رواية حمزة الفصل الخامس والثلاثون 35 بقلم Lehcen Tetouani
رواية حمزة الجزء الخامس والثلاثون
رواية حمزة البارت الخامس والثلاثون

رواية حمزة الحلقة الخامسة والثلاثون
…… يقترب حمزة بالكرسي من سرير أنهار يبدو أنها تستفيق
قالت أنهار أين أنا ؟
قال الطبيب في منزل مؤمن لا تقلقي
قال حمزة الحمدالله على سلامتك شريكتي
قالت أنهار من أنت؟
قال ألا تذكريني أنا حمزة زوجك
قالت أنهار كيف تكون زوجي أنا لم أتزوج أبدا آه ياصدري أنه يؤلمني
يمسك الطبيب بوسادة ليضعها خلف ظهرها لا تتحركي فالجرح في صدرك مازال حديثاً
قال حمزة عنك دكتور أنا سأضعها لها ثم يأخذها من الطبيب ويضعها خلف ظهر أنهار
قال الطبيب حالتك مستقرة وضغطك سليم
قالت من أنت ؟
قال الطبيب أنا طبيبك الخاص واسمي محمود
قالت أنهار أريد أن أدخل الحمام لو سمحت
قال الطبيب ركبنا لك قصطرة ولا تحتاجين للذهاب للحمام ماتشعرين به مجرد احساس كاذب
قالت أنهار لا أريدها أرجوك انزعها
قال حمزة لو كانت تضايقها انزعها لها وأنا سأحملها للحمام لو احتاجت لذلك
قال د محمود حسنا سأرسل لك الممرضة لتخرجها استريحي فقط ثم يغادر
في مكان آخر قال حسام سأذهب اليوم للفيلا لأري جنان ولكن أريد أن تكون الأمانة جاهزة حتى يتم التبادل بأريحية ودون مشاكل
قال أحد الرجال حضرة الضابط ومتى سيتم التبديل
قال حسام المفترض أن يحدث ذلك اليوم أو غداً على أقصي تقدير
قال الرجل ولكن ماالحجة التى ستُخرج بها الطرد من القصر وكيف ستستبدله دون أن يشعر حمزة وأمه
قال الضابط دع هذا الأمر علي لقد خططت لكل شئ وأنا سأنهي الأمر بهدوء ثم يربت على كتف زميله لا تقلق
يبتسم الرجل وهو يقول لنفسه أتظن نفسك متحكم باللعبة
لا يارفيقي فأنت مجرد طرف لدمية في خيط من عدة خيوط ونحن نحركك الجميع دون أن يشعر أحد
في احد الأبنية كان أحدهم يستمع لحديث الضابط حسام مع زميله عن طريق سماعه مزروعه في المكان
قال رامي يبدو أن الخطة تسير كما خططنا له وبعد فترة وجيزة ستكون كل العصافير في القفص ونأخذ نحن الغنيمة ثم يضحك ثم ينظر لشخص بجواره هل التوأم جاهز
قال المساعد تقصد الراقصة أنوار
قال رامي طبعاً عزيزي ومن غيرها
قال المساعد هي تعرف ماذا ستفعل بالضبط فلا تقلق
فقد خططننا لكل شئ وعندما يحاول حسام تبديل الطرد
سنضع الطرد الخاص بنا مكانه ونخفي الآخر
قال رامي ممتاز يافتي وعندما يحدث ذلك سنتفرج فقط حتى نأخذ الصيد الثمين كله ثم يضحكان
في الفيلا يمسك حمزة يد أنهار قائلا جيد أنك نجوت من هذا الحادث فأنا لا أستطيع العيش بدونك
تسحب أنهار يدها من يد حمزة أي حادث أنا لا أتذكر شيئا
قال حمزة لقد نشرته أنت على النت وقت القبض على المهربين عثمان والمأمور
قالت حنان سأجعلك تشاهدينه حتى تتذكري ما حدث
ثم تخرج الهاتف حتى تشغل لها فيديو ولكنها تجده في اي موقع الحادث غير موجود لقد تم حذفه
قالت أنهار بصوت ضعيف جدا أنا لا أتذكر شيئا إطلاقاً مما تقولون
قال حمزة لا تقلقي ستستعدين ذاكرتك بالتأكيد وتتذكري كل شئ وأنا سأساعدك على استرجاع ذكرياتنا
قالت حنان مادمت اطمئننت عليكِ حبيبتي سأذهب لأبدل ملابس العزاء وارتاح في غرفتي قليلا ثم تخرج وتغلق الغرفة خلفها
قال حمزة هل تريدين شيئا أنهار؟
قالت أريد كوب ماء
قال حسنا سأحضره لك فورا ثم يخرج حمزة مسرعاً ويحضر لها الماء وعندما يعود يجدها تحاول النزول من فوق السرير
فيسرع حمزة نحوها انتظري أنهار ثم يمسك بيدها
قالت لو سمحت أتركني و أبتعد فأنا لا أعرفك
قال ولكني أعرفك حق المعرفة خذي اشربي أولا ثم نتكلم
تأخذ أنهار الكوب وتشرب ثم تضعه على المنضدة التي بجوارها فيكاد الكوب يسقط على الأرض فيمسكه حمزة بسرعة ويضعه في مكانه ثم يقترب منها ويقبلها في خدها
فتصفعه أنهار على وجهه
قال حمزة أنا زوجك لماذا تبتعدين عني لو كنت لاتتذكرين فأنا معي الدليل انتظري ثم يفتح الهاتف على ملف الصور وقلب الصور أمامها انظري أنهار هذه صور لزفافنا صورها لنا أصدقائي وهذه صور لنا في الاستديو وهذه لرحلتنا الصحراء حينما صورنا البدو وكنت معي في التصوير الخارجي
كل هذه الصور أخذناها خلال عام
قالت أنهار ولكني لا أتذكر كل هذا
قال حمزة ستتذكرين كل شيء بالتدريج لا تقلقي ولكن حتى يأتي هذا الوقت سأكون بجوارك في كل مكان
قالت أنهار أريد أن اتمشي قليلا فلقد مللت من الجلوس على السرير
قال حسنا استعدي سنخرج في نزهة قصيرة ثم يحملها بين يديه ويخرج من الغرفة فيصادفه الطبيبأين تأخذ المريضة ؟
قال حمزة للحديقة فهي قد ملّت من النوم
قال د محمود حسنا أنا سأغادر أنا والطاقم الطبي مادمت المريضة قد أفاقت وسأترك معكم ممرضة لتتابع حالتها ولو حدث شيء لا قدر الله أتصل بي فوراً رقمي مع الممرضة
بالإذن منكم
يغادر الطاقم الطبي كله ماعدا ممرضة واحدة بينما يحمل حمزة أنهار لحديقة الفيلا ويضعها على كرسي مريح ثم ينظر إليها قائلا هذه الفيلا مريحة وهادئة مارأيك بعد أن تتعافي نقضي شهر العسل هنا؟
قالت أنهار بعد أن أتعافي سأقرر مصيري بنفسي فأنا لن ابقى مع شخص لا أعرفه
قال حمزة ولكني أرتبطت بكِ وأصبحتِ جزء من حياتي
قالت أنهار ولكني لا أعرفك أنا آسفة ولكني أريد منك شيئا
قال حمزة اطلبي وسأفعل ماتريدينه
قالت أنهار الطلب الوحيد الذي أريده حاليا هو أن تطلقني
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حمزة)