Uncategorized

رواية عندما يعشق العملاق الحلقة الثامنة عشر 18 بقلم عبدالرحمن أشرف

 رواية عندما يعشق العملاق الحلقة الثامنة عشر 18 بقلم عبدالرحمن أشرف 

رواية عندما يعشق العملاق الحلقة الثامنة عشر 18 بقلم عبدالرحمن أشرف 

رواية عندما يعشق العملاق الحلقة الثامنة عشر 18 بقلم عبدالرحمن أشرف 

توقفنا المرة الماضية عندما انتهى الحفل ثم صعد عبد الرحمن و مروة الى جناحهما اما يوسف و فريدة و انور فكانوا يتحدثون مع ياسر و ماريهان عن أشياء تخص التنظيف مكان الحفل

================================== 

فى الأعلى 

كان عبد الرحمن ما زال يحمل كأس العصير فهو لم ينهيه بعد ظل ربعه موجودا فوضعه على الطاولة ثم ابدل ملابسه هو و مروة. ارتدى ترينج بيتى باللون الأسود اما مروة فارتدت برمودة باللون الأحمر كانت تعلق فستانها التى ارتدته و هى تعطى ظهرها لعبد الرحمن 

مروة: شكرا يا حبيبى على الحفلة الجميلة دى 

عبد الرحمن : العفو ربنا يقدرني واسعدك كده دايما

مروة: بس انا مكنتش اعرف ان أبيه يوسف معجب بسارة 

عبد الرحمن و هو يهز كتفه : و لا انا 

مروة : بس سارة ما شاء الله عليها ملتزمة رغم أنها مش محجبة و يا رب ……………

ظلت مروة تتحدث و كان عبد الرحمن يستمع لها عندما أحس فجأة بشعور غريب يجتاحه. إحساس بالرغبة و الشهوة. ظل ينظر إلى جسم مروة الذى تبرزه تلك البرمودة. ارادها الآن لكنه ظل يحاول كبح نفسه. أما مروة فقد استدارت و نظرت اليه عندما لاحظت صمته. وجدته ينظر اليها نظرة غريبة لم تعد عليها من قبل. نظرة راغبة و شهوانية. خافت قليلا من تلك النظرة ثم طمأنت نفسها قالت فى نفسها : عادى 

اقتربت منه و على وجهها ابتسامة حب احتضنه و قالت : تعرف انت واحشنى أد إيه؟؟؟؟؟ 

عبد الرحمن و قد بدأ مفعول الدواء بالسيطرة عليه : ابعدى عنى 

مروة باستغراب: إيه ؟؟؟؟؟؟؟

عبد الرحمن بصراخ و هو يدفعها بعيدا عنه : ابعدى عنى قلت. 

لم تفهم مروة ماذا حدث له. دفعها عنه بقوة حتى سقطت أرضا ثم ظل يتحرك فى الغرفة بسرعة و هو يلهث. أمسك رأسه بألم ثم ذهب الى الجدار و صدم رأسه به عدة مرات. خافت مروة عليه و ذهبت و أمسكت بذراعه 

مروة بقلق : مالك ؟؟؟؟؟؟؟ حاسس بإيه ؟؟؟؟؟؟؟

لم يجب عبد الرحمن لكنه نظر لها و لصدرها الأبيض البارز بالنسبة له بشهوة.  كان الدواء قد سيطر عليه بالكامل. امسكها بعنف ثم ألقاها على السرير. انقض عليها كالأسد ثم بدأ بعض و تقبيل عنقها بعنف. ظلت تتألم و ترجوه ان يهدأ. لم يسمع عبد الرحمن  اى شئ فقد وصل الدواء الى مفعوله الأقصى. جرح رقبتها بشدة حتى بدأت رقبتها تنزف. حاولت التماسك و دفعه بعيدا عنها لكن هيهات هيهات ان تنجح. بدأ بتمزيق ملابسها عندما مزق بنطال البرمودة صرخت مروة بكامل صوتها. أفاق عبد الرحمن لثواني بسبب هذه الصرخة. كانت هذه الثوانى كافية بالنسبة لعبد الرحمن الذى قفز من فوق السرير ثم ركض نحو الشرفة محطما بابها الزجاجى ثم أخرج جناحيه و طار بعيدا بسرعة قبل ان يفقد السيطرة مرة أخرى تاركا مروة تبكى و تنزف من رقبتها المخدوشة و هى لا تدرى حقا ماذا حدث له. 

