روايات

رواية حمزة الفصل الحادي والأربعون 41 بقلم Lehcen Tetouani

رواية حمزة الفصل الحادي والأربعون 41 بقلم Lehcen Tetouani

رواية حمزة الجزء الحادي والأربعون

رواية حمزة البارت الحادي والأربعون

حمزة
حمزة

رواية حمزة الحلقة الحادية والأربعون

….يرفع الجميع أيديهم لأعلى قال حسام قلت لك أيها الغبي خذها وأرحل ولكنك ماطلت وأخذت تثرثر حتى قبضوا علينا
قال رجل العصابة هي ليجلس كل منكم على مقعده
ليتم ربطه ثم ينادي يارجال تعالوا هنا بسرعه فضيوفنا مستعجلين على الرحيل
فجأة يدخل رجال الشرطة من خلف الرجل ويقول أحدهم
إرمِ مسدسك على الأرض وسلّم نفسك وإلا سنطلق النا.ر على رأسك وبالمناسبة لقد قبضنا على كل شركائك في الخارج وهم في سيارة الترحيلات الآن يلقي اللص بالمسدس على الأرض ويضع يديه فوق رأسه بينما يمسك به رجال الشرطة ويقتدونه للخارج
قال رجل الشرطة لقد أبلغنا سائق التاكسي بالمكان فجئنا فوراً ووصلنا إليك من خلال الرسالة التي أرسلتها للسائق
والآن سنأخذ اللصوص معنا وسوف تذهبون أنتم أيضاً معنا لأخذ اقوالكم
قال حسام معذرة منك ولكن المدام مصابة وقد خرجت من العمليات من يومين فقط ولا زال جرحها حديثاً والبقاء في القسم سيكون مجهدا لها وزوجها سيوصلها للبيت
ويكفي أن أحضر أنا معكم لأقص عليكم الرواية كاملة فأنا ضابط شرطة وسأفيدكم أكثر منهم
قال الشرطي حسناً تفضل معنا لنأخذ اقوالك
قال حسام لحمزة خذ أنت أنهار وعد للمنزل بسيارتي
ستجدها على الطريق فقد تركها الخا..طفين هناك
وأنا سأذهب مع رجال الشرطة لأدلي بأقوالي ثم ألحق بكم
قال حمزة لقد رأيتها وأخذت المفاتيح عندما وجدتها فقد كانت الأبواب مفتوحة فهي من عرفتني مكانكم هيا أنهار استندي علي لنخرج من هنا
قالت أنهار لا أحملني حبيبي فأنا لا أستطيع المشي
قال حمزة بزستغراب كنت سأعرض عليك الأمر ولكن خفت ألا توافقي
قالت أنهار ولماذا أرفض ألست زوجي ؟
ثم يحملها نحو السيارة وينطلق نحو الفيلا
في منزل اللصوص ينظر أحد رجال الشرطة من الشباك قائلا لقد غادر هذا الأحمق وفجأة يترك رجال الشرطة اللصوص ويضحك الجميع
قال اللص لقد نجحت الخطة وهذا المغفل يظن الآن أن الشرطة ستأخذنا للقسم ولا يعلم أن هذا كله مجرد تمثيلية
يدخل سائق التاكسي ويقول لقد نفذت المهمة كما طلبتم مني وذهبت إليه مباشره بعد أن غادرت أنت وجنان بسيارتك ثم انحرفت عن الطرق متعمدا حتى يرى السيارة
وبعد أن أوصلته للمكان المطلوب تركته على أنني سأبلغ الشرطة
قال حسام أحسنتم جميعاً فريقي المفضل لقد تمت المهمة بنجاح وكل منكم قام بدوره كما يجب سواء من مسلوا دور اللصوص أو الشرطة ثم يضحك أووو و نسيت أين الطرد ؟
قال أحدهم في المخزن وهي مخدرة وملفوفة جيداً ولن يكتشف أحدا الأمر فالطردان متشابهان تماماً
قال حسام حسناً أنقلوها للمكان الذي أتفقنا عليه واهتموا بها حتى أخبركم ماذا ستفعلون؟
قال أحدهم أمرك حضرة الضابط
قال حسام سأبقي هنا نصف ساعة أخري ثم أعود للفيلا على أساس أن الشرطة كانت تستجوبني ثم يضحك بصوت مرتفع
في السيارة قال حمزة لأنهار لماذا اختفيت أنت وحسام بالسيارة فجأة ودون أن تخبروني
قالت أنهار لم نختفِ برغبتنا فبعد أن تركتنا ودخلت المتجر بثوان وقبل أن نكمل تعبئة الوقود فوجئنا برجلين مسلحين يفتحان باب السيارة ويدخلان وقد وجها إلينا المسدسات وطلبوا من حسام أن يقود السيارة وإلا أطلقوا علينا النا..ر
وبعد أن ابتعدنا قليلا طلبوا من حسام التوقف ثم غطوا أعيننا وربطوا أيدينا من الخلف وأخذونا لذلك البيت الذي وجدتنا فيه والمختفي وسط حقل الذرة
قال حمزة أنا عرفت المكان من الأشياء التي سقطت منك المنديل والاكسسوارات
قالت آه تذكرت لقد اسقطتها متعمدة حتى تستطيع الوصول إلينا
قال علي أن أتأسف لحسام فقد ظننت فيه ظناً سيئا
وأعتقدت أنه يتقرب منك وقام بالهرب معك عمداً
قالت أنهار حتى لو حاول خطفي فأنا لن أتركك من أجله حياتي
قال حمزة أنا متفاجئ من هذا الكلام بصراحة ففي الصباح كنت ترفضين أن أقترب منك والآن تقولين كلاماً غير متوقع
قالت أنهار لا تتفاجأ من شيء حياتي فقد بدأت أشفى من تأثير العملية وأتذكر أيامنا الحلوة
قال الحقيقة لم تكن كلها حلوة بل كانت مثيرة وغامضة
قالت من الآن ستكون مثيرة فقط ثم تبتسم
بعد ربع ساعة في البيت قال حمزة لقد وصلنا هيا انزلي حبيبتي
قالت أنهار هل ستتركيني أمشي وأنا لأزال مريضة
قال طبعاً لا سأحملك للداخل
يدخل حمزة حاملا أنهار فيجد حنان تجلس أمام التلفاز وتشاهد أحد المسلسلات وعندما تراهم تتوجه نحوهم
أين كنتم لقد حاولت الاتصال بكم ولكن هواتفكم غير متاحة؟
ومنذ قليل وجدت الممرضة تحزم حقائبها لتغادر ولما سألتها لماذا تغادر قالت أن المريضة أصبحت بخير ولا تحتاج المزيد من العلاج وأن الأوامر جاءتها بالمغادرة
ثم انصرفت فبقيت ألهي نفسي بمشاهدة التلفزيون
وبصراحة كنت أشعر بنقباض في صدري وكنت قلقة عليكم جداً
قال حمزة لا تقلقي ياأمي لقد خضنا مغامرة صغيرة حتى تغير أنهار جو المنزل ثم عدنا مباشرة
وصراحة الرحلة إفادتها جدا وكأنها أصبحت شخصاً آخر
قالت أنهار فعلاً حمزة كلامك صحيح فهذه الخروجة حسنت مزاجي ف للأسفار سبع فوائد وأنت حماتي لا تقلقي نحن بخير
قالت حنان غريبة أنت لا تناديني بحماتي في العادة
قالت أنهار أنت تعرفين أنني فقدت الذاكرة ولا أتذكر حتى اسمي فكيف سأتذكر ماكنت أناديك به حسنا بماذا كنت أناديك حماتي
قالت حنان كنت تناديني بمامي أو حنون
قالت أنهار حسناً سأحاول أن أناديك مامي
قالت حنان علا كلا ناديني بما ترتاحين له فليس هناك فرق بيننا وعندما تعود لك الذاكرة ستتذكرين كم كنا متفاهمين
قال حمزة حسنا أنا جائع هل جهزت الخادمة الطعام
قالت حنان لقد جهزت أنا الطعام فالخادمة غادرت هي الأخرى
قال حمزة شئ غريب لماذا تغادر الخادمة ؟
يدخل حسام من الباب قائلا من أجل الأمان فقط سيد حمزة فلا نريد أن تتعرض أنهار للهجوم مرة أخرى ووجود شخص غير الشرطة قد يتورط في نقل أخبارنا بقصد أو بدون قصد
قال حمزة ولكن الفريق الطبي غادر أيضاً وأنهار جرحها لم يشف بعد
قال حسام لا تقلق فأنا أيضاً طبيب هل نسيت أنني خريج كلية الطب العسكري مثل زوجتك ولو احتاجت لشئ سأكون موجوداً فأنا لن أترككم حتى تشفي جنان أو أنهار كما تحب مناداتها

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حمزة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى