رواية حب وردي الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم هاجر عيد
رواية حب وردي الجزء الرابع والعشرون
رواية حب وردي البارت الرابع والعشرون

رواية حب وردي الحلقة الرابعة والعشرون
_____________بسم الله 🥀______________
طلعت هاجر تجري على بره وهي بتضحك وخبطت في يس وهي مش واخده بالها فياسين قالها بمشاكسة: عملك ايه ابن الذين اللي جوه ده… اوعى يكون زعلك وغمزلها.
هاجر بضحك: لأ ما عملش حاجه…. ده عز غلبان والله وعلى نياته خالص….وغيرت الكلام وقالت: تشرب قهوه ؟ أعمل حسابك ؟
فكر شوية وبعدين قال: اعملي يا ستي أنا كده كده كنت طالع ارخم عليكم شوية فبما إن عز لوحده جوه ادخلوا هو بقي.
ضحكوا سوا وراحت هاجر تعمل القهوة ويس دخل لعز.
يس دخل لقي عز الدين مغمض عينيه فحمحم وراه عشان ينتبه لوجوده.
يس بمرح: انت قولت أي للبت خلتها تجري بالشكل ده يا دكتور ؟ لدرجة إنها مش شايفه قدامها فكانت هتهرسني ؟!
عز الدين بضحك صاخب: هتهرسك ؟! ازاي يعني ؟
يس بتفكير: مش عارف يا عم مشيها كده….المهم براحه عليها شويه !
عز الدين بجدية في كلامه: مش قادر يا يس….يس أنا باعتبرك زي مؤمن أخويا واكتر كمان…كنت عاوز منك طلب واتمنى ما ترفضش.
يس بقلق: خير يا عز محتاج ايه ؟ إنت مش محتاج المقدمة دي كلها عشان تطلب مني حاجه ! إنت زي محمود عندي بالضبط وغلاوتكم واحدة…. اتكلم وأنا تحت امرك.
عز الدين بابتسامة حزينه: يس أنا عاوز اتجوز هاجر في أقرب وقت ممكن لاني مبقتش قادر اتحكم في نفسي….فكرة إنها مراتي ومقدرش المسها زي ما أنا عاوز عشان وعدي ليك وليها ده مجنني ! ومش بس كده عشان الشرع بيقول كده… فأنا الأول كنت بسيطر على نفسي إنما دلوقتي بقى صعب عليا أوي عشان كده لو ينفع الاسبوع الجاي يبقى الفرح يكون افضل !
يس اتصدم من كلامه ، ما اتوقعتش إن ده الموضوع خالص! طب يوافق ولا يعمل ايه ؟
عز الدين قطع تفكيره وقال: ما تجبرش نفسك على حاجه على العموم الفترة الجاية هحاول ما اقابلش هاجر لحد ما نحدد معاد للفرح.
يس أخيرا اتكلم وقال بهدوء: أنا حاسس بيك يا عز وبحاول ألاقي حل للموضوع ده الفكرة إن هي عندها امتحانات الشهر الجاي فهل هي عندها الكفاءة والقدرة اللي تخليها تقدر توفق ما بين دراستها وبيتها ؟ وبعدين انت شقتك بعيدة فلما تنزل عشان الامتحانات هتقعد فين ؟ اكيد مش هتقعد معاك في النزل…فهل هتأجر شقه ليكم هنا ولا هتقعدوا مع محمود في الشقه دي ؟
كمل وقال: طبعاً إنت مرحب بيك في أي مكان بس انت مش هتبقى واخد راحتك هنا قصدي انك هتكون عريس جديد وعاوز تاخد راحتك مع مراتك وتدلع معاها وهنا المكان مش مهيئ لكده في اطفال صغيرين ما ينفعش يشوفوكم في وضع معين وكمان هل انت جاهز مادياً لخطوة زي دي ؟ الأول وافقت على كتب الكتاب عشان الحرمانية أما دا جواز مش حاجه بسيطه ليك !
عز الدين بتفهم: شقتي جاهزة من كل حاجه ولما كنت في المنيا اخر مرة خلصت كل حاجه فيها…. باقي بس الهدوم بتاعت هاجر وكل حاجه تكون تمام…!
يس بتفهم: طالما جاهز يبقى على بركة الله وعمي هنا بالمرة اقوله عشان يجهز نفسه وعن نفسي ما عنديش مشكله… أما هاجر تيجي نسألها عن رأيها ؟
هاجر بمزاح وهي داخله قالت: تاخدوا رأيي في ايه يا بشاوات ؟
يس: في إن فرحك يكون الاسبوع الجاي ؟ ها أي رأيك ؟
هاجر بصدمة: بتهزر صح ؟!
يس: هو الموضوع ده فيه هزار ؟ لأ طبعاً بنتكلم بجد.
هاجر : أنا حاسه انكم بتكروتوا ! إني اتخطب واكتب الكتاب واتجوز في خلال ٣شهور …
عز الدين بحزن عميق: وإنتي مش مبسوطه إنك هتكوني معايا ؟
هاجر باستغراب: عز أنا مش قصدي كده…. أنا مبسوطه طبعا بس قصدي انك ليه مستعجل ؟
عز الدين بلع ريقه بصعوبة وبيحاول يجيبها بهزار وقال: مش هينفع اقولك أنا مستعجل ليه بس أنا قولت لياسين…. وأما نتجوز هقولك ليه وغمز لها بعينيه .
عز الدين عاوز أي فرصة تقرب معاد الفرح عشان حتى لو هاجر عرفت موضوع الفيديو تكون مراته ويحاول يصالحها بأي طريقة كانت….مش فارق معاه سبب تقديم المعاد فجابها من ناحية إنه مش قادر على بعدها اكتر من كده.
هاجر حست من كلامه إنه غامض لدرجه إنها مش فاهمه بيرمي لايه ؟
قالت هاجر بهدوء عكس اللي جواها: طالما يس موافق فأنا موافقة.
ابتسم عز الدين براحه وقال: كده هعرف بابا إن الفرح الخميس الجاي عشان بلحق يعزم الحبايب وكمان سمير هعرفه عشان يحجز القاعة.
بص لهاجر فابتسمت له فهمس بحب وقال: مبروووك يا حبيبي…وحدف ليها بوسة على الهوا .
اتحرجت منه وبصت في الأرض وبعدين قامت وزعت القهوة عليهم وشربوها وبعدين يس قام وقال بمرح: هسيبكوا تباركوا لبعض عبال ما أصلي قيام الليل زمانكم بتقولوا أي اللي جاب الحاج ده هنا.
ضحكوا كلهم على كلامه بعدين خرج فقام عز الدين وقعد جنب هجورته وقال: مالك كده ؟ حاسك مش فرحانه بالمعاد.
هاجر بهدوء: بالعكس هطير من الفرحة بس لازم أمثل إني متفجأة.
رفع عز الدين حاجبه بابتسامة هادئة وقال: والله ؟!
دا أنا اترعبت من تكشيرة وشك وإنتي مصدومه من شوية….دا على كده أنا مش هزعلك أبدا عشان ما اشوفش التكشيرة دي تاني.
ضحكوا مع بعض ومد ايده وشدها لحضنه جامد وباس جبينها وهمس بحب: أنا بعمل كل ده عشانك انتي وبس.
هاجر بحب مماثل: ربنا يبارك لي فيك يا حبيبي ودايما اشوفك مبسوط….وكملت بعتاب وقالت: على فكره أنا زعلانه منك….وبفكرك اهه إنك مطنشني خالص.
عز الدين بمشاكسة: أنا ؟! يقطعني يا اختشي والله ما اقصد .
هاجر بضحك مدت ايديها الاتنين ومسكت خدوده وقالت بصوت رقيق: بعد الشر عنك يا قلبي… إنت بس كنت واعدني وعد وما عملتهوش فقولت افكرك بس.
عز الدين بتفكير ؛ اممم الصراحه كده أنا مش فاكر ينفع تلمحلي حتي ؟
هاجر عملت نفسها بتهرز ومش زعلانه عكس اللي جواها وقالت: طالما مش فاكر في الصباحية هبقى اقولك.
عز الدين بحزن: بجد يا حبيبتي أنا آسف على تقصيري الفترة دي بجد في كذا حاجه شغلاني فسامحيني على النسيان…. وأنا أوعدك إني هحاول افتكر نسيت ايه.
ابتسمت هاجر على كلامه وهزت دماغها بالموافقة.
قام وقف وقال بهدوء بعد ما بص في ساعته؛ تصبحي على خير يا حبيبي اشوفك بكرة….وباس جبينها ومسك أيدها وخرج لقي يس في الصالة بيلعب في تليفونه فسلم عليه وودعه ومشيوا سوا لحد الباب ونزل عز الدين ويس معاه وهاجر دخلت تبص عليهم من البلكونة لحد ما اتطمنت إنه مشي ودخلت تنام….
🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼
في كافيه في مول السلام…
قاعدة فريدة بغرور ودماغها مليانه خطط مستنيه فريستها الجديدة اللي هتحركها زي ما هي عاوزه .
وصل الشخص المنتظر فرفعت ايديها بمعنى تعالى هنا ففهمها وراح تجاهها.
قعد قصادها على الطرابيزة وبصلها وقال: فيري مش كده ؟
فريدة بابتسامة عريضة: ما اتوقعتش إنك تيجي على فكرة بس شكلك بتحبها أوي.
رد باستفزاز وقال: طبعاً بحبها اوي وعشان كده ما استنتش وجيت….خير فيه ايه ؟ إيه اللي معاكي يضر مصلحتها ؟
فريدة بغرور: كل حاجه ليها تمنها يا سولي مش كده ولا ايه ؟
سليم بحده: على حسب الحاجة اللى معاكي أدفع ثمنها مفيش حاجه بنحاسب عليها على العمياني كده… وبعدين سؤال بس إنتي وصلتيلي ازاي ؟ وعرفتيني منين ؟
فريدة بابتسامة: سؤال مهم بردو….عرفتك ازاي دي سهله جدا كلفت حد يجيبلي كل المعلومات عن هاجر وإنت كنت تقريباً محور حياتها القديمة فطبيعي اكون عارفاك…..وصلتلك ازاي بقى دي يوم كتب الكتاب بعد ما لقيتك نازل متخرشم خالص فزقيت عليك حد تبعي اتمسكن شوية وعمل مكالمه من تليفونك… عادي مش كده ؟!
افتكر سليم فعلاً ان حد كان عاوز مكالمة من تلفونه وصعب عليه فاداه يتكلم…..حس بعدها إن فيري دي مش ساهله وخصوصاً بعد اللف والدوران اللي بتتكلم فيه ده.
فريدة: ها عجبك السيناريو ده….. أنفع اشتغل مخرج سينمائي مش كده ؟…..وضحكت ضحكة خليعة في نهاية كلامها.
سليم بنفاذ صبر: هتقولي عاوزه ايه مني وجايباني هنا ليه عشان اغور من هنا ؟!
فريدة بانتصار زائف: هو ده الكلام المهم….واكملت بخبث وهي بتفتح الفون بتاعها على الفيديو وقالت: معايا ده….ده اللي ممكن يرجعلك حبيبتك ويرجعلي حبيبي…. فهمتني ؟؟
فتحت الفيديو قدام عينيه فلمعت بنصر اكتر وقال في دماغه: ممكن يكون في فرصة تانية تتكتبله مع هاجر !
راجع نفسه تاني وقال في دماغه: لازم أحاول عشان خاطرها هي… لازم تشوف أد ايه اختيارها كان فاشل…!
سليم بذكاء: امم يعني إنتي مش عارفه توصلي لحبيب القلب فجايه تشتغليني وتمشي مش كده ؟
فريدة: لأ مش كده…. أنا وأنت لينا مصالح مشتركة فزي ما أنا هستفيد إنت كمان هتستفيد .
سليم: عشان اكون واضح من الأول انا هساعدك بس لازم اعرف الفيديو ده حقيقي ولا متفبرك وأعرف كل حاجه عنك وعن عز الدين ده.
ابتسمت فريدة بنصر وقالت: كده اتفقنا يا سولي.
ابتسم لها وقال: وأنا كلي أذان صاغية.
🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼
صحيت هاجر على صوت تليفونها بيرن مسكت التليفون وردت من غير ما تعرف مين.
هاجر بنوم عميق: ألو….
عز الدين بمشاكسة: ااااه من ألو بتاعتك دي بتجنني !
هاجر بابتسامة هادئة: أمم وايه كمان ؟
عز الدين: وبتوديني في حته تانيه خالص و بتخليني عاوز أكلك وحاجات كتير كبيرة عليكي دلوقتي.
هاجر فاقت خلاص فرفعت حاجبها بدلع وقالت: بجد ؟؟
عز الدين: هش هش إنتي هتنحرفي ولا أي…ده كلام كبار يا قلبي مش ليكي خالص انسي كل اللي قولته.
هاجر بضحك: والله ؟ بقي كده ؟ ماشي يا زوز.
عز الدين: اعتبر دا غزل ولا أي ؟حلوه زوز دي.
هاجر: خير يا زوز بتكلمني بدري كده ليه يا حبيبي ؟
عز الدين بمرح: بدري أي يا قلبي الساعه داخله على 2 مش عارف مين اللي مسهرك كل ده!
هاجر بضحك: واحد ابن حلال كده بيقولوا جوزي !
عز الدين: الله يسامحه بقى… المهم أنا خلصت كل حاجه بخصوص الفرح فاضل اللبس بتاعك أي رايك أنزل اشتريه معاكي…؟
هاجر بفرحه: أنا مبسوطه اوي اننا هنكون سوا… متقلقش من الموضوع ده هنزل أنا وبوسي نشتريه.
عز الدين بتصنع: ليه بس أنا عاوز أنزل اشتري معاكي الهدوم خصوصاً اللانجري.
هاجر بصدمة: إنت قليل الأدب أوي ازاي عاوز تدخل معايا محل زي ده…. ده أنا بنت وبتحرج ادخل المحلات دي….مامتك شكلها نسيت تبعت معاك شوية التربية اللي حيلتك.
عز الدين بضحك: بقى كده يا مراتي يا حبيبتي تقولي عني كده ؟ ماشي يا ستي مقبولة منك.
ضحكوا سوا على كلامه وبعدين قالت: متقلقش كل حاجه هتكون تمام.
عز الدين بزعل: اتمنى كل حاجه تكون تمام.
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حب وردي)