اما فى الأسفل كان يوسف و ياسر يتحدثان و أنور و فريدة و ماريهان يستمعون عندما سمعوا صوت ارتطام شئ بالجدار. كان الصوت قادما من اتجاه جناح عبد الرحمن. قلقوا جميعا ثم سمعوا صوت صرخة مروة و بعدها صوت تحطم زجاج. ركضوا جميعا نحو الباب الذى كان مغلقا من الداخل. طرق أنور الباب مرارا لكن لم يفتح أحد فركل ياسر الباب بقدمه فحطمه ثم دخلوا جميعا و صدموا مما شاهدوه. كان باب الشرفة الزجاجى مكسورا بالكامل و الزجاج يملأ الأرض و الجدار به علامات كأن أحدا قد اصطدم به و مروة ملقاة فوق السرير تبكى بحرقة بملابسها الممزقة و رقبتها التى تنزف. عندما رأوا هذا المنظر ادار الرجال وجوههم و خرجوا و ركضت ماريهان الى الخارج كى تحضر علبة الإسعافات الأولية اما فريدة فقد ركضت نحو مروة و حاولت تهدئتها عندما رأتها مروة ارتمت فى أحضانها و بدأت تبكى. احتضنتها فريدة حتى وصلت ماريهان بعلبة الإسعافات و قامت بتنظيف جروح رقبة مروة المستسلمة لها تماما ثم لفت رقبتها بضمادات طبية.  ساعدتها فريدة فى تبديل ملابسها الممزقة و إلباسها حجابها. جلست فريدة تحتضن مروة التى كانت لا تزال تبكى. دخل الرجال مرة أخرى 

ياسر : ممكن يا مدام تهدى شوية و تفهمينا إيه اللى حصل ؟؟؟؟؟؟؟

فريدة بقلق : هو ضربك و لا إيه ؟؟؟؟؟؟؟

هزت مروة رأسها بلا 

ياسر بنفاذ صبر: أمال إيه اللى حصل؟ ؟؟؟؟؟

توقفت مروة عن البكاء إلا من شهقات تخرج من وقت لآخر ثم قصت عليهم جميعا ما حدث. ما إن انتهت حتى أجهشت بالبكاء مرة أخرى و احتضنت فريدة من جديد. كان الجميع من دون استثناء مصدومين فهم لم يتخيلوا يوما ان عبد الرحمن قد يفعل شيئا كهذا 

ياسر بعدم تصديق : مستحيل. مستحيل عبد الرحمن بيه يعمل كده 

أنور بغضب و هو يشير الى مروة : يعنى ده منظر واحدة بتكدب؟ ؟؟؟؟؟

ياسر بتبرير: انا مش قصدى انها بتكدب. انا بقول مستحيل عبد الرحمن بيه يكون فى عقله و هو بيعمل كده 

أنور: قصدك إيه؟ ؟؟؟؟؟؟

ياسر : قصدى انه مكنش عارف هو بيعمل إيه. ده الحل الوحيد. 

أنور بشرود: تفتكر ؟؟؟؟؟؟

ياسر و هو يشير الى الزجاج المحطم : لو كان عارف هو بيعمل ايه مكنش حيكون فى سبب مقنع انه يهرب بالشكل ده. 

صدق يوسف على كلام ياسر اما أنور كان ما زال يفكر 

أنور: طب تفتكر هو راح فين ؟؟؟؟؟؟؟ 

ياسر : فى أماكن كتير بس انا حتصرف. عن إذنكم 

خرج ياسر من الجناح ثم عاد الى بهو القصر ثم نظر الى لوحة معلقة على الجدار ابعدها فظهر من خلفها زر أحمر كبير. ضغط ياسر على الزر فدقت أجراس الإنذار و أعلنت حالة الطوارئ فى القصر فخرج جميع الحرس من مخبئهم تحت الأرض و وقفوا جميعا فى ترتيب واحد. استدعى ياسر القادة الثلاثة الآخرين فأمر شهاب و ياسين بتشديد الحراسة على البوابة و السور و كل المخارج و أمر ماريهان ان تأخذ ٥ حارسات ثم تأخذ مروة و فريدة و الآخرين الى الصالون و تحرسهم جيدا. ثم استدعى فرقتين ( ١٠٠ رجل ) و قسمهم الى ٢٠ مجموعة. كل مجموعة مكونة من ٥ أفراد. أمر كل مجموعة ان تأخذ سيارتين و تذهب إلى مكان محدد و تبحث عن عبد الرحمن فى ذلك المكان. أملى ياسر على كل مجموعة المكان الذى ستذهب إليه. انصرف الجميع ينفذون الأوامر دون نقاش فعندما يغيب عبد الرحمن يكون ياسر هو صاحب الكلمة العليا فهو نائب عبد الرحمن. فتحت البوابة الخارجية على مصراعيها و خرجت ٤٠ سيارة لتذهب كل اثنتين الى المكان المحدد لها. ظل ياسر يتابع السيارات و هو تخرج تباعا ثم أمر شهاب بإغلاق الباب و التشديد على الحراسة فقد يهجم أحد أعداء عبد الرحمن الآن مستغلا غيابه.  تنهد ياسر ثم دخل الى الصالون وجد الجميع جالسين فى صمت و ماريهان تجلس على أحد الكراسى و هى تضع قدما فوق الأخرى و فى يدها رشاشها الخفيف من طراز (UZI) 

أنور: عملت إيه ؟؟؟؟؟؟؟

ياسر بنتهيدة: كلها نص ساعة بالكتير و حنعرف هو راح فين بالضبط 

يوسف: تفتكر إيه اللى حصله ؟؟؟؟؟؟؟

ياسر : مش عارف بس اكيد فى حاجة مش طبيعية حصلت 

مروة بحزن : يا رب يكون كويس 

الجميع : يا رب 

===================================

بعد ٢٠ دقيقة وصلت إحدى المجموعات الى المكان التى أمرت بالذهاب إليه و كان عبارة عن مزرعة قديمة 

انتشر الحرس و ظلوا يبحثون حتى وجد أحدهم كوخا مصنوعا من المعدن. نادى على باقى زملائه و عندما اقتربوا من الكوخ سمعوا صوتا غريبا من الداخل. كان صوتا يشبه صوت ارتطام شئ بالجدران ثم صوت صرخات رجل يتألم. قاموا بطرق الباب لم يفتح أحد. كان الباب مغلقا من الداخل حاولوا كسره لكن الباب الحديدى رفض ان ينكسر. سمعوا بعدها صوت سقوط شئ ثقيل على الأرض. فتراجعوا الى الخلف. ثم أخرجوا أسلحتهم و بدؤوا بالإطلاق على الباب فلم يصمد الباب كثيرا امام وابل الرصاص و تحطم . دخل الحرس الى الداخل وجدوا عبد الرحمن ساقطا على الأرض فاقدا للوعى. أمسك أحدهم يده يتحسس النبض وجدوا نبضه ضعيفا. فزعوا و  أسرعوا بحمله إلى إحدى السيارات ثم انطلقوا عائدين الى القصر عندما اتصل أحدهم بياسر و أخبره أنه وجد عبد الرحمن و أخبره عن حاله فأمره ياسر بالتوجه الى المستشفى فورا. ما إن أغلق ياسر المكالمة مع ذلك الحارس حتى أخبر الجميع بما حدث. فزعوا جميعا ثم ذهبوا الى المستشفى. بعد أن خرجوا جميعا من القصر.  خرجت جميلة من غرفتها فهى قد تظاهرت بالنوم و قد فهمت ان الخطة قد فشلت لأن مروة كانت معهم. سبت ساخطة فى سرها ثم تسللت الى جناح عبد الرحمن. رأت منظر الجناح المدمر ثم وقع بصرها على كوب العصير الذى لم يتم الانتهاء منه بعد. خافت جميلة ان يقوموا بالتعرف على سبب ما حدث إن حللوا ما بالكأس فذهبت الى المطبخ و أحضرت كأسا آخر مطابقا تماما للكأس الأول و وضعت به كمية من العصير مماثلة للكمية الموجودة بالأول بالضبط ثم ابدلت الكؤوس فوضعت كأس العصير العادى فى الجناح و حملت الكأس الذى يحمل الدواء الى المطبخ فأفرغت ما فيه بالحوض ثم غسلت الكأس بهدوء و وضعته مكانه ثم ابتسمت بخبث و ذهبت الى النوم 

===================================

استقل الجميع السيارات و ذهبوا الى المستشفى بسرعة. فى الطريق. فتح ياسر مكالمة واحدة تسمح له بالتحدث الى جميع الحرس فأخبرهم بأنه قد تم العثور على عبد الرحمن و أمر الجميع بالعودة الى القصر و انتظار أوامره. ثم اتصل على شهاب و امره بتجهيز فرقة كاملة مستعدة للتحرك فى أى وقت. بعد أن أغلق الهاتف 

يوسف باستغراب: هو شهاب حيعمل إيه بالفرقة ؟؟؟؟؟؟

ياسر و هو ينظر إلى المقعد الخلفى الذى يجلس فيه يوسف و أنور: ممكن عبد الرحمن بيه يضطر يبات فى المستشفى انهارده و لو ده حصل شهاب حيجى يحرسه 

اماء يوسف بتفهم 

وصلوا الى المستشفى فنزل كل من ياسر و يوسف و أنور و فريدة و مروة و ماريهان و مجموعة الحرس التى وجدت عبد الرحمن . دخلوا و ذهب ياسر الى موظفة الاستقبال و امسكها من فكها السفلى بعنف 

ياسر بغضب : عبد الرحمن التهامى لسه جاى المستشفى حالا. هو فين ؟؟؟؟؟؟

الموظفة بخوف : فى قسم الطوارئ

ترك ياسر فكها بقوة ثم ركضوا جميعا الى قسم الطوارئ. وجدوا الأطباء و الممرضين فى هرج و مرج. امسك ياسر احد الأطباء من تلابيب ملابسه و قال بغضب : عبد الرحمن التهامى فين ؟؟؟؟؟؟؟

الطبيب بسرعة : بيتعمله غسيل معدة دلوقتى. عن إذنك. 

أفلت ياسر الطبيب و هو لا يكاد يصدق. لماذا سيقومون بغسيل المعدة. جلس الجميع ينتظرون. كان القلق و الترقب هو سيد الموقف. انور و يوسف قلقان جدا. مروة تبكى بحرقة و فريدة تحاول جاهدة أن تهدئها ظلوا هكذا لمدة ساعة كاملة. كانت الساعة قد تجاوزت الواحدة ليلا عندما خرج الطبيب يتنهد براحة. اسرع ياسر إليه 

ياسر : هو إيه اللى حصله بالضبط ؟؟؟؟؟؟

الطبيب بانفعال: فين مراته ؟؟؟؟؟؟

مروة بقلق : انا مراته 

الطبيب بانفعال : مينفعش يا مدام اللى حصل ده 

مروة بخوف : هو إيه اللى حصله ؟؟؟؟؟؟؟؟

الطبيب بغضب : ازاى سبتيه يأخد ٣ حبوب دوا منشط جنسى مرة واحدة ؟؟؟؟؟؟

ألجمت الصدمة فم الجميع. ماذا؟؟؟؟؟؟؟ منشط جنسى ؟؟؟؟؟؟؟كيف؟ ؟؟؟؟؟؟ظل الجميع صامتين. لا يبدون اى ردة فعل.  تغلب ياسر على صدمته بصعوبة ثم نظر للطبيب 

ياسر : قولى إيه اللى حصله بالضبط؟ ؟؟؟؟؟

الطبيب بعملية : المريض اللى جوا ده أخد جرعة زايدة من المنشط الجنسى بس الظاهر كده انه كبت نفسه جامد لحد ما جسمه مقدرش يستحمل و أغمى عليه بسبب الضغط المرتفع و ستر ربنا انه مجتلوش سكتة قلبية. ازاى تسيبيه كده يا مدام ؟؟؟؟؟؟؟

لم ترد مروة لكن ياسر قال : المهم هو عامل إيه دلوقتى ؟؟؟؟؟؟؟

الطبيب : هو دلوقتى كويس و حيتنقل أوضة عادية بس هو واخد مهدئ و مش حيصحى لحد بكرا الصبح عشان اللى تم امتصاصه من الدوا يكون مفعوله راح تماما. عن إذنكم 

ذهب الطبيب و ظل ياسر يتطلع الى خياله ثم التفت للجميع و قال: ده بيفسر كل حاجة 

أنور: قصدك إيه ؟؟؟؟؟؟؟

ياسر : اللى عمله مع مدام مروة و بعدها هروبه و بعدها انه حبس نفسه عشان ميخرجش ده غير الإغماء و التخبيط فى الحيطان. ربنا يقومه بالسلامة 

الجميع : آمين 

دخل الجميع الى غرفة عبد الرحمن وجدوه نائما فى سريره بهدوء بفعل المخدر. كان هناك محلول قد تم توصيله بذراعه الأيمن 

مروة باستغراب: هو ازاى المخدر خلاه ينام ؟؟؟؟ هى الحاجات مش المفروض انها مش بتأثر فيه ؟؟؟؟؟؟؟

ياسر : لأنه كان مغمى عليه لما أخد المخدر. السموم و المنومات مش بتأثر فيه لو هو كان صاحى وقت ما آخدها 

دخل الطبيب و قال : يا جماعة. قعدتكم هنا ملهاش لازمة لأنه مش حيفوق قبل بكرا الصبح. تقدروا تروحوا وتيجو تانى بكرا 

مروة بدموع : انا مش حسيبه 

الطبيب : يا مدام. هو كده كده حيفضل نايم للصبح. روحى و تعالى تانى بكرا لو حبيتى 

فريدة : اسمعى الكلام يا بنتى و تعالى يلا نروح. 

مروة : طب ممكن ٥ دقايق ؟؟؟؟؟؟

فريدة: ماشى يا بنتى بس متتأخريش 

خرجوا جميعا و لم يبقى إلا مروة فقط داخل الغرفة. بعد أن سمعت صوت إغلاق الباب انهارت فى البكاء ثم جلست على ركبتيها ووضعت ذراعيها و رأسها على السرير 

مروة ببكاء : كنت ظالماك. سامحنى. و أبوس إيدك متسيبنيش. عايزاك تكون كويس. عملت كل ده فى نفسك عشان متئذنيش. يا رب قومه بالسلامة.  حجيلك تانى بكرا الصبح بدرى إن شاء الله. تصبح على خير يا حبيبى 

مسحت دموعها ثم وقفت و أبعدت بعض خصلات الشعر الساقطة على عينيه و قالت : حتوحشنى

خرجت مروة وجدت الجميع منتظرين و ياسر يقوم بإلقاء الأوامر على ماريهان و يفهمها ما يجب فعله. 

مروة بحزن : يلا ؟؟؟؟؟؟

فريدة: يلا بينا 

ياسر : روحوا انتم دلوقتى 

يوسف: انت مش جاى معانا ؟؟؟؟؟؟

ياسر: فى حاجة لازم اعملها الأول. روحوا انتم و انا ححصلكم 

اماء يوسف ثم ذهبوا جميعا. ظل ياسر ينظر إلى السيارات التى تقلهم و هى تبتعد حتى اختفت عن الأنظار ثم اتصل بشهاب و امره بالحضور مع فرقة كاملة الى المستشفى. ثم دخل الى مكتب المدير و تحدث باسم عبد الرحمن فأمر بإخلاء الطابق المحجوز به عبد الرحمن و نقل جميع المرضى الى طوابق أخرى و إلزام طبيب واحد و ممرضة واحدة فقط بمتابعة حالة عبد الرحمن و عدم السماح لأى شخص ايا كان بدخول هذا الطابق. انصاع المدير و نفذ الأوامر دون نقاش. و جاء شهاب بفرقته. دخل شهاب و فرقته من الباب الرئيسى فخاف الناس بشدة من منظرهم المرعب. عشرات الرجال الذين يرتدون بدل سوداء يتحركون بنسق واحد الى الطابق الرابع المحجوز به عبد الرحمن. وقفوا جميعا امام ياسر فأمرهم بالانتشار فى كل مكان و على كل مداخل الطابق من مصاعد او سلالم. ثم أمر شهاب ان يأخذ ١٠ رجال و يحرس غرفة عبد الرحمن. و شدد عليه ألا يدع أحدا يدخل الى الغرفة مع أوامر صريحة بقتل كل من يريد أن يمس عبد الرحمن بسوء. ظل ياسر يدور فى الطابق و يتأكد من أن الجميع فى مواقعهم. ثم انصرف عائدا الى القصر. 

فى القصر كانت مروة تحضر ملابس لها من الدولاب كى تنام فى غرفة أخرى حتى يتم إصلاح الجناح بعد ان اصبح شبه مدمر. أخذت ترينج رقيق ثم لاحظت انها المرة الأولى التى لن تنام الليل فى حضن عبد الرحمن منذ أن تزوجا. أخذت القميص الأبيض الذى حضر به عبد الرحمن الحفلة و شمته. كانت رائحته لا تزال عالقة به. فذهبت الى الغرفة التى ستنام بها و ارتدت القميص فوق الترينج ثم نامت قليلا فالساعة قد تجاوزت الثانية و النصف صباحا 

===================================

فى الصباح التالى 

استيقظت مروة فى الصباح الباكر فقامت بإعداد إفطار لها و لعبد الرحمن كى تتناوله معه عندما يفيق. ثم أبلغت ماريهان انها خارجة الآن الى المستشفى. ارتدت ملابسها على عجل ثم أخذت الطعام و خرجت وجدت ماريهان و مجموعة حراستها تنتظر. استقلت السيارة و ذهبت الى المستشفى. صعدت الى الطابق الرابع فى المصعد و معها ماريهان و ٣ من الحرس عندما فتح باب المصعد. وجدوا ٥ رجال فى وجههم. ذهبت مروة الى الغرفة المحجوز بها عبد الرحمن. ظلت تتطلع الى الطابق باستغراب فليس هناك مخلوق واحد فى الطابق غير الحرس. وصلوا الى الغرفة وجدوا شهاب يجلس على كرسى و حوله رجاله. دخلت مروة الى الغرفة و معها ماريهان وجدوا رجلا يقف بجانب النافذة وسلاحه فى يده. أشارت مروة الى الجميع أن يخرجوا. اعترضت ماريهان فى البداية لكنها وافقت تحت إصرار مروة. بقيت مروة و عبد الرحمن النائم وحدهما فى الغرفة. ظلت مروة تمسح بيدها برقة على ملامحه و هى تقول : صباح الخير يا حبيبى. لسه مش عايز تصحى ؟؟؟؟؟؟ إيه النوم ده كله ؟؟؟؟؟؟ ( أمسكت يده و قبلتها و بدأت دموعها تنزل ببطء ) تعرف انى لما بفتكر انك عملت كل ده عشان تحميني لأنك خايف عليا. ببقى حاسة بتأنيب ضمير مش عارفة ليه. ربنا يقومك بالسلامة. 

احتضنت يده و وضعت رأسها عليها ثم فوجئت بأصابع تتحرك بهدوء على وجهها مع صوت متعب و ناعس يقول : سلامتك يا قلبى انا كلى فداكى 

رفعت مروة رأسها بتفاجؤ و نظرت له وجدته فعلا قد فتح عينيه و يحرك يده على وجهها بنعومة 

مروة بفرحة : حبيبى انت صحيت ؟؟؟؟؟؟

عبد الرحمن بنعاس : آه صحيت. انا صاحى من ساعة ما دخلتى بس مكنتش عارف افتح عينى. 

مروة و هى تحتضنه: أخيرا يا حبيبى حمد لله على سلامتك 

عبد الرحمن بابتسامة: الله يسلمك 

مروة و هى تقف : استنى حنادى للدكتور 

ركضت مروة و فتحت الباب وجدت ماريهان تجلس بجانب شهاب. أخبرتهم ان عبد الرحمن قد استفاق و أمرتهم بإحضار الطبيب. ركضت ماريهان بسرعة كى تحضر الطبيب و دخل شهاب خلف مروة وجدوا عبد الرحمن مفيقا فعلا. عاونه شهاب على الاعتدال فى جلسته فهو لم يكن يستطيع التحرك بشكل كامل بعد. 

شهاب : حمد لله على سلامتك يا بيه 

عبد الرحمن و هو يفرك عينيه : الله يسلمك 

دخل الطبيب و معه ماريهان قام بقياس ضغط عبد الرحمن 

الطبيب: حمد لله على السلامة. حاسس بإيه دلوقتى يا بيه ؟؟؟؟

عبد الرحمن و هو يمسك رأسه : صدااااع 

الطبيب : ده عادى و عادى جدا كمان. حضرتك امبارح أخدت جرعة منوم كبيرة عشان تنام لحد النهارده. عموما

حضرتك كويس دلوقتى بس لازم تقعد يومين كمان فى المستشفى 

عبد الرحمن: النهارده 

الطبيب : إيه ؟؟؟؟؟؟

عبد الرحمن: انا حخرج النهارده 

الطبيب : مينفعش يا بيه. لازم نكون متابعينك 

عبد الرحمن : ملكش دعوة. انا عارف انا بعمل إيه. انا خارج انهارده. 

الطبيب : انا حكتب لحضرتك على خروج بس على مسؤوليتك 

عبد الرحمن : مش مهم 

خرج الطبيب فأمر عبد الرحمن ماريهان أن تذهب و تحضر بدلة له فانحنت و خرجت 

التفتت مروة الى عبد الرحمن: ليه كده يا عبدو ؟؟؟؟؟ خليك قاعد 

عبد الرحمن بابتسامة: يا حبيبتى انا مش بحب القعدة فى المستشفيات 

مروة : بس حتى لو خرجت من هنا مش حتخرج من البيت 

عبد الرحمن : ليه كده ؟؟؟؟؟ 

مروة : عشان خاطرى. انا خايفة عليك 

عبد الرحمن بتنهيدة: نبقى نشوف الموضوع ده بعدين. 

مروة و هى تخرج هاتفها : انا حكلمهم اقولهم انك صحيت. دول قلقانين عليك اوى 

عبد الرحمن و هو يمسك يدها: بلاش 

مروة باستغراب: ليه  ؟؟؟؟؟؟

عبد الرحمن: خليها مفاجئة لما ارجع البيت و كمان لو ماما جت تشوفني هنا يبقى مش حخرج من المستشفى انهارده 

مروة و هى تخرج علبة طعام صغيرة : ماشى بس تعالى بقا عشان تاكل. انا عملتلك الأكل اللى انت بتحبه 

عبد الرحمن بابتسامة: حاضر 

بدؤوا بتناول الطعام و مروة تطعمه بيدها و لم تسمح له أن يفعل أى شئ 

عبد الرحمن: خلاص يا حبيبتى مش قادر 

مروة : كل دى كمان. عشان تبقى كويس 

عبد الرحمن و هو يمسك يدها برقة : بلاش 

مروة لدلع : طب و لو قلتلك عشان خاطرى ؟؟؟؟؟

عبد الرحمن بابتسامة: خاطرك غالى عندى اوى. خلاص ماشى 

اطعمته مروة بيدها ثم أدخلت العلبة الفارغة فى حقيبتها. دخلت بعدها ماريهان و هى تحمل بدلة ثم وضعتها و خرجت. دخل بعدها الطبيب 

الطبيب : انا كتبت لحضرتك على خروج بس انا من رأيى انك تفضل فى المستشفى انهارده كمان على الأقل 

عبد الرحمن: مش مهم انا حخرج دلوقتى 

الطبيب : ماشى براحتك يا بيه بس فى كذا حاجة لازم تلتزم بيها لمدة كده 

نظر له عبد الرحمن بتساؤل فتابع الطبيب : لازم تفضل قاعد فى البيت و متعملش اى مجهود كام يوم كده 

عبد الرحمن: مينفعش اروح الشغل ؟؟؟؟؟ أصلى مقدرش اسيبه كده 

الطبيب: لو لازم يبقى ٣ ساعات فى اليوم بالكتير اوى 

اماء عبد الرحمن فتابع الطبيب و هو ينظر لمروة: و يا ريت بلاش علاقة خالص لمدة أسبوع أو اتنين على الأقل لحد ما حالتك تستقر خالص. 

اماء كل من عبد الرحمن و مروة 

الطبيب : و بس كده ربنا يتم لحضرتك الشفاء على خير 

عبد الرحمن: ربنا يخليك 

الطبيب : السلام عليكم 

عبد الرحمن: و عليكم السلام 

خرج الطبيب فنهض عبد الرحمن من سريره و أمر شهاب بتجهيز الرجال للتحرك من هنا. ثم دخل الى الحمام و بعدها عاونته مروة على ارتداء بدلته ثم خرج من الغرفة بعد ١٠ دقائق بهيبته و وقاره و كأنه لم يكن مريضا ينام فى سريره منذ دقائق. خرج من المستشفى و خلفه رجاله و استقل السيارة عائدا الى القصر

فى الطريق 

مروة : هو إيه اللى حصلك بقا ؟؟؟؟؟؟

عبد الرحمن و هو يمسك رأسه بحيرة : تصدقى انى انا نفسى مش عارف كنت بتكلم معاكى عادى امبارح و بعدها الدنيا ضلمت و مفقتش بعدها الا على صوتك و انتى بتصرخى شفتك بمنظرك ده فقمت بسرعة و طرت بعيد  بعدين رحت مزرعة قديمة كانت شغالة زمان و حبست نفسى فى المخزن بتاعها لأنى انا مش عارف انا مالى. بعدها الدنيا ضلمت تانى و مفقتش الا النهارده الصبح 

مروة: كل ده حصلك ؟؟؟؟؟؟

عبد الرحمن و هو ينظر اليها : هو الدكتور مقالش انا حصلى إيه ؟؟؟ ؟ 

مروة بارتباك: هه؟؟؟؟؟……لا …..لا مقلش حاجة. 

انها تعلم أن عبد الرحمن سيقلب الدنيا على من فعل ذلك فآثرت الصمت و ان تجعل الموضوع يمر بسلام ( و لكن عذرا فتاتى انتى تتعاملين مع العملاق ) نظر لها عبد الرحمن بتفحص ثم تنهد

عبد الرحمن بضيق : مروة انتى عارفة انى مبحبش الكدب قولى حصلى إيه بالضبط ؟؟؟؟؟؟

مروة بارتباك : بصراحة…….( و سكتت) 

عبد الرحمن و هو يفرقع أصابعه: ايوه الصراحة. انا عايز الصراحة 

مروة: انت كنت واخد دوا منشط جنسى 

لم يتحدث عبد الرحمن لكنه ظل ينظر اليها كأنه ينظر إلى شخص معتوه. كان عبد الرحمن على وشك الانفجار لكنه كبت نفسه بصعوبة 

عبد الرحمن بغضب مكتوم: قولى كل حاجة تعرفيها. أنا عملت إيه و إيه اللى حصل من بعد الحفلة لما طلعنا لحد ما انا صحيت انهارده الصبح 

خافت مروة من ملامح وجهه و لم تتحدث 

عبد الرحمن بصراخ : انطقى 

فزعت مروة من صوته و قصت عليه كل ما حدث بالتفصيل منذ أن انتهى الحفل الى ان استيقظ عبد الرحمن صباحا. عندما نظرت اليه كان غاضبا بشكل لا يتصور. رأت عروق رقبته البارزة التى كادت ان تنفجر بسبب عصبيته. اقسم عبد الرحمن فى سره ان يأتى بمن فعل هذا و يذوقه الويل لكن ليس الآن. أخذ عبد الرحمن نفسا عميقا ثم زفر ببطء شديد. نظر الى مروة التى كانت على وشك البكاء بسبب خوفها منه. عندما رآها عبد الرحمن هكذا حزن و أنب نفسه انه قد صرخ فيها. احتضنها و بدأ يمسح على رأسها برقة بالغة 

عيد الرحمن: معلش يا حبيبتى انا آسف. انا مش قصدى انى ازعقلك. انا بس كنت عايز اعرف إيه اللى حصل عشان اعرف اتصرف 

مروة بترقب : و حتعمل إيه ؟؟؟؟؟؟؟

عبد الرحمن و هو ينظر من النافذة : حشوف بعدين 

فى القصر 

كان الجميع قد استيقظ و جلسوا على مائدة الإفطار من دون مروة طبعا لكنهم لا يعلمون ان مروة قد ذهبت الى المستشفى فى الصباح الباكر 

فريدة : يا هنية اطلعى انهدى لمروة و صحيها لو لسه مصحيتش 

هنية: حاضر يا ست هانم 

ذهبت هنية بدقائق ثم عادت راكضة و قال بقلق : مروة هانم مش فى اوضتها 

قلق الجميع عليها عدا أنور فهو يفهمها تماما  

فريدة و هى تنظر لأنور الهادئ : حتكون راحت فين ؟؟؟

أنور: اكيد راحت لعبد الرحمن من النجمة. 

فريدة : عايزين نروح احنا كمان 

صوت : ملوش لزوم 

التفتوا جميعا الى اتجاه ذلك الصوت وجدوا عبد الرحمن يدخل اليهم ببدلته و بجانبه مروة 

فريدة و هى تحتضنه : حمد لله على سلامتك يا ابنى 

عبد الرحمن و هو يقبل يدها : الله يسلمك يا ست الكل 

أنور: الدكتور كتبلك على خروج 

عبد الرحمن : يعنى 

أنور بضحك : يبقى انت اللى ركبت دماغك و صممت تخرج 

عبد الرحمن و هو يضع يده على راسه : طول عمرك فاهمنى يا حاج 

فريدة : طب تعالى افطر 

عبد الرحمن بفزع مصطنع: تانى ؟؟؟؟؟ لا شكرا. هو انا لسه هضمت بتاع الصبح عشان آكل تانى ؟؟؟؟؟

مروة و هى تسحبه من يده: مفيش لا. حتآكل. انت لسه مخفتش. 

عيد الرحمن بتنهيدة: حاضر 

جلس عبد الرحمن على المائدة فوجد امه و زوجته يضعون له الطعام. وضعت فريدة طبق فول كبيرا و ٣ أرغفة خبر كبيرة اما مروة فقد وضعت ٤ بيضات ( يا بختكم ياللى بتقروا و انتم فاطرانين. انا بكتب و انا صايم ) 

عبد الرحمن بفزع حقيقى هذه المرة: هو فى إيه؟ ؟؟؟؟؟

ارحمونى شوية. انتو صدقتوا انى عيان فعلا و لا إيه 

يوسف بضحك : كل و انت ساكت. احنا عايزين مصلحتك 

عبد الرحمن بتريقة : يا سلام. كنت ولى امرى حضرتك؟ ؟؟؟؟؟؟

ضحكوا جميعا ثم بدؤوا بالأكل 

يوسف بغباء : و ناوى تعمل إيه؟؟؟؟؟ انا عارفك مش حتسكت

صدم الجميع من غبائي فهذا ليس وقت الحديث فى هذا الموضوع الآن. ضربته فريدة فى ذراعه فتأوه يوسف ثم ندروا جميعا الى عبد الرحمن وجدوا عيونه تشتعل من الغضب. و قد ضغط على الملعقة التى فى يده حتى كسرها 

عبد الرحمن : اصبروا عليا بس لما الاقيه. حجيبه إن شا الله لو اسخبى منى فى جهنم ذات نفسها. و لما الاقيه حوريه عذاب محدش شافه قبله و لا حد حيشوفه بعده 

===================================

مر يومان دون اى أحداث سوا ان عبد الرحمن قد قلب الدنيا على من فعل هذا. استغل كل نفوذه و جند جميع رجاله فى عملية البحث. كان متأكدا ان من فعل ذلك هو واحد ممن حضروا الحفل. طلب ورقة بأسمائهم جميعا و بحث خلف كل شخص لكن لم يجد اى شئ. دقق فى البحث خلف عمه و عائلته فهو كان شبه متأكد ان الفاعل واحد منهم لكن لم يجد اى دليل ضدهم و قام بتتبع كل مكالماتهم و لم يجد شيئا فجمانة كانت قد اشترت خطأ آخر لم يكن عبد الرحمن يعلم به كى تستخدمه فى مكيدتها. كاد عبد الرحمن ان يجن فهو قد بحث خلف كل شخص و لم يجد اى دليل يقوده الى الفاعل. و لكن و لأن لكل جواد كبوة فعبد الرحمن لم يفكر بتتبع خدمه. فهو لم يكن يتوقع أبدا ان يكون أحدهم خائنا. أما الفاعلون الحقيقيون فهم لم يغمض لهم جفن فى هذين اليومين من شدة خوفهم 

فى اليوم الثالث كان عبد الرحمن يجلس مع أهله 

أنور: يعنى لسه ملقتش حاجة ؟؟؟؟؟؟

عبد الرحمن بيأس : لا. انا قلبت الدنيا و لسه مفيش حاجة. دا لو اللى عمل كده جن كنت لاقيته

طرق الباب ففتحت هنية الباب ثم دخلت و خلفها أحد الحرس 

عبد الرحمن : فى حاجة؟ ؟؟؟؟

الحارس و هو يلوح بظرف : فى واحد رمى الجواب ده قدام البوابة اللى برا و قالنا نسلمه لحضرتك و ملحقناش نمسكه 

أخذ عبد الرحمن الظرف ثم فتحه و قرأ ما به. فاتسعت عيناه و رمى الجواب أرضا و خرج راكضا من الغرفة 

أمسكت مروة بالرسالة و قرأت ما بها. كانت الرسالة ممكنة من ٤ كلمات فقط و هى ” الجليد يذوب أيها الشيطان “

=========================

يتبع..

لقراءة الحلقة التاسعة عشر : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا

نرشح لك أيضاً رواية يوميات دكتورة سنجل للكاتبة مريم.

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!