روايات

رواية ثأر الحب الفصل الخمسون 50 بقلم زينب سعيد

رواية ثأر الحب الفصل الخمسون 50 بقلم زينب سعيد

رواية ثأر الحب الجزء الخمسون

رواية ثأر الحب البارت الخمسون

ثأر الحب
ثأر الحب

رواية ثأر الحب الحلقة الخمسون

تقف في شرفة غرفتها بشرود لا ترغب بترك غرفتها أو الجلوس مع أحد حتي الطعام لم تتناوله تعاقب حالها علي ما إقترفته بغبائها ليتها اعترفت هي ليوسف من المؤكد كان سيسامحها فهو لا يحبها فقط بل يعشقها مثلما تعشقه وأكثر.
فاقت من دوامة أفكارها علي السيارات التي تدلف المنزل مهلا إنها سيارته نعم ثوان وخرج هو من السيارة بطلته المهلكة ها هو مهلك قلبها عاد إليها من جديد وانتصر الحب ورفع رايته لم تدري نفسها إلا وهي تغادر غرفتها سريعا وتهبط الدرج سريعا غير عابئة بما ترتديه ولا نظرات أهل المنزل لها وجدت الخادمة قد فتحت له الباب مرحبة به لم تشعر بنفسها سوي وهي تلقي بنفسها داخل أحضانه ضاربة بكل ما حدث في عرض الحائط….
أجفل من حركتها هذا ليس هو بمفرده بل بقية عائلته الذين شاهدوا ما حدث لا يدري ماذا يفعل أيبعدها عنه بقسوة أم يضمها هو الآخر فهو إشتاق إليها هو الآخر آغمض عيناه بحسرة فلا يجرأ علي إبعادها عنه وكسرها أمامهم حتي لو بينهم خلاف والجميع يعلمه فلن يسمح لعلاقتهم أن تكون مشاع للقيل والقال.
رفع يديه برفق ووضعهم علي خصرها وضمها إلي أحضانه برفق محاولا تجاهل ما حدث لثوان حتي ويتنعم بقربها هو الآخر، مما جعل سعادة الآخري تزداد وتنشق إبتسامة مبهجة علي وجهها.
مرت دقائق علي هذا الوضع حتي فاق كلاهما علي صوت الشيخ سالم .
أبعدها عنه برفق وتطلع لوجهها بعدم رضا وخصلات شعرها التي تتمرد أسفل وجهها ملتصقة بصفحة وجهها التي بللتها دموعها المالحة.
إقترب من أذنها هامسا :
-روحي أغسلي وشك واعدلي حجابك ده.
آلقي جملته وتخطاها متجها إلي عمها ولكن تمسكت بذراعه بلهفة مما جعله يتوقف ملتفتا لها .
هتفت برجاء :
-هتسبني ؟ يوسف من غيرك جسد بلا روح.
تنهد يوسف وقال :
-أنا هنا يا نورسيل مش همشي روحي أنتي.
إبتسمت بفرحة واتجهت لأعلي سريعا بينما إتجه سالم ومد يده بإحترام وكذلك شادي وإماءة خفيفة لوصفية وحنين التي تقف برفقتها مرتدية نقابها بينما آلقت عهد بنفسها داخل أحضانه.
قبل يوسف جبينها بحب مربتا علي ظهرها بحنان :
-أخبارك يا عهد.
إبتسمت عهد بحب وردت:
-أنا بخير طول ما أنت بخير يا حبيبي.
تنهد براحة :
-الحمد لله.
تحدث سالم بترحاب:
-أتفضل إستريح يا أبني.
أومئ له يوسف بإيجاب وجلسوا جميعا بصمت تام.
تحدث سالم بتوجس :
-خير يا ولدي نويت علي أيه ؟
تنهد يوسف بهدوء وعقب:
-لما نورسيل تنزل.
أومئ سالم بتردد :
-ماشي يا ولدي.
ألتفت إلي وصفية وتحدث :
-وه يا حاچة جومي حضري الغدا يلا.
نهضت وصفية وبرفقتها حنين وعهد:
-حاضر يا حاچ.
رفض يوسف بأدب:
-لأ يا حاجة تسلمي مفيش لزوم أنا ماشي علي طول.
صاح سالم معارضا :
-وه يا ولدي إكده أزعل منيك يلا يا حاچة روحي يلا.
غادر النساء وقلب يوسف عينه في المنزل متسائلا بنبرة متهكمة:
-شريف فين مش باين ؟
رد شادي بحذر:
-من يوم إلي حصل وعرف الحقيقة مختفي.
ضحك يوسف ساخرا :
-بجد أوعي يكون عنده دم و انتحر ولا حاجة ؟
تطلع سالم إلي شادي بخزي وصمتوا وكذلك يوسف.
هبطت الدرج برشاقة بعد أن غسلت وجهها جيدا وظبطت من حجابها واتجهت نحوهم واختارت المقعد المجاور ليوسف وجلست عليه وهي تنظر له بفرحة ظنا منها أنه سامحها وعفي عنها.
تطلع لها يوسف عليه قليلا ألتفت إلي سالم وتحدث بجدية :
-أنا جاي النهاردة أرد نورسيل لعصمتي يا حاج سالم.
تنهد سالم براحة :
-خير ما عملت يا ولدي ربنا يهدي سركم.
صمت قليلا ثم أكمل بتوجس ونبرة ذات معني:
-بس يا ولدي الرچوع لازم يبجي في نية وفعل يا ولدي مش جول وبس.
أومأ يوسف بتفهم :
-عارف يا حاج سألت شيخ وأنا عارف بأمور ديني كويس.
تنهد سالم براحة :
-الله يرضي عنيك يا ولدي.
هتفت نورسيل برجاء:
-يوسف أحنا لازم نتكلم أنت فاهم غلط والله.
آخذ نفس عميق وأخرجه ببطئ شديد مرددا بثبات:
-هنتكلم يا نورسيل بس مش هنا قومي جهزي نفسك عشان هنمشي.
صاح سالم معترضا:
-وه لاه ميصحش يا ولدي مش هتمشي غير لما ناكلوا لجمة سوي.
تنهد يوسف بهدوء مصطنع وعقب :
-معلش يا حاج لازم أرجع عشان مسافر بكره الصبح.
انقبض قلب الآخري ولكن فضلت الصمت وصعدت تحضر نفسها كما أخبرها هو فلكل حديثا مقال ولكل مقال مقام.
❈-❈-❈
ارتدت ملابسها وآخذت حقيبتها متجه للأسفل قابلها شادي وآخذها منها ارتعبت خوفا من عدم وجود يوسف هتفت بحذر:
-يوسف فين يا شادي ؟
شعر بما يدور بها فردد بحنان:
-إهدي فيه مشكلة في أرضهم هنا وواحد من الغفر معاه بره.
تنهدت براحة وقالت :
-تمام.
إتجهت الي إحدي المقاعد وجلست بصمت تام وهي تتحاشى النظر إلي عمها.
نهض سالم مستندا علي عكازه وحلس جوارها مربتا علي ظهرها بحنان :
-نورسيل يا بتي رايدك تكوني إتعلمتي الدرس زين چوزك راچل ابن حلال حابي علي بيتك يا بتي رايد أسمع عنيكي كل خير.
تطلعت له بأمل وغمغمت بصوت خافت :
-تفتكر هيسامحني يا عمي ؟
تطلع لها سالم بإشفاق فلا يدري بما يجيبها من الأساس فتطوع شادي بالرد:
-إلي حصل يا نورسيل مش صعب ينساه بسهولة حتي لو نسيه هيفضل شرخ بينكم بس أنتي إلي بإيدك تصلحي الشرخ ده فهماني يا نورسيل حاولي تستردي جوزك ليكي من تاني يوسف بيحبك ومهما حصل بينكم هيفضل يحبك حاولي أنتي تحافظي علي الحب ده لإنك لو خسرتيه هتفضلي ندمانة طول عمرك .
أومأت بإيجاب فشاده معه كل الحق عليها أن تمحي هذا الشرخ وتبدأ معه من جديد.
في الخارج.
مسح يوسف علي وجهه بضيق فهذا آخر ما كان يريده الأن مشكلة ويجب عليه حلها فضلا من تدخل عمه الذي سيقول بهم إلي ضفة حديث آخري.
تحدث الرجل بتردد:
-جولك أيه يا يوسف بيه نعمل ايه ؟ أنا ما صدجت إن حضرتك إهنه وبلغتك جبل ما عوني بيه يوصل.
زفر يوسف بضيق وعقب:
-أنا مش فاهم يعني أيه محصول الأرض يتباع وهو بذرة ده كلام ناس عاقلة وأدي السعر أتغير وعملتوا مشكلة مع الناس وأنتوا كده ملكوش حق أصلا.
إمتعض وجه الرجل وتحدث بخزي:
-ديه أوامر عوني بيه وهو لما لجي السعر غلي دلوجيت جال نعلي السعر والمشتري رفض ولغي البيع وكده المحصول هيبوظ في الارض
هز يوسف رأسه بيأس فآخر ما ينقصه هو مهاترات عمه التي لا تنتهي تحدث بجدية :
-كلم المشتري يجي ياخد بنفس السعر.
تحدث الرجل بقلق :
-وعوني بيه لو جه وعمل مشاكل.
رد يوسف بحزم :
-أنا هفضل هنا لبكره ولما عمي يوصل أنا ليا كلام معاه وإلي حصل ده لو اتكرر تاني هيبقي ليا تصرف تاني معاك يا بكري فاهم.
هز بكري رأسه بخزي:
-أوامرك يا سيد الناس بالإذن.
وقف يوسف قليلا شاردا وبعدها أخرج هاتفه وحادث والدته وعدي أنه سيظل بالصعيد للغد لحل أمرا طارئ وسيأجل سفرته حتي يستقر الوضع أنهي مكالمته ودلف إلي الداخل.
تطلع إلي نورسيل وهتف أمرا:
-لو جاهزة يلا.
نهضت نورسيل بصمت بينما تحدث سالم متسائلا :
-خير يا ولدي ؟
تنهد يوسف بوهن :
-خير يا حاج مشكلة بسيطة وهلحها خير ان شاء الله طيب هنستأذن أحنا هنروح القصر معلش يا شادي نادي عهد أودعها.
رد سالم برفض :
-أجعد يا ولدي جسما بالله ما أنت ماشي غير لما ناكل عيش وملح ويا بعض.
تنهد يوسف بقلة حيلة وقال:
-أمري لله.
تهاوي علي المقعد واضعا رأسه بين كفيه مغمض العينين يريد أن يرتاح يشعر أن رأسه سينفجر لا محالة.
اقتربت نورسيل منه وهتفت متسائلة :
-أعملك قهوة ؟
هز رأسه نافيا ورد باقتضاب:
-لأ .
جلست جواره بصمت وكذلك جلس شادي وسالم كأن علي رؤوسهم الطير.
مر ما يقارب الساعة وأعد الغداء ووضع علي السفرة بها كل ما لذ وطاب وجلسوا جميعاً علي السفرة وكانت حنين في مقابل شادي يوسف وما أن رأت نورسيل هذا حتي إمتعض وجهها وإشتعلت نيران الغيرة بقلب نورسيل وجهت نظرها الي زوجها وجدته يتنارل طعامه بصمت وكذلك الآخري التي تتناول طعامها من أسفل نقابها.
زفرت بحنق وتناولت هي الاخري طعامها فهي تتدور جوعا فهي لم تتناول طعامها منذ وصولها الي هنا.
آول من أنهي طعامه يوسف فهو جلس من أجل إصرار سالم وقسمه ولو كان غير ذلك ما كان جلس من الأساس.
تحدث بهدوء :
-سفرة دايمة.
تطلع له سالم بعدم رضي:
-وه وده تسميه أكل يا ولدي كمل وكلك أمال ؟
إبتسم يوسف باقتضاب:
-الحمد لله شبعت عايز أغسل إيدي تعالي وصليني يا عهد معلش.
نهضت عهد علي الفور وذهبت برفقته غسل يديه وإقترب منها بحنان :
-أنتي كويسة يا عهد؟ خد مزعلك هنا ؟
هزت عهد رأسها نافية علي الفور:
-لأ كلهم هنا بيعاملوني حلو بس أنت فعلا هتسامح نورسيل يا أبيه يوسف بعد الي عملته ؟ أزاي ترجعها بعد ده كله!
تنهد يوسف وقال :
-عهد أنتي متعرفيش إلي نورسيل مرت بأيه هي أه غلطت وهيبقي ليا رد فعل عليه لكن في نفس الوقت أتظلمت متحكميش علي حد من غير ما تسمعيه وتعرفي الحقيقة الكاملة فهماني يا حبيبتي ؟
هزت رأسها بإيجاب :
-حاضر يا أبيه أنا معاك في الي حضرتك شايفه.
ربت علي ظهرها بحنان وخرجوا سويا بعد مرور بعض الوقت غادر يوسف ونورسيل الي قصر المغربي بالصعيد بعد أنا ودعوهم.
❈-❈-❈
هبطت من السيارة بعد أن فتح لها السائق وظلت واقفة في إنتظاره حتي ينهي حديثه مع الحارس وبعدها إتجه لها وتحركت خلفه بصمت وفتحت لهم الخادمة مرحبة بهم صعد إلي غرفته بالأعلي وهي خلفه فتح الباب وأشار لها بالدخول أغلق الباب خلفه وجلس علي الفراش وتحدث بثبات :
-أتكلمي يا نورسيل مش كنتي عايزاني أسمعك أنا هنا عشان اسمعك.
تجمعت الدموع بعينها وهتفت بحزن :
-هتصدقني ؟
رفع رأسه وأجاب بصدق :
-هصدقك يا نورسيل عءانده عايز يصدقك قالها وهو يشير إلي قلبه أقعدي وأتكلمي.
إقتربت منه وجلست جواره علي الفراش ألتفت لها بإنصات شديد.
ظلت تفرك في يدها بتوتر وتحدثت بصوت خافت:
-قبل ما أتجوزك شزيف كان اتفق معايا أتجوزك عشان نقتلك وناخد تار شهاب وقتها وافقت وأنت عارف ده من آول يوم داخلت بيتك أني عايزة اخد تار شهاب منك وقتها ما كنتش أعرف لسه ولا حبيتك لغاية اليوم الي جه وجاب نايا وقتها طلب مني اليوم الي انت بتخرج فيه من غير حرس وفعلا لما عرفت بعت ليه وقت ما هتخرج لوحدك هبلغه قبلها والي في الغالب بتكون رايح المصنع ووقتها كمان عرف أن مفيش حاجة حصلت بينا وكان عايز يطلع كلام عنك وأطلق وافضحك بس أنا رفضت والله العظيم تفتكر بعد الفرح بتاع عدي ونايا أنت كنت عايز تسافر وانا رفضت إنك تسافر لانه كان هيخلص عليك يومها وبعدها بدأت أتقرب منك وحبيتك
وعرفت حقيقتك ومعدنك قطعت علاقتي به والله ومبقتش أكلمه لغاية يوم الحادثة بتاعتك إلي مش عارفة دبرها ليك أزاي وبعتلي الرسالة الي نايا شافتها أخرجت هاتفها سريعا ومدت يدها له كي تريه التواريخ الرسائل والمكالمات أقسم بالله ده الي حصل وما بكدب عليك بحرف كنت عايزة أقولك بس خوفت تبعد عني وطلقني.
أغلق يوسف هاتفها ونهض معطيا إياها ظهره مغمغما بإنكسار:
-ياريتك جيتي صارحتيني بنفسك يا نورسيل بدل ما عرتيني كده.
إنتفضت علي الفور وضمته من ظهره بتملك مغمغمة بدموع:
-غصب عني سامحني.
ألتفت لها ومسح دموعها برفق بأطراف أصابعه وتحدث معاتبا :
-ممكن تبطلي عياط مش بحب أشوف دموعك .
هزت رأسها سريعا بلهفة وقالت :
-هتسامحني ؟
تنهد يوسف وقال :
-هديكي فرصة تانية يا نورسيل وأتمني متضيعهياش من إيدك لأن وقتها هتبقي خسرتيني للأبد.
لم تدري بنفسها سوي وهي تلقي بنفسها داخل أحضانه بحب شدد هو من ضمها دافنا هو أنفه بتجويف عنقها يشتم عبيرها الذي حرم منه ظل هكذا بعض الوقت إلا أن إبتعد عنها بعبث:
-أيه هنقضيها أحضان بس مراتي حبيبتي وحشاني ولا أروح أتجوز وأشوف واحدة تدلعني ؟
وضعت يدها حول عنقه بدلال :
-مفيش واحدة تملي عيون حبيبي غير أنا وبس.
ضحك بعبث وعقب بغمزة :
-مين قال كده ؟ أنا أتحوز ونشوف ؟
ضربته علي صدره بخفة لترتفع ضحكاته المجلجلة وتحدث أمرا:
-روحي أتوضي يا نورسيل حابب نبدأ صفحة بيضاء من جديد ونبدأها بركعتين شكر لله.
أومأت برأسها بايجاب وركضت تجاه المرحاض بينما وقف هو ناظرا لأعلي بشرود لا ينكر أنه ألتمس الصدق بحديثها ليتها فقط أخبرته قبل هذا الوغد ما كان وصل بهم المطاف إلي هنا ، لكن حسنا لن يكون الجلاد ولا الشرير في رواية أحدهم هو يحبها وهذا الأمر مفروغ منه سيعطيها فرصة آخري داعيا من الله أنا يحيي حياة سعيدة بعد شقاء دام طويلاً.
❈-❈-❈
تمددت عهد علي الفراش بوهن إقترب منها شادي بسرعة يرمقها بنظرات قلقة :
-مالك يا عهد أنتي كويسة ؟
هزت رأسها بإيجاب:
-كويسة متقلقش شوية تعب في رجلي من الوقفة في المطبخ.
تنهد براحة وجلس جوارها متمتما :
-الحمد لله أيه رايك في الي حصل ؟
ردت بوهن :
-يوسف بيحب نورسيل وشكله هيديها فرصة ثانية.
عقب شادي مؤكدا:
-ده الأفضل ليهم نورسيل غلطت بس هي عانت كتير في حياتها وسهل يضحك عليها أنا عذرها في الي وصلت ليه ده.
تحدثت عهد بضيق:
-الصراحة أخوك ده كان شيطان مش عارفة أنتوا توام ازاي لا ولا سي شريف ده هو راح فين ؟
حك شادي جبينه بحيرة :
-مش عارف أنا قلقان عليه.
رمقته بضيق فرد بدفاع:
-شريف هيفضل اخويا الكبير ولعلمك هو كمان مظلوم كلنا كنا ضحية شهاب ويا عالم لسه ليه ضحايا تاني ولا لا شرد قليلا وبعدها ألتفت الي زوجته وجدها نائمة إبتسم بخفة وتمدد جوارها وآخذها في أحضانه يستمد منها الراحة والأمان.
❈-❈-❈
في صباح يوما جديد يستيقظ يوسف علي طرق شديد علي باب الغرفة وصياح عمه إنتفض علي الفور وكذلك نورسيل التي انتفضت بهلع من أحضان زوجها.
وهتفت بخوف:
-في أيه ومين الي بيغبط بالشكل ده ؟
ربت يوسف علي ظهرها بحنان وهتف أمرا:
-إهدي مفيش حاجة قومي أدخلي الحمام ومتخرجيش منه مهما يحصل سامعة ؟
هزت رأسها سريعا بإيجاب ونهضت سريعا تلملم أغراضها متجه إلى المرحاض غالقة الباب خلفها.
بعد أن اطمئن من دخولها نهض متجها إلي باب الغرفة فلم يمرر تهجم عمه علي غرفته بعذه الطريقة مرور الكرام.

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ثأر الحب)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى