روايات

رواية احلام المراهقه الفصل الرابع عشر 14 بقلم هي جنته

رواية احلام المراهقه الفصل الرابع عشر 14 بقلم هي جنته

رواية احلام المراهقه الجزء الرابع عشر

رواية احلام المراهقه البارت الرابع عشر

رواية احلام المراهقه الحلقة الرابعة عشر

جاء يوم ولادة سلمي الساعه 2بالليل حست سلمي بوجع جامد في بطنها ومش قادرة تستحمل طلعت برا الاوضه تدور علي فريد مش لاقياه مسكت الفون وهي مش قادره واتصلت بيه
سلمي وهي بتاخد النفس بصعوبة:فريد انت فين
فريد وهو بيعدل نفسه من سرير واحد من اياهم :وانتي مالك انا فين هو انتي وصيه عليا
سلمي:فريدانا تعبانه انا بولد
فريد:وانا اعملك ايه هولد بدالك اتصلي علي امك تجيلك
سلمي حست بكسرة نفس ووجع في قلبها اكتر من وجع بطنها اتصلت علي د/علي
سلمي : د/علي ابعتلي سيارة إسعاف بسرعه واتصل علي ماما
انا بولد وتعبانه جدا بسرعه ياعمو
د/علي:حاضر حبيبتي دقايق هكون عندك انا وماما حاولي تنظمي نفسك وارتاحي مش هغيب عليكي
قفل معاها واتصل علي حماها وقاله انها رايحه تولد ومعاهاش حد

 

 

الكل وصل عندها وركبوها فى سيارة الإسعاف ولما وصلت
المشفي كان مستنيها دكاترة قسم الولاده كلهم والكل مستعد
لولادة صاحبة المشفى ودخلت العمليات فورا ود/على وفاطمه وحماها وحماتها كانو مستنين خروجها
وبعد ساعتين طلع الدكتور وبشرهم بولادتها واعطاهم
خديجه بنوته جميله وسبحان الخالق ربنا رزقها بعيون ضيقه
زى عيون الكوريين كل اللي يشوفها يقول البنت دي كوريه
سلمي بدأت تفوق لقت الكل حواليها ماعدا جوزها اللي
المفروض يكون جنبها عشان يشوف بنته حتي بس للاسف
واول متكلمت سألت علي خديجه
سلمي:ماما خديجه فين نفسي اشوف بنتي وصحبتي
فاطمه:حاضر حبيبتي هما اخدوها عشان يعملولها تحاليل بعد
الولاده وكدا زمانهم هيجيبوها
د/على:حمدا لله على سلامتك ياسلومه
سلمي: الله يسلمك ياعمو تتربي في عزك يارب
د/على:ايوا اول حفيده ليا ربنا يباركلك فيها ويحفظها بحفظه يابنتي
سلمي:منحرمش منك ابدا ياعمو
حماها: حمدا لله على سلامتك يا سلمي
سلمي: الله يسلمك يابابا
حماتها :البنوته جميله وزى القمر بس عيونها مش لينا خالص
عيون مين عندكم يافاطمه
فاطمه: والله ياختي مش عارفه مفيش في العيله حد عيونه زيها بس ربنا يبارك فيها
سلمي سمعت كدا قلقت على بنتها وحبيبتها ياتري مالها عيونها
دخلت الممرضه وشايله خديجه سلمي نفسها تقوم تشوفها بس مش عارفه
سلمي:ماما قوميني اشوفها
فاطمه :طب شوفيها وانتي نايمه
سلمي:لا ياماما عايزه اخدها في حضني واملي عيني منها
امها سندتها هي وحماتها ولما ارتاحت في القعده امها اعطتها
خديجه بصت لها وبكت وخدتها في حضنها وفرحت وضحت وهي بتبكي
فاطمه :بتبكي ليه ياحبيبتي وبتمسح لها دموعها
سلمي:دى دموع فرح يامي بنتي دى ربنا عوضني بيها عن
صحبتي الوحيده سبحان الله الخالق نسخه مصغره من مى راي
انا مبسوطه ومش مصدقه وقعدت تبوس فيها وتشمها وتملي
قلبها منها

 

 

وبعد ساعه اتصل علي فونها رقم غريب امها ردت
فاطمه: السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
…،: وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
فاطمه : مين معايا
….:عثمان
فاطمه :عثمان مين وعايز مين
عثمان بلغه عربيه مكسره جدا:انا عثمان بن عفان ممكن اكلم سلمي
فاطمه سلمي واحد اسمه عثمان بن عفان عايز يكلمك بس شكله مش مصري
سلمي اخدت الفون وبتقولها عثمان مين معرفش حد بالاسم
دا : السلام عليكم ورحمه الله وبركاته مين معايا
عثمان: كيف حالك سلمي انا ياجين
سلمي بفرح شديد: ياجين عامل ايه كيف حالك
عثمان:انا عثمان سمت نفسي عثمان سلمي لا تناديني ياجين
سلمي:خلاص عثمان عامل ايه واخبارك دلوقتي حفظت ادايه من القرآن
عثمان :حفظت ربع القرآن واتمني من الله ان احفظه كاملا
المهم انا بتصل اطمئن عليكي رايتك في الحلم تبكين ثم تضحكين
سلمي وهي بتضحك :ايوا اخي عثمان كنت بولد والحمد لله
ولدت بنت جميله وبكيت لما وجدتها تشبه كثير مى راي
وفرحت بان ربنا عوضني بيها عن مى راي
وكلمها بالكوري وردت عليه بردو بالكوري
عثمان: وكيف حال زوجك معك
سلمي:هو زى هو ومش هليتغير ويمكن بقي اسوء بكتير
بس الحمدلله على كل حال هانا عامله ايه هي و ويو بيسألو
عنك
عثمان:ابشرك هانا اعتنقت الاسلام واظهرت ويو اسلمت
ولكنها اخفته لان اهلها متعصبين وري وان اصبح مسلما
وبيتعلم عند علماء في الدين الاسلامي في كوريا وانا
والحمدلله اسلم علي يدي ١٥ سجين ولسه في مجموعه شغال عليها
سلمى: الله اكبر الله اكبر الله اكبر ولان يهدي بك رجلا واحدا
خير لك من حمر النعم هنيئا لك اخي ثبت الله خطاك
انهت سلمي المكالمه وكانت فرحانه جدا بولادتها وسماع
اخبار طيبه عن اصدقائها وهي في وسط فرحتها جاء هادم اللذات ومفرق الجماعات
فريد:حمدا لله على سلامتك عامله ايه دلوقت
سلمي: الحمدلله بخير

 

 

فريد :طب مانتي زى القرده اهو امال الكل زعلان ليه اني
مجتش من بدري اروح افطر بقي واجي
سلمي:مش هتشوف بنتك
فريد:مش وقته لما افطر واشرب قهوتي
حزنت سلمي على حال بنتها اللي المفروض ابوها يكون فرحان بيها
حاولت سلمي تعوض بنتها عن حنان ابوها اللي مفتقداه
وبتحاول تبعدها عن اي مشاكل وغم واستحملت ازاه لما
كانت بتعيط يشخط فيها ويقولي خدي للبنت دي واطلعي برا
وبقي عصبي اكتر من الاول وبقي بيضرب اكتر من الاول
يمكن لو بيتخانق مع راجل مكنش هيضربو كدا وكان
مهون عليها كلامها مع عثمان لانها وجدت فيه الاخ وكانت
بتحكي معاه عن مشاكل زوجها الخاصه بخديجه فقط وعدم
قربه لبنته اللي اساسا بتخاف منه ولما بتشوفه بتبعد عنه
وكان لما يخرج نفرح ونلعب مع بعض ونضحك ولما يرجع
تدخل اوضتها جري ولما يسأل عنها تعمل نايمه خوفا منه
عمرها دلوقتي خديجه سنتين ولكن كان عقلها اكبر بكتير من
كدا وماشاء الله حفظت نصف القرآن واحاديث كتيره جدا
واتكلمت اسرع من زميلاتها وكانت بتحس بيا ولما تلاقي
ابوها بيضربني تطبطب عليا وتقولي استحملي ياماما فرج ربنا قريب وانتي ربنا بيحبك
سلمي :وايه اللي عرفك انه بيحبني ياجوجو

 

 

خديجه :مش انتي كنتي بتقولي ان الله اذا احب عبدا ابتلاه
وانتي ربنا ابتلاكي ببابا فكدا ربنا بيحبك والله ياماما ربنا هيعوضك خير
وفي يوم كانو خارجين وكانو راكبين العربيه وهو كالعاده لازم يغمهم ويتعارك
ويزعق فالمره دى اتعصب وزعق كتير وسلمي مش بترد
وبصه الناحيه التانيه فبصلها وقالها مش بتردي ليه صرخت سلمي وفجأه
ياتري ايه اللي هيحصل لسلمي وخديجه؟

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية احلام المراهقه)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!