روايات

رواية حياتي الفصل الخامس عشر 15 بقلم منال كريم

رواية حياتي الفصل الخامس عشر 15 بقلم منال كريم

رواية حياتي الجزء الخامس عشر

رواية حياتي البارت الخامس عشر

حياتي
حياتي

رواية حياتي الحلقة الخامسة عشر

( حياتي الجزء الثاني)
( الفصل الخامس )
بعد ساعات طويلة يدور في الشوارع
وجد نفسه أمام منزلها
فتحت الخادمة : نعم
هو :لو سمحتي بلغي حياه اني في انتظارها
الخادمة: اقولها مين
هو :سامر
الخادمة : اتفضل حضرتك انا ابلغها
دلفت الخادمة وهو خلفه و ينظر إلى المنزل من اول وهلة و شعر بهدوء نفسي في هذا المنزل
كان المنزل ممتلئة بلوحات من رسم حياه
و تذكرت شي
فلاش باك
على الساعة واحد صباحا يستيقظ و لم يجد حياه بجواره
بحث في الحمام بلا جدوي
خرج إلى الشرفة
يجد حياه تجلس أمام المسبح
و تنظر إلى القمر و ترسم وتضع سماعات الاذن و تسمع القران الكريم بصوت الشيخ مشاري راشد
و كانت باتت محاولتها الصغيرة تجعلها سعيدة و لكن هو لم يسمح بذلك
جاء و انفجر غاضبا و جذب السماعات من اذانها بعنف : بتعلمي ايه هنا يا حياه
انتفضت من الخوف : مش بعمل حاجه
سامر بصوت عالي: أزاي تخرجي من الاوضه من غير استاذان
حياه بهدوء: ايه يا سامر هو انا خرجت من البيت ده انا مش عرفت انام نزلت اقعد في الجنينة شوية الجو جميل اوي
سامر بغضب شديد: تقومي تنزلي من غير ما اعرف
حياه بهدوء: كنت نايم يا حبيبي
سامر بعصبية: النابم يصحه يا هانم لكن الهانم تصرف من دماغها و انا مليش لازمة
و نظر إلى اللوحة باشمزاء و ارداف : و بعدين ايه القرف ده مين قالك انك تعرفي ترسمي
اردافت بحسرة : ناس كتير لكن أنا برسم هوية مش احتراف يعني حاجه تخلني سعيدة
سامر بغضب : اوعي تحصل مره تانية تتحركي من غير آذاني حتي لو في البيت
و نظر إلى اللوحة و كسرها مليون حتة
و من هذا اليوم توقفت عن الرسم
عودة
يتذكر سامر كل ما فعله في هذه المسكينة و جعلها حزينة و مكسورة و حيدة
في غرفة النوم
تصارع حياه مع هذا الكابوس الدائم
الذي يرفقها في نومها
أنقذها من هذا الكابوس دق الباب
تضع يديه على رأسها بتعب : مين
الخادمة : انا مدام حياه
حياه بتعب : اتفضلي
دلفت الخادمة إلى الغرفة
الخادمة : مدام في حد عايزك تحت
حياه: مين
الخادمة : اسمه سامر العربي
عندما سمعت اسم سامر إصابتها الرعشة الشديدة مع التلعثم في الكلام و انفجرت باكيا و هي تتذكر كل الذكريات التي عاشتها مع سامر
داخل الزعر في قلب الخادمة و هي تري حياه هكذا
الخادمة بخوف: مدام انتي كويسه مالك في ايه
حاولت حياه النطق و اخيرا تكلمت بصوت ضعيف : زياد
الخادمة بتوتر: اكلم الاستاذ زياد
أومأت برأسها بنعم
و بالفعل دقت الخادمة على زياد و اخبرتها بما حدث و جاء سريعا الى المنزل
في الاسفل
مازال سامر يجمع أوراقه و يحضر
ماذا يقول لحياه ؟
ما الذي جعله هذا الوحش ؟
هل لأنه مريض نفسي ؟
هل بسبب عقدة أمه ؟
لم يملك مبرر لفعلته هذه
قاطع تفكيره وجود زياد أمامه و يمد أيده لأجل المصافحة
زياد بهدوء: السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
زياد الانصاري
نهض سامر و مد يده : سامر العربي
جلس زياد وطلب من سامر الجلوس
زياد بهدوء: غني عن التعريف سامر باشا نعم اقدر اقدمك ليك خدمة
سامر بحزن : عايز اشوف مدام حياه
زياد بالهدوء و الحكمة التي يتميز بيهما : ليه
سامر بندم : مديون ليها باعتذار و طمعان أنها تسامحني
ارداف زياد بهدوء: و الله الأمر ده يراجع ليها
عن اذنك اخد رأيها
صعد زياد إلى الغرفة
كانت مازلت الخادمة مع حياه و حالتها تسوء
عندما دلف زياد أشار إلى الخادمة لكي تغادر و ذهب إلى حياه و ضمها إلى صدره
و هنا شعرت حياه بالأمان والطمأنينة و الراحة و هي بين أحضانه
وهذا الاهم الفتاة لا تريد أموال و لا قصور ولا مجوهرات فقط تريد عندما تكون بجوار شريكها تشعر بالأمان والطمأنينة و الراحة
بعد وقت نجحت حياه في السيطرة على دموعها بفضل كلمات زياد الساحرة
زياد بهدوء: عايز يشوفك
حياه: ليه
زياد: بيقول عايز يعتذر و كمان يطلب السماح
حياه: و انا مش عايزه
زياد : صدقني الماضي مش يتقفل غير بالمواجهة
حياه: مش اقدر
زياد بحب : انا معاكي يا حبيبتي
“حياتي مع سامر من جديد”

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حياتي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى