روايات

رواية حب وردي الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم هاجر عيد

رواية حب وردي الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم هاجر عيد

رواية حب وردي الجزء الثاني والعشرون

رواية حب وردي البارت الثاني والعشرون

حب وردي
حب وردي

رواية حب وردي الحلقة الثانية والعشرون

________بسم الله 🥀__________
طلعت هي وبسمه سوا من الاوضة وماشين يضحكوا ويهزروا هاجر لسه بتفتح باب الشقه لقت قدامها حد عمرها ما تتوقع وجوده أبدا ….فبرقت عيونها ونفسها زاد واتوترت جدا ومسكت في بسمه وبعدين قالت بخوف شديد: سي… سليييييم ؟!
باصص لها وعيونه مليانه شوق وحنين وندم واضحين أوي أخيرا بعد عيونه عنها وقال بتعاسة ممزوجة بندم وشوق: وحشتيني اوي يا جوجو… معقول الزعل بينا يطول كده ويطوّر ؟! أنا مستني لما تهدي اعصابك عشان نتفاهم ، أنا مصبر نفسي بقالي اكتر من سنه عشان خاطرك…. هاجر إنتي عارفه إني بعشقك فأرجوكِ اديني فرصه ثانيه وأنا والله اتعلمت الدرس كويس أوي ، بس ارجوكِ ما تسيبنيش!
كمل بدموع بيحاول يداريها: هاجر ارجوكِ اديني فرصه وأنا مش هخذلك أبدا أنا بحبك بحبك بجنون.
حاولت هاجر تقاوم نفسها وتلاقي صوتها عشان ترد واخيرا ردت عليه بسخرية: مش شايف إن متأخر جداً الكلام ده ؟ وبعدين جاي تطلب فرصة يوم كتب كتابي ؟ أنا مش عارفه إنت جايب الثقة دي منين… بعد كل اللي حصل جاي تطلب مني السماح…! في ايه بالظبط في شرفي اللي كنت هتكسره ولا ذله نفسي وكلام الناس عني ؟ ولا صدمتي يومها في حب حياتي ؟ ولا في عقدتي من قرب أي راجل ؟ إنت مفكر إن الموضوع سهل كده ويتحل بالاعتذار ؟!
كملت بصوت عالي وقاومت أي دموع في عينيها: أنا اكتشفت اني عمري ما حبيتك أبدا بعد ما حبيت بجد…! اكتشفت إنك مش الشخص اللي عايزه أكمل معاه حياتي…. انت للاسف علامة استفهام كبيرة في آخر السطر.
بسمة كانت عارفه ان المواجهة بينهم اكيد هتحصل بس ما اتوقعتش إنها بالسرعة دي….ولما لقت هاجر اتشجعت وردت عليه سابتها تثق في نفسها شوية وتاخد قرارها بنفسها عشان تنهي أي شك حتي لو من بعيد.
كملت بصوت واثق: سليم اتفضل من هنا عشان مش فاضين…ورانا حاجات كتير اوي نعملها.
سليم برجاء: هاجر عشان خاطري عندك ماتعمليش كده أنا بحــ…..
مكملش كلامه لأن يس ضربه بالبوكس في وشه ومش بس كده دا نزل فيه ضرب لحد ما شوه وشه وبقي كله دم.
يس بيضربه وبيقول بغضب شديد: انت ايه اللي جابك هنا…. إنت ليك عين تيجي بعد اللي عمالته لأ وكمان جاي تطلب السماح دا انت ليلتك مش فايته.
بسمه جريت عليه وسلكته بالعافيه من تحت ايديه وقالت بصوت عالي : اظن كفاية كده فضايح وتأخير الناس هتاخد بالها يلا خد أختك واطلع وأنا جايه وراك.
هز ياسين دماغه بمعنى حاضر ومشي وخد هاجر معاه.
دخلت بسمه الشقة وجابت الاسعافات الأولية وبدأت تعالج جروحه وقالت له بتهديد: عارف أنا بعمل كده عشان خاطر عمي مش عشان يس غلط…. إنت تستاهل اكتر من كده بكتير وآه مالكش دعوة بهاجر تاني لأن صدقني عز بيحبها بجنون و بيغير عليها من يس وحظك إنه ما نزلش لأنك ساعتها كنت هتموت في ايده ومحدش هيعرف يسلكك منه…فمن غير شوشره اتكل على الله و شوف حياتك بعيد عنها.
عيط سليم بحرقه وقال بندم: من قادر أكمل من غيرها يا بسمه أنا تعيس من بعدها بجد صدقيني لما عرفت انها هتتجوز من غيري كنت بموت وقلبي بيوجعني من فراقها…. آه يا رب آه.
قام وقف من غير ما تخلص علاجه فقال بوجع: دي مش حاجه مقابل الوجع اللي هنا….وشاور على مكان قلبه…ونزل على تحت.
……….
يس أخد هاجر وطلع فوق وهو بيحاول يداري غضبه من سليم على قد ما يقدر….ويتصنع الابتسامه بس على مين دا محمود حافظه من نظره عين.
راح عليه وقال بصوت غير مسموع: مالك يا يس وشك مقلوب كده ليه وبسمه فين؟
يس بتصنع: أنا كويس يا سيدي وبسمه بتقفل الشقة وجايه.
محمود مصدقش كلمه بس قال: تمام.
المأذون: أين العروسة ؟
يس بجدية: اهه يا شيخنا…. تعالى يا جوجو اقعدي.
عز الدين عيونه طايره على هاجر وهي بطله شبه طلة الملايكه في نظره فمش مركز في حاجه غير معاها…فكل الموجودين لاحظوا فمؤمن كان جنبه فوكزه في دراعه فانتبه وبصله وقال: خير يا مؤمن في أي ؟
مؤمن بمشاكسة: الدنيا كلها ملاحظاك فمتستعجلش كلها دقايق وتبقى بتاعتك اهدي كده شويه واتقل.
عز الدين بابتسامة عريضة: بشكلها ده كده هتجنن مش هاهدي !
كل الحاضرين ضحكوا علي كلامه لان صوتهم مسموع.
مؤمن بمرح: الله يرحم ايام ما كان جواز أي وقرف أي.
بص تاني لهاجر وقالها: طالما دي العروسة يبقى جواز أي وعسل أي.
بصت هاجر في الأرض والكل عمال يعلق عليه ويضحكوا ويس مدايق عشان موضوع سليم ومشغول بيه.
أخيرا المأذون اتكلم تاني ووجه كلامه لهاجر وقالها: هل تقبلين الزواج من عز الدين عاصم عبدالقادر الشيخ بكامل إرادتك وبدون ضغط من كلا الطرفين ؟
بصت ناحية عز الدين بعنيها فهز دماغه بمعنى اقبلي وعيونه فيها فرحة غريبه .
قالت هاجر بهدوء وفرحه: نعم أقبل الزواج من عز الدين الشيخ بكامل إرادتي وبدون ضغط من كلا الطرفين.
المأذون: إذن على بركه الله..
ناول عز الدين الاوراق للامضاء فمضى وبصم وهاجر اخدت الورق منه ومضت وبصمت هي كمان.
المأذون: بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير….إذن لقد تم الزواج الآن… ألف مبروووك للعروسين.
أطلقت النساء الزغاريد وتم تشغيل الموسيقى للاحتفال.
الكل سلم على عز الدين وبارك له على هذا الزواج ودعوا له بالذريه الصالحه.
وهاجر بردو الكل بارك لها ويس حضنها جامد وباس جبينها وخدها وكمان بسمه حضنتها حضن دافي مليان حنان بتحاول تعوضها عن حضن والدتها المتوفيه .
اتصوروا كذا صورة سوا وعز الدين طلع تبلوه مكتوب عليه «كتبنا الكتاب » واتصورا بيه هو كمان .
سمير طلع منديل كتب الكتاب من شنطة الهدايا وقال: دي هدية صغيرة كده مني للعرسان… ألف مبروووك يا عروسة.
هاجر بحرج شوية منه: الله يبارك فيك.
قرب عز الدين منه وشده لحضنه جامد وقال بصوت ملئ بالشجن: حبيب قلبي عقبالك يا رب.
سمير بابتسامة هادئة: مبروووك يا صاحبي وعقبال ما نفرح ونبارك في اللية الكبيرة.
عز الدين بحب: الله يبارك فيك يا صاحبي.
البنات شدوا هاجر وبسمه ناحية ركن الستات والاغاني شغاله والبنات بترقص ومامت عز الدين وخالته قاعدين سوا على الطرابيزة ومقاموش حتى يباركوا بحجة إنهم تعبانين من السفر.
وعز الدين عيونه طايره عليها لانهم خدوها واختفوا وهو نسي يقولها ما ترقصش خالص قدام حد بس صبر نفسه إن الحريم هما اللي هيشوفها بس.
مؤمن شده هو وسمير ويس كمان واحتفلوا بكتب الكتاب كلهم واتبسطوا على الاخر.
بعد مدة طويلة لقت هاجر ياسمين جايه ناحيتها و قالت بإحراج: ألف مبروك يا هاجر….ومدت ايدها تسلم عليها.
هاجر كانت عاوزه تحرجها وتكسفها بس ما تعرفش ليه قصرت الشر ومدت ايدها هي كمان وقالت بصوت واطي: الله يبارك فيكي عقبالك.
ياسمين بهدوء: أنا عارفة إنك هتستغربي بس المرة دي بجد أنا فعلاً بتمني ليكي حياة سعيدة واسفه على اللي حصل زمان.
هاجر باستغراب لرضوخ ياسمين المفاجئ ده: ولا يهمك محصلش حاجه…ومتزعليش مني أنا كمان افورت شوية.
ياسمين بود: ماشي مش زعلانه….أصحاب ؟!
هاجر بابتسامة هادئة: أصحاب.
بسمة قربت من هاجر بعد ما ياسمين مشيت وقالت باستغراب: مالها دي ؟! عاوزه منك إيه تاني ؟؟
هاجر بهدوء: بتباركلي.
بسمة بشك: والله وصدقتيها بالسهولة دي ؟ معقول نيتها بقت سالكه في يوم وليله ؟ اوعى يا هاجر تصدقيها لتوقعك في شر أعمالها اللي زي دي مستحيل تيجي بالساهل كده.
هزت هاجر دماغها وقالت بتأييد: متقلقيش أنا ما حبتش اكسفها بس عشان خاطر عز وأهله بس أنا مش هاسمح لحد أبدا يبعدنا عن بعض بأي طريقة كانت.
بسمة بابتسامة: ايوة بقي هو ده الكلام….يلا عشان ننزل بقي عشان أنا جعت مابالك بالباقي دول اتعشوا من بدري.
ونزلوا سوا يجهزوا السفرة لحد ما الباقي ينزل.
نزل عز الدين مع قرابيه عشان يودعهم فلقي ياسمين بتندهله فراح ناحيتها بضجر وقال ؛ خير يا ياسمين ؟
ياسمين بتهكم: هو ده اللي قدرت تعمله ؟ تتجوزها ؟ يا ترى بقى صارحتها ولا لسه ؟
عز الدين بغيظ: أظن أنا قولت لك قبل كده ملكيش دعوة بالموضوع ده…. أنا هاتصرف أنا.
ياسمين: ماشي يا عز بس خليك عارف إنك بقيت أناني في قراراتك .
عز الدين: للعلم بس أنا ممكن اعمل أي حاجة عشان أي حد ما بالك بقى حبيبتي ؟ مستعد كمان اكون أناني في قراراتي عشان ما تبعدش عني… وكمان لما تبقى مراتي الصلح هيكون مجرد وقت مش اكتر.
ياسمين: طيب لو أخوها عرف… هتعمل ايه ؟ مش خايف يجبرك على حاجه مش عايزها ؟
عز الدين: الكلام ده لا ده وقت ولا مكانه نتناقش بعدين….يلا سلام.
