روايات

رواية بئر كندراش الفصل التاسع عشر 19 بقلم نورهان إسلام

رواية بئر كندراش الفصل التاسع عشر 19 بقلم نورهان إسلام

رواية بئر كندراش الجزء التاسع عشر

رواية بئر كندراش البارت التاسع عشر

رواية بئر كندراش الحلقة التاسعة عشر

” كأن تلك الأيام التى قضيتها معاها ذهبت هباء ، فلقد وُلد فى شخصيتها شخصاً اخر لا يحب الخير لأحد.. لقد فاق حبها لنفسها عنان السماء ”
فتحت نجمه باب الكوخ ،كانت ماندريانا بتخبط .. دخلتها نجمه وكان أدم نظره عليها لحد ما قعدت … نظرها كان على نجمه اللى استقبلتها بهدوء عكس ما هى متوقعه ، إتكلمت نجمه بتساؤل: كنت فاكره إنك مش هتيجى النهارده وقولت لأدم نروح الكوخ بتاعك بس قالى مش دلوقتى.
بصت ماندريانا لنجمه وكانت هتتكلم لكن قاطعها ادم اللى قال: كويس إنك جيتِ نجمه كانت عيزاكِ.
إتكلم أدم علشان مش عايز نجمه تعرف اللى عملته ماندريانا.
بصت ماندريانا ل نجمه فى إنتظار إنها تتكلم سألت نجمه: ايه الأمنية بتاعتك!!؟
نزلت ماندريانا رأسها بأسف : مخدتش أُمنية.
نجمة بإستغراب وصدمة: ليه!!
مش انتِ معاكى ثلاثين قدرة سحرية .

 

 

ماندريانا بتلعثم: ايواااا….. لكن…
أدم بمحاولة إنه يسكت نجمه علشان ماندريانا متقولش إنها اللى خلعت القناع: كانت تعبانة جداً، علشان كدا قولتلك نسيبها النهارده.
نجمة: طب خرجتى من الكوخ ليه !!
فهم أدم إن أسئله نجمه الكثير مش هتخلص حاول يشغل نجمة بأى حاجه ، بص حواليها وبعدين قال: نجمه .. فيه نوع من الخشب ناقص،وعايز قدرات خاصة علشان تقدرى تاخديه من الأرض تقدرى تجبيه!!
هزت نجمه رأسها وإبتسمت: اه .. اكيد ..
ادم: طيب انا محتاجه دلوقتى .
نجمة بإستغراب: دلوقتى.
هز أدم رأسه فاستأذنت نجمه وخرجت من الكوخ
__________________________
*فى قصر الملك .. تحديداً فى جناح قمر
ظهر على الملك علامات التوتر ، لاحظت قمر إن الملك كان شارد فأتكلمت وهى بتوجه الكلام لوالدها: يسألني راميان عن نجمه كل يوم تقريباً.
الملك إتكلم: هل إستطاعت أن تكتسب سحر فريد من نوعه وهو زرع المحبة فى قلوب الأطفال !!
ضحك عبد الرحمن وقمر .. لكن قمر إتكلمت وهى بنفس الإبتسامة وقالت: تستطيع أن تحصل على أى شئ تريده
سكتت وهى بتراقب نظرات الملك اللى بتتغير وكملت كلامها وهى بتبص لوالدها: حتى القدرات السحرية الذى من الصعب على الأشخاص إكتسابها.. إكتسبت قدراً كبيراً منهم فى وقت قصير.
الملك وقف وقال: إن لم تكن القدرات السحرية تأتى لصاحبها لظننت بأنها تسرقهم..
ضحك عبد الرحمن وقمر على كلامه .. لكن الملك ظهر على وشه علامات الغضب .. خرج من الجناح وقفل الباب بقوة
جرى راميان على قمر وهو بيقول: هل كان أبى غاضب!!
هزت قمر رأسها بالنفى وهى بتبتسم: لا ..روح كمل لعب يالا
إبتسم راميان ومسك لعبة كانت على السرير ومشي علشان يلعب بيها
__________________________

 

 

* فى كوخ أدم
كان قاعد أدم بيصنع الأخشاب ومش مهتم بوجود ماندريانا .. لاحظت ماندريانا كدا فقامت وقفت وهى بتتكلم بلغتها: أن تعرف جيداً بأنِ لا أحب تلك المعاملة أبداً ..
رفع أدم عيونه على ماندريانا وقال بنفس اللغة: وانتِ تعلمين جيداً ماذا فعلتِ!
سكتت ماندريانا لكن بعدها كملت : مش عارفة عملت كدا ليه صدقنى!!
قرب منها أدم واتكلم بعدم إقتناع: ماندريانا … انا بعرف كويس من كلامك إذا كان صدق أو كذب متحاوليش تخدعينى انا …
نفخت بضيق وقالت: عارفه… وفعلاً مش قادرة اكذب عليك .. لكن بردو..
سكتت لما أدم بصلها لإنه لاحظ إنها هتكذب تانى
= قدرت تكسب سحر كثير فى فتره قصيرة ، حتى القدرة اللى بحاول اكسبها بقالى فتره .. كسبتها وهى مش واخده بالها ..
أدم بصدمة من كلامها: أنتِ عارفة كويس إن السحر هنا بيختار صاحبه ، يعنى هى ملهاش أى ذنب .. ده قانون الأرض
بصتله ماندريانا وعيونها مليانة دموع وقالت: قانون الأرض… ضحكت بإستهزاء وكملت:أوقات بحس إن القانون هنا ظالم .. لكن إتاكدت دلوقتى …
كان أدم مصدوم من كلام ماندريانا .. هو عمره فى يوم ما تخيل إن ماندريانا هتوصل للدرجة ديه من الغيرة والكراهية …
ادم: انا مش هقول لنجمه على اللى عملتيه وهحاول احفظ على الصداقه اللى بينكم .. نجمه متعرفش إنك اللى خلعت القناع من على وشها ..
عيونها دمعت وهى واقفه بتقوله: انا اهم حاجه بالنسبالى انت .. انا قضيت معاك طفولتى كلها وكنت صديق ليا من زمان .. اتمنى اللى حصل ميغيرش نظرتك ليا .
مسحت دموعها وهى بتخرج من الكوخ ، ادم فضل واقف وهو سامع باب الكوخ بيتقفل … كان عقله مشتت بين نجمه وماندريانا
شخصيه منهم مش بيفرق معاها حاجه وأهم حاجه بالنسبالها إنها تطلع من هنا
والشخصية الثانيه ماندريانا أهم حاجه بالنسبالها إنها تكون الشخصيه الأولى فى حياة أى شخص وده اللى أدم استوعبه مؤخراً
____________________________

 

 

” يالا سخرية القدر، ما كان يحارب لعدم حدوثه أصبح مطلوباً منه ، وكأن القدر يسخر منه.. ويكتب سطوراً جديدة فى حياة الأرض ”
كان الملك دخل مكتبة القصر وقرأ الكلام اللى ظهر فى الكتاب .. إتنهد بخوف من المكتوب واللى جاى بعد كدا .. وقف الملك فى شرفة المكتبة وهو بيبص للأرض بحزن … الأرض اللى قضى فيه حياته كلها .. الشعب كان لسه بيحتفل مع بعض بعيد الأمانى .. بص للملك على صورة معلقة على الحائط ..كانت صورة لزفافه من قمر .. ظهر فيها فرحة الملك والابتسامة اللى واضحه جداً وبتُدل على فرحته.. عكس قمر اللى وشها كان عابث ونظرتها حزينة.
رجع نظره للشُرفه وهو بيفتكر كل الأفعال اللى عملتها قمر وكل المبرارات اللى كان بيختلقها لأى خطأ بتعمله ..
رجع قعد على الكرسي وهو بيفتح مذاكراته هو “مذاكرات راناش ”
ظهر القلم السحرى الخاص بالمذاكرات بتاعته فى إيده ، بدأ يكتب
” رغم فائض المحبة التى فى قلبى والتى كانت دائماً لكى ، ورغم تحدياتى لقوانين الأرض التى تمنع زواج هجينه من سكان الأرض الأصليين وخصيصاً إن كان ملك الأرض .. لم أستطع أن أنال محبتكِ .. ولكن لأزلتِ القمر الذى يُضئ لى حياتى ”
إمضاء: ملك أرض كِندراش العظيمة الملك راناش
قفل الملك الكتاب وهو بيخفيه بإيده وقال: حتى الملوك تُحركهم قلوبهم
___________________________
* بعد إسبوع
نزل أسر اجازة من الشغل .. اول حاجه عملها إنه راح للشركة اللى نجمه كانت شغاله فيها ..
كان كريم قاعد بيشتغل فى المكتب بتاعه.. كان فيه شخص بيخبط فأذن ليه بالدخول
إتكلم وكان شخص من الأمن وقاله: فيه شخص عايز حضرتك تحت..
كريم وهو مركز فى اللاب توب : مقالش هو مين!!
_ لا ..
بصله كريم وهو بيقفل اللاب توب وقال: طيب.. قوله ٥ دقايق ..
قبل ما يكمل كلامه كان أسر دخل المكتب
كريم وقف واتكلم بغضب: انت مين انت وازاى تدخل المكتب بالشكل ده ..
وقف أسر بهدوء وهو بيقول: معاك المقدم أسر عبد الرحمن
كريم بعصبيه: ايوا يعنى ايه يعنى .. ده يديك الحق تتهجم على مكتبى
بص أسر لباب المكتب وقال بسخرية: الباب ده.. أظن كان مفتوح ولا أنت أعمى!!
صوت كريم أصبح عالى : هو انت قليل الأدب كلام ..
أسر بهدوء: اعمل اللى تعمله ..

 

 

صوتهم الاثنين بدأ يعلى اكثر لدرجة إن الموظفين اخدوا بالهم اتجمعوا قصاد مكتب كريم وبدأ يتدخلوا ويحاولوا يهدوا كريم عكس أسر اللى قعد على الكرسي بهدوء عصب كريم اكثر ..
كانت هنا واقفه وشايفه الموقف لكن متدخلتش.. أتكلم كريم وقال: حد يطلب البوليس ..انتوا واقفين تعملوا ايه!!
أسر وقف وهو بيشرب من كوباية مياه كانت موجوده على المكتب: اطلب البوليس واهو بالمره نتعرف على الزملاء
سكت كريم شوية واتكلم بهدوء: انت مين وايه اللى جابك هنا !!
أسر: انا عرفت نفسي من شويه .. وايه اللى جابني هنا .. فأنا عايز أى حاجه تخص نجمه اللى كانت شغاله هنا .. وعايز أسأل الاستاذ المحترم اللى واقف يزعق من الصبح ايه اللى يخلى مراته تيجى وتتكلم على واحده متعرفهاش ….

 يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية بئر كندراش)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!