رواية حافية القدمين الفصل الحادي عشر 11 بقلم ياسمين علاء الدين
رواية حافية القدمين البارت الحادي عشر
رواية حافية القدمين الجزء الحادي عشر
رواية حافية القدمين الحلقة الحادية عشر
وصلت الطياره لمصر .. ونزل جاسم ومعاه صبا وابنهم ادهم واستقلو سياره اجراه ورجعو الفيلا
جاسم : رقيه … رقيه
رقيه: حمد لله علي السلامه
جاسم : الله يسلمك . ادهم ابني
رقيه : نعم .
صبا: ايه اللي نعم. روحي نضفي اوضته
رقيه. بخوف: حاضر.
طلعت جري علي السلم. . جاسم : انا رايح للمحامي.
صبا: استني. انا جايه معاك
جاسم : مفيش داعي
صبا: استني يا جاسم .
طلعت جابت نسخه من ملف الصفقه. ونزلت.
جاسم بصص للورق: ايه ده
صبا: ملف الصفقه
جاسم بص لادهم : اطلع يا حبيبي. اوضتي ارتاح
ادهم : اوكي. خلي بالكم من نفسكم
صبا خرجت وركبت عربيتها . وجاسم ركب جنبها
جاسم : مش فاهم . انتي مش اديتي الورق لعمار
صبا: معايا نسخه تانيه . خببت النسخه معايا لاي ظروف.
جاسم: انتي بتساعديني ليه
صبا: عشان انت ابو ابني
جاسم : وجوزك كمان
صبا: طليقي
جاسم : هي طلقه واحده. وانا ممكن اردك .. لو انتي عايزه نبتدي مع بعض من اول وجديد عشان ادهم . قبل ما يكون عشاني.
صبا غيرت الموضوع
صبا : ليه عمران بعد اما كان صاحبك بقي عدوك
جاسم : انا وعمران كنا اصحاب . وسري كان معاه وهو كمان. كنا بنشتغل واكتشفت انه بيعمل صفقات مشبوها
صبا: ازاي
جاسم : صفقات ادويه منتهيه الصلاحيه. او فاضل علي انتهاءها شهر. وبيضرب تاريخ جديد. المكسب بيكون ميه في الميه. اما عرفت وجهته. وهو ما انكرش وبعدين انا رفضت واديته نصيبه من الشركه واشتغلت لوحدي من وقتها وهو عدوي.
صبا: اممم. انت فاكر اسم الشركه من اللي كان بيتعامل معاهم
جاسم : ليه
صبا: هو ايه اللي ليه.
جاسم : ملكيش دعوه بالموضوع ده.
صبا: انا اما كلمته واتفقت معاه مكنتش اعرف ان ابني عايش. انا اللي عملت كده.
جاسم : هلاقي حل. ابعدي انتي
صبا سكتت بس هي ناويه. تصلح غلطتها عشان ابنها الاول. وكمان حست انها زودتها اوي.
وصلو للمحامي وصبا اديته الاوراق.
المحامي : ممتاز . بالورق ده هنقنع النيابه ان الادويه اللي اتفقت عليها كانت صالحه للاستخدام . وان حد بدل الادويه الجديده بالقديمه .
جاسم : اكيد حد بيساعد عمران من الشركه.
صبا: انت كلمت الشركه الدنماركيه. وشوفت الموضوع
المحامي: كلمتهم وقالولي ان فعلا عمران اتواصل معاها عشان ياخد الصفقه. بس هما كانو مضين عقد مع جاسم بيه. واكدو انهم باعتو شحنه الادويه السليمه
جاسم : معني الكلام ان الشحنه اتبدلت هنا في مصر.
المحامي : اه .
صبا: الكاميرات. مفيش كاميرات في المخازن
جاسم بصلها : في
صبا: فرغ الكاميرات هتعرف مين اللي دخل وخرج. شوف مين المسؤال
المحامي : راحت عن بالي الفكره دي فين. اهانيكي لذكائك
جاسم ابتسم ليها. . وهي بصتله بغرور
جاسم : انا هكلم المهندس المسؤال. وهعرف الكاميرات فيها ايه هي اللي هتبين مين مع عمران
صبا: خليه يجيلك البيت واشتغل في المكتب . بعيد عن الشركه. عشان محدش يعرف حاجه.
جاسم : تمام .
المحامي : وانا هقدم الورق للنيابه.
جاسم وقف : شكرا.
خرج هو وصبا. .. و قفت قدام العربيه.
جاسم : مش هتروحي.
صبا: هروح النادي لان المدرب اتصل بيا كتير. وهرجع.
جاسم : اجليها لبكره انتي اكيد تعبانه.
صبا : لا. خليكي في حالك.
ركبت العربيه ومشيت وهو واقف مكانه. . كلم المهندس وقاله يجيبله الكاميرات مراقبه المخازن.
وركب تاكسي ورجع البيت ..
صبا كلمت عمران وقابلته في المطعم.
عمران : كنتي مختفيه فين
صبا: ملكش دعوه. انت ليه بدلت الادويه الصالحه للاستخدام بادويه تانيه منتهيه الصالحيه.
عمران : كده هدمره اكتر. انا كلمت الشركه الدنماركيه عشان اخد صفقه الادوايه منه. بس المتخلفين رفضو . بحجه انه بيشتغل معاهم من فتره. فقررت اني ابدل الادويه
صبا: بس انت جبت منين الادويه الفاسده.
عمران : ليه مصادر بتعامل معاها من فتره. انتي مش فرحانه. كده جاسم انتهي.
صبا: مش جاسم اللي انتهي.. انت اللي. انتهيت .
عمران وقف بغضب : بتقولي ايه
وهنا دخل (العقيد ياسين سليم 😘) مع رجاله البوليس وقبضو علي عمران. وخدو التسجيل صوتي اللي عليه اعتراف بجريمه عمران.
عمران : انتي مش كنتي عايزه تدمريه
صبا: احنا متفقنش علي كده. وبعدين الادويه دي هتموت ناس. انا اتفقت معاك علي آذيه جاسم بس.
عمران : هتندمي
صبا ابتسمت باحتقار: هه.
ياسين : خدوه علي البوكس
صبا: شكرا يا ياسين بيه
ياسين : انتي زوجه صالحه وقويه. وقفه جنب جوزك في شدته . ودي حاجه تخليني انا اللي اشكرك علي شجاعتك.
صبا ابتسمت : طيب هي كده قضيه جاسم اتقفلت
ياسين : لا لسه. بس هو يعتبر خد براءه
صبا: شكرا. جدا ليك. انك ساعدتني
ياسين : العفو علي ايه ده شغلي.
مشيت صبا وهي ضميرها مرتاح .. رجعت البيت. كان جاسم قاعد مع المهندس في المكتب.
صبا: رقيه.
رقيه : ايوه يا مدام.
صبا: انا هطلع انام. ادهم اتعشي
رقيه : مرديش. قالي انه واكل في الطياره ومحتاج ينام.
صبا: تمام .
طلعت صبا اوضتها خدت دش ونامت من التعب والارهاق .
جاسم عرف مين اللي ساعد عمران . وخد المحامي وراح النيابه قدم الشرايط والبلاغ. وهنا قابل العقيد ياسين وقاله علي الصبا عملته . وانهم قبضو علي عمران وكمان هيقبضو علي اللي ساعد في دخول الادويه المخازن .
جاسم خد. براءه. اشتري بوكيه ورد كبير لصبا ومعاه هديه خاتم شيك واسوره. . رجع البيت.
اول اما دخل سمع صوت ضحكات قرب كانت صبا بتجري ورا ادهم وبيلعبو في الجنينه وكالعاده بتجري وهي حافيه القدمين. قلبه دق. هو في حد بيقع في حب مراته من اول وجديد. جاسم وقع في حب صبا الجديد . .
دخل وهو مبتسم : بتلعبو من غيري
ادهم جري عليه وحضنو. وصبا وقفت مكانها.
ادهم : بابي حلو الورد.. ده لمامي
جاسم : اه.
ادهم : واوو.
جاسم قرب وقدملها الورد. وهي خدته منه
جاسم : دي هديه ليكي. شكرا علي تعبك معاكي . وبحد انا فخور بيكي جدا.
صبا: شكرا. ذوقك حلو.
جاسم : ممكن تعتبريها شبكتك .
صبا ضيقت عينيه..
جاسم : ممكن اخطبك من اول وجديد واعرفك اكتر وانتي تعرفيني
ادهم كان طلع جاب الكاميرا وبيصوىهم وهو واقفين قدام بعض.
ادهم : بابي قدم الخاتم بطريقه حلوه.
جاسم بصله وضحك .. ادهم : بابي زي الافلام. يعني
جاسم قلع جاكت البدله. وكان لبس قميص لبني رفع اكمام القميص وقعد علي ركبته .
ومسك ايديها. ولبسها الخاتم والاسوره.
جاسم : بحبك.
باس ايديها. وهي كل ده واقفه مش بتعمل رد فعل.
ادهم جري علي جاسم وحضنه والاتنين بيهزرو ويضحكو مع بعض. وبيجرو ورا بعض..
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حافية القدمين)