رواية حب مستحيل الفصل الخامس عشر 15 بقلم ميار دياب
رواية حب مستحيل الجزء الخامس عشر
رواية حب مستحيل البارت الخامس عشر
رواية حب مستحيل الحلقة الخامسة عشر
بالزغاريد انتشر الخدم في المنزل يحملون من الطعام ما لذ و طاب و من خلفهم دلفت رجاء في استقبالها عمر بابتسامة مصطنعه بحته احتضنته بحنان : الف مبروك يا حبيبي جبتلك شوية اكل كده و حجات و جبت معايا الناس عشان لو انت او سارة احتاجتوا حاجه.. ايه ده اومال عروستنا فين؟؟
ابتسم عمر : فوق هتنزل دلوقتي
نزلت ساره الدرج بابتسامة رقيقه و شعر منسدل رحبت برجاء في حرارة : ازي حضرتك با طنط
رجاء : لا انا مش طنط حرام عليكي متكبرنيش انا رجاء
ابتسمت ساره : ماشي
نظرت رجاء لعمر : ما تفارقنا بقي يبني شوفلك حاجه اعملها
انصرف عمر و جلست رجاء بجانب سارة في هدوء
شرعت رجاء : انا عارفه ان كل حاجه حصلت بسرعه و عارفه انك متاخده وشك مصفر و باين عليه بس لو لفيتي الدنيا و الله ما هتلاقي احن من عمر يمكن في الاول ميبينش ده بس اللي انت شايفاه طول بعرض و ما شاء الله عليه ده كلمه حنينه اد كده ترجعه عيل ابن ٥ سنين مع الوقت هتكسبي قلبه
اشاحت سارة بنظرها بعيدا و ذرفت دمعه امسكت رجاء بذقنها و سألت : هو قالك حاجه تزعلك؟
سارة باستحياء : لا لا مفيش حاجه حصلت
اردفت رجاء : والله ما عشان ابن اخويا ولا همجد فيه بس عمر مفيش اطيب ولا احن منه بكره هتعرفي اني صح في كل كلمه
قاطعهم عمر : طيب ايه يا رجاء انا هفضل شامم الاكل كتير مش هدوقه يلا ناكل
ضحكت رجاء : لا اكل مين ده اكلك انت و عروستك انا اكلت قبل ما اجي و يادوب اروح ورايا حجات
همست لسارة : هتلاقي شنطه فيها شوية هدوم حلوه كده انا و هانيا منعرفش ذوقك فجبتلك كذا ستايل لحد ما تنزلي و تجيبي لنفسك
في منزل ميرفت كانت نيرة تعاني من تسلط ميرفت و كلماتها الحاده اوقفتها علي الباب قائله : رايحه فين يا جلابة المصايب ؟؟
نيرة : رايحه مشوار
ميرفت بقلة صبر : تكونيش فاكره ان عشان ابوكي ميت هسيبي تلفي علي حل شعرك لا يبت ميرفت انا دلوقتي اجوزك و احبسك في بيت جمب راجل
قاطعتها نيرة : ايه عاوزه تلبسيني في ايمن سلطان مكان الغلبانه سارة عشان تدراي عاملة اخوكي ؟؟ بذمتكوا مش مكسوفين من نفسكوا مسبتوش حاجه حرام معملتوهاش طمعتوا في كل حاجه و مخدتوش ولا حاجه في الاخر
سيبيني انزل يا ماما عشان العيشه هنا بقت تقصر العمر ولا عاوزاني انتحر انا كمان ..اختتمت كلامها بغلق الباب و الانصرف تاركة ميرفت في صمت
سيد بغرور يجلس في القهوه ممسكاً بالارجيله لاحظ دخول ايمن سلطان بصحبة رجاله مستشيط غضباً لم يعرهم سيد اهتمام اقترب ايمن صائحاً : ايه يا سيد خير ده ولا كأنك مدايني يا شيخه
سيد بتصنع : الله اهلا اهلا معلم ايمن فينك اومال
ايمن بغضب : عم سيدددد الله يرضي عليك انا اللي مصبرني عليك انك راجل كبير متاخدش في ايدي غلوه ..البت و طارت و كلامك طلع فستك الفلوس و ورق المحل فين
ابتسم سيد بثقه و اشار الي الكرسي : طب اقعد اقعد ..يعم اقعد
جلس ايمن : قعدنا و بعدين
سيد : اصرف رجالتك هقول كلام كبير
ايمن باستهزاء : كبير هه ..اه طبعاً …اختفوا دلوقتي ..اتفضل يا عم الكبير
سيد : بقي بتقولي البت طارت بت ايه اللي طارت بالعكس
ايمن : بقولك ايه يا عم سيد انا مش بتاع فوازير اه طارت هو مش كتب كتابه عليها يعني اتجوزت ايه هتقعدني علي دكة الاحتياطي ولا ايه
سيد : ما تبلع ريقك يابا في ايه
ايمن : مفيش و انا مش عاوز حلول انا عاوز فلوسي و محلي
سيد : عاوز النص مليون ولا عاوزهم مليون و نص
ايمن : مش فاهم
سيد : هفهمك
في المستشفي حملت نيرة المولود في سعادة : بسم الله ما شاء الله يا فريده زي القمر طالع لامه
عصام بسخريه : الله هنخبط في الحلل ولا ايه ده الولا نسخه مني
ابتسمت فريده: خلاص يا نيره متزعلهوش
نظرت نيره لعصام : متعرفش حاجه عن ساره ؟
عصام : والله ما فضيت ثانيه بس هكلم عمر اسأل عليهم
جلس كل من عمر و سارة علي المائده بعد ما رحلت رجاء و ورائها جميع الخدم تاركين العروسين لشهر العسل!
الصمت سيد اللحظه لا صوت فوق صوت اشتباك الملاعق بالاطباق كل منهما يتظاهر بالانهماك في الطعام حتي رن هاتف عمر التقطه و اجاب : الو ايه يا عصام ولا نقول يا ابو ايه؟
اتسعت حدقتي سارة و ظلت تستمع
عمر بسخريه : الله الولا عصام بقي ابو علي ..مبروك با حبيبي يتربي في عزك اعمل حسابك مفيش اجازات برضه ههه ..اه ايوه كنا يدوب بنفطر
ناول الهاتف لسارة : عصام عاوز يكلمك
التقطت الهاتف بسعاده : ايوه يا عصام ..فريده عامله ايه ..انا الحمدلله كويسه دي نيره ؟؟ .. اديهالي ..
نيرة بلهفه : عامله ايه يا سارة وحشتيني والله في الكام ساعه دول ..انت كويسه طيب ؟ ..الحمدلله يا حبيبتي الحمدلله ..ايوه طبعاً هجيلك
قاطع سارة رنين الهاتف بمكالمة اخري قيد الانتظار بعفوية اجابت لتلتقط اذنها صوت نسائي: هتفضل سايبني كتير ؟
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حب مستحيل)