روايات

رواية ثأر الحب الفصل السادس والسبعون 76 بقلم زينب سعيد

رواية ثأر الحب الفصل السادس والسبعون 76 بقلم زينب سعيد

رواية ثأر الحب الجزء السادس والسبعون

رواية ثأر الحب البارت السادس والسبعون

ثأر الحب
ثأر الحب

رواية ثأر الحب الحلقة السادسة والسبعون

في عتمة ليلًا حالكًا في منطقة نائية يحيطها الظلام من كل جانب لا يوجد بها شئ منير سوي ضوء القمر توقفت أربعة سيارات جوار بعضهم وهبط كل رجلا من سيارته ووقفوا أمام بعضهم في مواجهة ضارية يعلاهم ضوء القمر وعواء الذئاب.
تحدث أحدهم بحذر :
-خير يا جماعة أيه سبب التجمع ده ؟
استطرد بتوتر :
-أنا لازم أرجع المستشفى عشان عهد ممكن تصحي في أي وقت ولا تحتاج حاجة .
تسأل الآخر بحذر:
-هو في أيه بالظبط يا يوسف ليه خلتني أجي من القاهرة علي ملى وشي في أيه ؟ وبعدين الجدع ده بيعمل ايه هنا أنت سمحته يا يوسف بعد الي عمله فيك ؟
تنهد يوسف بتعقل وتحدث بنبرة متذنة :
-لأ مسمحتوش يا علي بس المصلحة حكمت بكده .
قطب علي جبينه بعدم فهم وتسأل :
-مصلحة أيه الي تخليك تحط إيدك في إيد الي حاول يقتلك!
رد شريف بنبره متهكمة:
-حاولت أجتله وأنا معرفش الحجيجة يا علي بيه .
تغاضي عن حديثه وتحدث بنفاذ صير:
-أولا أنا بكلم إبن عمي موجهتش كلام لساعدتك من الأساس .
تمتم الآخر بإستفزاز:
-والله أنت هنتني وأني مش هسمع إهانتي وأفضل ساكت حتي لو علي رجبتي.
رمقه علي بإستخفاف وقال:
-حسيس أوي يا واد علي دمك يا أخويا.
زفر شريف بنفاذ صبر:
-بجولك أيه خليك في حالك يا خفيف وملكش دخل بيا واصل لا تعايرني ولا أعايرة الهم طايلني وطايلك.
تجهم وجه علي وصاح بإستنكار:
-بتقول ايه يا بتاع انت ألزم حدودك.
صاح يوسف بزمجرة :
-أخرسوا بقي أيه عيال صغيرين أنتم.
رد الإثنين في نفس واحد:
-مش شايف ولد عمك بيخبط في الحديت إزاي الجوالب نامت والإنصاص جامت ولا ايه ده انا شريف الشافعي.
-مش شايف الكائن ده بيتكلم أزاي مش عارف بيكلم مين ولا ايه ده انا علي المغربي.
مسح علي وجهه بنفاذ صبر وقال:
-خلاص إنفضينا إحنا جايين نتكلم بعقل مش نمسك في خناق بعض زي التيران.
أشار علي علي شريف بإستهزاء وقال:
-والله عندك حق ده زي التور الهايج بني أدم همجي غير متحضر.
إمتعض وجه شريف وإنتفخت أوداجه وصاح بجنون:
-بجولك أيه لم لسانك وحطه في حنكك بدل ما أجطعهولك.
ضحك علي ساخر وعقب:
-تقطعه مين يا بتاع انت مش عارف أنت بتكلم مين ؟
رد علي بأستهزاء:
-لاه محصليش الجرف يوه جصدي الشرف.
❈-❈-❈
إقترب شادي من يوسف مستندا بظهره نو الآخر علي السياره جواره وتسأل بريبة :
-هو فيه أيه بالظبط ومالهم دول ماسكين في خناق بعض زي جوز التيران كده ليه؟
إستدار يوسف بوجهه ساخرا وعقب:
-المفروض أنا جايبهم نتفق ونتكلم بعقل لكن بالمنظر ده معتقدش نتكلم اصلا.
تسأل شادي بعدم فهم:
-هو في ايه عشان انا عايز افهم أنتي جررني من المستشفي ليه ؟ وبعدين أنا اتصلحت أنت وشريف إمتي أنا مش فاهم حاجة ؟
تنهد يوسف بضجر وقال:
-هما يخرسوا شوية و هنعرف نتكلم.
ضحك شادي مستهزئا وهو يشير لهم:
-يسكتوا أنت بتحلم دول زي التور الهايج أقسم بالله عازف الواحد يجيب طبنجة يضرب عليهم هما الأتنين نار ونخلص عليهم.
إستدار له يوسف فجاءة وقال:
-تصدق أنت صح معاك طبنجة ؟
أتسعت عين شادي غير مصدقا وتسأل بعدم إستيعاب:
-طبنجة أيه ؟
صاح يوسف بنفاذ صبر :
-أنطق يا أخويا هتفضل مبحلق فيا معاك طبنجه ؟
حرك رأسه سريعا بإيجاب:
-أه معايا.
أشار له يوسف بيده وقال :
-روح هاتها إخلص أنا تعبت.
قطب جبينه بعدم فهم وذهب لإحضاره من السيارة وأعطاه الي يوسف.
آخذه يوسف وشد الأمان ووجه تجاههم وسط صدمة شادي وفي لمح البصر رفع يده لأعلي مطلقا عدة طلقات نارية في السماء.
توقف الإثنين بصدمة وألتفتوا الي يوسف غير مصدقين.
صاح علي بصدمة :
-يوسف انت اتجننت عايز تقلتني عشان الحيوان ده؟
لكمه علي في ذراعه بغيظ وقال :
-أنا مش حيوان يا ولد الفرطوس أنت.
زمجر يوسف بنفاذ صبر:
-هتخرسوا أنتم الأتنين ولا أفرغ الطبنجة فيكم وأخلص وآسيبكم هنا لديابة الجبل تقوم معاكم بالواجب.
صمتوا الإثنين وأعطي هو الطبنجة الي شادي وبدأ حديثه وعلي يسانده في الحديث هو الآخر وسط صدمة شادي وعلى من هول ما سمعوا او عن سر تصالح يوسف مع شريف والذين علموه للتو.
إنتهي اللقاء وغادر كل منهم الي سيارته يقودها بذهن شارد فالصدمة كانت كفيلة أن تطيح بهم.
❈-❈-❈
وصل إلى المشفى بذهن شارد من هو ما سمعه فالحقيقة ظهرت الأن كان يظن أن شهاب سئ لكن إتضح أنه أسوء فأسوء فقد رفع الحجاب عن أبصارهم وعلموا حقيقته المريرة
ساقته قدماه الي الحضانه وقف خلف الزجاج يتأمل صغيره بقلب ملتاع وعين متلهفة فلو هناك حسنة وحيدة من شقيقه فهو هذا الرضيع وزوجته لا غير.
تنهد بحزن وتحرك تجاه غرفة زوجته وفتح باب الغرفة ودلف الغرفة وأغلق الباب خلفه ضم زوجته في أحضانه مستندا برأسه علي رأسها بحزن سالت الدموع فوق وجنتيه ومنها علي وجه زوجته.
ما أن شعرت هي بسائل دافئ فوق صفحة وجهها البيضاء حركت عيناها بإنزعاج وفتحتها تنظر حولها لاحت منهت نظرة حانية علي وجه زوجها وجدته مغمض العينين ودموعه تسيل فوق وجهه.
إشفقت عليه لم تقدر أن تنبث بأي صوت لم تشأ أن يعلم أنها إستيقظت ورات حالته تلك لم ترغب في أن يعلم أنها رأته بمراحل ضعفه.
كل ما فعلته شددت من ضمه داخل أحضانها دافنة وجهها بصدره كي تحظي ببعض الدفئ والأمان من قربه.
شعر هو بحركتها تلك وعلم أنها إستيقظت ولم تشأ أن تقيظه ضمها هو الآخر بحب فهي نصيبه الجيد ورزقه في هذه الدنيا.
فإذا كانت الأرزاق توزع بنفس المقدار علي كل شخص مع إختلاف القسمة فمنهم من يأخذها أموال ومنهم من يأخذها صحة فهو آخذ رزقه بأكمله في زوجته يحمد الله بداخله على أنه آخذ رزقه به .
“إكتفي بها وحمد ربه فهي الروح الساكنه بين ضلوعه بها يحيي وبها يتحرك سائر جسده ، وبدونها هو جسد فاني لا حول له ولا قوة ”
❈-❈-❈
يقود سيارته بجنون غير مصدق ما إستمع له حتي الأن كيف هذا هل عامر شقيقه حقير إلي هذه الدرجة ؟يملك كل هذا الشر بداخل قلبه يكنه لهم هلي فعل هذا بشقيقه ودمر حياته دون وجه حق وإستباح حقه وآخذ زوجته وصغاره ونسبهم اليه ، وبات الآخر هاربا من تهمة شنيعة ألتصقت بهم عقوبتها الاعدام ، يجلس وسط الغربة مع أناس غرباء أصبحوا هم أهله وذويه.
عوض بهم عن ذويه وما فعلوه به من أين جاء عامر بهذه القسوة لما كل هذا الكره والحقد عاصم شخص سوي من آول يوما جاء به الي هذه الدنيا يحيي في ظلم وحياة مريرة وذنبه الوحيد أن والدته توفت وهي تنجبه ووالده هو عوني المغربي.
لكن ما أصعب حياته الأن عاش طوال حياته شريدا وسط ذويه وعندما بدأت الدنيا تفتح ذراعيه له حقد عليه شقيقه ومكر له مكرا كمكر أخوة يوسف الصديق فهم رموه في غيبات الجب وألتقفه بعض السيارة أنقذوه وأصحب ملكا وعزيزا ، بينما عاصم فألقاه شقيقه في أحضان مستقبل مظلم لا بصيص نور له ، لكن حان الأن أن يسترد حقه ويعود لسابق قوته وعهده سيقف جانبه ويكون سندا وعونا له فما آخذ بالقوة لا يسترد الا بالقوة.
(9) قَالَ قَائِلٌ مِّنْهُمْ لَا تَقْتُلُوا يُوسُفَ وَأَلْقُوهُ فِي غَيَابَتِ الْجُبِّ يَلْتَقِطْهُ بَعْضُ السَّيَّارَةِ إِن كُنتُمْ فَاعِلِينَ (10)سورة يوسف.
❈-❈-❈
عاد إلي المنزل بعد إنهاء اللقاء وعلم كل منهم الحقيقة المريرة والخطوة التالية التي يجب أن يخطوها وجد والدته مازالت مستيقظة وتجلس في إنتظاره كي تطمئن علي عودته.
قبل جبينها بحب وصعدت هي الي غرفتها تستريح وذهب هو الاخر الي غرفته .
ألقي بثقل جسده علي الفراش بوهن وأخرج هاتفه من جيبه يقلب به وجد 50 إتصالا من زوجته المصون إعتدل علي الفور وصاح مستنكرا:
-أه يا بنت المجنونة 50 مكالمة.
ضغط بأزازره بخفة وقام بالإتصال بها وفور أن أتاه إتصال تفاجئ بصياحها وصريخها أبعد الهاتف علي الفور عن أذنه حتي تنتهي زوبعتها.
بعد فترة توقفت عن الحديث وضع هو الهاتف علي أذنه وتسأل بحذر:
-سكتي ليه روحتي فين ؟
تفاجئ بصياحها مرة آخري تحدث بتهدئة:
-إهدي يا قلب يوسف عشان نعرف نتكلم أولا مكنتش اعرف حالة عهد لسه ومقدرش أسيب ماما لوحدها هنا وكان لازم أفضل معاها يا ستي نطمئن عليها وهاجي متقلقيش مكنش ينفع عدي يفضل عشان مراته الي هي اختك تعبانه ولازم يفضل جنبها يا حبيبي وبعدين قولنا أيه مش قولنا لما جوزك حبيبك يعمل حاجة تهمدي كده قصدي تعقلي كده يا قلبي ربنا يهديكي كده وتعقلي عشان أحبك.
تنهد بضجر ورد:
-يعني بزمتك يا آخرة صبري لو مش بحبك كنت إستحملتك ولا إستحملت الهبل بتاعك ده يا شيخة ده انا ليا الجنة وربنا أني مستحملك أصلا.
ضحك بخفة وإستطرد بدعابة :
-أكيد طبعا بهزر هو انا عندي كام نور مطلعة عيني بس متخديش علي الدلع ده لما بنوتي الحلوة تيجي هتاكل منك الجو يا قلبي.
علي الطرف الآخر.
تقف في الشرفة تتحدث معه بدلال ورقة إلا أن نطق جملته الأخيرة صاحت بجنون :
-يوسف بطل إستفزاز أنا هخلف ولد يعني ولد لو جت بنت هعمل ايه مش هولدها أبقي اولدها أنت يا حبيبي أيوة كده أتعدل يا حبيبي أن أه هحب أبني بس مش هحبه أكتر منك أنت متتأخرش عليا ماشي يا حبيبي تصبح علي خير.
أغلقت الهاتف وتنهدت بشرود وولجت إلي الداخل كي تغفي ليكون صوت زوجها المحبب هو آخر ما إستمعته بأذنها.
❈-❈-❈
بينما في الأسفل فوق الأرجوحة يجلس العاشقين يتأملوا ضوء القمر بشرود والأرجوحة تتحرك بهم بفعل قدمي عدي التي يحركها للأمام والخلف ويد تضم زوجته داخل أحضانه واليد الآخري فوق أحشائها مستمتعا بحركة جنينه.
رفعت رأسها من فوق صدره وتسالت بحب:
-مقولتليش البيبي شكل مين ؟ شكل عهد ولا شادي ؟
إبتسم بهدوء وسلط نظراته في وجهها وتحدث بدعابة:
-ولا ده ولا ده.
قطبت جبينها بعدم فهم وتسألت :
-ولا ده ولا ده فزورة دي امال شكل مين شكلك انت ؟
نظر لها بنصف عين وتسال:
-وفيها أيه بقي لما يبقي شكل خالو حبيبي يا ست نايا؟
إبتسمت بخفة وأجابت علي الفور:
-هيبقي قمر طبعا يا حبيبي .
ضحك بخفة وعقب بنبرة هادئة :
-أيوة كده يا خوافة هاتي وراء بس مع الأسف هو مش شكلي ولا شكل حد لسه صغنن خالص يكاد يكون قد كفة الإيد كده ويمكن اصغر.
ألتمعت عيناها بحزن وتحدثت بإشفاق:
-يا قلبي ده صغنن أوي إبننا هيبقي كده ؟
حرك رأسه سريعًا بلا وقال :
-لأ يا قلبي بإذن الله هو عشان مولود اول السابع بس هي دي المشكلة.
تنهدت براحة وتسألت:
-بس هي وقعت أزاي من علي السلم ؟
مط شفتيه للأمام دليلا علي عدم معرفته معقبا:
-قالت اتكعبلت ووقعت من علي السلم وهي نازلة.
حركت رأسها بإيجاب وقالت :
-أهم حاجة أنها هي والطفلة بخير والباقي مش مهم.
أومئ بإيجاب وقال :
-الحمد لله على كل حال المهم عقبالك يا قلبي لما تولدي بالسلامة في ميعادك ويوسف الصغير ينور دنيتنا.
أمنت علي دعائه :
-يارب يا حبيبي يا رب.
نهض بتثاقل ومد يده لها يساعدها علي النهوض هي الآخري بحب:
-يلا يا قلبي كفاية سهر كده خلينا نطلع ننام ورايا شغل الصبح.
نهضت بوهن بمساعدته وتمتمت بدعاء:
-يارب يا حبيبي يارب ربنا يسمع منك وأعرف أنام وإبنك ربنا يهديه عليا.
ضحك بخفة وعقب وهو يداعب أنفه بأنفها بخفة:
-شكلوا هيطلع شقي زي أبوه.
إبتسمت برقة وهتفت بدلال:
-ياريت يطلع زي أبوه في كل حاجة ما عدا حاجة واحدة.
إبتعد عنها رافعاً حاجيبه مستفهما:
-حاجة ايه ؟
تراجعت إلي الخلف بحذر وقالت:
-ميطلعش بتاع بنات زيك يا حبيبي يا حبيبي.
أتسعت عين الآخر وهي ركضت من أمامه وركض هو خلفها إلا أن إستطاع أمساكها وحملها بخفة متوعدا لها من بين ضحكاتهم وحديثهم المحبب إلي بعضهم.
-بقي أنا بتاع بنات يا زئردة طيب والله لأوريكي يا ملوخية أنتي إلي جيتي تحت المخرطة.
دفنت وجها في أحضانه بخجل وهو يضمها بحماية خوفاً عليها هي وطفله.
❈-❈-❈
كل هذا يحدث غافلين عن الأعين التي تراقبهم من أعلي ودموعها تنساب فوق وجنتيها دون توقف ، فهي كانت مثلهم في يوم من الأيام تزوجت من تحب بات يدللها وجعل منها ملمكة متوجه حتي حدث ما حدث وهدم كل شئ دون سابق انذار وذاقت هي مرارة الحرمان والفراق بعد أن كانت تتمتع بالحب والحنان .
ليتها أعطته فرصه يدافع نفسه أو أخبرها هو الحقيقة بنفسه لكن يا أسفاه لم يحدث هذا ولا ذاك بل حدث الفراق وأكملت هي عليه وذبحته هي بقسوة بسكية باردة عذبته ولو ترأف بحالته كما يرأف الچزار بالشاه عندما يذبحها بسكين حامي دفعة واحدة حتي لا تشعر بألم ويعذبها ، لكن هي فعلت به هذا كل ما تريده الأن أن ترتمي بأحضانه وتعتذر منه وتستعطفه كي يسامحها ويعودوا إلي سابق عهدهم بعد أن يسترد حقه وكرامته التي تناثرت أرضاً جعلته كالزجاج المهشم الذي لا يمكن إصلاحه من جديد .
لكن توقف عقلها فجأة عند نقطة معينة هل تزوج عاصم هو الآخر ؟ هل تأقلم مع حياته الجديدة وكون أسرة وصار لديه زوجة وطفل أم مازال يحيي علي ذكراها ، أشتعلت نيران قلبها عندما أهداها عقلها إلي هذه النقطة برمتها من المؤكد أنه تزوج لا محالة فكيف يحيي علي ذكراها بعد أن طعنته بخنجرها .
تهاوت بجسدها أرضاً ودموعها تنساب بغزارة فهي خسرته وقد انتهي الأمر.
“دائماً ما نفعل أخطاء لا تغتفر ولا تنتسي تكون دون إرادتنا أو بغفلة منا لكن يأتي وقت نعلم خطأنا به لكن يا أسفاه نكون في نهاية المطاف ولا يفيد الندم شئ فما مضي لا يعود ولا يمكن إصلاحه إما أن يرمم ويعيشوا فوق إنقاضه إما أن يظلوا يحيوا بتوابعه ”
❈-❈-❈
بعد مرور أسبوعين تحسنت حالة عهد وطفلها عن زي قبل وآذن لهم بالخروج من المشفي ، قررت صفاء آخذ إبنتها لتمكث برفقتها حتي نفاسها وأيضاً أصرت ان يأتي شادي برفقتهم حتى يكون برفقة زوجته وطفله ، تحسنت علاقة عهد بوالدي بزوجها نوعا ما تظاهريا حتى لا يلاحظ أحد من عائلتها ويحدث ما لا يحسن عقباه فيما بعد وها قد جاء موعد سفر يوسف الي المجهول هل سيعود منه رافعا راية النصر ؟ أم أنه لن يعود وينتصر الظلم وترفع رأيته معلنا عن النهاية.

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ثأر الحب)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى