روايات

رواية خادمة الألفي الفصل العاشر 10 بقلم زهرة الندى

رواية خادمة الألفي الفصل العاشر 10 بقلم زهرة الندى

رواية خادمة الألفي الجزء العاشر

رواية خادمة الألفي البارت العاشر

خادمة الألفي
خادمة الألفي

رواية خادمة الألفي الحلقة العاشرة

توقفت عربيت سيف امام عيادة عمر فكان بحاجه للتكلم مع احد الان وهوا يشعر بضيق غريب و كل مدا تزيد اختناقه و ضيقه مافيش إلا اخوه عمر هوا اللى بيعرف يحكيله اي حاجه جواه براحه فنزل سيف من العربيه وطلع العياده…
فقالت سوزان بابتسامه = اهلآ وسهلآ يا سيف بيه ونا اقول العياده منوره ليه كدا 😂
سيف بابتسامه = تسلمى يا سوزان…ياترا عمر هنا؟
سوزان = ايوا يا سيف بيه جوا فى مكتبه
سيف = تمام انا دخلو ولا عندو مريض؟
سوزان = لا معندوش انهارده مرضا يا سيف بيه
اومأ لها سيف وخبط على باب المكتب و دخل ولقا عمى قاعد قدام اللاب على المكتب فقال = هل الدكتور النفسى عمر…فاضى ولا مشغول؟
عمر قام من مكانو وقال = والله على حسب…لو انت جاي فى جلسة علاج فعيونى ليك يا حضرت الظابط…اما لو جاي فى قعده ودى فالقعده دى فى البيت يا استاذ لانى مش فاضى للكلام ده دلوقتي
سيف ضحك وقال = طلمه جتلك هنا يبقا اكيد هتكون القعده علاجيه يا باشا…الواحد مخنوق و مافيش غيرك بعرف اتكلم معاه بدل الهبل اللى هناك دول
عمر بضحك = ههههههههه والله معاك حق…طب اتفضل على الشازلونج يا حضرتك الظابط
سيف برفع حاجب = ايه ياعم هونتا هتعاملى وكأنى مريض من مرضاك لتنيمنى على الشازلونج
عمر بمرح = ايوا مريض…مش جاي ليكى لتتكلم فاتفضل على الشازلونج من غير كلام كتير يا حضرت الظابط
نظر له سيف بحده فرفع عمر ايده وهوا بيحييه بمرح 🫡 وقال = معلش يا باشا…بس دى مهندى و عليا اريح المريض بتاعى
ضحك سيف وقال = ماشى يا عمر
ونام سيف فعلآ على الشازلونج وقعد عمر جنبه على الفوتيه و مسك ضفتره و قلمه وقال بهدوء = هاا قولى مالك بقا؟
سيف بتنهيده = حاسس انى مخنوق…فيه حاجه جوايا مش عارف افصرها و حاسس انى بقع فى المطب من تانى
عمر بتسائل = انهى مطب بالظبط؟…مطب الثقه ولا الصدق ولا الصداقه ولا المعزه ولا مطب الحب
تنهد سيف وقال = وقت فى مطب الحب من تانى…انا مكنتش متصور ان بعد كيندا هاحب بنت تانى و هكون متعلق ببنت تانى…بحس ونا معاها بأنى فى عالم تانى خالص…عالم جمبل اوى ومش بحس بنفسى ونا باصص لعينها او اشوف بسمتها او اشم رحتها اللى زى ريحت الورد…اوقات بقف بالساعات باصصلها من غير اي كلام او اعمل حاجه…بكون متعصب او زعلان واول ما اشفها بنسانى شخصيه مش بنسا وبس الحاجه اللى معصبانى او مزعلانى…اوقات بقول لنفى دى بنت عاديه جدآ طب منا ياماا عدا عليا بنات اشكال و الوان و احلا منها كمان بس هيا مختلفه عن الكل…فيها حاجه غلط بتخلى اي حد ينجزب ليها من اول نظره…ابتسامتها مليانه ببرائه عمرها ما عدت عليا…تحس انها مش شيلا هم لكن اللى يبص لعينها بتحس بلمعت حزن مدريه عن الكل و دموع مستخبيه رفضه تنزل قدام حد و تحسسه انها بنت ضعيفه…مش عارف ليه بحس معاها بالزاد بكل الاحاسيس دى…بس هيا جيت فيا حاجه كنت دافنها من سنين…حيت روحى و قلبى اللى رجع يعشق من جديد ووقع فى فخ حبها هيا… ❤
ابتسم عمر بسعاده لاخوه فتوقع انه بيتكلم عن تارا فقال بتنهيده = و ياترا مين الحوريه اللى دوبت قلب حضرت الظابط يا سيف باشا
تنهد سيف بعمق وهوا مغمض اعينه ليراها امامه بنظرتها اللى دوبته فيها و ابتسامتها اللى سحرته من اول نظره…
فقال بهيام = مختلفه…حتا اسمها مختلف و مميز يا عمر…اسمها مميزها عن اسامى البشر من خمس حروف بس…« ا ف ن ا ن »… افنانى
كان عمر يكتب بعد الاشياء عن حالت سيف فى الضفتر ففجأه وقع القلم من اديه وهوا فاتح اعينه بصدمه وهوا باصص لسيف بعد استوعاب ما قاله الان…
فقال = انت انت قولت مين يا سيف…انت بتحب افنان الشغاله ولا افنان واحده تانيه
تنهد سيف وقال = لا افنان الشغاله يا عمر
عمر باندفاع و غضب = وانت بتحبها من امته ان شاء الله…وملقتش إلا افنان و تحبها يا سيف…اشمعنا افنان اللى حبتها يعنى و قدامك بنات كتير و منهم تارا بنت اسماعيل و متلاقيش إلا افنان و تحبها
قام سيف من على الشازلونج بصدمه من اندفاع اخوه عمر فى الكلام عن غير عاده فقال = وانت ايه اللى حرقك اوى كدا لتتكلم كدا…انت ايه ورا كل اندفاعك ده كلو يا عمر
وقف عمر قدامه وقال = عشان الانسانه اللى دق قلبك ليها ياخويا دق قلب اخوك ليها كمان…ومش هسمح بعد ما رجعت احب من تانى بعد مو*ت تقى…تيجى انت و تاخد حبى من قلبى مره تانيه
سيف بصدمه = بتحبها…حتا انت اللى امحى الحب ده يا عمر…لان انا كمان مش هسمح لحد ياخدها منى لانها ملكى انا
عمر بحده = متبقاش انانى يا سيف و متفكرش إلا فى حالك و بس…انت متعرفش حاجه عن الحب…اخرك تقضيلك كام سهره مع اي بنت شما*ل و تصحا تانى يوم نسيها و كأن اللى جرا مكان و افنان انسانه برئيه ومش زى اللى تعرفهم فابعد عنها يا سيف لان كدا هنزعل اوى من بعض ياخويه
سيف برفع حاجب = هه اخويا ايه بعد البقين اللى قولتهم دول…انسا يا عمر انى ابعد عنها و اللى عندك اعمله ياااا اخويا
وكانو عمر و سيف ينظرون لبعض بحده و غضب مالى عينهم و نير*ان العشق و الغيره تأكل فى قلبهم…
.. فى شركت عاصم الالفى ..
كان جالص عاصم الالفى و الدكتور بيديلو الحقنه المسكن فى دراعه وقال = دى تالت حقنه تاخدها الاسبوع دى يا عاصم بيه و ده غلط على صحتك
عاصم بتعب = بالعكس يا دكتور…تهيا اللى مخليانى واقف على رجلى دلوقتي…انا لو وقعت الكل هيقع… ولادى و موظفينى و شغلى و كل حاجه
الدكتور = بتجيش على نفسك اكتر من كدا يا عاصم بيه…متنساش انك مريض قلب و لازم ترتاح فتره قبل العمليه
عاصم = هحاول يا دكتور…بس ممنوع حد من اولادى يعرف بالعامليه دى…انا مش عاوز اقلقهم عليا الحكايه مش مساهلا…و ان شاء الله لو ليا عمر و خرجت من العمليا عايش هرجع ليهم و هقول ليهم كل حاجه عن مرضى من البدايه
الدكتور بتنهيده = تمام يا عاصم بيه…اللى تشوفه صح اعمله…عن اذنك
وقام الدكتور و خرج من المكتب فقال عاصم و لبس چاجت البدله و قعد على كرسيه بهيبه و شموخ و بدأ فى مرجعت اعماله ففجأه خبط الباب…
فقال = ادخل
دخل سكرتيره وقال باحترام = عاصم بيه…اسماعيل بيه اجا و عاوز يقابل حضرتك
عاصم = تمام…دخله
خرج السكرتير و بعد دقايق دخل اسماعيل فقام عاصم فى استقباله فى منتصف المكتب و بعد الترحيب قعدو على الكنب…
فقال اسماعيل باستغراب = انا شايف الدكتور خارج من مكتبك يا عاصم بيه…فيه حاجه ولا حاجه
عاصم = احم لا ده صديق و اجا يشوفنى…قولى انت كنت عوزنى فى حاجه يا اسماعيل بيه
اسماعيل = طبعآ يا عاصم بيه…كنت عوزك فى كل خير ليا و ليك…انا فكرت كويس و لقيت حل يجمع الاولاد و ان شاء الله المراتى تيجى بفيده
عاصم بتعجب = حل ايه ده؟
اسماعيل بمكر = رأس السنه قربت و العزبه بتكون جميله اوى و مريحه فى الوقت ده…ونا قررت مع مدمتى انى اعزمك انت و اولادك اسبوعيين تقدوه معانا فى العزبه…منها نقضى رأس السنه مع بعض و منها نقرب سيف و تارا من بعض…ايه رأيك
عاصم = طبعآ موافق يا اسماعيل بيه…ونا كمان بتمنا انهارده قبل بكره الولاد يتجوزو و يحصل اللى بنتمناه وفعلآ وقت زى ده هيكون مناسب جدآ للولاد ليتعرفو على بعض اكتر
توقف اسماعيل وقال = طب تمام اوى…يبقا اتفقنا يا عاصم بيه…و هستناك انت و الولاد الاسبوع الجاي فى العزبه
وقف عاصم وقال بابتسامه = ان شاء الله يا اسماعيل بيه…و ابقا وصل سلامى لمدام حضرتك و لعروست ابنى المستقبليه تارا ههههههههههه
ضحك اسماعيل و استأذن من عاصم و خرج من المكتب فابتسم بخبث فقرب جدآ تحقيق حلمه و ماه يتمناه فتنهد عاصم بعمق و جلس بتعب على الكرسى وهوا حاطت اديه على راسه…
وقال = امته هتنسا البنت دى يا سيف و تفوق لحالك يابنى…نفسى اشوفك انت و اخواتك متجوزين و مرتحين قبل ما امو*ت…انا مش ضامن عمرى و مش ضامن اذا كنت هاخرج من العماليه دى عايش ولا ميـ*ـت 😔
.. فى نيويورك ..
كانت ماشيه كيندا وهيا غضبانه بشده و دخلت ساحه كبيره مافيهاش اي حاجه فراحت نحو حيطه كبيره و داست فى مكان معين فانفتح باب سرى فى الحيطه…
فظهر صوت اكترونى قال = مرحبآ كيندا
كيندا ببرود = مرحبآ ميتا
ودخلت كيندا للغرفه و انفتحت الانوار فور دخلها الكترونين و ظهر حائط كبير يمتلأ بصور لسيف و كل صوره كام يوجد تحتها تاريخ تصورها ففتحت فبصت للحائط ببرود و غضب مالى عينها وهيا تتذكر المكلمه اللى جت ليها من اللى مخلياه يراقب كل تحركات سيف…
Flash Back…
كيندا ببرود وهيا تتحدث فى الهاتف = قولى ايه اخبارو…فيه جديد؟
= ههههههه ده الجديد كلو عندى يا بيك بوس…حضرت الظابط شكلو فعلآ نفاكى من حياتو و قريب هيتجوز يا بوس
كيندا بصدمه = ايه…هيتجوز مين؟ 😳
= الكل بيتكلم على علاقته بتارا الحديدى…و الايام دى بتتردد كتير على فلا الالفى غير ان ابوها اسماعيل الالفى بيدور كتير حولين عاصم الالفى زى التعبان يا بوس
كيندا = وسيف…سيف ساترا حبها؟
= هه ونا هعرف منين يا بوس…لكن البنت حلوه اوى و دايمآ بشفهم مع بعض…حتا بعدلك صور ليهم كتير فى اماكن مختلفه
كيندا بغضب = تمام…خليك زى ما انت بتراقبهم من بعيد و اوعا سيف يكتشف وجودك…انت فاهم…و اي جديد تعرفو تعرفهولى اول بأول…مافهوم
= مافهوم طبعآ يا بوس
وقفل المجهول معاها بخبث فبصت كيندا للمرايه بغضب و مره واحده راحت رميا التلفون فى المرايه لتتهشم المرأه لمأت قطعه و كيندا تنظر لها بغضب…
Back…
ابتسمت كيندا بسخريه وقالت بهوس = هه حبيت يا سيف…قلبك دق لغيرى يا ابن الالفى…مستحيل اسيبك لحد غيرى…انت ليا يا ابن الالفى…انا انا اللى خليت قلبك يدق لواحده ست فمش مسموح ليك تدى لواحده تانيه غيرى الحقوق اللى ادتهالى…مش هسمحلك يا سيف…حتا لو وصلت انى امو*تها همو*تها يا سيف… المهم متكونش لغيرى 😡
وسندت كيندا على الكرسى بغضب وهيا تنظر لصوره لسيف وقالت = مش هسيبك ليها…انت حبيبى انا يا سيف…هاااا سامعنى…انت ملكى انا يا ابن الالفى…انا لازم انزل مصر…لازم اتعامل مع تارا الحديدى بنفسى لازم اقول ليها بطرقتى سيف الالفى بيكون ملك مين ههههههههههههه 😈
.. نرجع للقاهره ..
.. فى شركت ادم ..
كان جالس ادم وهوا فاتح هاتفه و ينظر بهيام لصوره لقتها لافنان وقت مكانو بيشترو اغراد من المول وهيا مبتسمه و جميله اوى فحرك ادم اصابعه على وجهها فى الصوره…
وقال = انتى جميله اوى يا افنان…اه لو اقدر اقولها ليكى و اقولك انا اد ايه بحبك
دخل امير للمكتب وقال بسخريه = هههههههه الله الله ياسى ادم…بقا سايب شغلك ياراجل و عمال تحبلى فى صورت حببتى
ضحك ادم بسخريه وقال = حببتك…انت صدقت يا امير انك حبيت افنان و انها حبتك و الهرى اللى عمال تقوله دى من اول ما جت لفلا الالفى
امير برفع حاجب = والله دى الحقيقه اللى لازم تتقبلها يا ادم
ادم = وانت ايش عرفك اذا كانت بتحبك او لا…هاااا ايه اكدلك ان افنات البنت اللى بدور عليها…ارهنك انك حتا متعرفش ايه هيا حقيقة مشعرك نحيدها…بس انت عاوز تخدها منى وخلاص
امير = اخدها منك ههههههههه والله انت غلبان و عبيط يا ادم…بس حابب اوضحلك ان المراتى مش لعبه ولا رهان لنشوف مين هيكسبها…انا فعلآ بحب افنان و مش هسمحلك تلعبنى عليها يا ادم…انت فاهم
مسكه ادم من ياقت قميصه وقال بحده = لا مش فاهم ياريت تفهمنى اكتر وجهة نظرك يا ميرووو
راح امير ضربه بالرصيه فرجع ادم لورا خطوتين من اثر الضربه فقال امير = انا مش فاضى لافهم سموك حاجه وحالآ هروح لافنان وعترفلها بحقيقة مشعرى…هه سلام يا دومه
وسابه امير و مشا فقال ادم بغضب = ااااه يا ابن الللللل ودينى منا سيبهالك يا امير الكلـ*ـب
واخد ادم اغراده و خرج من المكتب فلقا امير ركب عربيته و مشا بسرعه فركب امير عربيته و راح وراه وهم غضبانين بشده و اعينهم تدق شر*ار…
.. فى فلا الافى ..
كانت الدنيا تشطى بغظاره فوقفت افنان امام الشباك وهيا تستنشف رأحت الهواء المثلج وهيا مبتسمه براحه بس فجأه شعرت بقبضه فى قلبها لا تعرف سببها…
فقالت = ياترا ايه سبب القبضه دى عاد…يارب السناتى تيجى سنه خير عليا و على كل احبابى و حقق كل حاجه بتمناها يارب العالمين…و ابعد الشر عنى و عن كل الغاليين عليا و بلاش تورينى فى حد عزيز عليا حاجه وحشه واصل يارب 🥺🤲🏻
وتنهدت افنان و مكنش جاي ليها نوم فقررت تروح تسقى الورد و تتكلم معاهم شويه فاجمل وقت تقضيه مع وردها فراحت جابت دلو المياه…
فقالت امينه بتعجب = راحه فين يابت دلوقتي…انتى مش شيفا الدنيا بتشتى ازاى عاد
افنان = مافيش مشكله عندى…انتى عارفه انى بعشق الشتا و دلوقتي ملانه اوى و هروح احسن اسقر الزرع و اقف شويه اتفرج على الشتا وهاجى مش هطول وانتى روحى نامى دلوقتي
امينه بتعب = انا فعلآ راحه انام لانى مهدوده خالص يلا تصبحى على خير
افنان بحب = وانتى من اهلو يا قلبى
راحت امينه بتعب لغرفتها لترتاح فاخذت افنان الدلو و راحت المشتل تحت الشتا وهيا مستمتعه بقطرات الماء اللى نازله عليها و بدأت تسقى الورد وهيا بتتكلم مع الورد كلعاده بحب و عماله تشم فى ريحتهم باستمتاع ففجأه سمعت توقف جزا عربيه بشكل ملحوظ فنظرت من خلف زجاج المشتل الشفاف بتعجب و مشفتش حاجه غير عربيتين منورين كشفهم و بعاد عنها بفتره كبيره و كانت الرأيه مغروشه بسبب مياه المطر اللى كانت نزله على الزجاج…
.. عند العربيات ..
نزل سيف من العربيه و كان داخل للفلا فنزل عمر من العربيه و راح وراه و اوقفه وقال بغضب = يعنى ايه انسا انك تبعد عن افنان…لا منتا هتبعد عنها يعنى تبعد عنها يا سيف…مش عشان الاخ الكبير فتستولا على كل حاجه مش من حقك لنفسك
سيف بسخريه = وانت خلاص ملكتها يا عمر ولا ايه هاا…فوق لحالك و اعرف انت بتتكلم مع مين بالاسلوب ده و متنساش حاجه
عمر بحده = انت اللى فوف لحالك يا سيف و اعرف انت بتقول ايه…افنان معاك هتتعب اوى معاك و مع علاقاتك اللى ملهاش اول من اخر…شايف اي ست عباره عن جسم تستمتع بيه و بعد ما تزهق منها ترميها و تدفع ليها كام قرش و خلصنا…ونا مش هسمحلك يا سيف تكون اخرد افنان زى اخرد كل البنات اللى عدو عليك فى حياتك و هتبعد عنها يعنى هتبعد عنها 😡
مسك سيف عمر من هدومه وقال بغضب = لااااا تنتا اتجننت خالص و مبقتش دارى انت بتقول ايه
فجأه جت عربيت ادم و امير و نزلو من العربيه بغضب هم كمان فقال ادم بغضب = استنا يا امير…انت مين لتضربنى انا بالرصيه و تهرب زى العيال…و زيهم ليه ما انت عيل فعلآ و مش راجل
ضربه امير بالبكس وقال = انا هوريك لو كنت راجل ولا لا يا ابن ال********
وفضل ادم و امير يضربو فى بعض فراح سيف و عمر و بعدوهم عن بعض وهم مش فاهمين هما بيتخنقو على ايه…
فقال سيف بغضب = انتم اتجننتو…ايه اللى بتعملوه فى نفسكم ده
امير بغضب = هوا اللى اتجنن و عاوز ياخد حاجه مش بتعته ولا هتكون بتعته لانها بتعتى انا…انت فاهم يا ادم
ادم = و خلاص افنان بقت بتعتك يا امير و دلوقتي انا الوحش اللى عاوز اخدها منك
عمر بصدمه = مين…لالالالالا هونتو كمان بتحبو افنان هههههههه والله حلو اويييي
ادم بدهشى نظر ليهم وقال = ليه…هونتوووو؟؟؟ 😳
صمت سيف و عمر بغضب شديد فقال امير بسخريه = هههههههههه ولا و افنان طلعت جمعيه و دلوقتي عملين نتخانق عليها يولاد ابويا و امى…بقولك ايه انت وهوا… انا اللى كنت بحب افنان من البدايه و مش هسمح ليكم تخدوها منى…فياريت كل واحد فيكم يبعد عنها احسله
سيف بحده = ليه…هونتا تقدر تعمل حاجه لحد فينا يا امير…فوق لحالك و حاسب على كلامك احسلك انت
امير جز على سنانه وقال بحده = اسف يا اخويا يا كبير…بس قالو حكتين مافيهمش حدود…الحب و الحرب ونا مش هسمحلكم تقربو منها…انتم فاهمين
عمر = ولو مفهمناش يا امير…ايه اللى هيحصل
ادم بتهديد = هيحصل كتير اوى يخواتى
ابتسم سيف بسخريه و ثقه سند على العربيه وقال = اللى عندكم اعملوه يااا اخواتى…وبعدين اللى انتم بتتخنقو عليها انتم…انا قبلكم مصرحلها بمشعرى…هه بس بطرقتى…وانتم عارفين كويس سيف الالفى بيعترف بمشاعره ازاى
مسكه عمر من هدومه وقال بغضب جحيمى = كنت عارف انك حقير ووسـ*ـخ و مش هتسيب واحده نضيفه و بريئه تعدى فى حياتك من غير متوسـ*ـخها و تاخد برائتها منها…بس افنان مش زى الاشكال اللى تعرفهم…افنان لااا يا سيف…لاااا
وضربه عمر بالبكس فرد ليه سيف البوكس و فجأه فضلو هم الاربعه يضربو فى بعض بغضب جحينى وكل واحد منهم بيدافع عن عشقه لها وكل واحد منهم يردها له وحده ففجأه فى لحظة غضب اخرج امير سلا*حه و رفعه فى وجههم وفى نفس اللحظه اخرج كل واحد منهم سلا*حه اللى مش بيفارقهم لهجوم اي عدو عليهم ولكن مكنوش متخيلين انهم فى يوم هيرفعوه على بعض وهم ينظرون لبعض بغضب جحيمى…
سيف نظر ليهم بصدمه و نظر لسلا*حه و نزله بسرعه وقال = ههه والله عال…احنا كدا صح مش كدا…يلا نمو*ت بعض و كدا هتكونو مرتحين…مش كدا انت و هوا 😡
نظر الكل لبعضه و نزلو اسلـ*ـحتهم و كل واحد مشا من طريق بغضب جحيمى فوقف سيف لوحده تحت مياه الشتاء وهوا ينظر للڤراغ بغضب يحاول السيطره عليه ولكن مكنش لوحده واقف تحت امطار الشتاء
فكانت تقف تشاهد كل ده من البدايه وهيا مزهوله من اللى شيفاه و سمعها فوقع الدلو من اديها من شدت صدمتها و عندما وقع الدلو لفت نظر سيف بتعجب فاستخبت افنان بصرحه وهيا حطه اديها على بقها و دمعها تنزل من عيونها كالشلال وهيا مسكه فى فروع الشجره
فتجاهل سيف الصوت ودخل الفلا و مزالت افنان تقف بزهول فنظرت افنان حوليها و اتأكدت ان سيف دخل الفلا
فجرت افنان بسرعه على الفلا و جرت بانهيار وهيا حطه اديها على فمها و دخلت اوضتها و قفلت عليها بالمفتاح…
وقالت بزهول وهيا بتعيط = از ازاى…از ازاى…ايه اللى حصل ده…لالالا يا افنات كل اللى انتى سمعتيه ده غلط اه اه غلط…مستحيل يكون بجد…مستحيل يكونو الاربع اخوات فعلن بيحبونى انا 😳😭
وفضلت افنان تدور حولين نفسها وهيا مش مستوعبه اللى شفته و اللى سمعته و اللى حصل دلوقتي قدمها و كل كلمه كان يقولها حد منهم فضلت تتردد فى زهنا مع تقرار المواقف و التصرفات و النظرات و الكليمات فازاى محستش بحبهم ليها ازاى مشفتش ده فى عينهم ازاى الاربعه يحبوها ازاى الاربع اخوات يعادو بعض بسببها لا وكمان كانو هيمو*تو بعض
وفجأه وقفت افنان مكنها ووجهها غرقان بدموع و هيا مش مستوعبه حاجه و فجأه وقعت افنان على الارض مغشى عليها…
.. فى غرفت سيف ..
دخل سيف بغضب الاوضه و فضل يكسر فى كل حاجه حوليه بغضب جحيمى فبص لنفسه فى المرايه و شاف الد*م اللى نازل من راسه…
فقال = هه الانسانه اللى حبتها طلعو اخواتى بيحبوها هههه مش هسمح ليهم يخدوها منى…مش هسمح ليكى يا افنان تضيعى منى و تسبينى بعد ما عشقتك زى ما كيندا ما عملت…مش هسمحلكم تكسرونى تانى حتا لو كنتم اخواتى 😡
و دب سيف اديه فى المرأه لتنكسر المرأه لمأت قطعه و تنزل ايد سيف فجلس سيف على الارض و تكسير للاشياء حوليه فى كل مكان ولكن تكسير الغرفه مقللش من غضب سيف الذى كان مثل النير*ان تأكله…
( ومر الليل على الاخوات كالجحيم…
فكان عمر جالس امام البحر على مقعد من مقاعد الكرنيش وهوا يبكى باختناق شديد يشعر به داخله الان…
وقال = ليه بيحصل معايا كدا…ليه الانسانه اللى دق قلبى ليها واخيرآ بعد مو*ت تقى يطلعو اخواتى كمان بيحبوها…انا حاسس انى مخنوق اوى و مش عارف اتنفس من خنقتى…انا بحبها اوى 😭
( فقام عمر باختناق شديد و ركب عربيته و رجع الفلا و دخل الفلا باختناق فقترب امير من شباك غرفته و ازاح الستائر و نظر ببرود لعمر…
وقال بانانيه = معلش يخواتى…هتتوجعو شويه بس انتم ياما اتوجعتو و شفتو مرارت الحب فمش هتتأثر كتير اوى…بس مش هسمح ليكم تخلونى انا اجرب المر ده…مش هسمحلكم تاخدو افنانى منى 😠
( واغلق امير الستائر بغضب و خرج من غرفته ليذهب ومر من قدام غرفت ادم و كان باببها متوارب فشاف امير ادم جالس امام الشباك وهوا ينفخ دخان سجاره بحر*قه فنظر ليه ادم ببرود و نظر من شباك غرفته فسابه امير و مشا…
فقال ادم = ولسه يخواتى هنعادى بعض اكتر…يا اما تستغنو انتم عن حبكم ليها…يا اما الحرب مابنهم مش هتنتهى ولا هتنتهى…لان افنان تستاهل الحرب عشان الوصول ليها…ونا هعمل عشانك اي حاجه لاوصل ليكى يا افنان 🥺
( و اول خيط لظهور الشمس اقتربت افنان من البحر الذى قريب جدآ من فلا الالفى وهيا مسكه فى اديها مصباح لينير لها طرقها الذى اصبح يمتلأ بالظلام و المتاها وهيا بتفكر فى حل لتنهى ذلك العداوه و تبعد عنهم يمكن يرجعو الاخوات كما كانو…
فقالت = بسببى اتفرقو الاخوات و بسببى هيرجعو كما كانو…حتا لو رجعت تانى البلد
Flash Back…
افنان بتعجب = إلا قوليلى يا مدام عنيات…انا دايمآ بشوف البهوات شيلين اسلـ*ـحه علطول…ليه كل ده عاد
مدام عنيات = عيلت الالفى عيله كبيره و مشهوره و الاعداء فى كل حتا حوليهم…فلازم يأمنو حالهم عشان لو اتعرضو لخطر فى اي وقت
افنان بتسائل و قلق = طب مش ممكن يأزو يعض فى لحظة غضب و حد فيهم يأزى التانى بالسلا*ح ده عاد
مدام عنيات بضحك = هههههههههههه انتى بتقولى ايه يا افنان…من رابع المستحلات يأزو بعض…انتى لسه متعرفيش معزت الاخوات لبعض عامله ازاى…هم الاربعه بيحبو بعض اوى و هم الاربعه سندبعض و مستحيل حد فيهم يفكر يأزى اخوه…لان بكده بيأزى حالو قبل اخوه يا افنان
افنان بابتسامه = ياااااااه للدرجلتى بيحبو بعض
مدام عنيات = اوى اوى يا افنان…هما الاربعه عاصم بيه بيقول عنهم سند عيلت الالفى و عمويده الاربعه ان لو واحد منهم وقع…العيله كلها تقع و الاخوات تقع و كل حاجه تروح
افنان = طب مش ممكن يعادو بعض فى يوم
مدام عنيات بتنهيده = مستحيل…ولو حصل فكدا خلاص عيلت الالفى ادمرت بعداوت الاخوات لبعض
افنان بصدمه = للدرجاتى 🥺
مدام عنيات = واكتر يا افنان…واكتر
Back…
غمضت افنان اعينها بدموع و اختناق و رجعت فتحتها تانى وقالت = انا مش هسمح لحالى انى اكون سبب عداوت الاخوات ووقوع عيلت الالفى…هما لازم ينسو حبهم ليا و يرجعو كما كانو و مافيش غير حل واحد ليرجع كل حاجه زى الاول…انا لازم اسيب فلا الالفى و امشى 😭

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية خادمة الألفي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى