روايات

رواية حياتي الفصل الثامن 8 بقلم منال كريم

رواية حياتي الفصل الثامن 8 بقلم منال كريم

رواية حياتي الجزء الثامن

رواية حياتي البارت الثامن

حياتي
حياتي

رواية حياتي الحلقة الثامنة

: ايه مشاعرك لما قابلتي علي.
ابتسمت ابتسامة بسيطة و قال: مشاعر كراهية، مشاعر حقد ، مشاعر انتقام ،رجوع علي كان الشرارة اللي حرقت ما تبقي جوايا، رجوعه خليني امشي في طريق الانتقام.
فلاش باك
في شركة سامر
كانت تغادر حياة المصعد وجدت علي يدلف، لتردف بصدمة: علي.
قال بابتسامة: حياة.
لكن مهلاً هذا ليس علي الذي تعرفه حياة، هذا مختلف تمام، مرتدي بذلة شيك ، و يسير خلفه حراس.
أشار إلى الحراسة لكي ينتظرون هنا، و دلف و اغلق المصعد.
عادت إلى الخلف بخوف و سألت : أنت قفلت ليه.
ليردف بهدوء: اهدي يا حبيبتي ليه الخوف والتوتر ده.
نظرت في عيونه و سألت : حبيبتك.
و كأن السنوات لم تمر ، يتحدث بشكل طبيعي و قال بحب: ايوه حبيتي.
ابتسمت ابتسامة استهزاء و سألت : فين الدليل.
ليردف بحزن: كان غصب عني، لكن أنا سافرت واشتغلت ورجعت علشان تكوني ليا أنا معاي فلوس كتير ، أهلك مش يكونوا معترضين مستعد ادفع ليهم كل الفلوس عندك علشان خاطرك، اكيد ها نعيش مبسوطين اوي يا حياتي.
هو صحيح لم يقصد أنها مجرد سلعة، لكن كانت كلماته قاتلة بالنسبة لها.
بلعت الغصة العالقة في حلقها و قالت: أنت شايفة أني سلعة رخيصة اوي كده ، و كمان أنت طبيعي أنا متزوجه بقالي أربع سنين أنت نسيت.
على بحزن: مش اقصد كده يا حياتي، و مش ناسي لكن ها تطلقي و نجوز أنا وأنتِ.
تحدثت بهدوء شديد: بجد سهلة كده يعني صح مفيش مشكلة ايه يعني سبتني وهربت و تخليت عني، وجاي دلوقتي تقول نكون لبعض بسيطة، كنا مفيش حاجه حصلت ولا سنين عدت.
منذ أن وقعت عيونه عليها، و هو يرى أنها ليست حياة السابقة، يوجد حزن في عيونها يكفي الكون، فقرر يسأل حتي يعلم ما حدث في هذه السنوات؟
: أنتِ تكلمي كده ليه مالك في ايه.
ياليت لم يقول هذه الكلمة ( مالك)
للأسف لم يري أحد أنها ليست على ما يرام
لم يري أحد أن حياة تحتضر.
هل أحد يسمع صرخات حياة؟
هل احد يريد دموع حياة؟
لم ينتبه أحد الى هذا الوجه الشاحب.
الجميع اري لا يسمع لا يتكلم.
أجابت بابتسامة استهزاء : مالي في ايه، لا مفيش حاجه حصلت أنا بس حبيت واحد من كل قلبي وهو تخلي عني علشان جبان.
ليصرخ بعصبية: أنا مش جبان.
لتصرخ بغضب مكتوم : لا جبان؛ لو كنت مش جبان؛ كنت وقفت جنبي؛ لكن أنت جبان وضعيف ،وراجع دلوقتي ومعك فلوس وتقول نكون لبعض علشان فاكر أن الفلوس هي الحل لكل المشاكل، صدقني الفلوس مش حل؛ لأي مشكلة لو كان صاحبه جبان وضعيف زيك
قولت مش عايزه حاجه غيرك أنت؛ قولتك نعمل زي أختي شروق وجوزها محمود ؛لكن أنت رفضت لأنك جبان.
تحدث بعصبية مفرطة : أنا مش جبان وضعيف أنا مش عايزه أعمل حاجه مع بنت مش أقبل حد يعمله مع أختي.
تنهدت بحزن ثم قالت بدموع: واكيد مش تقبل اللي حصل فيا يحصل في أختك.
سأل بحزن: ليه ايه اللى حصل فيكي.
أخذت نفس عميق ، قالت بدموع: متأخر أوى يا علي
أنا ست متزوجه ،وبحب جوزي و صدقني أحسن قرار أخذتها أني اتجوزت سامر.
ليردف بعصبية: أنا أعمل كل حاجه علشان سامر يطلع من حياتك و تكوني لي.
قالت بحقد: أنا بكرهك يا علي.
غادرت المصعد ،
وصعدت إلى السيارة
و عادت الى المنزل و هي حزينة جدا كالمعتاد..
___________________
في مكتب سامر
: خير يا علي.
سأل سامر و هو ينظر إلى علي بحقد كبير ، و تحدث بنبرة يعلوه الغرور.
أصبح لم ينقص الاخر شيء، لكي يتحدث بمثل طريقة سامر، فأجاب و هو يضع قدم على قدم : خير ،طبعا الشركة الأجنبية بلغتك أن شركتك تدخل مع شركتي في المشروع الجديد.
أجاب بنفاذ الصبر: حصل.
أجاب الآخر بنفس الطريقة، فيجيب كل منهما يتحمل الآخر، لأجل هذه الصفقة :
يبقي لازم نتحمل بعض وتشتغل مع بعض.
لم يجيب سامر أحضر الاوراق و بدأ في العمل مع علي..
لقاء علي و سامر الخاسرة الوحيدة هي حياة…
________________
في المنزل
في غرفه السفرة
: شوفتي علي.
سأل ذلك و هو ينظر لها من فوق لتحت حتي يرى ملامح وجهها.
أجابت بتوتر: علي.
قال بهدوء: ايوه شوفتي علي في الشركة النهارده.
كانت تفرك يديها بتوتر تزامنا مع الرعشة التي تسير في جسدها من الخوف ، أجابت بتوتر:
ايوه قابلته بالصدفة.
: لسه بتحبه.
كان سؤال مباشر وهو عيونه عليها مثل الصياد الذي ينتظر اي خطأ ليلتهم فريسته.
شعرت بالضيق من هذا السؤال، و الآن فهمت سبب دعوة سامر لها، لتردف بعصبية: سامر أنا مش بحب حد غيرك أنت، لأنك جوزي وحبيبي وكل حاجه لي في الدنيا.
سأل بهدوء: ليه العصبية؟
نظرت له بعيون ممتلئة بالخذلان في و في علي و في عائلتها، و قالت بعصبية: لأني دلوقتي فهمت أنت ليه طلبت مني اروح الشركة ليك.
قال بهدوء: لازم أتأكد إذا كنتي لسه بتحبي.
لتردف بعصبية: وتأكدت يا سامر.
تناول الطعام و أجاب بلا مبالاة : ايوه تأكدت ، عايزة تعرفي ازاي كان في كاميرات مراقبة يا حياتي.
نهضت من مقعدها دون تناول طعام كالمعتاد و قالت : طيب عن اذنك ممكن أدخل أنام.
قال بأمر :بس أنا عايزك.
جلست مرة أخرى و هي تبتسم و قالت : حاضر.
________________
تمت الصفقة التي بين سامر وعلى بنجاح
وقررت الشركة الأجنبية عمل حفلة بمناسبة نجاح الصفقة
________________
في الحفلة
تدخل حياة مع سامر والحقيقة كل من يراهم يقسم أنهم ثنائي رائع.
أما علي يشعر بالغيرة الشديدة
سامر بأعجاب: ايه الحلاوة دي يا حياتي.
أجابت بابتسامة : شكرا يا حبيبي.
انحني وضع قبلة على يديها و قال بحب: بحبك اوى يا حياة
جاء علي من الخلف
علي : منورة يا مدام حياة.
قال بغضب: اتكلم معايا أنا ملكش دعوه با مراتي.
: براحه على نفسك شويه دي كانت حبيتي زمان.
كانت جملة علي الذي ارد جرح سامر، لكن لا يعلم أن حياة هي التي تنزف.
: أنت قولت بنفسك من زمان لكن هي دلوقتي حبيتي ومراتي أنا مش أنت.
أجاب الآخر حتي يدافع عن رجولته، نسي أمر هذه الحياة.
: صحيح هي مراتك
وأنت تملك الجسد لكن أنا أملك القلب.
كانت جملة علي بمثابة خنجر مسموم في قلبها، لم يفكر أن بذلك تكون أمام الجميع إمراة خائنة، كل ما فكر نفسه.
أغمضت عيونها بحزن وضعف، و تسأل نفسها
كيف يوما ما أحببت هذا الشخص ؟
كيف يستطيع قول هذه الجملة أمام زوجي؟
لماذا أنا بهذا الضعف ؟
لماذا أنا سلعة رخيصة؟ بالنسبة لأشخاص يجب أن أكون عندهم أغلي كنوز الدنيا
أبي وأمي
حبيي
زوجي
فاقت من شرودها
وسامر يلكم علي بوكس في وجهه
تجمع الناس وجاء الحراس الخاص لدي سامر و ابتعدوا عن بعض.
و ذهب سامر
نظرت له و قال : شكرا يا للي كنت حبيبي في يوم ، الكلمة دي أنا اللي ادفع تمنها.
في طريق العودة إلى المنزل، تنظر من الشرفة و تسأل نفسها، هل كل الفتيات تعيش مثلي؟
أنا الآن “حياتي بل حياة”و لا أعلم ما القادم.
//////////
وصلوا المنزل
و هي تعلم إن سامر لم يترك كلمة علي تمر بسلام
أنت تملك الجسد لكن أنا املك القلب.
صعدوا إلى الغرفة
مجرد أن دلفت إلى الغرفة وضعت حقيبتها على الطاولة،وقفت مثل الطالب الذي ينتظر العقاب، شبكت يديها و انتظرت أن يبدأ سامر في الإهانة والذل والضرب ثم الاغتصاب.
أما هو نزع سترته بغضب و يشعر أنه يتفجر من كثرت الغيظ ، وقف أمامها و سأل بغضب شديد: ممكن أعرف ايه الكلام اللي علي قاله ده.
لم تجيب و قررت التزام الصمت لأنها مهما تحدثت لم يفيد ، لذا توفر طاقة الحديث افضل.
سال مرة أخرى بغضب شديد: ردي سكتت ليه صحيح إنك بتحبي الحقير ده.
صفعة قوية جعلتها تسقط على الأرض.
كان كل ما يشغل تفكيرها، أنها تشفق على هذا الوجه الذي نزف من كثرة الصفعات المتتالية.
كرر السؤال بغضب: اتكلمي.
نزل إلى مستواها و قبض على شعرها بقوة و قال : كلامه صح مش كده، أنا جوزك و أنتِ تفكري في هو صح.
ابتسمت ابتسامة استهزاء
لأني تكره على أكتر من سامر بمراحل.
فقد عقله مجرد أنها تبتسم.
وقف و ظل يلكم ضربات متفرقة بقدمه في جسدها.
و هي كالعادة تتألم لكن بصمت.
لكن ما هذا؟
حدث شي غريب؛
اين الدموع ؟
وضعت يديها علي وجهها و عيونها
هي لست تبكي عيونها لا تذرف اي دمعة
علمت في هذا الوقت أن قلبها قد مات؛ إذا سوف يأتي الجحيم علي الجميع، سوف تنقم لحياتها المسلوبة منها..
قرر عقابها في الغرفة الظلمة، و هي أصبحت أيضا لا تخاف منها.
دخلت الغرفة بدون حديث ولا دموع.
جلست على الأرض وأصبحت الحشرات تسير على جسدها لكن هي لا تخاف منهم أيضا.
كنت تريد شي واحد فقط أنها تخرج من هذه الغرفة و هي جثة هامدة.
_________________
مر يومين و هي في هذه الغرفة
قرر فك أسرها وفعلا مثلما يفعل دائما.
أنا اسف حقك عليا أوعدك اتغير.
في الغرفة
تقف امام المرآه و هي عارية
تنظر إلى الندبات على جسدها من أثر تعذيب سامر ؛ لكن التعذيب لم يترك ندبات على الجسد فقط بل ترك في القلب أيضا وإذا اختفت هذه الندبات من الجسد لأن تختفي من القلب.
أكثر ما يسب جرح كبير في القلب
هما أبيها و أمها
لعل تستطيع أن تتخلص من سامر و علي
لكن كيف يتخلص الإنسان
من الأب والام؟
و تسترجع ذكريات حياتها لعل تجد شي يسعدها.
لكن للأسف لم تجد الا الحزن؛ الذل ؛الإهانة
شعرت أنها في حاجة أن تسمع صوت أبيها وأمها أخرجت هاتفها و دقت الرقم.
اجاب محمد : الو.
لم تجد ما أقولها
ماذا تقول ؟
اغلقت الهاتف
و نظرت إلى وجهها في المرآه
كان حزين شاحب كان بلا حياة مثلها
و قالت بدموع
عذرا يا جسدي فأنت مظلوم
اعتذر منك إذا كنت سبب جروحك و المك
ولكن احملك رسالة
يوم تتجمع الخصوم
يوم ينطقك الذى انطق كل شي.
الله يجعل الجسد يشهد على صاحبه
احملك أمانة تشهد أني مظلومة بائسة حزينة
أني تعبت من هذه الحياة..
أصبحت تبتسم بصوت عالي مختلط بدموع شديدة و تنظر الى هذا الجسد البالي الذي تحمل الكثير و الكثير
______________________
مر ثلاث شهور علي عودة من السفر أصبح اسمه عالى في السوق والصراع بينه وبين سامر لا ينتهي.
لو سامر فاز بصفقه
يفعل على المستحيل حتي يفوز بالصفقة التالية
كل منهما يريد الفوز على الاخر ..
_____________________
في مطعم شيك فاخر على النيل
يجلس على وسامر و حياة ومجموعة من رجال الأعمال.
رجل اعمال: بس الغريب الصراع اللي بينك يا سامر أنت وعلي.
سامر بغرور: لكن أنا كسبت أهم صفقه بيني وبين علي صح يا علي.
انهي جملته وهو يضغط على يديها بقوة.
ليجيب علي بغرور: صدقني عمرها ما كانت ليك وها تراجع لي أنا لأنها لي أنا.
أجاب سامر بابتسامة: أنت بتحلم.
: الاحلام موجوده علشان نحققها.
قالت جملته و هو ينظر إلى هذه الصامت بوقاحة، لم تكن نظرات حبيب.
: لكن في أحلام مستحيلة.
نظر سامر له بغضب و جنون و هو يرى عيونه على زوجته.
أبتسم و قال : هنا بيكون الحلم ممتع وهو مستحيل.
سامر ببرود: صدقني مسكين.
علي ببرود: مفيش مسكين هنا غيرك.
حياه لنفسه: لا الحقيقة مفيش مسكين هنا غيري أنا
انتوا الاتنين بلا قلب كل واحد فيكم عايزني ليا علشان يرضي غروره بس مش حاجه تانية
مش قادرة اصدق أن ده علي حبيي ولا أصدق أنا سامر جوزي اللي المفروض يحافظ على مشاعري ،الرحمة يارب.
انتهت السهرة و عودوا إلى المنزل.
و بالتأكيد سامر سوق يرد على اهانات علي ، في حياة.
بعد انتهاء سامر من اغتصبها كالعادة.
نهض من جوارها و صفعها بقول و قال : أنتِ ايه مش بتحسي لوح تلج يا شيخة نفسي مره واحده احس أنك بتحبني و عايزني، معاي أنا قرفت منك.
وكان يذهب الحمام
و اخيرا قررت حياه تخرج عن صمتها و تصرخ في وجه هذا المتوحش
أبعدت خصلات شعرها إلى الخلف و قالت ببرود شديد : و أنا كمان قرفت منك.
عاد إليها و. سأل بصوت عالى جدا: بتقولي ايه.
ارتدت الروب نهضت و قالت بكل جمود و قوه: بقول قرفت منك ومش طايقه قربك مني.
و فعل الشي الذي يريح أعصابه وهو أن ينهال عليها الصفعات ليخرج غضبه.
ولكن هي لم تهتز أو تذرف ط دمعة.
صرخ بصوت عالى: يلا اضرب تاني وثالث وخليك فاكر أنك كده رجل ؛ لا أنت مش راجل فاهم مش راجل ؛ اللي يضرب مراته ويغتصبه مش راجل
أنت فاكر أنك كده تمنعني أني اخونك صح خايف أكون زي أمك الست الخاينة؛ لكن مش كل الستات زي أمك
أنا مش عايزه اخوانك علشان خاطر ربنا غير كده؛ كنت خونتك كل يوم وكل ثانيه، وأكون مبسوطة أني بمسح بشرفك الأرض ؛ لأني بكرهك وعمري ما حبتك ؛ بس حاولت نعيش طبعينا لكن مرضك و هوسك و جنونك
وعقده امك خلتك مريض نفسي
أحبك أزاي وأنت كل يوم ضرب و اهانه واغتصاب أزاي
جذبها من شعرها وهو الحقيقة مصدوم من حديثها
و قال بغضب شديد: أنتِ بتقولي ايه.
دفعتها بكل ما أوتي من قوة
وصرخت بصوت عالى جدا: قولت الحقيقة ؛ خاف مني يا سامر خاف مني؛ لأني أقسم بالله ل أقتلك والله العظيم اقتلك يا سامر.
ومش لوحدك ؛أنت وأبوي وأمي وعلي أقسم بالله أنتقم على كل سنين العذاب اللي عاشتها فاهم خاف مني
وصرخت بصوت عالي و تصدد له لكمات على صدره بقوة : أنتقم عن كل سنين العذاب فاهم ، بكرهك ، بكرهك، أنت سرقت حياتي مني ، سرقت حياتي مني، أقسم بالله انتقم منك، بكرهك، ليه دخلتي حياتي، ياريتني ما روحت الشركة ، ياريتني ما حببت علي، ياريتني كان عندي أب و ام غير محمد و نور، بكرهك ، بكرهك.، خاف مني يا سامر
شعر سامر بالخوف من هذا الحديث ، كيف لها هذه القوة؟ قرر عدم الدخول في نقاش معها الان،و غادر الغرفة.
_________________
في الحمام
تقف أمام المرآة
تنظر إلى وجهها الحزين
قالت بجمود: أنا عملت ايه علشان يحصل فيا كده
ليه كل الناس اللى في حياتي كل اللي يهمهم نفسهم وبس ليه
أنا بكره نفسي و بكره علي
و بكره سامر
و بكره ابوي وامي
ومش عايزه أعيش تاني.
أخذت مهدائات كثيرة و سقطت فاقدة الوعي
________________
في الصباح
يدلف سامر إلى الغرفة ، حتي يقوم بتبديل ثيابه.
لم يراها في الغرفة،دق على باب الحمام.
سامر: حياه أنتِ جوه حياة.
دق كثير لكن بل رد.
كسر الباب ودخل كانت حياة على الأرض فاقدة الوعي
حملها وذهب إلى المستشفى
______________
بعد الفحص
خرج الدكتور
سامر بخوف : ايه يا دكتور طمني
الدكتور: للأسف اخدت برشام كتير وكمان عدت ساعات طويلة وهو في معدته احنا عملنا غسيل معده لكن للأسف هي….
” حياتي بين الحياه والموت”

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حياتي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى