روايات

رواية حدائق إبليس الفصل الثامن عشر 18 بقلم منال عباس

رواية حدائق إبليس الفصل الثامن عشر 18 بقلم منال عباس

رواية حدائق إبليس الجزء الثامن عشر

رواية حدائق إبليس البارت الثامن عشر

رواية حدائق إبليس الحلقة الثامنة عشر

دون إلحاح من آسيل يقوم العاصم لأول مرة معها لتناول الإفطار وما أن جلسا وشاهدت آسيل الطعام قامت بسرعه إلى الحمام لتتقيأ..
انزعج عاصم من أجلها وذهب لها
عاصم : مالك يا آسيل حاسه بايه
آسيل : مغص وحاسه أنى دايخه تقريبا اخدت برد فى معدتى وحاولت الخروج وكادت أن تقع ولكن عاصم امسكها وحملها ووضعها على السرير..
واتصل على فارس
بعد مدة قصيرة وصل فارس وقام بمعاينتها …
فارس :انا مبسوط انك بدأت تخرج من الحاله اللى كنت فيها وطبعا الفضل لله ثم آسيل …
عاصم : سيبك منى انا وطمنى على آسيل
فارس : الحقيقه مش عارف اقولك ازاى
عاصم بقلق شديد : فى ايه انطق

 

 

فارس بابتسامه : مبروك يا صاحبي هتبقي أب
عاصم بفرحه بجد : ونظر إليها بحب …مبروك يا آسيل ..
فارس أسيبكم انا بقي وهكتبلك شويه مقويات ولازم متابعه مع اخصائي نسا وانتى دكتورة وعارفه
شكرته آسيل …
فارس : ربنا يسعدكم ويبعد عنكم الاشرار..يوسف وسهر ..
عاصم باستغراب : اشمعنا يوسف وسهر
قص فارس ما سمعه منهم عن المؤامرة التي تعرض لها عاصم …
عاصم وهو ينظر إلى آسيل : صدقتينى انى مظلوم
آسيل : ايوا يا عاصم …
فارس : سلام انا بقي
عاصم : شوفتى الدنيا يا آسيل حتى يوسف صاحبي
وبدأ فى حاله حزن مرة أخرى
لتنهض آسيل بسرعه وتمسك يده وتضعها على بطنها
آسيل : وشوفت بقي انت كرم ربنا وهتبقي احلى واجمل أب …ابتسم لها عاصم وقبلها واحتضنها
عاصم : عندك حق يا آسيل بالرغم انك اصغر منى بس بحس انك حكيمه اكتر منى …
ويلا على السرير ..وفى نظام غذائى مز اللحظه دى

 

 

يا أم مازن
آسيل بضحكه : انت سميته مازن خلاص
عاصم : ايوا لو مش عاجبك نغيره…
آسيل ،: لا عاجبنى ..بس افرض طلعت بنت
عاصم : كله نعمه من ربنا كفايه انها هتكون منك حبيبتي
آسيل بحب : ربنا ما يحرمني منك
يتركها عاصم وينزل لإحضار الفاكهه الطازجه
عاصم : يلا كلى وعايزك تخلصى الطبق
آسيل : كل دا ؟
عاصم :ايوا عايز النونو يطلع قوى ….
هنزل اروح الشغل ..وهبعتلك داده حنان تقعد معاكى وداده ام حسين لو احتجتيها فى حاجه رنى عليها …
ارتدى بدلته وقرر العودة الى العمل ونسيان الماضى الأليم وبدأ حياة جديدة وكأن هذا الطفل إشارة من ربنا بأن الحياة لا تقف على أحد ….
عند أحمد
يجلس وهو يعد الايام المتبقيه فاضل شهر ويومين على عيد ميلادك يا آسيل …
بعدها كل اللى مستخبي هيبان ونقدر نفتح الخزنه
وحشتينى يا بنتى ووحشنى حازم
مش عارف هيكون ايه احساسكم بس انتم وحشتونى اوووووووى ….ويقرر الذهاب إليهم
على أمل أن يراهم ولو من بعيد …..
عند ام حسين
تتصل على ابنها حسين
حسين : الو ازيك يا ست الكل وحشانى

 

 

ام حسين : وانت اكتر يا ابنى
كنت عايزة اقولك حاجه حصلت
حسين : قولى بسرعه
ام حسين : أنا دخلت حجرة الست الكبيرة الله يرحمها ..الست آسيل قالت اوضب الدولاب وأخرج هدومها صدقه للى محتاج …بس لقيت صندوق مقفول ..انا ما فتحتوش …بس حاسه ان جواه سر لانه مقفول بقفل …
حسين : كويس انك قولتى انا هبلغ الضابط حسام
ونشوف هيقول ايه
ام حسين : تمام يا ابنى وخلى بالك من نفسك
حسين : وانتى كمان يا ست الكل واغلق الهاتف..
عند عاصم فى المكتب
تذهب إليه سهر …
سهر : اخيرا رجعت شغلك يا عاصم انا كنت بسأل عليك كل يوم لحد ما عرفت انك رجعت النهارده
عاصم : انتى ليكى عين تجيلى بعد اللى عملتيه
سهر وهى تقترب منه : وياريته فلح …انت مش قادر تفهم انا بحبك اد ايه ومحتجالك اد ايه …انت حب حياتى يا عاصم …آسيل دى بنت صغيرة ممكن تلاقى حد غيرك يحبها وتحبه ..لكن انا مش هقدر احب غيرك لانى بعشقك …
ابتعد عاصم عنها
عاصم : تمثيليه جديده دى مش كدا ..
سهر : لا والله يا عاصم …انا مستعده اكتبلك كل ممتلكاتى بس تكون ليا ..انا مش عارفه اعيش وانت لواحده غيرى..
عاصم : خلصتى كل اللى عندك
سهر : يعنى ايه
عاصم : يعنى اتفضلى من غير مطرود ..واحمدى ربنا ..ان عقابي معاكى أن ما أشوفش وشك تانى
ولو فكرتى بس لو لحظه تأذى آسيل همسحك من على وش الدنيا…انتى واللى اسمه يوسف دا
سهر بارتباك : وانا مالى بيوسف
عاصم : اوعى تكونى مفكرة نفسك شاطرة ..كل محاولاتك انتى ويوسف انا عرفتها ويلا اتفضلى من هنا
سهر : بس انا
عاصم بصوت عالى : برا وطلب من الحرس عدم إدخالها مرة أخرى إلى الشركه …

 

 

عند يوسف فى شركته
تصل إليه سهر
يوسف : عاش مين شافك من آخر مرة اتقابلنا ما اعرفش عنك حاجه
سهر : علشان انت انسان غبي
يوسف بحده : انت. ازاى تكلمينى كدا
سهر : علشان عاصم عرف كل حاجه ..ممكن تقولى عرف ازاى
يوسف بقلق : انتى جيبتى الكلام دا منين
ثم اكيد شك فيكى انتى اللى معاه فى الصور ..يبقي طبيعى انتى اللى ورا كل دا …
سهر : لا يا حلو ..عاصم عارف انك ورا كل دا
يوسف : يبقى انتى اللى قولتى ليه …
سهر : دا ايه الذكاء دا ..لو انا اللى قولت ليه هجيلك اقولك برضو …
يوسف : طب انتى عايزة ايه دلوقت
سهر : اتصرف …انا عايزة عاصم يكون ليا بأى طريقه ….وهتنازل ليك على الصفقه الأخيرة بس اتصرف
يوسف : طب سيبنى افكر واكلمك
سهر : تمام وتركته وغادرت
جلس يوسف يفكر وشيطانه مسيطر عليه
ثم ابتسم وقال البيزنس اللى ورثته عن والدى هى اللى هتكون سبب نهايتك يا عاصم …
اتصل على أحد الأشخاص
يوسف : الشحنه هتوصل امتى
الشخص : هتوصل كمان شهر وهنحطها فى الخزنه
زى كل مرة …المهم اول ما آسيل تستلم حاجتها
من البنك شوف هتقدر تاخد الحاجه ازاى ….
يوسف : اطمن وقتها آسيل هتكون مراتى …
واغلق الهاتف

 

 

يوسف فى نفسه : انتى كنز وانتى مش عارفه يا آسيل …بس الحقيقه البت سما عجبتنى وواحشتنى
شكلى هاخدكم انتم الاتنين وابتسم بشر …
عند فارس
يأخذ والدته ويذهب إلى منزل سما
والد سما ووالدته يرحبون بهم
فارس : انا جاى النهارده يا عمى علشان اطلب ايد الآنسه سما …
والد سما : انت معروف طبعا يا ابنى ونسب يشرفنى بس لازم اخد رأي سما وطلب من الخادم أن ينادى علي سما للحضور
كانت سمى ترتدى دريس من اللون الزهرى وحجاب ابيض كانت جميله ذهبت إليهم والقت السلام وجلست بجانب والدتها
والدها : ايه رأيك يا سما ..دكتور فارس طالب ايديك
سما بخجل : اللى تشوفه يا بابا
والدها : يبقي على خيرة الله نقرا الفاتحه …
فى فرحه والزغاريد تملأ المكان يتم قراءة الفاتحه
فارس : أن شاء الله من بكرة ننزل نشترى الشقه
والد سما : شكلك مستعجل اوووى
ينظر فارس بحب لسما : اووووى يا عمى
يضحك الجميع على حديثه …
عند حازم
يذهب حازم إلى حجرة آسيل للاطمئنان عليها
حازم : مبروك يا آسيل ..اخيرا هبقى خالو

 

 

آسيل : الله يبارك فيك يا حبيبي
حازم : كان نفسي بابا وماما يكونوا معانا وحشونى اوووى يا آسيل ..
أخذته آسيل فى حضنها
آسيل : ربنا يرحمهم
حازم : بس بابا عايش يا آسيل ..انا متأكد من كدا
آسيل : وانت ايه دليلك
حازم : انا لقيت ……

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حدائق إبليس)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!