ياسمين: ماشي اتهرب براحتك…يلا سلام.
………….. . . . . . . .
بعد ما الكل مشيوا وودعوهم كان عز الدين واقف هو وعم عبدالله وبيتكلموا سوا وطبعا مخليش الكلام من وصايا عبدالله لعز بخصوص هاجر لحد ما محمود ويس قربوا منهم.
يس بجدية: يلا يا جماعه عشان الأكل هيبرد زمانكم جعتوا.
قرب عبدالله من يس وقبل ما يس يرتب أموره لقي نفسه في حضن عمه الدافي.
حضنه عبدالله بشوق وحنين وضحين من طريقته وبعدين فضل يمشي ايديه على ضهره بحنان وقال بهدوء: عقبالك يا روح قلبي.
استجم يس واستمتع بحضنه على الرغم من إنه زعلان منه ومن سليم بس هو فعلا واحشه أوي….غمض عيونه بتعب وبيحاول يهدي شوية.
اخيرا يس اتكلم وقال بزعل: لو أنا فعلاً اهمك مكنتش جبت سليم معاك النهارده.
طلع يس من حضن عبدالله بعد ما رفع حاجبه بعدم فهم وقال: سليم ايه..؟ إنت تقصد إن سليم كان هنا ؟
يس باستهتار: يعني حضرتك متعرفش إنه كان هنا !!
عبدالله: والله يا ابني ده أنا مش معرف حد أصلا إني جاي هنا السادات؟ المهم عمل إيه ضايقك ؟
يس بتريقة وسخرية: وهو هيجي من وراه الخير يعني ؟!
نسي يس إن عز الدين واقف هو ومحمود فقال بجهل وصوت عالي: إبنك يا عمي جاي لأختي يوم كتب كتابها يقولها انه بيحبها بجنون ومسني منها فرصة تانية !! بس ما تقلقش أنا اديته طوله وعرضه ومحدش حاشه من ايدي غير بسمة لولاها كان زمانه بيتحاسب دلوقتي على عمايلة دي..
اتصدم عز الدين بس الصدمة الأكبر كانت من نصيب محمود اللي استنتج فيها تأخير بسمه تحت بس دلوقتي مش وقت حساب…حسابه معاها بعدين.
قرب منه وطبطب عليه وقال: حقك عليا وصدقني أنا لحد دلوقتي مقاطعه ولساني مش بيخطي لسانه اكيد أمه اللي قالتله… ياسين يا ابني إنت عارف أنا بحبكم قد إيه وإنت لوحدك ليك معزه خاصه عندي فأرجوك مش عايز اشوف بصة اللوم اللي في عينيك ليا دي… صدقني أنا كمان كنت مصدوم ساعتها زيك بالظبط فمتلومنيش على حاجه مش بايدي ؟! أنا نفسي مأييد ردود أفعالك كلها وهو ده اللي المفروض يحصل لأن ده الصح وأنا مش عارف اعمل ايه ، لا زرعك ولا ولدك تغضب عليه.
كلام عبدالله أثر في الكل خصوصاً يس اللي عيونه اتملت دموع بيحاول يداريها فقرب منه محمود وقال بهدوء: خلاص بقى يا جماعه حصل خير وأنتم أهل ومينفعش تفضلوا مقاطعين بعض كتير وبعدين المسامح كريم يا يس.
هز ياسين راسه وقرب من عمه وحضنه قطع كلامه صوت تليفون يس اللي رن وكانت بسمه فقال: يلا يا جماعه زمان الأكل برد وبسمه وهاجر هيبهدلوني عشان اتأخرنا.
ضحكوا كلهم وباركوا لعز مره تانيه ونزلوا على تحت دخلوا الشقة وقعدوا كلهم على السفرة وبدأوا ياكلوا في صمت.
بعد الأكل قعدوا في الصالة شوية وعمه كان بيستأذن يمشي بس محمود حلف عليه يبات ورضخ لكلامه ودخل ينام في اوضة يس.
محمود استأذن من عز ودخل اوضته لانه تعب جدا ومحتاج يرتاح شوية.
بسمة مع هاجر في اوضتها….
هاجر بضجر: مستحيل أخرج كده ده يس يموتني وياخد فيا كف عزا….وهو مستريح.
بسمة بتصميم: ده بقي جوزك يا هبله وبعدين انتي ما شوفتيش قاريبه عاملين ازاي ؟ كلهم قمرات وهو في الأول والآخر راجل عاوز واحدة تبسطه عشان ما يبصش بره.
هاجر اتخيلت إن عز يبص لغيرها فبصت للبجامه اللي هيا ليساها كانت عبارة عن بنطلون اسود اديداس ولازق على جسمها وتيشيرت لبني عليه ميكي ماوس بنص كم وبصت لشعرها اللي عاملاه على شكل كعكه ومفيش غير خصلتين كبار بس مخرجاهم ونزلين على وشها بجانب الميك أب الخفيف جدا وكانت شكلها حلو جدااا.
بتتلفت لقت يس قدامها فخافت من ردت فعله واستخبت ورا بسمه.
يس سكت عن الكلام ومشي لحد عندها وخرجها من ورا بسمه وقال بهدوء: ما شاء الله قمر ربنا يحرصك.
هاجر استغربت منه فقالت بغباء: يعني مش هتزعق لي عشان لبست كده وهاقعد مع عز؟
هز يس دماغه بالنفي وقال بصوت مبحوح: لأ…مش هزعق.
حضنته هاجر جامد وباست خده وقال: إنت عسل يا يس بس اشمعنا يعني دلوقتي ؟
يس بحب: عشان زى ما بيقولوا كده« الحلال كسر أنفه »هو ده الحلال… أيام الرسول صلى الله عليه وسلم كان فيه واحد بيغير على أهل بيته جدا لدرجة إن لو حد قاله عاوز اتجوز أختك ممكن يقتله… المهم اتقدم لأخته عريس ووافق عليه وكان مصعبها عليه أوي بس أول ما أخته اتجوزت فضل هو يلف لجوز أخته عشان بس يطمن عليها في أول ليلة جواز فالرسول قال للناس عنه «الحلال كسر أنفه »
ابتسمت هاجر بحب وحضنته تاني فقالت بسمه بغضب طفولي: وأنا مليش حضن ولا أي ؟
فتح يس دراعه التاني ودخلت بسمه في الحضن الجماعي الرائع بتاعهم وبعدين خرجوا كلهم بس بسمه راحة ناحية اوضتها.
عز الدين كان قاعد لوحده بس من كتر تفكيره فتح باب البلكونة ووقف فيها شوية ودخل يس وهاجر مأنكجاه من دراعه.
انتبه عز الدين ليهم وعيونه ما اتشلتش من عليها ياااه معقول من كام ساعة كان ممنوع حتى يبصلها ويلمس ايديها دلوقتي كل حاجه مباحه ليه ؟؟!
يس بمزاح: أي يا عم انت هتحسد البت طب قول حتى بسم الله ماشاء الله.
عز الدين بوهن: أنا قلبي هيقف يا عم انت مش براحه عليا شوية !
ضحكت هاجر ولفت وشها بعيد فياسين قال: هسيبكوا لوحدكم شوية أنا في الاوضة لو احتاجتوا حاجه مش هنام دلوقتي….ومش هوصيك عليها يا عز.
عز الدين بابتسامة عريضة: في عيني متقلقش اطمن خالص.
يس بحب: وأنا مطمن طول ما هي معاك….يلا بالاذن.
طلع يس فعز الدين قرب منها من غير وعي ومش شايف ولا فاكر حاجه خالص مش عارف ليه كل ما يشوف عيونها بينسي نفسه ويسرح فيهم فقرب منها اوي لدجه إنها حاسه بانفاسه على وشها مد ايده ورجع خصلتها ورا ودنها وهمس بصوت متقطع وقال: لو… إنتي… قاصده…توقفي…. قلبي…مش…هتعملي…فيا….كده..
وبعدين…. ؟!

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حب وردي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى