روايات

رواية حب بين الرماد الفصل الثاني 2 بقلم الهام عبدالرحمن

رواية حب بين الرماد الفصل الثاني 2 بقلم الهام عبدالرحمن

رواية حب بين الرماد الجزء الثاني

رواية حب بين الرماد البارت الثاني

حب بين الرماد
حب بين الرماد

رواية حب بين الرماد الحلقة الثانية

المشهد السابع: خطة أميمة تنكشف
(أميمة في مكتبها، قاعدة قدام اللابتوب، على وشها ابتسامة صغيرة وهي بتراجع التقارير اللي بعتتها للشركاء والمستثمرين. فجأة، سكرتيرتها تدخل المكتب.)
السكرتيرة: مدام أميمة، الأمن تحت بيقول إن أستاذ يونس هنا ومصمم إنه يقابلك.
أميمة (بتقفل اللابتوب بهدوء وبتبتسم بثقة): خليه يطلع. كنت متأكدة إنه مش هيستحمل أكتر من كده.
(بعد لحظات، يونس بيدخل المكتب بخطوات سريعة ووشه مليان غضب. الباب بيتقفل وراهم، والصمت بيملأ المكان للحظة.)
يونس بصوت عالي: كفاية، يا أميمة! إنتى عايزة توصلى لإيه بالظبط؟
أميمة (بتقف بهدوء وهي بتعدل الجاكيت بتاعها): صباح الخير يا يونس، واضح إنك جاي ومزاجك مش لطيف.
يونس وهو بيمشى ناحيتها وبيتكلم بحزم: إنتى عارفة أنا جاي ليه. الأخبار، الصفقات اللي بتضيع منى، المستثمرين اللي بدأوا يبعدوا… كله شغلك وتخطيطك، مش كده؟
أميمة (بابتسامة باردة): ما تظلمش نفسك، يايونس. أنا بس بعرض الحقايق. لو اللي طلع للنور مضايقك، يبقى المشكلة مش فيا، المشكلة فيك انت.
يونس (بغضب واضح): عايزة تنتقمي؟ تمام. انتقمي مني، بس ما تخليش شغلي وسمعتي ضحية لحربك.
أميمة (بتقرب منه، وبنبرة هادية مليانة تحدي): مش دي كانت حياتي؟ مش دي كانت سمعتي اللي ضاعت لما قررت تبيعني؟
يونس (بتوتر، بيحاول يسيطر على غضبه): كنت صغير، كنت غبي. بس اللي بتعمليه دلوقتي مش انتقام، دي حرب قذرة.
أميمة (ببرود): كل واحد بيحارب بالسلاح اللي يعرفه. وإنت، كنت السبب إني أتعلم القسوة.
(لحظة صمت تقيلة بينهم، يونس بيبص في عيونها وكأنّه بيحاول يقرأ أفكارها. فجأة بيخفض صوته، لكنه مليان جدية.)
يونس: اسمعيني يا أميمة، أنا مستعد أصلّح اللي فات. أي حاجة إنتي عايزاها… بس بلاش تدمري كل حاجة حواليا.
أميمة (بنظرة فيها خليط من الحزن والغضب): إنت ما فهمتش،يا يونس. اللي كان موجود بيننا مات من زمان. واللي عايزة أدمّره مش شركتك… ده قلبك، زي ما إنت دمّرت قلبي.
(بتلف وتسيبه واقف في نص المكتب، بينما هو واقف مكانه عاجز عن الرد، وعيونه مليانة صراع داخلي.)
♕♕♕♕♕♕♕♕
المشهد الثامن: يونس يبدأ الرد على خطط اميمة
(يونس في مكتبه مع فريقه، بيخطط لإيقاف ضربات أميمة. المساعد بيعرض عليه تقرير جديد.)
المساعد: أستاذ يونس، اكتشفنا إن مدام أميمة بتحضر لاجتماع مع كبار المساهمين الأسبوع الجاي. شكلها بتحاول تقنعهم يسحبوا استثماراتهم.
يونس (بيفكر للحظة وبعدين يقول بحزم): تمام، أنا اللي هروح الاجتماع ده. وعايز دليل يثبت إن الكلام اللي بتقوله كذب أو مبالغ فيه.
المساعد: حاضر، هنبدأ التحضير فورًا.
(يونس بيبص من شباك مكتبه، ونبرة صوته منخفضة لكنه مصمم.)
يونس: أميمة فاكرة إنها كسبت. بس أنا مش سهل أتغلب.
♕♕♕♕♕♕♕♕♕
المشهد التاسع: لعبة القوة في الاجتماع
(قاعة الاجتماعات فخمة، كبار المساهمين قاعدين على الطاولة، وأميمة بتعرض عليهم مستندات وأرقام تثبت ضعف موقف يونس. فجأة، الباب بيفتح ويدخل يونس بثقة.)
يونس: صباح الخير، واضح إن الاجتماع بدأ من غيري.
(المساهمين بيتبادلوا النظرات، وأميمة بتبصله بابتسامة هادية.)
أميمة: مفاجأة لطيفة، يايونس. كنت فاكرة إنك مش هتيجي.
يونس (بيجلس قدامها وبيبصلها مباشرة): مش معقول أسيبك تلعبي اللعبة لوحدك.
(الاجتماع بيتحول لساحة مواجهة كلامية، كل واحد فيهم بيحاول يثبت موقفه قدام المساهمين. يونس بيبدأ يكشف أخطاء أميمة اللي تجاهلتها، لكنها بترد بثقة وتفضح نقاط ضعفه.)
(التوتر بيزيد، والمشهد بينتهي بقرار المساهمين بتأجيل حسم موقفهم، مع ترك يونس وأميمة في غرفة الاجتماع بعد خروج الباقيين.)
يونس (بصوت منخفض وغاضب): مش هتكسرينى، مهما عملتي.
أميمة (بترد بابتسامة غامضة): لسه اللعبة في أولها يا يونس. جهّز نفسك للأسوأ.
(المشهد بينتهي بنظرات مليانة تحدي بينهم، وكل واحد فيهم ناوي على الخطوة الجاية.)
الصراع بيشتد، وكل شخصية بتكشف عن خطط جديدة. ممكن بعد كده التركيز على مواجهات أكتر عاطفية ونفسية، مع تصاعد التوتر بين الحب القديم والرغبة في الانتقام.
♕♕♕♕♕♕♕♕♕
المشهد العاشر: الماضي يلاحقهم
(المشهد بيبدأ بفلاش باك لأيام الحب بين يونس وأميمة. في حديقة صغيرة، يونس ماسك إيد أميمة، والضحكة مالية وشهم.)
يونس: وعد يا أميمة… مهما حصل، إحنا لبعض.
أميمة (بنبرة حالمة): وعد، يا يونس. بس متكسرش قلبي… أنا بحبك اوى.
(المشهد بيختفي فجأة، ويرجع للواقع. أميمة قاعدة في شقتها الفخمة، ماسكة صورة قديمة ليها مع يونس، وعينيها بتلمع من خليط المشاعر. بتسيب الصورة على الترابيزة وتقوم تمسح دموعها بسرعة.)
أميمة (بنبرة حازمة لنفسها): لا، يا أميمة. اللي فات مات، والحب ده ملوش مكان في اللي جاي.
♕♕♕♕♕♕♕♕♕
المشهد الحادي عشر: خطة يونس المضادة
(يونس في مكتبه، قايم من على مكتبه وواقف قدام لوحة كبيرة عليها تفاصيل شغله. المساعد بيخش ومعاه أوراق جديدة.)
المساعد: أستاذ يونس، جبنا المستندات اللي كنت طالبها.
يونس (وهو بيقلب في المستندات باهتمام): تمام… عايز أضربها بنفس سلاحها. اللي بيحصل ده مش صدفة، أميمة مش بتشتغل لوحدها.
المساعد: فعلاً. فيه شركة استثمار كبيرة بتدعم خطواتها. اسم الشركة “النجم”.
يونس (بصوت منخفض ومليان تصميم): إذن، نبدأ من هنا. هعرف كل حاجة عنهم.
(بيمسك التليفون ويتصل بأحد أصدقائه القدامى، نبرة صوته واضحة إنها مليانة جدية.)
يونس: محتاج منك خدمة، ضروري.
♕♕♕♕♕♕♕♕♕
المشهد الثاني عشر: لقاء غير متوقع
(أميمة بتدخل مطعم هادي في وسط المدينة، بتتجه لطاولة معينة وكان في شخص مستنيها. لكن قبل ما توصل، بتتفاجئ بوجود يونس قاعد على نفس الطاولة.)
أميمة (بتقف مكانها، نبرة صوتها مليانة تحدي): إيه اللي جابك هنا؟
يونس (بهدوء مستفز وهو بيشير للكرسي اللى قدامه): اقعدي يا أميمة. محتاجين نتكلم.
أميمة (بتتردد لحظة، لكنها بتقعد بحذر): لو الكلام ده عن اللي بيحصل، يبقى مالوش لازمة. انت عارف إن الحرب بدأت، ومفيش رجوع.
يونس (بنبرة غامضة): أنا مش ضد الحرب، بس لازم تعرفي حاجة. أنا مش اللي هخسر في الآخر.
أميمة (بابتسامة ساخرة): دايماً كنت بتفتكر إنك أقوى،يا يونس. لكن المرة دي… الحساب مختلف.
(يونس بيقرب منها، عينيه مليانة مشاعر متضاربة بين الغضب والألم.)
يونس: أميمة، إنتي فاكرة إنك بتنتقمي مني. بس الحقيقة… إنتي بتحرقي نفسك معايا.
أميمة (بنبرة باردة): يمكن. بس مش مهم. المهم إنك تحس بوجع زي اللي أنا حسيت بيه.
(الصمت بيغطي المكان للحظة، قبل ما أميمة تقوم من مكانها وتسيبه لوحده، وعينيها مليانة دموع لكنها مصممة تكمل الطريق.)
♕♕♕♕♕♕♕♕♕
المشهد الثالث عشر: كشف الأسرار
(يونس بيكتشف سر مهم عن أميمة. المساعد بيقابله في المكتب ومعاه ملف.)
المساعد: أستاذ يونس، فيه حاجة مهمة عن الشركة اللي بتدعم مدام أميمة.
يونس (وهو بيقرأ الملف): إيه هي؟
المساعد: الشركة دي بتملكها عيلة العشرى، وأميمة ليها علاقة قديمة بيهم. في الحقيقة، ده نفس العيلة اللي تسببت في إفلاس شركتك الصغيرة من سنين.
(يونس بيقفل الملف بعنف، ملامحه بتتحول لغضب شديد.)
يونس: بقى كدا… هي مش بس بتنتقم مني، دي كمان بتلعب لعبة أكبر بكتير.
(بيمسك تليفونه بسرعة ويتصل.)
يونس: جهز الاجتماع مع مستثمرينا فوراً. لازم نتصرف قبل ما الأمور تفلت مننا.
♕♕♕♕♕♕♕♕♕
المشهد الرابع عشر: المواجهة الكبرى
(في قاعة اجتماعات ضخمة، أميمة ويوسف موجودين مع مجلس الإدارة والشركاء. يونس بيخش فجأة، وملامحه مليانة ثقة رغم التوتر.)
يونس (بنبرة قوية وهو بيبدأ الكلام): أنا عارف كل حاجة يا أميمة.
أميمة (بتحاول تبان هادية): كل حاجة زي إيه؟
يونس (بيرفع أوراق قدام الكل): عن دعم شركة “النجم”، وعن إنك بتلعبي لعبة عائلية قديمة.
(التوتر بيزيد في القاعة، وأميمة بتحاول ترد بذكاء، لكن يونس بيستغل الموقف ليكشف تفاصيل أكتر، والمشهد بينتهي بجملة حاسمة.)
يونس: الحرب دي مش هتنتهي زي ما إنتى متوقعة،يا أميمة.
فى الوقت ده العيون بتتقابل، وكل واحد فيهم مصمم يكمل طريقه للنهاية.
ياترى ايه اللى هيحصل بينهم؟
وهل الحب القديم ممكن يرجع للحياة تانى؟

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حب بين الرماد)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى