روايات

رواية جمعتهم الاقدار الفصل السابع 7 بقلم فريدة أحمد

رواية جمعتهم الاقدار الفصل السابع 7 بقلم فريدة أحمد

رواية جمعتهم الاقدار الجزء السابع

رواية جمعتهم الاقدار البارت السابع

جمعتهم الاقدار
جمعتهم الاقدار

رواية جمعتهم الاقدار الحلقة السابعة

: مش موافقة.. اسفين يا زين باشا معندناش بنات للجواز
قالتها مرام بتحدي ل زين اللي اتصدم هو واهله
بصو والدها ووالدتها لبعض بإحراج ووالدتها قالت… ايه اللي بتقوليه ده يامرام
لتقول مرام بجمود مرة تانية.. مش موافقة.. ردي واضح
لتقوم سميحة اللي مصدقت وقالت بسرعة… ردك وصل يا حبيبتي
وبصتلها من فوق لتحت بسخرية وقالت… كويس انها جات مـنك.. انا في الاساس كنت رافضـ.. و
قاطعها العمدة لما بصلها بتحذير، ولانه كان شاكك ان في حاجة غلط بين زين ومرام هما مش عارفينها
ليقول والد مرام هو كمان… اكيد في حاجه غلط ياجماعة
وبص لـ مرام وقال… في ايه يا مرام.. ايه اللي حصل
ولانه هو كمان كان متيقن انهم متخانقين مش اكثر،، فهو عارف مدي حب مرام ل زين
وقبل ما مرام ترد
كان زين مسح علي وشه بغضب وهو بيحاول يحافظ لحد اللحظة دي علي هدوءه ، قام وقال…بستأذنك ياسيادة اللوا
عايز مرام علي انفراد
وهو بيبصلها نظرات لاتوحي بالخير ابدا
ليتنهد والد مرام ويقول… اتفضل
ليسحب زين مرام بصمت ويدخل بيها التراس
بصت والدة مرام لـ سمحية اللي كانت لسه واقفة وهي واضح جدا عليها الضيق
وقالت….اقعدي يا مدام سميحة
وكملت وهي بتحاول تلطف الجو… ولا اقولك يا ام زين
زي ما بتقولو عندكو في الصعيد
لتنظر لها سميحة بضيق وتقول …… قولي اللي تقوليه يا حبيبتي. كله زي بعضه
والدة مرام كانت ملاحظة الضيق الواضح علي ملامحها وفي اسلوب كلامها، لكن ترجمت ده انه من مقابلة منار ليهم مش اكتر،، ومفهمتش ان سميحة رافضة منار اساسا من قبل ما يحصل اللي حصل
فقالت بإحراج .. معلش انا بعتذر عن مقابلة مرام..
كملت بثقة وقالت… بس اكيد متخانقين وزعلانه مع زين مش اكتر… انا عارفة مرام دي روحها في زين.. و متأكدة انهم هيخرجو دلوقتي متصالحين
هزت سميحة راسها بصمت وهي بتبتسم باصتناع بدون ماترد وهي من جواها بتدعي الجوازة تبوظ
اما زين بمجرد ما دخل التراس بص لـ مرام بغضب وقبل ما يتكلم قالت هي بغضب .. في ايه وساحبني زي الجاموسة ليه كده
وبعصبية… سيبني، ماسك دراعي ليه كده اصلااا
اتجاهل عصبيتها وبقا يضغط علي دارعها ويقول بغل… بتحرجيني قدام اهلي.. تمام
لتقول مرام ببرود…. ما تعمدتش احرجك.. كل الحكاية ان المفروض كنت ارد علي طلبك. يا بالموافقة يا بالرفض.
وانا رافضة
ليقول زين بسخرية…. ورافضة ليه سيادتك
لتقول وهي قاصدة تثير غضبه … اصلي لما فكرت لقيت اني مش هقدر اتعود علي العيشة معاك.
ثم اضافت وهي قاصدة تثير جنونه اكتر…. اصلي متعودة علي السهر والخروج الكتير.. وكمان مش هقدر ابطل اصاحب ولاد
ليجذبها زين بغضب لتلتصق به ويقول بغضب وشر…. متختبريش صبري
لتقول ببرود…. و انت متضايق ليه.. هو مش انت مش هتقدر تنسي الماضي بتاعي. وقولتهالي في وشي وتقريبا سبتني.. عايز مني ايه بقا
قال بعبث… عايزك
لتقول… عايزني!!…ازاي!!
وبعصبية وغضب…. لما انت شايفني واحدة مش محترمة..لما انت مش متقبل الماضي بتاعي اللي انا اصلا ماليش ذنب فيه.. مش ذنبي اني اتربيت في بيئة مختلفة.. وان دي حياتي الاجتماعية.. مش ذنبي اني متربتش في الصعيد ومتعودتش علي عداتكم وتقاليدكم.. انا اتولدت لاقيتني في المجتمع ده
ليرد زين بهدوء ويقول…. انا عارف
لتهز راسها بالرفض وتقول… انت مش واثق فيا.. حتي لما قولتلك اني اتغيرت وشوفت فعلا اني بحاول اتغير وارضيك.. بس انت مش واثق فيا
ليقول بسرعة… مين قالك اني مش واثق فيكي… لو مش واثق فيكي مكنتش هاجي النهاردة و اطلبك… حتي لو بحبك
مد ايده علي خدها وقال… انا عمري ما شكيت فيكي.. وواثق انك مش هترجعي لحياتك السابقة
اتنهد وقال بغضب… كل الحكاية اني اتضايقت لما ابن الكلب ده اتصل بيكي
مرام… وانا قولتلك اني قطعت علاقتي بيهم
قال…. وانا مصدقك.
ردت بسخريه…لو مصدقني مكنتش هتقولي كده وتسيبني امشي و
دموعها اتجمعت في عيونها وهي بتفتكر طريقته معاها ولما سابها تنزل من العربية زعلانة ومقهورة ومفكرش حتي يوقفها
حس بيها فقال… حقك علي قلبي.. انا اسف
بصتله بدموع وهي ساكته،، بقي يلعن نفسه علي غباءه،
مد ايده يمسحلها دموعها وحاوط وشها بكفوفه وقال… مش عاوز اشوف دموعك دي ابدا. متزعليش
اتنهد وقال… انا بحبك..بعشقك يامرام
بصتله وهي مش مصدقه، فقال… غصب عني.. انا راجل شرقي وصعيدي ف لما اشوف واحد بيكلمك طبيعي اتعصب
كمل وقال.. ولا انتي فاكرة اللي بيجري في عروقي ده ايه.. كركديه
ضحكت وهو قال بتوعد… هربيكي علي اللي عملتيه جوا بس اتقلي عليا
قالت بتوتر…. انا عملت ايه.. مش كنت باخد حقي
خدها من ايدها ودخل وهو بيقول.. قولتيلي بتاخدي حقك… حسابك بعدين.. بس الم الليلة الاول
وبمجرد ما دخلت بصولهم بترقب ووالدها قال…ها ايه الاخبار
بصت مرام ل زين بحب ورجعت بصت ل ابوها وقالت بكسوف مصطنع…. اللي حضرتك تشوفه يا بابا
والدها… تبقي موافقة.. طب كان لازمته ايه الفيلم ده من الاول
العمدة….انا بقول نقرأو الفاتحة بقا
قعدو، زين بصلها وغمزلها وهي ابتسمت بكسوف
ليبدأو بقراءة الفاتحة كلهم ما عدا سميحة اللي رفعت ايدها بس لكن مكانتش بتقرا معاهم،، ف سميحة في الاساس جاية رغما عنها
بعد ما انتهو
العمدة قال…. انا بقول خير البر عاجله والفرح يبقي الاسبوع اللي جاي.. ولا محتاج تسال علينا يا سيادة اللوا
والد مرام…ازاي بس. دا انت نسبك يشرف يا حضرة العمدة. غير ان مش هلاقي ل بنتي احسن من زين.
وبصله وقال…ومتأكد ان هبقي مطمن علي بنتي معاه.
ليرد زين ويقول … متقلقش عليها.. دي في عيني
والد مرام… انا متاكد
اتنهد وقال… بس اسبوع قليل.. متهيألي التحضيرات هتاخد وقت اكتر من كده
ليقول زين بسرعة… انا محضر كل حاجة. مش فاضل غير ان معاليك توافق
والد مرام بصلها لقاها موافقة فقال… علي بركة الله
……..
اما عند حلا قامت مفزوعة من النوم بسبب الكابوس اللي شافته.،، حطت ايدها علي قلبها وهي بتتنفس بصوت عالي وتقول… الله يحرقك يا وائل. هو انا مش هخلص منك حتي وانا نايمة بتطلعلي في كوابيسي.
غمضت عيونها وهي بتتنهد براحة انه طلع حلم مش حقيقة
لكن في نفس الوقت قلقانة، هي متاكدة ان وائل مش هيسبها ومش هيعدي اللي عملته بالساهل.. بقت تدعي وتقول… ربنا يستر..
وبعدين قالت… ربنا يبتليك بمصيبة يا وائل قبل ما تحاول توصلي
……
بعد يومين
وقفت مرام قدام شقة معينة وطلعت من شنطتها مفتاح فتحت بيه ودخلت
ودي بتكون شقة خاصة بيها بيتجعو فيها هي وصحابها
اللي اول ما دخلت بقو يسلمو عليها بفرحة، اما هي سلمت عليهم بلامبالاة وطلعت البلكونة بصمت
صاحبتها المقربة دخلت وراها وقالت
في ايه يامرام… هو انتي هتقطعي معايا زيهم ولا ايه
بصتلها مرام وقالت… اكيد لا، انا جيت علشانك. انتي عارفة اني بعتبرك اختي يارنيا
رانيا…. عارفة طبعا.. المهم.
وقالت بحزن… هو انتي فعلا هتتجوزي و تروحي الصعيد وتسيبينا
ضحكت مرام وقالت… سنة الحياة
ابتسمت رانيا وقالت : بتحبيه يا مرام
لترد مرام بهيام وتقول…. اوووي.. اووي
لتقول رانيا…. ماهو واضح يا قلبي
لكن كملت وقالت بجدية …. بس هتقدري تتأقلمي علي حياتك الجديدة معاه… مرام انتي عارفة يعني ايه هتتجوزي زين… زين صعيدي وواضح كمان ان طبعه شديد وانتي مش سهل حد يمشي كلامه عليكي
اتنهدت مرام وقالت… انا بحبه يا رانيا وموافقة اغير نظام حياتي كلها عشانه.. مواقفة يمشيني علي مزاجه لاني بعشقه
زين الراجل الوحيد اللي حبيته… بحبه وبحب شخصيته..
هزت راسها وقالت… انا عارفه هو اه شديد بس كمان بيحبني واكيد مش هيقسي عليا
قالت رانيا بتعجب من تحول شخصيتها.. انا مش مصدقة.. بقي مرام اللي مدوخة شباب مصر كلهم ييجي واحد يعمل فيها كده.. للدرجادي بتحبيه
لكن ابتسمت وقالت… عموما ربنا يسعدك ويوفقك
…..
بعد اسبوع وبالتحديد يوم الفرح
كانو الكل بيجهزو للحفلة اللي كانت مجهزة في اكبر فندق في مصر لتليق ب زين ومرام ولما لا فهما من اغني العائلات
..
فتح عاصي اوضة حلا ودخل وهو معاه فستان براند للسهرة واللي اشترهولها من اشهر اتليه
كانت حلا خارجة من الحمام لافة الفوطة علي جسمها. شعرها المبلول نازل علي اكتافها، كان شكلها يسحر، بمجرد ما شافها تنح فيها
اما هي اتخضت اول ما شافته، فقالت بغضب وهي بتداري كسوفها بصوتها العالي…. انت ازاي تدخل كده بدون ما تخبط. هاا
قرب منها وقال وهو بيبص علي جسمها بوقاحة… علي ما اعتقد انتي مراتي.. ولا الهانم ناسية
ردت بغصب وقالت…. انت جوزي علي الورق بس.. شكلك انت اللي ناسي
ليقول ببرود وهو يتفحص جسدها بجراءة … في الحالتين. ليا الحق اني اشوف جسمك.. دا شرع ربنا. مش هنحرمه احنا
بصتله بعصبية ولسه هتتكلم قاطعها وقال… اتطمني انا مش هقربلك.لاني زيك بالظبط مش معتبرها جوازة
رمي الفستان علي السرير وقال…البسي الفستان ده
ومتتأخريش
: ومين قالت اني هروح اصلا
قالتها ببرود ليقول… يعني ايه
قالت…. مش عايزة اروح ممكن تسبني براحتي
: لا مش ممكن.. مش هينفع تفضلي في الفيلا لوحدك
وبأمر…. قدامك عشر دقايق تجهزي فيهم
لسه هتعترض قال بنبرة حادة…. اخلصي. انا مش عايز شغل عيال
وسابها وخرج
وهي اتحركت ناحية السرير اخدت الفستان بضيق ودخلت تجهز
بعد نص ساعة نزلت وكانو يعتبر كل اللي في الفيلا سبقوهم علي الفندق،، قربت علي عاصي اللي كان مستنيها في العربية بملل.. فتحت العربية وركبت
و هو بصلها وقال بغضب… كنتي بتعملي ايه كل ده
قالت بضيق …. انا اساسا مليش مزاج وانت اللي صممت، مش فاهمة ليه
بصلها شوية وبدون ما يتكلم شغل العربية وطلع
…….
مساءا
في أحد افخم فنادق في مصر، في قاعة من افخم ما يمكن، ابتدت اجواء الاحتفال في حضور الكثير من المعازيم. اللي كان معظمهم رتب عالية من الداخلية،، غير كبار البلد والاهل والمعارف والاصدقاء
وبمجرد ما طلت مرام بفستانها الابيض . خطفت قلب زين اللي كان هاين عليه ياخدها ويسيب الفرح،، باسها علي جبينها وابتسم ليها وقال وهو بيتأملها.. اجمل مما توقعت.. انتي اجمل بنت شوفتها بحياتي يا مرام
: بعشقك يازين.
قالتها بحب كبير وعشق ظاهر في عيونها

في اخر الليل بعد ما انتهي الفرح
زين قاعد ساند علي ظهر السرير فاتح ازرار قميصه وفي ايده سيجارة
قاطعه رنة تليفونه، اخده من علي الكومود لتنقطع الرنة فجأة وبعدها بلحظات يوصله اشعار بمسدج، فتحه ليتفاجأ ب فيديو لـ مرام ومعاها اكتر من شاب وبيفعلو الرزيلة!! واضح جدا في الفيديو انها مبسوطة واللي بيحصل بمزاجها
قام من مكانه وهو هيتجنن بيبص علي الفيديو، بيحاول يستوعب ان دي مرام،، معقولة؟!!!
لتخرج مرام من الحمام وتقرب عليه
استغربت شكله، كانت ملامحة متحولة لغضب، كانت عيونه مشتعلة حرفيا بتطلع نار
مكانتش عارفة ايه علي الفون محول ملامحه الغضب كده
سالته بتردد… مالك يازين، في ايه في التليفون
رفع الفون في وشها لتنصدم
بلعت ريقها وهو بصلها وقال بهدوء مميت… مش دي انتي
الصدمة كانت ملجماها.. مكانتش قادرة تتمالك نفسها. كانت واقفة علي رجليها بالعافيه
قال بنفس هدوءه المرعب… ردي
ليكمل ويقول……معقول تكون واحدة شبهك.. بس ازاي
بصلها بنظرة تخوف وقال… اصل كمان معقول اللي معاكي ده واحد شبه ايهاب ولا معقولة التاني شبه حسام. اما صدفة غريبة
كانت بتبلع ريقها برعب . وايقنت خلاص ان دي نهايتها.. ف مكانش في داعي للانكار
قالت بهدوء…. انا. ايوا انا اللي في الفيديو يازين

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية جمعتهم الاقدار)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى