رواية جامعة العشاق الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم منة بدر
رواية جامعة العشاق الجزء الثالث والعشرون
رواية جامعة العشاق البارت الثالث والعشرون

رواية جامعة العشاق الحلقة الثالثة والعشرون
فاقت تالين من شرودها من شريط ذكرياتها اللي مره قدامها في دقائق والممرضة بتنادى بصوت مليان خوف عليها …
الممرضة :دكتور تالين إنتى كويسة ؟؟؟…
تالين فاقت وعنيها مليانة دموع على الذكريات الا مرت قدامها ،،،وقالت :أنا كويسة الحمد لله……
الممرضة :أنا كنت بكلمك من مدة وبحاول أفوقك بس مكنتيش بتردى عليا ،،،،إنتى تعبانة أو فى حاجة مزعلاكى ….
تالين :بصراحة أنا حاسة إن قلبى تعبنى …..
الممرضة (بخضة ):تحبى أندهلك دكتور فواد يجى يشوفك ….
تالين(بعيون مليانة دموع وندم ):للاسف دكتور فواد مش ،
هيفدنى فى حاجة لان علاجى عند حد تانى ….
الممرضة بصتلها باستغراب من كلامها وكانت لسة هتتكلم ،
بس تالين ردت وقالت :
أحيانا بيكون فقدانك لشئ بيوجع قلبك وميكونش لية أى ،
دواء غير رجوع الشئ دا ليك …..
الممرضة ذات حرتها أكتر من كلام تالين الا مش عارفة تقصد بية أى …. بس حاولت تهديها وقالت ،،،،
الممرضة :كل شىء فقدناه يمكن هو مكنش بتاعنا من الأساس ومر علينا علشان ناخد منه درس وحكمة مش أكتر ……
تالين :مش بتاعنا إزاى ،،،،،بعد دا كلوا مش بتاعنا أنا لو عملت حاجة فعملتها علشان الحاجة دى ،،،،إزاى بعد دا كلوا تقولى
كدة …..
الممرضة كانت لسة هترد بس قطعت كلامها بنرفزة وقالت :
إطلعى دلوقتى وسيبنى لوحدى ،،،لو سمحتى ……
طلعت الممرضة وهيا فى حالة إستغراب من كلامها .
تالين رجعت وسندت راسها على الكرسي وإتنهدت بوجع على
الا بيحصل معاها ….بس حست إنها مش لازم تيأس من ،
محاولاتها إنها ترجع مراد ليها تانى …..
مسحت دموعها وإدت دفعة معنوية لنفسها إنها تقدر وكل حاجة ممكن تتغير ….
فتحت باب مكتبها وإتجهت ناحية مكتب مراد …..
فتحت باب المكتب بس مكنش موجود ،،،بصت حوليها ،
كان موجود دكتور ذياد إتجهت ناحيتة بسرعة وقالت بلهفة :
دكتور ذياد لو سمحت دكتور مراد مش موجود فى مكتبة متعرفش هو موجود فين ؟؟؟؟؟؟……
ذياد باستغراب من لهفتها :خير فى حاجة ؟؟؟؟
تالين حست إنها بالغت فى سألها ،،فحاولت تبان عادى ..وقالت :
(لا ،،،بس كان فى مريض عندى وكنت شاكة إن فى حاجة عنده فى الصدر وكنت عايزة أستشيرة )….
ذياد هز رأسه وقال :هو النهاردة عندة محاضرة فى الكلية ،،
ومش هيجى ،،،لو إحتاجتى حاجة متتردديش إنك تطلبى ،،
وابتسم وأستأذن ومشي …..
تالين حست إنها مش هقدر تكمل اليوم وقررت إنها هتروح ترتاح …..
دكتور مراد فى الكلية بيستعد فى مكتبة علشان المحاضرة …
بس يمكن هو كان بيستعد لحاجة تانية أو إنه هيشوف حد مثلا بس هو مش عارف يواجه نفسة بالحقيقة دى ….
دكتور مراد طلع رايح المدرج علشان المحاضرة ….
دخل المدرج و ألقاء التحية على الطلاب وكانت عينة بدور ،
على حد بس مش لاقيه حس بضيقة وخنقة وعايز الوقت يعدى بسرعة علشان يمشى ….
خلصت المحاضرة وطلع مراد وحس إنة فى ساعات عدت علية مع ذلك إن المحاضرة كانت 30 دقيقة بس …
طلع مراد فى إتجاة مكتبة بس و هو لسة داخل لمح حد شد إنتباه وكانت كيان …..
لما شافها حس بلخبطة بين الفرحة وبين الضيقة منها إزاى ،
تفوت المحاضرة بتاعتة …..دخل وهبد الباب وراة ….
طلع التليفون وأتكلم وقال تعالى المكتب دلوقتى حالا ….
طلع تليفونه وإتكلم وقال :
تعالى دلوقتى حالا…..
عدة دقائق معدودة وكان حد بيخبط على الباب إستأذن وفتح الباب ، وكانت كيان بتمشي بخطوات ثقيلة وباين عليها ،الخوف والتوتر من تصرفاته الا مبتعرفش تتوقعها ..
مراد بصله للحظات بنظرة كلها لهفة متأمل جمالها الطفولى.
كيان إتكلمت وبتحاول تدارى خوفها رفعت عيونها وبصتلة ،
إستغربت من نظراته ليها فى شئ جواها بيقولها فى مشاعر م
ليكى جواته……
بس كل دا ما استمرش اكتر من ثواني معدودة ….
مراد لاحظ إنها أخدت بالها من نظراته ليها ….
وفى لاحظت كان متبدل ملامحه القسوة …..
كيان كانت لسة هتتكلم بس هو قطع كلامها وقال .
مراد :حضرتك إنتى كان عندك محاضرة من ساعة محضرتيش لية وإنتى موجودة فى الكلية …أى الا يخليكى متحصريش ؟؟؟؟
كيان رجع الخوف سيطر عليها تانى من نظراته وقالت .
كيان :غصب عنى ي دكتور بس كان عندى ظروف وملحقتش أوصل على المعاد …..
مراد :ظروف أى دى إلا تأخرك على محاضرتى أنا بس ومجرد
مخلص وأطلع تكونى موجودة …
كيان :بصراحة ي دكتور أنا وصلت من شوية وكانت قربت تخلص ف محبتش أحرج نفسي ……
مراد سألها بأندفاع وقال :
كنتى فين علشان إتاخرتى ؟؟؟؟؟….
كيان بصتله بأستغراب من سؤاله وفى شئ جوها بيقول أيوا فى مشاعر بس بيحاول يخبى ….مراد حس بأندفاعه ولهفته ،
فى سوألة حاول يبأن طبيعى من برة وقال :
أكيد بتتهربى علشان محضرتيش المحاضرة بتاعتى ….
كيان :لا حضرتك فاهم غلط …أنا هتهرب لية ؟؟؟؟
مراد بدون وعى منه بدأ يقرب إتجاه كيان ونظراته ليها مليانه
غموض …..
كيان بدأت تخاف وكانت بترتعش كل مايقرب ناحيتها ….
مراد:أنا هعدهالك المرة دى بس ومتتكررش تانى .فاهمة .
كيان وشها أحمر من الخجل منه .وفى صوت جواها بيقولها
متسكتيش وقفية عند حده .
> إتكلمت بثقة، وجوّاها خوف بيصرخ… بس ملامحها كانت ثابتة:
“حضرتك ليك كل الاحترام… بس ده ميمنعش إن ليّا كرامة، ومينفعش تتكلم معايا كده.
مراد حس إنها أحرجته بكلامها بس حس إن لازم يتجاهل كلامها بصلها بنظرة تحدى وقال :إنتى سمعتى الكلام صح ،
إتفضلى مع السلامة ….بصت لية بنظرة معرفش يحددها هل هيا كرة أو حب ومليانة عتاب جواها …..
كيان خرجت من المكتب ومشت وإفتكرت إن لازم تكلم مامتها تطمن عليها ،وفتحت شنطتها علشان تجيبه بس ملقتهوش حاولت تدور تانى بس من غير فايدة….
فى لحظة رجعت صورة فى دماغها يكون وقع منها فى مكتب دكتور مراد من خوفها وقت مدخلت فرجعت علشان تدور علية ….
فى مكتب دكتور مراد كان بيحط حاجة فى شنتطة علشان يمشى بس صوت رسالة مبعوته على التليفون طلع تليفونه وبس إستغرب مافيش حاجة وبعدين فى صوت رسالة تانى ..بص حولية وكان تليفون موجود على الارض مسكة وهو مستغرب فتحة وعيونة وسعت والنار بقت بتطلع منهم لما شاف الرسالة الا كانت من أ…..
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية جامعة العشاق)