Uncategorized

رواية زمردة الزين 2 الفصل الثالث 3 بقلم فاطمة سعيد

 رواية زمردة الزين 2 الفصل الثالث 3 بقلم فاطمة سعيد

رواية زمردة الزين 2 الفصل الثالث 3 بقلم فاطمة سعيد

رواية زمردة الزين 2 الفصل الثالث 3 بقلم فاطمة سعيد

عند رقية فى الكلية 
رقية وصاحباتها قاموا عشان يروحوا يحضروا المحاضرة ويشوفوا المعيد الجديد اللى كلية مالهاش سيرة غير عليه ده 
دخلوا قعدوا فى المدرج 
رقية : هو أنا موبايلى معاكوا يا ولاد 
كرما : لا مش معايا 
ميرا : أيوة ولا معايا 
رقية باستغراب : اومال راح فين كان فى ايدى 
كرما : يمكن نسيتيه فى الكافيتريا 
رقية باستعجال : طب انا هروح اشوفه خلوا شنطتى معاكوا 
خرجت رقية بسرعة من المدرج وهى بتجرى لبرة خبطت فى حد 
رقية من غير ما تبصله : اسفة مش قصدى 
وكملت طريقها للكافيتيريا بسرعة ودورت عليه بس مالقيتش حاجة 
رجعت المدرج يمكن فى شنطتها او ترن عليه من حد من أصحابها بس افتكرت المحاضرة
راحت رجعت المدرج بسرعة 
رقية بتنهج : اسفة على التاخير يا دكتور 
الدكتور لسة مديها ضهره : وانا مش قابل اعتذارك برة 
رقية : حضرتك انا مش متأخرة انا خرجت اعمل حاجة ورجعت على طول وكنت قاعدة قبل ما حضرتك تدخل اصلا 
الدكتور لف : وانا مبتناقش برة 
بصتله رقية بصدمة : انت !
عند مليكة فى الصيدلية 
خلصت شغلها وكان الوقت متاخر 
وقفلت الصيدلية وراحت لعربيتها ولسة هتركب 
حسام : يا دكتورة استنى دقيقة 
التفتت لمصدر الصوت لقيته نفس الشخص اللى اخد منها الدوا 
مليكة : مامت حضرتك بقت كويسة
( استغربت سوالها ومتعرفش لي سالت اصلا يمكن صعبانة عليها عشان مرضها ) 
حسام بامتنان : اه بقت كويسة الحمد لله انا مش عارف اشكر حضرتك ازاى بجد 
مليكة بابتسامة : لا شكر على واجب عن اذنك 
حسام سرح فى ابتسامتها 
حسام فى نفسه : اي القمر ده 
حسام بسرعة : استنى أنا كنت جاى ادفع تمن الدوا واشكر حضرتك
مليكة بطيبة وابتسامة : لا خلاص اعتبر حقه مدفوع 
حسام بمرح : لا لا انا محدش يكسر عينى معلش 
مليكة : افندم ؟!
حسام : مش قصدى والله بهزر على العموم متشكر جدا 
مليكة : العفو عن اذنك 
حسام : طب معلش اخر حاجة هو الدوا ده متواجد عند حضرتك على طول عشان مش بلاقيه فى أغلب الصيدليات 
مليكة : فعلا ده دوا مش بينزل بكميات كبيره وكمياته محدودة بس أن شاء الله وقت ما حضرتك تعوزه هتلاقيه متواجد 
حسام بابتسامة : عارف أنه تطفل بس ممكن رقم حضرتك عشان اسال على الدوا أو اقولك لما احتاجه 
مليكة بتشاور على اليفطة : الرقم ده رقم الصيدلية ممكن حضرتك تتصل عليه
حسام يمد يده ليها : تمام وشكرا ليكى مرة تانية 
مليكة تضع يدها على صدرها : العفو انا معملتش حاجة عن اذنك 
حسام فهم أنها كده بتسلم عليه لانها مش بتسلم علي رجالة 
فضل واقف متنح فى أثرها شوية بعد ما مشيت بالعربية 
حسام بتوهان وابتسامة : اي القمر ده بس هو فى كده 
بعدين رجع بيته 
ومليكة روحت بيتها 
مليكة بتفتح باب الشقة : لاااا قوووووم يا عاااااالم جعاااااانة 
منة : اي يا بت بقرة داخلة 
مليكة : نبع الحنان بقولك جعانة وحياة عيالك تحضريلى اكل على ما اخد دش 
منة : بت بقولك اي خشى غيرى وتعالى حضرى لنفسك انا مش قادرة اقوم 
مليكة : جاوبينى بصراحة لاقيانى عند باب أنهى جامع 
ودخلت تاخد دش 
خرجت لقت منة محضرالها الاكل 
مليكة بابتسامة : حنينة اوى ست الحبايب دى والله 
مليكة وهى بتاكل : اومال فين مالم وبابا 
منة من جوه : مالك فى اوضته من ساعة ما جه من الكلية وابوكى لسة فى الشركة 
مليكة كلت ودخلت لمالك
فتحت باب الاوضة فجأة : مااااااااااالك 
مالك بفزع : اي يا بنى ادم براس مليكة انتى فى اي فزعتينى
مليكة بصدمة : هو انا بقيت شتيمة هالحين 
مالك : فى حد يخش كده يا مليكة عاوزة اي 
مليكة : مالك متضايق لي كده 
مالك بضيق : مفيش حاجة 
مليكة : يلا ده انا توامك يلا يلا قول فى اي بقى هاا قول 
مالك عارف انها مش هتسيبه غير لما يحكيلها دى توامه بردو
مالك بدأ يحكيلها كنت ماشى فى الكلية انتى عارفة انى اتنقلت من آثار وودونى كلية اداب عشان فى دكتور فيها تعب وانا ماشى لقيت موبايل فى الارض خدته وكنت هوصله للإدارة بس ملحقتش عشان المحاضرة بتاعتى وكملت وقولت هوديه بعد المحاضرة دخلت وانا على الباب لسة تخيلى مين لقيتها خارجة بتجرى من المدرج رقية وخبطت فيا حتى مشافتنيش
مليكة : ااااه ما البت رقية فى اداب ما انت عارف 
مالك : بس معرفش ان انا اللى هكون الدكتور بتاعها ومن اول محاضرة اطردها 
مليكة بصدمة : احيه 
مالك بضحك : لا واضح ان طنط زمردة تأثيرها جبار كل ما اكلم حد يقولى احيه دى 
مليكة : بتوه فى الموضوع يا مجرم انطق عملت اي فى البت انا عارفاك مفترى 
Flash back …. 
مالك : انا كلامى مش بتناقش فيه اتفضلى برة 
رقية بصدمة : انت 
مالك : اتفضلى برة المدرج حالا عايز ابدا المحاضرة 
رقية بنرفزة : يعنى هطلع من الجنة 
وخرجت ورزعت الباب وراها 
مالك بداخله بتوعد : ماشى يا رقية ماشى 
خلصت المحاضرة وخرجوا 
ميرا وكارما راحوا لرقية الكافيتيريا لقوها غارقانة فى دموعها 
كارما خدتها فى حضنها : أهدى يا رقية خلاص 
ميرا : احنا هنعلمه الادب والله متقلقيش هنعرفه ازاى يعمل معاكى كده استنى بس 
رقية بدموع : ده طردنى قدام المدرج كله وانا معملتش حاجة وكمان كنت همشى افتكرت أن شنطتى معاكوا معرفتش وكمان مش لاقية الموبايل 
وزادت فى العياط 
كارما : خلاص يا رقية قومى ندور عليه سوا 
رقية بدموع غزيرة : انا مش هدور على حاجة خلاص دورت اللى عايزة اعرفه ازاى مالك يعمل فيا كده 
كارما باستغراب : أنتى عرفتى اسمه منين 
ميرا بصدمة : اوعى تقولي أن ده مالك قريبكوا اللى بتقوليلنا عليه 
رقية بعياط اكتر : ايوة هو اهي اهي اهي اهي 
كارما بصدمة : طب وليه يعمل معاكى كده 
رقية بدموع : مش عارفة بقى انا عايزة اروح 
ميرا وكارما بحزن على صديقتهم : طب يلا بينا 
لم ينتبهوا لذلك المستمع لكل كلمة قالوها وقد علم أنه أخطأ بحقها وبشدة والموبايل بحوذته خاصتها هى 
End flash back …
مليكة : يا نهارك black يا جدع 
مالك : انا مش ناقص تأنيب ضمير شوية وهقوم اضرب نفسى بالرصاص 
مليكة : وانت لسة معاك الموبايل 
مالك : اه معايا هوديه فين مانا معرفتش اكلمها الصراحة مجاليش عين ابدا 
مليكة : والله معاها حق لو ولعت فيك الصراحة يلا تصبح على خير وشوف هتعمل اي 
مالك : وانتى من أهله 
وظل يفكر فى طريقة يتحدث بها معها حتى ذهب فى سبات عميق 
عدى الليل على ابطالنا وكل واحد جواه شعور مختلف 
فى صباح يوم جديد 
صحى زين لقى زمردة فى المطبخ 
زين بحب وهو بيحضنها من ضهرها : صباح القمر على القمر بتاعى
زمردة بابتسامة : صباح الخير يا حبيبى يلا روح خد دش على ما احضر الفطار 
زين باسها من خدها : انا لسة مش مصدق انى كل يوم بصحى على القمر ده والله 
زمردة بضحك : بس يا زين الولاد زمانهم هيصحوا 
زين : خليهم يصحوا عشان يعرفوا اد اي ابوهم بيعشق امهم
يزيد فجأة : اقفش 
اتنفضت زمردة 
زمردة : يا ابن الجزمة يا يزيد الكلب فى حد يخض حد كده
يزيد بغمزة : أيوة كنا مرتاحين دلوقتى اول ما جيت اتخضينا 
زين : يلا يلا اطلع برة 
يزيد بغمزة : واسيبلكوا المطبخ 
زين : احترم نفسك بقى يلا يلا اتفضل طرقنا 
يزيد بابتسامة ومكر : طيب انا ماشى بقى 
وخرج برة المطبخ 
زمردة : شوفت يا زين يلا اطلع برة مع ابنك بقى 
زين حضنها تانى : مالناش دعوة بيه اهو مشى كنا بنقول اي بقى 
عز الدين فجأة : اقفش 
زمردة : منكوا لله عيال قطعتوا خلفى 
عز الدين بغمزة : طب مش فى المطبخ طب
زين بضيق : انت واخوك فى يوم واحد يلا يلا اطلع برة 
عز الدين : طالع يا حجيج بس خلى بالك الحلل ليها ودان ????
زين : انا عارف أنى معرفتش اربى خلاص مش لازم تاكدولى
خرج عز الدين من المطبخ وهو بيضحك 
زين لسة هيبوس زمردة 
روجيندا بصوت عالى : باباااااا 
زين : يلا ولاد الكلب انتوا التلاتة والله لاربيكوا من جديد وخرج يجرى وراهم التلاتة وهما بيضحكوا
زمردة بابتسامة حب فى نفسها : ربنا يديم السعادة فى قلوبكوا يا رب يا ولادى 
( يا ترى هتستمر فرحتهم دى معتقدتش ???? )
فطروا وكل واحد راح شغله واللى راح كليته 
فى شركة راجح 
كريم للسكرتيرة : لقيتوا المترجم بالمواصفات المطلوبة خلاص المناقصة مش فاضل عليها كتير 
سماح بدلع : خلاص يا مستر كريم فى واحدة هتيجى النهاردة المفروض توصل خلال ساعة 
كريم بجدية : تمام اتفضلى على شغلك وابعتيلى قهوة واول ما توصل دخلوها ليا 
سماح برقة مصطنعة : تمام عن اذن حضرتك 
شوية والباب خبط ودخلت الحيزبونة سورى قصدى سماح 
سماح : المترجمة وصلت يا مستر ادخلها 
كريم : اه دخليها 
سما خرجت : اتفضلى 
هى : شكرا ليكى 
دخلت وكريم باصص فى الورق قدامه 
هى : السلام عليكم 
كريم رفع وشه 
هى بصدمة : انت 
كريم من جواه كان مصدوم بس ما اداش اى ردة فعل 
كريم ببرود : اتفضلى 
وشاور على الكرسى 
( طبعا كلنا عارفين هى مين بس عمرنا ما نروح نقول ???????? )
يتبع….
لقراءة الفصل الرابع : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!