روايات

رواية ثأر الحب الفصل الستون 60 بقلم زينب سعيد

رواية ثأر الحب الفصل الستون 60 بقلم زينب سعيد

رواية ثأر الحب الجزء الستون

رواية ثأر الحب البارت الستون

ثأر الحب
ثأر الحب

رواية ثأر الحب الحلقة الستون

فتح عيناه علي لمسات حانية تداعب وجهه ابتسم بحب ما أن قابله وجه زوجته الحبيبة وهي تحمل طفلته وتحرك كفها الصغير علي وجهه.
اعتدل بحب وآخذ طفلته بين أحضانه يقبلها بحنان تسالت بتول بفضول:
-صاحبك عامل ايه ؟
وضع طفلته في المنتصف وارجع ظهره الي الخلف مغمغما بهدوء :
-بقي احسن الحمد لله.
رددت بحذر :
-الحمد لله طيب انت مالك مضايق ليه في حاجة حصلت ؟
ضيق حاجبيه بضيق وقال :
-فاكرة عاصم صاحبي ؟
أومئت بتأكيد وتسالت :
-اه مش ده الشريك الخفي ؟
هز رأسه بإيجاب ورد:
-أيوه هو.
غمغمت بعدم فهم :
-طيب ماله وايه داخله بتعب صاحبك الي هنا ؟
اجاب بتوضيح:
-يبقي ابن عمه واخو طليقته.
اتسعت عيناها بعدم فهم وقالت :
-طليقته مين هو متجوز أصلا ؟
رمق زوجته بملل وقال :
-دي حكاية طويلة ملخصها انه كان متجوز بنت عمه وحصل خلاف وانفصلت عنه هو سافر وهي اتجوزت اخوه .
تمتمت بتول بحزن :
-اتجوزت أخوه ملقتش غيره يعني وأخوه أصلا ازاي وافق يتجوز مرات اخوه وياخد مكانه.
ضحك بيجاد ساخراً :
-هو عمل ده كله أصلا عشان ياخد مكانه .
قطبت جبينها بعدم فهم وقالت :
-ازاي مش فاهمة هو عمل ايه أصلا ؟
لعق شفتيه بلسانه وهتف بتبرير :
-دي مقدرش أحكيها يا قلبي ده سر صاحبي وأنا مؤتمن عليه.
ابتسمت بتفهم وقالت :
-تمام يا حبيبي ولا يهمك انا هنزل اساعد ماما في الغداء محتاج حاجة ؟
حرك رأسه بلا وقال:
-تسلمي يا حبيبتي.
اقتربت لحمل الصغيرة لكن تحدث بذعر:
-بتعملي ايه سبيها هتدخلي بيها قدر حصل لها حاجة خليها معايا.
ابتسمت بتفهم وردت :
-حاضر هسيبها اجيبلك فطار ؟
صمت قليلاً مفكراً وقال :
-فنجان قهوة واي سندوتش.
حركت رأسها بإيجاب ونهضت مغادرة.
انتظر قليلاً حتي أغلقت الباب واخرج هاتفه يجري اتصال هاتفي برفيق دربه يعلمه بما يحدث هنا.
لكن أثناء هذا بدأت صغيرته بالتذمر والبكاء قام بحملها يهدأها بلطف حتي تهدأ.
وبالفعل ما أن حملها والدها هدأت تمام وصمتت ابتسم بحب علي هذه الماكرة الصغيرة وقبل جبينها في انتظار الرد من الطرف الآخر لم ينتظر قليلاً ورد علي المكالمة.
سرد له كل ما عارفه وأيضاً مرض يوسف لم يستمع الي رد الآخر فقط صوت أنفاسه العالية دلالة علي غضبه ومحاولته البائسة كي لا يعود الأن ويضرب كل ما مر به سابقا في عرض الحائط وبعدها أغلق الخط.
تنهد بأسف علي حال صديقه وتطلع الي طفلته بحنان وضمها الي صدره بقوة هو لا يستطيع الابتعاد عن صغيرته ليوما واحد فما حال رفيقه الذي افترق عن طفليه لعامين كاملين دون وجه حق.
❈-❈-❈
علي الطرف الآخر.
اغلق الهاتف مع المحامي ووضع الهاتف علي مكتبه بإهمال وأرجع خصلات شعره السوداء للخلف وحرك كرسي مقعده يمينا ويسارا بشرود يفكر فيما سمعه الأن هل حانت نهاية عامر بالفعل أم. أن الحظ حليفه هذه المرة وسينتصر من جديد فليس لديه ما يخسره مرة اخري.
لم يمر سوي دقائق وأتاه مكالمة آخري من صديقه بيجاد رد فمن المؤكد أنه يريد الإطمئنان على العمل ولكن فجأه بما قاله وعن حالة صديقه يبدأ أن حقد عامر ونيرانه لن تهدأ ولن تنطفئ بل ستظل تحرق ما حولها لم يستطيع الرد عليه بل ظل صامتا وأنفاسه عالية وعيناه حمراء بشدة دلالة علي كتمانه لغضبه لم يدري بنفسه سوي وهو. يغلق الهاتف ويضعه جانبا.
ظل صامتا لدقائق الي أن أزاح ما علي المكتب بعنف وخو يصيح بصوت عالي يحاول أن يحرر بركان غضبه انتهي من ثورته وظل ينهج بقوة حمد الله داخله أن الغرفة عازلة للصوت لو كان غير ذلك لاجتمع كل من في المشفي أمامه الأن ومن المؤكد سيوضع بقسم الأمراض النفسية بحالته هذه لا محالة.
❈-❈-❈
عادت من الخارج وخطت ااي الداخل بشرود وأسي فاقت منه علي صرخة أطفالها فرحا بعودتها جلست علي الأرض وفتحت ذراعيها وتلقفتهم في أحضانها بحنان وضمتهم بقوة لكن ليس من أجل أن تدعمهم هي لا ولكن كي يدعموها هم وتستمد منهم القوة علي مواجهة القادم.
دفنت وجهها في ثنايا عنقهم وظلت علي وضعها دقائق حتي شعرت بيد حانية توضع علي كتفها.
ابتعدت عنهم برفق ونهضت بخجل تلتفت لصاحب اليد بتوتر.
تحدث بهدوء وتعقل:
-حمد الله علي السلامة.
ردت بخزي:
-الله يسلمك أخبارك أيه دلوقتي ؟
رد بهدوء :
-الحمد لله عملتي أيه عند المحامي ؟
غمغمت بتوضيح :
-قال قبل ما ياخد اي خطوة هيتكلم معاهم ودي الأول وهيبلغك بكل حاجه.
هز رأسه بتفهم وقال :
-تمام بس أنتي متأكدة من الخطوة دي ؟ ولا فيه أمل ترجعي.
تنهدت باسف وقالت :
-لا طبعاً مفيش أمل أرجع خلاص كفاية اوي كده هغيش لولادي بس.
ضرب جبينها بخفة وصحح :
مش ولادك لوحدك ولادي انا كمان.
دمعت عيناها بأسف والقت نفسها داخل أحضانه هاتفه بإعتزار :
-حقك عليا سامحني انا سابب في الي حصلك.
ضمها لأحضانه بحب وقال :
-بس يا هبلة سبب ايه وبعدين انا فيا ايه ؟ انا زي الفل قدامك أهو ومين قالك أني زعلان منك أصلا في حد يزعل من روحه.
تمتمت بحب :
-ربنا يخليك ليا يا حبيبي وميحرمنيش منك.
رد بحب :
-ولا يحرمني منك يا قلب يوسف.
❈-❈-❈
انتفض من فوق مكتبه كالملسوع وهو يستمع إلى الطرف الآخر في الهاتف صاح بعصبية :
-بتقول أيه ؟ ترفع قضية طلاق كانت عندك امتي وقالت ايه سبب الطلاق ؟
تنهد براحة وأكمل بضيق :
-اه وجنابك بتتصل ليه ان شاء الله مش أنت محامي الهانم.
صمت يستمع الي الطرف الآخر بغضب شديد وتحدث بغل:
-بتكلمني عشان تتفاوض معايا لا الهانم عايزة تطلق بشكل ودي يبقي هي الي تيجي ليا ونتكلم سوا من غير ما جنابك تدخل.
نعم الهانم مش عايزة تقابلني اه ده كلامها ولا كلام يوسف بيه ؟ كلامها هي تمام بلغها رسالتي عايزة تطلق ودي تيجي هي بنفسها ليا مش عايزة براحتها والمحاكم ما بينا.
اغلق الهاتف وجلس بضيق شديد واضعا رأسه بين كفيه مغمغما بتوعد:
-بقي كده يا عليا عايزة تخلصي مني ماشي صبرك عليا والأيام ما بينا.
فتح باب المكتب ودلف علي.
زفر بحنق وتمتم بتذمر:
-كملت هي كانت نقصاك.
اقترب علي منه وتسأل:
-في ايه صوتك عالي ليه ؟
قلب عينيه بضجر وقال:
-الهانم راحة للمحامي ترفع قضية طلاق عليا.
تهاوي علي مقعده وتنهد بأسف قائلاً :
-أهو ده إلي كنت عامل حسابه طيب أنت ناوي على أيه ؟
ارجع الآخر ظهره للخلف وقال :
-مش هطلق وهرجعها بطريقتي.
قطب جبينه بعدم فهم وتسأل:
-أزاي مش فاهم أنت ناوي علي أيه وجبت الثقة دي منين ؟
عليا إستحالة ترجع ليك بعد إلي حصل فوق من الي انت فيه يا عامر بلاش تكدب الكدبة وتصدقها.
وضع عامر ساق فوق ساق بغرور وقال:
-لأ أنا بكدب الكدبة وأصدقها سمعت عن المثل الي بيقول الي يحضر العفريت وميعرفش يصرفه أهو أنا بقي العفريت وعليا حضرتني تستحمل بقي الي يحصل لها.
رفع علي يده محذرا وقال :
-عامر عليا خط أحمر دي بنت عمنا يعني لحمنا ودمنا قبل ما تبقي مراتك وأم لحمنا أعمل حسابك أنا الي هقف ليك لو فكرت تأذيها .
ضحك عامر ساخراً وعقب متهكما :
-يعني هتاخد صفهم ضد أخوك شقيقك ؟
رد علي بتحدي:
-أنا مش معاهم علي أخويا لا أنا مع الحق فكر بعقلك وبلاش تخرب الدنيا أكتر ما هي خربانة بعد إذنك.
ألقي جملته وغادر صافعا الباب خلفه بعنف.
تبسم عامر ساخراً وقال :
-آديك قولتها خربانة يبقي خلصانة بشياكة والشاطر الي يضحك في الآخر.
استيقظ بفزع وهو يضع يده على عنقه وينهج بشده ووجهه متعرق كأنه في سباق ماراثون أو ما شابه تطلع حوله وجد الظلام يحيطه من كل مكان دلالة أنه مازال الوقت ليلا ولم تشرق الشمس بعد جذب هاتفه ليلقي نظرة على الساعة وجدها مازالت الثانية منتصف الليل وضع الهاتف في مكانه مرة آخري ونهض متجها إلي الشرفة وفتحها داعب وجهه نسمات الليل الباردة لكن لا يهم فهذا ما يريده لعل برودة الجو تهدأ من نيران قلبه وهو يعيد تذكر كابوسه الذي راوده منذ قليل لكن ليس كابوسا بل واقع مرير عاشه علي مدار عامين ولازال يدفع ثمنه حتى الأن دون وجه حق يعاقب علي ذنبا لم يقترفه بقصدا حتي خسر به زوجته وأطفاله وأصبح طريد يحيي بمفرده كأنه منبوذا من الجميع ومن تسبب في مأساته يتمتع هو بما حرم منه آخذ زوجته وأطفاله وحرم هو منهم.
قبض علي يده بقوة حتي غرست أظافره بكف يده وباتت الدماء تسيل ولكن لا يشعر بأي آلم فيبدو أن ما ذاقه من آلم ووجع جعل منه مسخ مشوه لا يشعر بشئ.
عندما شعر بسائل علي يده القي نظرة عابرة علي الدماء التي تسيل وتوجه إلى الداخل قام بفتح زر الإضاءة وجلس أمام المرآة بعد آن أحضر محرمة ورقية يضعها علي جرحه.
تطلع إلي نفسه في المرآة متأملا وجهه القمحي والغمازتين الذين يزيين وجنتيه ورثهم هو عن والدته وورثهم منه طفله الأكبر يزيد كما ورث عنه خصلات شعره السوداء الغزيرة وعيونه العسلية كنبع العسل الصافي فكان نسخة مصغرة منه أه كم اشتاق اليه يود ان يأخذه في أحضانه يستمع إلى صوته علي الاقل حرم من كل هذا كما حرم من احتضان طفله الآخر يزن.
كل هذا بفضل من بفضل أخيه الأصغر الذي طالما اعتبره عدوا له وليس أخ عكس شقيقه علي الاقرب اليه والي قلبه.
لا يهم ما مضى حقه يسترجعه مهما طال الزمن ويعود مرة آخري رافعا رأسه و يسترد ما آخذ منه بالقوة كما اخذ بالقوة وهذا أصبح قريب مكالمة المحامي اراحته كثيرا وكذلك رسالة بيجاد التي طمأنت قلبه قليلاً رغم حزنه علي رفيق دربه وما أصابه لكن هو علي يقين أن النهاية أوشكت.
“الحقوق لا تطالب بل تنتزع بالقوة فما آخذ بالقوة لا يسترد إلا بها ”
❈-❈-❈
في الصعيد.
يجلس سالم واضعا رأسه بين كفيه جواره زوجته تبكي بجزن وجوارها حنين وعهد يهدأونا.
بينما يجلس شادي شاردا .
رفع سالم رأسه وتسأل بحزن:
-هنفضل جاعدين اكده يا ولدي وخيك منعرفش أرضيه وين ؟
تنهد شادي بأسف وقال :
-والله ما أنا خابر يا أبوي ولا عارف أسوي الرچالة مش لاجين له آثر وهتبجي فضيحة كبيرة لو بلغنا البوليس بس طالما موصلناش لحاجة يبجي أكيد هو زين.
تحدثت وصفية من بين دموعها وقالت :
-وممكن يكون مش زي يا ولدي وخيك صابه أذي جلبي واكلني عليه يا ناس خسرت واحد واندفن تحت التراب والتاني هچ ومعرفش أراضيه وين.
ابتلع سالم ريقه بأسي وقال :
-هيرچع شريف هيرچع أن ماكنش الليلة هيبجي بكره أو بعده مسير الطير الي غايب يرچع لعشه محدش يجدر يبعد عن أهله وداره هو بس حابب يجعد لوحده يصفي عجله بس هيرچع أنا واثق في اكده وربنا مش هيكسر بخاطري واصل.
غمغمت بتمني:
-يارب يا حاچ يسمع منيك ربنا يرچع سالم غانم لينا ولمرته وولده.
علي ذكرها وذكر جنينها الذي ينبض داخل أحشائها شعرت بركلة خفيفة من جنينها كأنه يشعر بما يدور حولهم ويطمأنها هو آلآخر آن والده سيعود لهم مرة.
لكن هل سيعود كما هو ؟ أم أن للقدر رأي آخر وعاد إلي رشده من جديد بعد معرفته الحقيقة !
تحدث شادي بتعقل:
-أطمنوا يا أماي خير بإذن الله وشريف هيرچع وسطينا من تاني وينور داره يلا هجوم أنا أشج علي الأرض وأنتوا كلاتكم يلا قوموا أرتاحوا وانتي يا عند انتي وحنين الي في بطنكم محتاجين راحة وغذي يلا قوموا.
ردت عهد بتفهم :
-حاضر يا حبيبي أطمن هنقوم نرتاح وأنت كمان خليك هنا وأرتاح شوية.
تنهد باسي وقال:
-أنا زين بس لازما اشج علي مالنا المال السايب يعلم السرجة بالإذن.
❈-❈-❈
بعد مرور عدة أيام بقي الحال كما هو عليه أبلغ المحامي طلب عامر إلي عليا التي رفضته رفضا قاطع وبدأ في إجراءات رفع القضية.
وكذلك تحسنت حالة يوسف ونورسيل نوعا ما.
في صباح يوما جديد إستيقظ يوسف مبكرا ألقي نظرة علي زوجته وجدها تغط في ثبات عميق قبل جبينها بحب ونهض من جوارها بحذر حتي لا تستيقظ اتجه الي المرحاض واهذ حمامه وخرج بعد قليل وارتدي ملابسه العملية المكونة من بدلة كلاسيك سوداء وأسفلها قميص رمادي وكرافت سوداء انتهي من هندمة ملابسه وقام بتسريح شعره ونثر عطره وما ان انتهي لمح زوجته تتململ علي الفراش.
التفت لها مبتسماً وقال:
-صح النوم يا كسلانة.
اعتدلت بكسل وتسألت :
-أنت رايح فين كده وصاحي بدري ليه ؟
ابتسم ساخرا وقال:
-تفتكري صاحي بدري ليه ؟ أكيد رايح الشغل طبعاً.
عبثت ملامح وجهها وهتفت بضيق :
-شغل أيه بس أنت لسه تعبان.
حرك رأسه نافيا وأشار الي نفسه وقال:
-مين قال كده انا كويس الحمد لله أهو.
غمغمت بضيق :
-ولو بردوا أرتاح شوية يوسف أنا قلقانة عليك بلاش تخرج.
ضم حاجبيه بحيرة اقترب منها وجلس جوارها علي الفراش وتسأل بحيرة :
-نورسيل مالك في ايه أنتي كويسة ؟ حاسس انك مش طبيعية خالص تحبي تروحي للدكتور ؟
هزت رأسها بلا ووضعت رأسها فوق صدره ضمها برفق وقال :
-طيب طالما كويس مالك متقلقنيش عليكي.
هتفت بهمس :
-خايفة عليك.
قطب جبينه بعدم فهم وتسأل:
-خايفة عليا من ايه ؟
هتفت بتهرب:
-يعني تتعب خليك معايا عشان خاطري يا يوسف .
أبعدها عنه وتسأل بحزم :
-نورسيل بلاش تلفي وتدوري خايفة من أيه ؟
تطلعت الي الجهة الاخري وقالت بحزن:
-شريف يا يوسف.
زفر بحنق وقال :
-ماله سي زفت ده كمان أوعي تكوني كلمتيه تاني ؟
صاحت علي الفور:
-لا والله ما حصل.
تنهد براحة وتسأل :
-طيب أيه بقي المشكلة خايفة منه ليه ؟
ردت بحذر:
-شريف من وقت الي حصل مختفي وأكيد بيفكر يأذيك ثاني وانا مش هقدر يا يوسف ولا هستحمل يحصل ليك حاجة.
تنهد يوسف بهدوء وقال :
-بصي يا قلبي آولا شريف مش هيقرب مني تاني بعد ما عرف الحقيقة ثانيا بقي والأهم ربنا لو كاتب ليا أنا حاجة تحصلي هتحصل حتي لو أنا نايم هنا في حضنك فهمتي أطمني يا قلبي ومتخافيش.
تنهدت بقلة حيلة وقالت:
-ونعم بالله.
قبل جبينها بحب ونهض قائلا :
-يلا يا قلبي أنا ماشي محتاجة حاجة ؟
هزت رأسها بلا وقالت :
-عايزاك ترجعلي سالم.
ابتسم بحب ورد:
-بإذن الله سلام عليكم.
ردت بشرود:
-وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .
غادر يوسف وتمددت هي مرة أخري بشرود وعدم راحة وأمان كان الراحة والامان تستمدهم من مالك قلبها فقط

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ثأر الحب)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى