روايات

رواية حدث في ليلة ما الفصل الثامن عشر 18 بقلم ميرفت السيد

رواية حدث في ليلة ما الفصل الثامن عشر 18 بقلم ميرفت السيد

رواية حدث في ليلة ما الجزء الثامن عشر

رواية حدث في ليلة ما البارت الثامن عشر

حدث في ليلة ما
حدث في ليلة ما

رواية حدث في ليلة ما الحلقة الثامنة عشر

اتسعت عينا تالين بذهول وهي تستمع إلى علي الذي كان يقول: الحل الوحيد وانا عارف إنه هايكون غريب بالنسبالك بس صدقيني ربنا الهمني بصلاة الفجر للحل دة وهو اننا نتجوز انا مصدقك وعارف انك مظلومة وصدقيني قبل ماتردي عليا لازم تعرفي اني هاعمل كدة بهدف مساعدتك لوجه الله
ايه رأيك؟
كانت تالين صامتة وبحالة ذهول تام وتنظر إليه وكأنها في حلم وبعد قترة صمت طويلة وثقيلة قالت: بس دة مش حل دة احنا كدة هنصلح وضع غلط بغلط أكبر
:لأ بالعكس دة اسلم حل يحفظلك ابنك وسبعد عنك اي كلام ممكن يتقال عنك
*انا ممكن اعرف انت مهتم ليه ايه مصلحتك وماتقوليش لوجه الله عشان مفيش ملايكة بتعيش على الارض
كان علي يبتسم من كلامها ولم تستفزه كلماتها واتهامها له :ربنا وحده يعلم مافي الصدور متظلمنيش بأن ليا هدف من مساعدتك انا هدفي مساعدتك وبس
*دكتور انت متجوز!
شعر علي بالتوتر :كنت ودلوقتي منفصل
*اقدر اعرف بقلم_مرفت_السيد سبب الانفصال؟
:اه هي طلبت كدة لان شغلي كان ومازال واخد كل وقتي
*عندك اولاد!
:لأ
*طيب اسمحلي اوضح سؤالي اكتر انت تقدر تخلف؟
:استاذة تالين انا هاكون واضح معاكي انا قادر على الإنجاب الحمد لله
*طيب انا محتاجة وقت افكر برغم اني مش مقتنعة وعاوزة اشكرك على مساعدتك
مد علي يده بكارت ناولها اياه ومعه بغض الاقراص وقال: دي ارقامي وهاكون بانتظار تليفونك ودي فيتامينات لانك ضعيفة ودة نوع مخصص للغثيان
اخذته ووضعته بحقيبتها وهي تشكره بلحظة دخول عدي الذي قام بايصال تالين الى منزلها
استلقت تالين على الفراش وهي تفكر وتدعو الله ان يجد لها مخرجا
استيقظ مجد على إتصال بمجرد مااجاب الطالب صاح به:في إيه قلقت منامي ليه يابني ادم
رد الطرف الاخر عليه ليقول مجد بعصبية وهو ينهض من فراشه :انت متأكد من الكلام دة
طيب انا هاتصرف
واغلق هاتفه بوجه المتصل ونظر لنفسه بالمرآة ثم امسك بفازة والقاها على المرآة التي تهشمت لقطع متناثرة
ثم جلس وهو يتنفس بسرعة ويشعر بغضب لم يشعر به من قبل ثم امسك بهاتفه وأجرى مكالمة هاتفية ثم امسك بحقيبة سفر ووضع بها بعض الملابس والمستلزمات الشخصية واخذ حماما دافئا ثم ارتدى ملابسه على عجل واخذ جواز سفرهوطلب من الخادم ان يضع حقيبته بالسيارة واتجه الى غرفة جدته تبادل معها حديثا سريعاً عن اضطراره للسفر لأمر طاريء بالعمل فدعت له وتمنت له التوفيق
ذهب مجد الى المطار ثم استقل الطائرة وجلس طوال الرحلة يفكر ولايستطيع ان يغمض عينيه كان يبدو عليه الإرهاق والغضب وحين وصل الى وجهته كان هنالك حجز باسمه باحدى الفنادق التي اعتاد النزول فيه وضع الخادم حقائبه بالغرفة وقام. مجد بتغيير ملابسه بسرعة وحين هم بالمغادرة استوقفته صورته بالمراة فتوقف يتأمل نفسه وهو يقول :انت بني ادم انت؟ ياترى هاتسيبها تتحمل غلطتك لوحدها؟ ازاي شخص بذكائك مش عارف يتصرف بمشكلة زي دي؟ انت لازم تفوق وتعرف انك. داخل على مرحلة جديدة وصعبة
يارب قدرني وساعدني انت الي عالم اني تبت توبة نصوحة
ثم جلس يفكر بهدوء حتى لمعت عيناه وابتسم ثم اجرى اتصالا وغادر غرفته بسرعة
كانت تالين تجلس بمكتبها في اول يوم عمل متذ وصولها الى دبي كانت تشعر بأنها مقصرة بعملها رغما عنها ولكن ماان شعرت بالتحسن بعد خروجها من المشفى فقررت ان تحسم قرارها واتصلت بعلي وطليت منه المجيء ان امكن فولقق بسرعة وقررت ان تبدأ بممارسة عملها وطلبت من جميع الموطفين الحضور الى غرفة الإجتماعات
جلست تالين مع جميع الموظفين وقبلما تتحدث دخل مجد مبتسما وهو يجلس بأريحية ويقول: كويس اني لحقت الميتينج
كانت تالين تنطر إليه وتعبيرات وجههاجامدة بينما هو يبتسم باستفزاز وكل من بالاجتماع ينظرون له بتساؤل عمن يكون
قال عدي وهو يعرف الموظفين بمجد: ياجماعة دة المهندس مجد الدهبي رئيس مجلس اباجارة واحد الشركاء بمجموعة شايني
رحب به الجميع بإحترام بينما تجاهلته تالين وبدأت بالتحدث مع جميع العاملين وكانت ايضا تسمع مقترحاتهم وكان الجميع معجبون بشخصيتها وإدارتها لدفة الحوار حتى مجد كان معجبا بما تفعل ولم يتدخل
انتهى الاجتماع وغادر الموظفين متوجهين الى مكاتبهم بقلم_مرفت_السيد بينما جلست تالين تتحدث بهاتفها مع فارس و مجد يراقبها
بعدما انهت المكالمة وهمت بالمغادرة استوقفها مجد :استاذة تالين مفيش حتى حمد الله على السلامة
*معلش كنت مشغولة حمد الله على سلامتك بس محدش قالي انك جاي يعني
:الله يسلمك انا جيت اساعدك
*اوك بعد إذنك
:تالين استني لو سمحتي
*خير في حاجة
:اه محتاج اتكلم معاكي شوية في حاجات مهمة للشغل لازم اتناقش فيها معاكي
*اوك ممكن بكرة لاني النهاردة هاشرف على شوية شغل هايتعمل بالواجهة
: طيب ممكن نخليها بالليل بعد الشغل نتعشا ونتكلم
*ماشي مفيش مانع عن اذنك عشان عندي ميعاد
بعد قليل كان الدكتور علي بطريقه لمقابلة تالين بمكتبها
كان مجد يراقب مايحدث بالمعرض من شاشات المراقبة الموجودة بمكتبه ايضا وكان يرى علي وهو يدخل مكتب تالين وهو يستمع الى عدي :والله ياباشا انا سمعتهم بالصدفة وبلغت حضرتك على طول هو ابن عمي اه بس حضرتك جمايلك لاتعد ولاتحصى
قال مجد:وياترى إيه سبب انه يعرض عليها انه يتجوزها ليه يعني ابن عمك إيه حكايته
*والله هو طيب وميقصدش غير انه يساعدها
:تمام روح ياعدي دلوقتي وفتح عينك كويس اوي
جلست تالين مع علي بمكتبها وبعد تبادل التحيات قالت:شوف يادكتور انا فكرت كويس
*اسف لمقاطعتك بس انتي فكرتي وقررتي بسرعة اوي
:عشان مش محتاجة وقت أكتر زي ماانت مااخدتش وقت بانك تعرض عليا الجواز عالعموم بجد انا باشكرك على مساعدتك انت اثبتلي ان لسة في رجالة محترمة
*شكرا على . إيه بس دة حقنا على بعض من باب الإنسانية
:ايا يكن السبب انت فعلا شخص طيب بس أنا اسفة مش هقدر انسب الطفل دة لحد غيري انا بس وياعالم إيه الي ممكن يحصل يمكن اقدر انسبه لوالده البيولوجي
شعر علي بخيبة امل ولكنه قرارها بالنهاية *انا متفهم بس ارجوكي طمنيني عليكي باستمرار
ومتنسيش ميعاد المتابعة استأذنك انا
:شكرا بجد مع السلامة يادكتور
انصرف علي وتنفست تالين الصعداء فهي تعلم بان هذا هو التصرف الصحيح
انغمست تالين بالعمل وهي تتابع ابعمال عن قرب والكل يعمل تحت امرتها بنشاط حتى شعرت بدوار بسبب عدم تناولها الطعام
وكانت ستقع ولكن مجد اسندها بسرعة وساعدها على الجلوس ثم قال للجميع بحزم : كفاية كدة ياجماعة ياللا الكل يروح
وانت ياعدي اتصل بدكتور بسرعة ولكن تالين قالا:با يابشمهندس انا كويسة مفيش داعي
*يبقى تقومي معايا عشان تأكلي وبعدها اوصلك عشان ترتاحي
:ماشي
قال مجد مازحا*غريبة انك وافقتي بسرعة ياللا بينا قبل ماتغيري رأيك
ضحكت تالين وهي تستند عليه : ياللا بينا
بعد مرور شهر كان مجد يتقرب إلى تالين التي كانت متحفظة جدا معه ولكن مع مرور الوقت وشعورها بأنه حاضر لمساعدتها باستمرار جعلها تعتاد على وجوده وبخوفه الدائم عليها
بينما كان مجد سعيداً بالتقدم الذي يحدث بعلاقته #بقلم_مرفت_السيد بتالين ولكن كان القلق يأكله من الداخل عما يجب ان يفعل كخطوة قادمة معها فلقد بدأت بطنها بالبروز قليلاً وهي تعمل جاهدة وهذا يشكل خطرا عليها لانها ضعيفة جدا ولولا الحاحه عليها بتناول الطعام لم تكن لتأكل
جلس مجد بشرفة الفندق وهو يفكر ماذا يفعل هل يصارحها ام هل يعرض عليها الزواج ثم يخبرها بعدها ام ينتظرها حتى تطلب هي مساعدته
اعمل إيه ياربي
أخرجه اتصال هاتفي من أفكاره من رقم عدي مما جعله يتجاهل الاتصال ولكن ظل عدي يتصل بإلحاح حتى اجابه وهو يرد بضيق:عاوز ايه بوقت زي دة ياعدي
*الحقنا يابشمهندس
:في إيه
*استاذة تالين في المستشفى ال…. اتعرضت لنزيف وحالتها خطيرة
سقط قلبه في قدميه :انا جاي حالا
قاد مجد سيارته بسرعة جنونية حتى وصل إلى المستشفى فوجد عدي بإنتظاره امام غرفة العمليات
مجد وهو يطبق على عنق عدي :حصل إيه قولي انا كنت سايبها بالمعرض كويسة بس هي صممت تكمل شغل وماتروحش ووصيتك تخلي بالك منها حصل إيه
عدي وهو يحاول التهلص من قبضة مجد المطبقة على عنقه :والله مااعرف هي كانت بطريقها للعربية وانا سبقتها عشان اقرب العربية وهي بتنزل السلم داخت وقعت ونزفت جريت عليها انا والأمن واتصلت بالاسعاف وبسرعة علي دخلها العمليات
تركه مجد وهو يضرب قبضته بالحائط: يارب
انتظر مجد طويلاً والقلق يتاكله حتى خرج علي وبصحبته طبيبان من زملائه
هرول إليه مجد بعصبية :طمني يادكتور ولو حالتها تستدعي السفر اوديها اكبر مستشفى
علي:مفيش داعي احنا عملنا كل اللازم
مجدبانفعال :طمني عليها ارجوك وعلى البيبي
علي:…….
🤔🤔🤔🤔😲😲😲😲

يتبع…..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حدث في ليلة ما)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى