رواية جامعة العشاق الفصل الخامس 5 بقلم منة بدر
رواية جامعة العشاق الجزء الخامس
رواية جامعة العشاق البارت الخامس
رواية جامعة العشاق الحلقة الخامسة
كيان إستاذنت علشان تدخل الحمام .
دخلت الحمام ووقفت قدام المراية شافت إنعاكس صورة الدكتور مراد إتخضت وإلتفتت وراها بسرعة وكانت لسة هتصرخ بس هوة كتم بوقها
كيان:(بخوف وارتباك وهيا بتشيل إيدوا ) إنت بتعمل أى هنا دا حمام السيدات .
دكتور مراد:رد بحرج من الموقف ممكن تهدى بس علشان ممكن حد يسمع صوتنا ويدخل وساعتها هيبقا شكلنا وحش
كيان،:إنت الا دخلت مكان مش مخصص ليك ولا دا كمان هتتحكم في.
الدكتور مراد:أنا إطريت أدخل هنا علشان الأكل وقع على هدومى ومكنش ينفع أروح للحمام التانى كدة وخليتة يقف على الباب علشان محدش يدخل إنتى دخلتى إزاى وهو برة أكيد مسمعتيش كلامه ودخلتى .
كيان(بغيظ):يعنى طلعت أنا الا غلطانة وانت برى أنا لما دخلت مكنش فى حد واقف برة .
كان فى صوت حد داخل الحمام مراد إنتى هتستنى هنا علشان تطلعينى من هنا .
كيان:أنا مقدرش أستنا علشان معايا ناس برة وهيقلقوا عليا لو إتاخرت .
مراد:ناس مين دول الا معاكى .
كيان:واحدة صحبتى وأخوها إنت عارفة أيمن الا كان فى الكلية النهاردة
مراد ظهر علية الغيرة والغيظ من كلامها .وكان لسة باب الحمام هينفتح شدها مراد ودخلها وقفل الباب علشان متتلعش
كيان:سيبنى علشان أطلع دلوقتى هيقلقوا عليا وهند ممكن تيجى الحمام
مراد:إنتى قلقانة علشان هند ولا الا مع هند .
كيان :سمعت كلامة بصدمة وشها احمر وبصت فى الأرض .
مراد إتامل للحظات فيها وفى جمالها وعيونة لمعت لما شاف أد اى هيا جميلة وملامحها ملامح طفولية .
قطع شرودة صوتها وهيا بتقول طلعوا ومافيش حد موجود
أنا هطلع أشوف لو حد برة ولا لا .
طلعت ومكنش حد موجود شاورتلة علشان يطلع وأنا أمشي .
مراد:شكرا .قالها ومشى وهيا رجعت لقت الأكل بينزل
أيمن:إتاخرتى كدة لية قلقت عليكى .
كيان :لا مافيش كنت بظبط الحجاب بس .
مراد رجع هوة وصاحبوا على المطعم وغيروا التربيزة كانت قريبة من تربيزة كيان وأيمن وكان بيبص عليها من بعيد
كيان :كانت مبسوطة مع أيمن وهند وكان باين على وشها أوى
مراد لما شافها مبسوطة كدة معاة حس بضيق وبأن علية الغضب وكان متجاهل صحبوا الا قاعد يكلموا
أيمن :كيان لسة بتلعبي كرة اليد ولا بطلتى
كيان:لا أنا لسة بلعبها بس مش زى الأول علشان الكلية والمزاكرة .
أيمن:أنا كمان لسة بلعبها وفايز بجوائز كتير فيها وفتح تليفونة ووراها الصور بتاعتة مع الجوائز .
ولسة كيان بتمد إيديها علشان تديلة التليفون جت عنيها فى عين مراد إلا كانت كلها شرار وغضب خافت وإتوترت من توترها زقت كوباية العصير ووقعتها على هدومها .
أيمن بعفوية فى أى إنتى كويسة .
وهو شاف خوف أيمن عليها ونار ذادت فى قلبوا عليها .
مشي من قصاد عينها ثوانى وكان تليفونها بيرن
كيان :ألو .
دكتور مراد :إطلعى برة دلوقتى حالا ……
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية جامعة العشاق)
روعة