روايات

رواية حدث في ليلة ما الفصل العشرون 20 بقلم ميرفت السيد

رواية حدث في ليلة ما الفصل العشرون 20 بقلم ميرفت السيد

رواية حدث في ليلة ما الجزء العشرون

رواية حدث في ليلة ما البارت العشرون

حدث في ليلة ما
حدث في ليلة ما

رواية حدث في ليلة ما الحلقة العشرون

(العقاب)
مجد: انا موافق قبل ما اعرف
تالين: يمكن تغير رايك لما تعرف إيه هو الشرط
مجد :لأ اتطمني اعتبريني عرفت ووافقت
ابتسمت تالين ابتسامة اذابت قلبه ومدت قدميها امامه على الاريكة وقالت: بوس رجلي
شعر مجد للحظات بصدمة ممزوجة بالدهشة نظر اليها فوجدها تنظر اليه بثقة والابتسامة لاتفارقها وقدميها ممدوتان امامه
مرت دقيقتان من الصمت وكأنهما دهر قررت تالين ان تقطع الصمت وقالت وهي تسحب قدميها ببطء وتقول بحزن يرتسم على ملامحها:قولتلك لما تعرف الشرط هاتغير رأيك بس انت صممت انك موافق صدقتني يامجد صعب انا عارفة
بس عادي كل شيء قسمة ونصيب
كان مجد يشعر بأنها وضعته بموقف لايحسد عليه فكرامته تأبى عليه ان يفعل لها مايفعله هو بالنساء ولكن لو رفض سيفقدها ويفقد ابنه ويفقد أي فرصة قد تجمعه بينهما كيف يقرر مصيره معها بأقل من دقيقة وبسرعة حسم امره
هب مجد واقفا فابتسمت بانتصار وقبل ان تتفوه بشيء
جلس مجد على الاريكة وسحب قدميها ورفعها بيده امام وجهه وقبل قدميها
تلاشت ابتسامتها فلم تكن تتوقع ماحدث فكيف لمجد الدهبي ان يفعل ماطلبته منه بهذه السهولة
اما مجد فحلت ابتسامة النصر على وجهه وقال وهو يهم يغادر: الفرح يوم الخميس باذن الله انا هاارتب كل حاجة ثم اقترب منها وفي عينيه نظرة غامضة اخافتها وهي متجمدة بمكانها وقال وهو يزيح خصلة شعرها من على عينيها:واعملي حسابك هانتعشا سوا بكرة تصبحي على خير
وانصرف وتركها ظلت هي تنظر الى الباب وهي لاتستطيع ان تصدق ماحدث
اما مجد فانطلق بسيارته بسرعة الى الفندق وتوجه الى صالة الالعاب الرياضية وظل يضرب الساند باج بكل غل وقوة وهو يقول لنفسه انا مجد الدهبي تذليني كدة اما وريتك بس اطولك هاتحملك لحد ماتولدي وكل دة هايطلع على دماغك انا هخليكي تبوسي #بقلم_مرفت_السيد جزمتي قبل رجلي ياتالين
ثم توقف ليلتقط انفاسه وهو يقول معلش مضطر اتحملها بس مجرد ماتبقى مراتي واطمن اني صلحت غلطتي هاعرفها مين هو مجد الدهبي
ثم تذكرها وهي تمد قدميها له ليقبلها وتذكر كلماتها وهي تقول انا مش باطيقك فبدأ بركل كيس الملاكمة مرة اخرى بكل قوته وهو يفرغ فيه شحنة غضبه منها
اما عن تالين فقد اجرت مكالمة فيديو كول باسرتها بعد ان طلبت منهم ان يجتمعوا بمنزل والدها وحددت لهم الميعاد وبعد تبادل #بقلم_مرفت_السيد السلام اخبرتهم بانها ستتزوج يوم الخميس القادم من مجد
نظر الجميع الى بعضهم البعض بصدمة الجمت افواههم ولكن فارس اول من نطق وقال : مبروك ياتالين ان شاء الله هانكون جنبك
تالين: شكرا يافارس طول عمرك سند ليا
قاسم:يابنتي انا عارفك طول عمرك عاقلة وواثق من رجاحة عقلك وان دة قرار اكيد هايسعدك مبروك ياحبيبتي
تالين: الله يبارك فيك ياحبيبي
عاصم:مش دة الي طلع في قرابة مابينكم
منيرة:ايوة الي جدته ميادة
ربنا يسعدك ياحبيبتي
عاصم:مبروك يابنتي
تالين:ان شاء الله هو هايبعت يجيبكم وكل المدعوين
امسك فارس بالهاتف وقال :بعد اذنكم انا طالع اوضة تالين فوق عاوزها بموضوع
صعد فارس الى غرفة تالين واغلقها خلفه ثم قال بعصبية:ليه ياتالين ليه؟
تالين: كان لازم يافارس وارجوك انت الوحيد الي هاتفهمني
فارس بحزن: انا موجود ياتالين وعرضت عليكي اتجوزك وقلبي ملكك من زمان بلاش تعملي كدة ياتالين
تالين: فارس انا عاوزاك زي ماكنت طول عمرك سندي عاوزاك تحضر وتكون جنبي
فارس وضع رأسه بين كفيه:كمان عاوزاني اسلمك لغيري بإيدي
تالين:انا لازم اقفل يافارس
فارس:لأ مش قبل مااعرف ايه السبب
تالين: كل الي اقدر اقولهولك ان عندي اسباب قوية بس مقدرش اقولهالك
فارس باستسلام: تمام ياتالين ربنا يسهل
تالين:سلام
فارس :تالين
تالين:نعم
فارس: #بقلم_مرفت_السيد خلي بالك من نفسك
تالين:حاضر يافارس ربنا مايحرمني منك
اغلق فارس الهاتف وجلس على فراش تالين وهو يشعر بالم يعتصر قلبه ثم امسك بالبوم الصور الخاص بها وبدأ بمشاهدته وهو يبتسم بحزن ويقول لنفسه خلاص كدة ياتالين هاتروحي مني
خانته دمعة من عينه وهو يتأمل صورها ويلمس وجهها بالصورة ويقول هونت عليكي ياتالين.
قاطعه دخول منيرة فمسح دموعه بسرعة وابتسم: خير ياامي في حاجة
اقتربت منه منيرة ومسحت دموعه بيدها بحنان وقالت وعي تربت على كتفيه: انا حاسة بيك ياابني
ارتمى فارس باحضان امه وبكى كالطفل وهو يقول مش قادر ياامي قلبي واجعني
كانت منيرة تضمه بحنان وتركته يبكي ويفرغ طاقة حزنه وهي تشعر بالحزن عليه وتدعو الله له ان يعينه على نسيانها
بالمساء اصطحب مجد تالين الى مطعم فاخر وبعد طلبهما للعشاء قال لها:انا بلغت اهلي والناس القريبين مني وطبعا عماد ويوسف وجدتي هاتروح لوالدك عشان يتكلمو وتقرب المسافات
تالين:انا كمان بلغت اهلي وبعتت لاصدقائي المقربين بس
مجد: طيب كويس تالين انا في حاجة لازم اقدمهالك ويارب ذوقي يعجبك
ثم أخرج علبة بها خاتم الماسي مرصع بحجر ازرق كبير وقال: طبعا كمصممة مجوهرات مقدرش اعرف ابهرك ازاي بس دة لونك المفضل
تالين دة خاتم خطوبتنا
صمتت تالين ولم ترد ولم تأخذ الخاتم ولكنها مدت اليه يدها بغرور مما اشعره بالحرج من نظرات البعض فقبل يدها برقة ووضع الخاتم باصبعها
مجد: عجبك ذوقي؟
ابتسمت تالين وهي تنظر الى الخاتم بيدها: مش بطال
مجد:ابهارك صعب اوي
تالين: اوي
مجد وهو يخرج دبلة فضية :طيب ممكن تلبسيني دبلتي
تناولت تالين منه الدبلة ووضعتها باصبعه وبعدما انتهت انطفأت الانوار بالمطعم ودخل العاملون بالمطعم ومعهم تورتة كبيرة مكتوب عليها مبروك الخطوبة
وصفق الجالسون بالمكان وابتسمت تالين بتلقائية على مايحدث
مجد: مبروك ياتالين
تالين:مكانش في داعي لكل دة
مجد:ازاي بقى دي ليلة مهمة جدا بحياتنا
تفاعلت تالين بسعادة مع مايحدث حولها فحتى لو كان زواجها #بقلم_مرفت_السيد اضطراريا فهي تعشق المفاجات السعيدة وكلما نظرت الى مجد وجدته يبتسم بسعادة وعينيه تلمعان
تناولا العشاء وظلا يتحدثان سويا بشتى المواضيع وكأنهما استأنفا تقاربهما مرة أخرى
انتهت الليلة السعيدة بهدوء
وظن مجد بأن تالين قد عادت لطبيعتها الهادئة ولكنه لايدري ماينتظره😉
مر الاسبوع بسلام تالين غير مبالية بتجهيز اي شيء ومجد هو من يقوم بكل التحضيرات وكلما سألها عن رأيها بشيء قالت بلا اكتراث الي تشوفه واحيانا لاترد واحيانا تطلب منه تغيير الشيء بعد اتمامه
كان يتحمل تقلباتها المزاجية وتعاملها معه بغرور وتكبر ويقول لنفسه كلها اسبوع اتحمل يامجد
وبيوم الزفاف شعرت تالين بسعادة تغمرها وهي ترى عائلتها واصدقائها وعائلة مجد ايضا وجدته ميادة التي كانت تبكي من سعادتها بهذا الزفاف
ولكن فارس لم يأتي مما جعل تالين تشعر بالحزن
كان الجميع حول تالين بجناحها بالفندق الفاخر يساعدونها وكان مجد قد ارسل لها مصففة الشعر والميكب ارتيست حتى الفستان وملحقاته
كان مجد قد استأجر للجميع غرف بنفس الفندق الذي سيقام الزفاف بقاعته
وبالمساء كان المدعوون يملأون القاعة وبانتظار العروسان
كان مجد على باب القاعة وبصحبته عاصم وجميع المدعوين بانتظار تالين
التي ظهرت وهي تضع يدها بيد والدها قاسم الذي سلمها لمجد
الذي قبل يدها برقة وهو يتأملها وهي تبدو كالملاك
سار العروسان وسط تصفيق الجميع حتى وصلا الى الكوشة وبعد قليل تم عقد القران ورقص العروسان سويا الرقصة الاولى
بعدما انتهيا جلسا بالكوشة مرةاخرى كانت تالين تشعر بالحزن لعدم وجود فارس بجوارها
اقترب مجد منها وهمس لها:مالك ياتالين
:مفيش متضايقة عشان ابن عمي مجاش
*قصدك فارس
:اه
ليقاطعها صوت يقول:مقدرش اتأخر عليكي ابدا
لتهتف تالين بسعادة:فارس
ونهضت بسرعة لتحتضنه بتلقائية ولكنها ادركت انها تسرعت #بقلم_مرفت_السيد فابتعدت بسرعة وهي تقول : ماجتش معاهم ليه؟
فارس بابتسامة: معلش الشغل بقى ملحقتهمش وتأملها بحزن ثم قال وهو ينظر اليها بعشق : زي القمر
كان مجد يتابعهما بغيظ يحاول اخفائه ثم نهض ومد يده الى فارس مصافحا اياه :حمد الله على سلامتك ياسيادة الرائد
نظر اليه فارس بجدية ثم الى يده الممدودة مطولا مما اشعر مجد بالحرج وتحولت ابتسامته الى غضب حاول اخفائه حتى ابتسم فارس وصافحه قائلا: الله يسلمك مبروك
مجد:الله يبارك فيك
ثم اقترب فارس منه وهمس له: اوعى تفكر تزعلها
مجد:أكيد دي في عينيا
ثم نظر كلاهما الى بعض بحدة لاحظت تالين التوتر السائد بالجو فامسكت بيد مجد وقالت: ياللا بيندهو علينا عشان نقطع التورتة
وبعدها التف الجميع حول العروسان ليرقصا ويحتفلا مع الجميع بسعادة وبالفعل رقصت تالين حتى ظن الجميع بانها اسعد عروسة حتى مجد كان يشعر بالغرابة ولكنه لم يفكر بالامر طويلا وشاركها الرقص بسعادة
انتهت الليلة الجميلة وذهب الجميع الى الفندق ليبيتوا ليلتهم ويغادروا بالصباح
دخل العروسان الى جناحهما
وبعد دخولهما مباشرة فوجيء مجد ب…….
🤔🤔🤔😳😳😳😱

يتبع…..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حدث في ليلة ما)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى