روايات

رواية ثأر الحب الفصل السبعون 70 بقلم زينب سعيد

رواية ثأر الحب الفصل السبعون 70 بقلم زينب سعيد

رواية ثأر الحب الجزء السبعون

رواية ثأر الحب البارت السبعون

ثأر الحب
ثأر الحب

رواية ثأر الحب الحلقة السبعون

“لا تعبث يا رفيقي أنا قد إمتلكت قلبك حد النخاع وإنتهي الأمر فقلبك لا ينبض من أجل الحياة فقط لا إنه ينبض صارخا بمدي عشقه لي”
رسمت إبتسامة علي وجهها ووضعت ساق فوق ساق بثقة وقالت وهي تضع يدها علي قلبه:
-متقدرش تتجوز عليا عارف ليه ؟
إبتسم من ثقتها وقال:
-ليه ؟
ردت بإبتسامة ماكرة :
-عشان قلبك ده ملكي أنا ربس ملكية خاصة كل نبض منه بتقول نورسيل وبس.
ضحك ملئ فمه وصقف بخفة وقال :
-لأ هايل بقتي تفهمي أهو.
رفعت إحدي حاجبيه متهكمة وتسألت :
-قصدك أيه أني مكنتش بفهم ؟
حرك رأسه بلا وقال :
-لا بتفهمي بس لسانك ده كان بيرمي دبش يا روحي مش بتتكلمي زي البني الأدمين العادية.
زفرت بحنق وقالت:
-أهو أنت إلي بتجر شكلي أهو وتقول شكل للبيع وأنا أصلا غلبانة وكيوت.
إبتسم بخفة وعقب:
-غلبانة وكيوت أنتي هتقوليلي هو في حد غلبان زي قوني يا قلبي قومي عشان أقعد أشوف شغلي.
هتفت بطفولة :
-لا والنبي يا يوسف عشان خاطري سبني أتمرجح عليه شويه.
أنحني يداعب وجنتيها بيده قارصا إياهم بخفة وقال :
-عليه الصلاة والسلام أولا مينفش تحلفي بغير الله ثانيا ده مش مرجيحة وأنا ورايا شغل ومش عايز عطلة يلا روحي أقعدي علي الكنبة وشغلي الTV .
ردت بتذمر:
-لأ انت جبتني معاك يبقي تسبني أعمل كل الي عايزاه.
صمتت قليلاً مفكرة ولمعت عيناها بفكرة ماكرة وغمغت بخبث :
-طيب عندي إقتراح حلو يرضينا أحنا الأتنين.
ضيق عينه ثوان وتسأل:
-مش مرتاح ليكي الصراحة بس قولي.
هتفت ببرأءة :
-أخص عليك دايما ظالمني بس ما علينا أيه رأيك أقعد علي رجلك أنت تشتغل وأما اتمرجح بالكرسي العجل.
ابتسم ببلاهة وقال:
-يا حلاوة ونتقفش أنا وأنتي بفعل فاضح في الشركة صح ؟ أنسي الشركة دي طهرة وهفضل طول عمرها طهرة.
ردت بإستفزاز:
-ماشي يا عم الطاهر روح روش الملح سبع مرات بعيد وسبني أتمرجح روح أشتغل بعيد.
مسح علي وجهه بضيق وغمغم بصوت خافت :
-أنا الي غلطان هي عيلة هبلة مكنش لازم أجبها معايا من الاول
تطلعت له بحيرة وتسألت:
-أنت بتقول ايه مش سامعة ؟
إبتسم بغيظ وتحدث من بين أسنانه :
-سلامتك يا روحي سلامتك.
❈-❈-❈
“لا تسعد عندما تبتسم لك الأيام مرة واحدة وتهبك ما تتمناه فكما حصلت علي كل شئ دفعة واحدة ستدفع ثمنه مرة واحدة”
“كنت أحيا في ظلمات الدنيا ختي ظهرتي أنتِ لي وأغنيتي عن النساء أجمع فبك أصبحت لحياتي معني ولوجودي قيمة ، وبدونك أنا سأعود مسخ مشوه مجرد أنفاس لا قيمة لها ، عودي ليه أرجعي الحياة بداخلي فمن بعدك حرمت نساء حواء أجمع فبكِ أكتفيت ومن دونگ لا إستغني ”
أوقف سيارته بسرعة مصدرة صريراً عاليا هبط سريعاً وقام بفتح الباب الخلفي وحمل زوجته برفق وركض بها داهل المشفي ودموعه تنساب فوق وجنتيه وهو يصيح أن ينجده أحد.
إقترب منه الممرضين سريعا ومعهم الترولي الخاص بنقل المرضي وضعها برفق وتحركوا بها تجاه غرفة العمليات وتهاوي هو بجسده أرضا لا حول له ولا قوة ينظر أمامه بشرود.
بينما هبطت حنين برفق مرعاة لوضعها وساعدة وصفية أن تهبط هي الآخري وتحركوا خلفه الي الداخل وهم يدعوا داخلهم أن يحفظ عهد وجنينها.
وجدوا شادي يجلس أرضا في حالة يرثي لها حاولت وصفيه أن تذهب الي تهدئه لكن أوقفتها حنين بضغطة خفيفة علي يدها هامسة في أذنها برفق:
-بلاش تجربي منه دلوجيت هو مش في وعيه.
تنهدت وصفية بقلة حيلة :
-لله الأمر من جبل ومن بعد.
حثتها علي السير برفق تجاه إحدي المقاعد المعدنية جلسوا سويا عليها.
مر ما يقارب النصف ساعة وخرج الطبيب من الغرفة وما أن رأها شادي حتي انتفض واقفا وإتجه اليه يتحدث بحذر:
-مرتي وولدي بخير صوح؟
تنهد الطبيب بأسف وقال:
-مع الأسف الحالة حرجة والنزيف شديد الوقعة كانت شديدة.
تسألت بأسي:
-يعني أيه ؟
رد الطبيب بعملية :
-الحالة لازما تدخل العمليات حالا ولازم حضرتك تمضي علي تقرير بصفتك چوزها إنك مسؤول عن الحالة صمت قليلاً وأكمل بأسي وتختار هتضحي بمين.
شهقة صدرت من حنين ووضعت يدها علي جنينها بأسي بينما دمعت عين وصفية مرددة :
-إنا لله وإنا إليه راجعون.
إبتلع غصة مريرة بفمه وردد بتية :
-أنا عايز مراتي هتقدر ترجعهالي ؟
تنهد الطبيب بأسف وقال :
-بإذن الله هنضحي بالجنين وأهم حاجة وضع الأم بس فيه حاجة كمان.
تنهد شادي بحسرة وقال:
-حاجة أيه تاني لسه فاضل حاجة مقولتهاش ؟
رد الطبيب بتوضيح :
-لو مقدرناش نوقف النزيف هنضطر نستأصل الرحم حفاظاً على حياتها .
تحدث شادي بجمود:
-هات الورق يا دكتور واعمل الي حضرتك شايفه صح المهم عندي مراتي تبقي بخير وبس.
أومئ الطبيب بتفهم وقال :
-تمام أتفضل حضرتك معايا تمضي الورق.
تحرك الآخر معه بآليه جسدا بلا روح فبعد أنا كان سيري وليده بين يديه بعد شهرين ها هو سيحمل جثمانه بين يديه وسيحرم من نعمة الأبوة للأبد فإذن لم يكن أبناءه من عهد فيحرم عليه نساء حواء أجمع .
❈-❈-❈
جلست وصفيه مرددة بأسي:
-أه يا ولدي أه ربنا يصبر جلبك ويبرد نارك يارب.
ربتت حنين علي ظهرها بدموع:
-إهدي يا ماما إن شاء الله خير وتقوم بالسلامة بإذن الله هي والي في بطنها عهد كويسة وتستاهل كل خير ده أكيد إختبار من ربنا ليهم أدعي انتي بس وان شاء الله خير.
رددت وصفية بدعاء:
-يارب يا بتي يسمع منك ربنا .
وصل بسيارته الي المشفي وولج إلي الداخل سأل عنهم واخبروه عن المكان ركض سريعا حتي وجد ضالته والدته وزوجته توجه صوبهم وتسأل بلهفة :
-خير يا اما مرت أخوي زينة.
تطلعت له وصفية بإتهام ونظرت الي الجهة الآخري ألتفت بنظراته الي زوجته ولكن نفس الوضع.
تراجع الي الخلف عدة خطوات مرددا بعدم تصديق :
-وه أنتوا فاكرين أني أنا إلي وجعتها ؟
ردت وصفية باتهام :
-اليد الي تتلوث بالدم هتفضل طول عمره متلوثة به أنا مش جادرة أصدج تفكر تجتل ولد أخوك.
صاح معترضا :
-جسما بالله العظيم ما حُصل هي الي وجعت لوحدها يمكن غلطي بس أني ملحجتش إنبهها لكن أجتل ولد أخويا أجتل لحمي ودمي ده هيبجي ولدي زيه وزي ولدي كومان.
ردت وصفية بأسي:
-أنت الي وصلت نفسك ووصلتنا لإكده يا ولدي انت الي وصلت نفسك تكون موطن شبهات أمشي يا ولدي خيك لو رچع وشافك مش هيحلك أخوك مدبوح يا ولدي بسكينة باردة مشي من إهنه .
حرك رأسه بلا وقال :
-لاه مش همشي يا أما أنا معملتش حاچة أخاف منها عشان أمشي أنا هفضل إهنه وهجعد چار أخوي لحد ما أطمئن علي مرته وولده.
تنهدت وصفية بأسي:
-چيب العواجب سليمة من عندك يارب.
❈-❈-❈
وضعت يدها علي صدرها بوهن تشعر بقبضة شديدة به إقتربت عليا سريعا منها وتسألت:
-مالك يا ماما في ايه أنتي تعبانة؟
هزت صفاء رأسها بلا وتحدثت بوهن:
-مش عارفة يا عليا قلبي مقبوض حاسة ان حاجة هتحصل
ربتت عليا علي ظهرها بحنان وقالت :
-خير يا أمي إن شاء الله متقوليش كده سلميها لله خير ما تقلقيش.
رددت صفاء بقلق :
-يارب يا بنتي يارب.
نهضت صفاء وقالت:
-أنا هروح أتوضي وأصلي ركعتين وأقعد أقرأ قرآن.
هتفت عليا براحة:
-أيوة يا ست الكل هو ده الي المفروض تعمليه وأنا هبص علي الولاد وأجي اطمئن عليكي.
أومئت صفاء بشرود:
-لأ بلاش خليكي جنبهم لحد يتعور ولا حاجة أنا كويسة.
تنهدت عليا بقلة حيلة وقالت :
-ماشي يا قلبي زي ما تحبي ان شاء الله خير.
غادرت صفاء وجلست عليا واضعة رأسها بين كفيه ضاغطة عليها بقوة تحاول تهدئة آلام عقلها تشعر أنها أوشكت على الإنفجار لا محالة تريد أن تعلم الحقيقة فحسب هل عاصم برئ بالفعل وشاركت هي برفقتهم في ظلمه معهم وأن السنوات السابقة دفعوا ثمنها ظلما وغدرا وحاسبوا علي ذنب ليس ذنبهم دون وجه حق بسبب الحقير عامر الذي يتلون كالحرباء كانت تراه منقذها والملاك الحارس لها لكن يا للأسف فهو ليس إلا شيطان يتجسد في صورة إنسان مريض بالقسوة والكره والحقد لا يستطيع العيش إلا على أذية غيره ومص دمائهم من أجل أن يحيي هو .
❈-❈-❈
أنهي الامضاء علي الأوراق لقتل جنينه آخر أمل له في أن يصبح أب من الأساس تنهد بأسي ونظر لأعلي مناجيا الله بداخله أن يلطف به هو راضي بما قسمه الله له لكن يتمني لو يرأف الله بقلبه هو أخطأ كثيرا في حياته لكن يقسم أنه منذ دخول عهد إلي حياته تاب من كل شئ وعاد لرشده وذلك طريق الصواب ظن أن الله قد غفر له ورزقه من حيث لا يحتسب لكن يبدوا أن خطياه لم تغتفر بعد وقد فات أوان التوبة.
تنهد بأنفاس متثاقلة وواتجه إلي غرفة العمليات التي ترقد بها محبوبته تصارع الموت بلا حول لها ولا قوة ظل يسير بخطي متثاقلة حتي وصل لكن توقف فجأة وأشتعلت عيناه ببريق الاشتعال ما أن رأي جسد شريف متمثل أمامه لم يدري بنفسه سوي وهو يركض تجاهه ووجه لا يبشر بالخير كل ما ينتوي فعله الأن هو قتل هذا الحقير وآخذ ثأر طفله وصل إليه ومد قبضته لخنقه لكن توقفت والدته حائل بينهم بضعف وهي تترجاه ألا يفعلها:
-إستهدي بالله يا ولدي إستهدي بالله خيك برئ مرتك وجعت لحالها .
أسودت عيناه وتحدث بصوت يقطر منه الشر كأنه جاء من أعماق الجحيم أو ما شابه:
-كداب يا أمي سامعة كدام هو إلي قتل أبني وحرمني أن أكون أب ليه ولادك بيعملوا فيا كده ها ليه أنا عملت فيهم أيه ؟ واحد كان بيدور يدمر ساعدتي خلاني عايش سنين وأنا فاكر نفسي عقيم وأغضب ربنا ومرضاش بقضاءه ولما الدنيا بدأت تضحك ليا وعوضني بعهد حمدت ربنا بيها وقولت رزقي من الدنيا وربنا أكمل نعمته وفضله عليا وكرمني بذرية إبنك التاني إستكترها عليا وحرمني منه ومش بس كده لا مراتي مش هتخلف تاني وبين الحياة و الموت وهي زعلانة مني وبردوا بسببكم أنتم ليه بس أنا عملت فيكم عشان توجعوني كده ألقي جملته وتراجع الي الخلف وتهاوي علي ركبتيه هاتفا بقوة يارب أنا راضي يارب راضي بإلي تكتبه بس ألطف بيا.
تطلع له شريف بحزن ووقف بعيدا عنهم وعادت وصفية تجلس جوار حنين بحزن تدعي الله أن يتم شفاءه وتقوم علي خير ما يرام هي ووليدها.
تطلعت الي ولدها بإشفاق رغم أنها لا تفهم بعض من حديثه لكن على ما يبدو أنه عانى كثيراً في حياته وإذا حدث الي زوجته أو طفله مكروه لن يمر مرور الكرام تخشي أن يصيبه مكروه من الحزن.
أما حنين ضمت أحشائها وحركتها بلطف علي أحشائها بعناية تحمد الله وتدعي الله داخلها تري ماذا تفعل إذا كانت محل عهد الان وهي تصارع الموت هي وجنينها .
رغم ما قاله شريف وتبرئ نفسه لكنها ما زالت لا تصدقه حتي الأن لا تنكر أنه طيب القلب ولمست هذا به لكن منذ أن عرفته وهي تري الكره في عينه تجاه عهد وعائلتها أجمع لكن هل سيمتد الكره الي جنين لم يري الضوء حتي نطفة في الأحشاء.
❈-❈-❈
طرق عدي باب المكتب ودلف إلي الداخل يحمل العديد من الملفات نظر تجاه المكتب وجد نورسيل تجلس علي مقعد شقيقه الوثير وتحركه يمين ويسار بطفولة.
قطب جبينه ساخرا وتسأل :
-يا حلاوة هو أنتي جاية تلعبي هنا ؟
ردت بإستفزار:
-أه مكتب جوزي وأنا حرة فيه أغسله وأكويه.
ردد بإستفزاز:
-أغسله وأكويه هو قميص أخويا فين؟
رد يوسف الجالس على الاريكة جانباً :
-تعالي يا عدي أنا هنا.
توجه صوب شقيقه ووضع الملفات أمامه علي الطاولة وجلس جواره.
تسأل يوسف بجدية :
-في حاجة ناقصة ؟
حرك عدي رأسه بلا:
-لأ ده كل الشغل بس أنت بتسأل ليه ؟ ومستعجل عليه ليه ؟ هو أنت هتتأخر في السفرية ؟
تطلع يوسف الي نورسيل وجدها منشغلة واقترب من شقيقه هامسا :
وطي صوتك.
تسأل عدي بحيرة وهو ينظر الي نورسيل نظرة ذات معني :
-هي نورسيل متعرفش إنك مسافر ؟
رد يوسف بإيجاز:
-لأ لسه متكلمناش.
أومئ عدي مؤكدا :
-ربنا يعينك عليها بجد ما تخدها معاك وتريحنا.
رمقه يوسف معاتبا :
-أنت هنا مكاني يا عدي سند وضهر للكل هتسد مكاني ولا أنا سايب عيل مكاني ؟
ربت عدي علي ظهره وقال:
-أطمئن يا يوسف أنا راجل وابن راجل وأخويا الكبير الي رباني راجل وسيد الرجالة سافر وانت مطمئن أنا هنا مكانك ونورسيل في عنيا.
تنهد يوسف وقال :
-ماشي يا عدي منحرمش منك.
قبل عدي جبينه معقبا :
-ولا يحرمني منك يا غالي.
تحدث يوسف مبتسماً :
-يلا بقي نشوف شغلنا.
رد عدي بعزم:
-يلا.
بدأو في مراجعة الملفات وتدوين الملاحظات بتركيز شديد.
بينما علي الجانب الآخر تململت في جلستها ووضعت يدها علي أحشائها بجوع فهي لم تتناول إفطارها بعد قررت أن تصمت قليلاً حتي ينتهوا لكن مر ساعة يليها آخري ولكنهم ظلوا منغمسين في عملهم.
نهضت بعبوث واتجهت لهم ووقفت أمام زوجها واضعة يدها في خصرها.
رفع رأسه عن الأوراق بعد أن انتبه لها وتسأل :
-أيه يا حبيبي قومتي ليه زهقتي ؟
عضت علي شفتيها بخجل وقالت :
-مزهقتش بس يعني.
قطب جبينه بحيرة وقال :
-بس أيه محتاجة حاجة ؟
ردت بخجل :
-أنا مفطرتش.
رمقها معاتبا ونهض سريعا متجها إلي مكتبه قائلاً :
-الساعة داخلة علي واحدة الضهر وأنتي لسه مفتطرتيش بتهزري ؟
ردت بتذمر :
-أنت زعلت الصبح وانا جيت وراك أصالحك .
رمقها بضيق وقام بالإتصال بالبوفيه وطلب لها بعد الأطعمة والعصير.
أغلق الهاتف وتحدث أمرا:
-الأكل جاي يخلص كله فاهمة ولا لا ؟
ردت بعبوث :
-فاهمة.
❈-❈-❈
في المشفى مر ساعتين وعهد ما زالت في غرفة العمليات والجميع في حالة من الترقب والقلق وأخيرا فتح الباب وخرج الطبيب.
تحامل شادي علي ركبتيه ونهض بصعوبة وتسأل بلهفة من بين دموعه :
-عهد كويسة يا دكتور مراتي عايشة صح ؟

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ثأر الحب)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى