روايات

رواية حمزة الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم Lehcen Tetouani

رواية حمزة الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم Lehcen Tetouani

رواية حمزة الجزء  الثامن والعشرون

رواية حمزة البارت الثامن والعشرون

حمزة
حمزة

رواية حمزة الحلقة الثامنة والعشرون

…… في سيارة المهربين سيدي هناك سيارة تتبعنا
قال عثمان أين هي فيشير حليم على سيارة خلفه
أتقصد سيارة القمامة أنت تمزح صحيح
نعم سيدي أنا أراها خلفنا منذ خرجنا
اتظن أن سيارة القمامة تطاردنا هل أنت أحمق
سيدي أوأكد لك أن السيارة ظهرت منذ خرجنا من المقر فأنا أراها في المرآة الجانبية
قال عثمان نحن نسير في طريق دولي وليس هناك طرق جانبية وطبيعي أن تكون خلفنا ولكن حتى نتأكد هدّئ السرعة يهدئ حليم السيارة
قال عثمان انظر ظنك ليس في محله لقد دخلت السيارة في طريق جانبي وهذا يعني أنها لا تتبعنا وانما هو طريقها العادي
هيا سر بسرعتك العادية
قال حليم أسف سيد عثمان قد ازعجتك دون داع
قال عثمان لا داعي للأسف فأنا معجب بيقظتك أثناء القيادة
في الجانب الآخر قالت أنهار هل السيارة الأخري جاهزة ؟
قال خيرت نعم حسنا سنترك هذه السيارة على جانب الطريق ونركب الأخرى بدلاً منها ثم تنزل من سيارة القمامة وتركب سياره نصف نقل ثم تتصل بالهاتف النقال ألو
أين سيارة عثمان الآن ؟
يخبرها الطرف الآخر بالموقع
قالت أنهار حسنا عرفت الموقع سأكون خلفها حالا وانتم اختفوا لفترة قصيرة ثم عودوا للطريق خلف السيارة مجدداً
ثم تغلق الهاتف
ماهذا غير معقول عثمان يتوجه إلى قسم الشرطة ويقف بالسيارة أمامه ماذا يعني هذا لا فائدة من الإنتظار علي أن أسير خلفه دون أن يراني وأدخل القسم وأري ماذا يحدث؟
ثم تلبي أنهار نظارة شمسية كبيرة وتضع كابا على رأسها ثم تدخل خلف عثمان لقسم الشرطة وتمشي خلفه من بعيد فتجده يتوجه لقسم الامانات والأشياء المتحفظ عليها
ثم يدخل إحدي الغرف ويقابل أحد أفراد الأمن الذي يأخذ منه الحقائب ويعطيه حقائب غيرها
قالت أنهار لنفسها خطة ذكية ولا تخطر ببال أبليس نفسه
أحد رجال الشرطة يتصرف في المضبوطات التي تمسك بها الشرطة ياخسارة هناك شخص فاسد يأخذ المضبوطات التى حصل عليها رجال المكافحة ثم يعيد بيعها
ولكن في قسم الشرطة ممتاز أيها الحقير والآن لنرى من تكون لذلك جاء دوري لأتدخل فهذا القسم ليس تابع لنطاق عملي ولكني لم أخبر أحداً بالمهمة سوى شخصين ممن أثق بهم
ثم تكتب لهم رساله أرسلوا القوة إلي هنا حالا
ثم تخرج المسدس بهدوء وتوجهه نحو عثمان والرجل الواقف معه قف مكانك سيد عثمان وأنت أيضا سيد مختار يامأمور القسم أنا أعرفك جيدا على رأي المثل حاميها حراميها
قال مختار أنت ماذا تفعلين هنا ؟
قالت أقبض عليكم سيدي المفوض قبل حضوري لم أتصور أبدا أن المسؤول عن حفظ الأمن هو من يخرقه ويضحي برجاله من أجل القبض على المهربين ويعرض حياتهم للخطر ثم يقوم هو بالاتجار فيه ولكن للأسف كل شيء ممكن هذه الأيام
قال عثمان لماذا ترفعين المسدس نحونا كنت سأعطيك نصيبك وأنت مرتاحة فلماذا حضرت خلفي ألا تثقين بي
قالت أنهار أسفة أنا لا أريد نصيبي فقط بل أريد المال والبضاعة معا
قال عثمان هل جننت حسنا لقد جنيت على نفسك و لن تحصلي على شئ
قال مختار أتركها سأطلق عليها النا..ر وأقول للجميع أنني وجدتها تسرق المخزن ثم يطلق النار عليها فتنحرف أنهار ولكن الرصاصة تصيبها بإصابة سطحية في ذراعها
فتطلق أنهار النار على عثمان فتصيبه ويسقط أرضا
قال مختار لقد قت.لته يافتاة حسنا هذا جيد جداً والآن نقسم المال والبضاعة بيننا. وتذهبين في طريقك ولن يشعر أحد بشيئ
قالت أنهار وهي تصوب نحوه أنا لست مثلك ولن أكون يوماً
أنا أعمل بالقوات الخاصة لأحافظ على وطني وأمنه وليس لانشر الفساد والفوضى فكما تفعل أنت ياخائن الأمانة
قال مختار حسنا سأطلق النا.ر عليك وأخذ المال والبضاعة معا وستصبحين كبش الفداء فأنت ستكونين أمام الجميع مرد لصة قاتلة جاءت لتسرق
قالت أنهار أنا لا أعمل وحدي سيد مختار وسوف تكشف التحقيقات كذبك وسوف يعلم الجميع أنك الخائن وتقوم ببيع الممنوعات التي تستولي عليها من المهربين
قال مختار لن يصدقك أحد لأن شهادتك ستكون ضد شهادتي فمن سيصدق فتاة صغيرة ويكذب مأمور القسم
قالت معك حق لذلك سجلت كل ما حدث بيننا والفيديو الآن يبث على مواقع التواصل الاجتماعى سيدي الرئيس
لذلك استطيع القبض عليك بتهمة الإتجار بالممنوعات وخيانة الأمانة سيد مختار
قال قبل أن يصل إلى أحد سأقتلك واختفي للأبد
ثم يتبادلان إطلاق النار بينما يختفي كلا منهم خلف عمود من الأسمنت وتصيبه أنهار برصاصة في قدمه حتى لا يستطيع الهرب حتى يصل الدعم
بينما يطلق هو رصاصة على صدرها فتسقط أرضا
بينما يحاول مختار الهرب ولكن تصل الشرطة وتقبض عليه فالجميع رأي الفيديو المنتشر
فينقلون أنهار للمشفي أنهار للمشفي أنهار للمشفي
هي والمفوض بسبب إصابته في قدمه ويدخلونهم غرفة العمليات

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حمزة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى