روايات

رواية جاد ورقية الفصل الثالث 3 بقلم غادة عادل

رواية جاد ورقية الفصل الثالث 3 بقلم غادة عادل

رواية جاد ورقية الجزء الثالث

رواية جاد ورقية البارت الثالث

جاد ورقية
جاد ورقية

رواية جاد ورقية الحلقة الثالثة

_ في إيه يا استاذ جاد؟
=المعلم جاد! و امشي شوف انت رايح فين!
احمد اتكسف و مشي و هنا زاد غيظي منه و بصيتله و قُلت:
_ انت مالك أنت!
=أتكلمي حلو يابت!
_بت أما تبتك و اوعا من قدامي خليني أروح من وشك!
مش عارف بسكت قدامها و بستحملها على ايه بس!
يخربيت القلب و الحب يا شيخة!
اتنهدت و أنا بهدي نفسي و بعدين قُلت:
= طب يلا هروحك أنا
_ لأ
=أنا لأ و احمد آه!
_اه و اوعا كدا ارجع لمراتك و الفرح و فكك مني يا جاد لاحسن تكة كمان و تجيب آخرها
حاولت اشاكسها عشان اهدي العصبية:
=المعلم جاد يابت
_ لو كل من هب و دب بقا بيقول على نفسه معلم يبقى خربت و هُزلت
= واخدة بالك من كلامك معايا! يعني لما أقل معاكِ بعد كدا محدش يلومني
_على نفسك
سبتني و مشيت بسرعة و أنا واقف بغلي منها و من الواد اللي اسمه احمد و من اللي مفروض اسمها مراتي اللي لقيتها جايالي :
=واقف كدا ليه!
_ عايزة إيه في يومك دا!
=الحق عليا جاية اشوفك!
_قصدك جاية تكبسي عليا، اطمني لسة قافل معاها و هروح لها بعد الفرح
=ياشيخ منك لله!
و سبتني و رجعت على الفرح و هي بتبرطم و تشتم…
اخدت نفس عميق و قعدت في حتة هوا و هادية بعيد عن الفرح…
عقلي مع اللي مشيت و مش راضية تديني فرصة، من يوم ما عيني وقعت عليها و هي واخدة جزء من تفكيري، خطفتني بنت الايه، و يوم عن يوم بتزيد المشاعر ناحيتها….
و من ناحية تانية مش عارف اخلص من مراتي اللي اتدبست فيها و بفكر في حل لكل دا…
#########
_استني هنا يابت…
=نفخت بضيق: يا فتاح يا عليم يا رب!
_ مال وشك كدا؟
=مالي مانا زي الفل الحمد لله
_طب…تعالي اقعدي…
=ماليش قعاد معاك أنت بالذات
_ ليه يعني قاتلك قتيل!
=اهو كدا، دمك تقيل على قلبي
سكت لحظة و هو بيبص لي بعتاب و بعدين قال بهدوء:
_انا عارف إنك مش طايقاني من ساعة اليوم إياه، بس بجد مكنش غرضي حاجة كدا ولا كدا غير إني أمثل على مراتي عشان تتنيل و تطلب الطلاق
=دا في حد ذاته يدينك اكتر و يخليني لامؤاخذة أشوفك انيل و أعيل
_و بعدين في لسانك الطويل يا رقية!
=دي حقيقة، لا مؤاخذة الرجل اللي بجد مايعملش كدا و لا يفكر الأفكار العيالي و السو دي، مش عايزها أضعف الإيمان تخرج بالمعروف زي ما دخلت بالمعروف
_مش بمزاجي
=ليه لسة نوغة و لا لامؤاخذة هايمدوك على رجلك
سكت لحظات و بعدين اخد نفس عميق و بص لي بخنقة و قال:
_ عشان دي جوازة مصلحة من الأول، اتفرضت عليا، ف الاول قالولي تناسبك و شوفتها كدا فعلاً و قولت عادي كدا كدا انا مش فارقلي زيها زي غيرها بس واحدة واحدة اكتشتفت أنها ماتتعاشرش و كل صفتها السيئة ظهرت، تعرفي أنها مستحملة بهدلتي ليها عشان بس مايتقلش عليها قدام أصحابها أنها اتطلقت أو إني سيبتها، و كمان مصالح ابويا مع ابوها
=فقُلت تيجي منها عشان المصلحة
_عليكِ نور
=و أنا مالي!
و سيبته و مشيت من غير ما اهتم
شخص غريب و تصرفاته اغرب منه
أنا أصلا بتلبش منه…
***********
مش عايزة تديني فرصة
زيها زي الكل شايفاني عيل و مليش أمان
بس ساعات اقول إن عندها حق هي شافت مني إيه يعني
مانا فعلا اكبر اخواتي لكني خايب
عيل زي ما سمعتها مرة بتتكلم مع كريمة في مرة…
_سرحان في إيه يا حبيبي؟
انتبهت من شرودي على أمي اللي بتبص لي بقلق:
=مافيش ياما
_مالك يا جاد؟
ابتسمت و بعدين قولت وانا ببوس ايديها:
= أنا زي الفل يا ست الكل
في اللحظة التانية لقيت مراتي بتدخل زي القضى المستعجل و هي بتقول:
=قوم نخرج سوا
_لا
بدأت تزعق و هي بتقول:
=شايفة! اديني أهو ببدأ الخير معاه و هو مش راضي!
_ صوتك لو ما وطيش هاتزعلي! و غوري من وشي شوفي هاتغوري على انهي داهية تاخدك!
بصت لي بغيظ و بعدها مشيت و هي بتبرطم فأمي بصيت لي بعتاب:
=ليه كدا يابني ؟
_انتِ صدقتي الشوية دول! دا عايزة نخرج سوا مع اصحابها عشان تتفشخر و تقضيها مسرحيات و كدب و تكبر و قنعرة على الفاضي
امي سكتت م عارفة تقول إيه مهي عارفة اللي فيها و على طول باين في عينيها الندم أنها اقنعتني اتجوز الجوازة دي لكن مش قادرة تقولها صريحة…
شوية و جات اللي واخدة النوم من عيني و بدأت تهزر مع امي و أنا قاعد بتفرج بسكوت، بتابع كل حاجة تظهر منها، كأني بحفظها….
قلبي هيمان في حضرتها و هي لا تبالي منها لله
لكن وقف كل حاجة لما أمي قالت لها مبروك!
=مبروك على إيه ؟
_ أصل احمد السواق كلم ابوك عشان يخطب رقية و إن شاء الله على الأسبوع الجاي بالكتير يلبسها الشبكة…

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية جاد ورقية)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى