رواية ثأر الحب الفصل الحادي والسبعون 71 بقلم زينب سعيد
رواية ثأر الحب الجزء الحادي والسبعون
رواية ثأر الحب البارت الحادي والسبعون

رواية ثأر الحب الحلقة الحادية والسبعون
“أيها الأقدار المتقلبة لطفًا بقلبي فقد بلغت من حمل الهموم والأثقال عتيًا”
إبتسم الطبيب برفق وربت علي كتفه بحنان وقال :
-الحمد لله المدام بخير قدرنا نسيطر علي النزيف ونحافظ علي الطفل والرحم بس طبعًا الطفل لسه حجمه صغير 900جرام هو مولد آول السابع مقدرش أقولك أن وضعه مستقر هو حاليًا في الحضانة والمدام في الرعاية ساعتين تكون فاقت بإذن الله .
ضحك بفرحة ونظر الي الطبيب بأعين دامعة وتسأل :
-بجد يا دكتور يعني ابني لسه عايش والرحم موجود وعهد هتخلف تاني ؟
ابتسم الطبيب بدعابة وعقب :
-بخير وزي الفل كمان وتقدر تخلف تاني وتالت ورابع كمان أنت وقدراتك البيبي في الحضانة هتشوفه من بره بس مش هينفع يخرج من الحضانة حاليا يلا بعد إذنك.
غادر الطبيب وابتسم شادي براحة وتطلع الي السماء برضا وبعدها تهاوي علي ركبتيه ساجدا للمولي عز وچل غير عابئٍ بالمكان ولا الزمان كل ما يريده الأن هو شكر وإبتهال للمولي عز وجل.
ألتفت وصفية الي حنين بفرحة وضمتها متمته برضا :
-اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك.
إبتعدت عنها حنين وهتفت بفرحة :
-الحمد لله يا ماما مش قولتلك خير.
أتسعت إبتسامة وصفية بفرحة:
-خير يا بتي ألف حمد وشكر ليك يا رب.
أما شريف فظل واقفا في مكانه متنهدا براحة وسعادة من أجل شقيقه .
نهض شادي من الأرض وعلى شفتيه ابتسامة رضا.
إقتربت منه والدته برفق وقالت:
-مبارك يا ولدي مبارك.
قبل رأسها بحب وقال :
-الله يبارك فيكي يا ست الكل.
تسألت وصفية بفرحة:
-هو أحنا مش هنشوف الولد.
رد شادي بحزن:
-هنشوفه من وراء الأزاز بس لسه حالته متسمحش يخرج من الحضانة.
ربتت وصفية علي ظهره بحنان و غمغمت معاتبة:
-خير يا ولدي أحنا كنا فين وبجينا فين .
ردد برضا :
-الحمد لله .
ألتفت إلي حنين وقالت :
-أرچغي أنتي الدار يا بتي چهزي الوكل لعهد وخلجات ليها وللولد الصغير وخربي عمك الحاچ بالي حٌصل.
نهضت حنين مغمغمة بابتسامة عذبة :
-حاضر يا ماما من عنيا مبارك سلامة عهد والمولد.
تجاهل النظر لها وتحدث بإقتضاب :
-الله يبارك فيكي.
إقترب شريف من حنين وقال:
-يلا هوصلك تطلع الي شقيقه معاتبا وقال مبارك يا خيي سلامة ولدنا بالإذن ياما.
تحرك الي الخارج وتبعته حنين بقلة حيلة لم تشاء المواجهة معه الأن ولا أن يمكثون بمفردهم لكن الوضع حتم هذا .
❈-❈-❈
طرق باب المكتب ودلف الساعي حاملا بعض المخبوزات وكأس من العصير الطازج وضعه علي المكتب وأستأذن وغادر.
نظرت هي للمخبوزات بإشتهاء وبدأت في تناولها بنهم شديد وجوع.
رفع نظره عن الأوراق وجدها منسجمة في تناول طعامها ألتفت بأنظاره الي شقيقه وجده مسلط أنظاره علي ملف بيده ترك الأوراق التي بيده ونهض متجها لها مبتسماً اقترب منها حتي توقف أمام المكتب في مواجهتها مباشرة وإستند بمنكبيه أمامها يتأملها ويتأمل وجهها الملطخ بقطرات الشوكلاه السائلة وتحدث برقة أذابت قلب الآخري:
-فيه شوكلاه علي بوقك.
رفعت رأسها وتطلعت له مبتسمة وتحدثت بخجل وهي تحاول مسح فمها متمتة بإحراج :
-أسفة والله بس كنت جعانة أوي بجد.
رفع كف يده ووضعه علي وجهها ومسح الشوكلاه من أعلي شفتيها بأطراف أصابعه وتحدث بحب :
-ألف هنا يا قلب يوسف لو لسه جعانة أطلب ليكي تاني ؟
هزت رأسها بلا وقالت :
-لأ مش قادرة كده كفاية أوي.
إستقام بجسده واضعا يده بجيبه وقال:
-ألف هنا علي قلبك هانت ونمشي أكيد زهقتي ؟
ردت ببلاهة :
-زهقت أيه أديني قاعدة بتمرجح يوسف ممكن أطلب طلب ؟
أجاب على الفور:
-أطلبي يا عيوني طبعاً ؟
إبتسمت ببراءة وقالت :
-ممكن تجبلي كرسي زي ده ؟
قطب جبينه بعدم فهم وتسأل :
-كرسي زي ده أزاي مش فاهم ؟
ردت بعفوية :
-كرسي بعجل زي ده تحطه ليا في أوضة النوم ألعب به .
تطلع لها لثوان غير مصدقا وبعدها أطلق ضحكة مدوية تعجبت هي وعدي منها.
إمتعض وجهها وهتفت بتذمر:
-بتضحك علي أيه هو أنا قولت نكته ؟
توقف عن الضحك وتحدث برفق :
-لا يا قلب يوسف مقولتيش نكته طبعا بس صعب نجيب كرسي مكتب نحطه في أوضة النوم أيه رأيك أجبلك كرسي هزاز و مرجيحة صغيرة في التراس بتاعنا ؟
صقفت بحماس وقالت :
-موافقة طبعاً هي دي عايزة كلام.
إبتسم بخفة وعقب قبل أن ينسحب تاركاً إياها ليكمل عمله برفقة شقيقه :
-عيوني يا قلب يوسف كملي لعب وأنا هروح أكمل شغل.
❈-❈-❈
ردت بعفوية:
-براحتك يا حبيبي.
عاد يوسف الي شقيقه وجلس جواره يتابع الأوراق من جديد تحدث عدي بمكر غامزا بإحدي عينيه :
-هو ايه الحوار يا كبير كنت بتضحك ليه ضحكنا معاك؟
ضيق يوسف عينه وتحدث محذرا :
-عدي خليك في شغلك أحسن.
رفع عدي يده لأعلي بإستسلام وتحدث بدعابة :
-خلاص برئ يا بيه وعلي رأي المثل من تدخل فيما لا يعنيه لقي ما لا يرضيه.
إبتسم يوسف بإقتضاب وقال:
-شطور.
صمت يوسف قليلا وتسأل :
صحيح بتشوف علي أو بيكلمك ؟
حرك عدي رأسه بلا وقال :
-لأ مختفي تفتكر أنضم لحسب عامر وأبوه ؟
مط يوسف شفتيه وتحدث ساخرا :
-لأ طبعا علي يبقي مع عامر وأبوه ده هو الشرق وهما الغرب ممكن يكون مكسوف يظهر بس أنا حابب أشوفه عايز أتأكد من حاجة ولا طلعت صح وقتها فعلا يبقي أبن أبوه .
تسأل عدي بعدم فهم :
-حاجة أيه مش فاهم ؟ هو فيه حاجة عرفتها ولا ايه ؟
تنهد يوسف بضيق وقال :
-حاجات مش حاجة مع الأسف بس كل حاجة ليها وقتها يلا خلينا نخلص عشان ميعاد نورسيل عند الدكتور.
أومئ عدي بتفهم وقال :
-تمام.
❈-❈-❈
يجلس عوني في مكتبه بضيق وهو يتطلع الي إحدي الأوراق بينما عامر يقف أمام النافذة بشرود تام.
ألقي عوني الأوراق بضيق وقال :
-أنت هتفضل واقف مديني ضهرك كده كتير ؟
زفر عامر بحنق واتجه إليه وتسأل :
-خير في ايه ؟
رد عوني بضيق :
-في أن الشغل واقف ومتعطل وأنت ولا هنا والبيه التاني مختفي.
ابتسم عامر بإستفزاز وقال :
-إبنك بيتعامل معانا علي أننا حسب الأعداء .
تنهد عوني بحسرة وقال :
-يا خبتي في عيالي ألا ما فيكم واحد عدل يفرح قلبي.
رد عامر بنفاذ صبر:
-أيه بقي مشكلتك دلوقتي مش فاهم متعصب عليه وعمال تندب.
رمقه عوني بغيظ وقال:
-أندب يا حيوان ندبوا عليك ساعة ورجعوا الشغل متعطل يا حيلتها والصفقة دي لو مخدنهاش يوسف هيكوش عليه ما هو عامل زي الحوت بيبلع كل إلي يقابله.
إمتعض وجه عامر بضيق وقال:
-متفكرنيش بسيرته العكرة من وقت ما قابلته إمبارح وأنا دمي محروق .
تسأل عوني بفضول :
-قبلت يوسف إمتي وفين وليه ؟
رد عامر بإقتضاب :
-امبارح كنت طلبت أقابل عليا نتكلم بس الغبية بلغته وجبته معاها.
إبتسم عوني بشماته وقال :
-وطبعاً يوسف أداك الطريحة التمام أحسن.
أتسعت عين عامر بضيق وتسأل:
-أنت فرحان فيا ولا أيه ؟
أومئ عوني بتأييد :
-أيوة عشان تبقي تفكر تلعب من ورايا تاني.
رمقه عامر بغيظ وغادر الغرفة صافعا الباب خلفه بقوة .
تحدث عوني ساخرا :
-يا خبتي في عيالي مش بيتشطروا غير عليا أنا وبره ياخدوا علي قفاهم.
تلتصق بجسدها جوار باب السيارة وتطلع من النافذة شعر هو بها وتوترها فتحدث بإنزعاج :
-بزياداكي عاد كفاية اكده .
ألتفت له بحذر وتسألت:
-أنت بتكلمني أنا ؟
إبتسم ساخرا وعقب :
-هو في حد غيرك وياي ؟ أنا چوزك مش واخد خاطفك إياه شوي شوي وهتجعي من الباب .
تنهد بضيق وقال :
-أنتي كومان مصدجة الحديت الفارغ ده ؟
تسألت بعدم فهم:
-حديت أيه الي تجصده ؟
رد بزعل :
-أني أنا وجعت مرت أخوي من فوج السلم ؟
إبتلعت ريقها بتوتر وقالت :
-الصراحة أه.
تنهد بحزن وقال:
-أه وحش بس مش للدرجة دي يا بت الناس ده ولدنا ولد أخوي يعني ولدي من لحمي ودمي إستحالة أفكر في أذيته واصل.
رمقته بعتاب وقالت:
-أنت إلي وصلت الكل بأفعالك أنهم يشكوا فيك.
ابتلع ريقه بمرارة وقال :
-غصب عني كل الي كت شايفه شهاب وبس كت رايد أطفي ناري وأخد بتاره وأبرد جتته في جبره مكتش أعرف أني مخدوع فيه أيوة غلط وما أنكرش إكده لكن لما عرفت الحجيجة رجعت لعجلي وراچع أصلح غلطي وياكم كلكم عارف أن غلطي كبير ولو كان يوسف مات لا سمح الله كنت هبجي جاتل فعلا جتلت روح بريئة بدون وجه حج لكن ربنا نجاه والحجيجة ظهرت خلاص وراچع دلوجيت أستسمح الكل وأبدأ صفحة جديدة وياكم.
تنهدت براحة وقالت :
-كويس وكلامك صح الغلط مش إنك تغلط الغلط إنك تتمادي في الغلط بس أنت عشان تصحح غلطك هتتعب أوي لكن غلطك كبير آولها مع يوسف نورسيل الي حياتهم كانت هتدمر بسبك.
تجاهل جملتها وزغرها بعينه محذرا:
-ما أسموش يوسف حاف إكده لسانك مينطجش إسم راجل غيري فاهمة ولا لاه ؟
تذمرت بضيق وقالت :
-واضح فعلا إنك أتغيرت جوي جوي.
إبتسم بعبث وقال:
-أيوة أتغريت بس الأصول أصول وأنا راچل غيور خشم مرتي مينطجش إسم راچل غيري واصل سامعة يا بت الناس؟
تنهدت بقلة حيلة وردت :
-سامعة .
إبتسم بهدوء وقال :
-أنا عارف أني جسيت عليكي كتير بس غصب عني وأعدك أني هعوضك عن إلي شوفتيه علي يدي ده وعد ووعد المسلم دين علي .
❈-❈-❈
وقف هو ووالدته أمام الصندوق الزجاجي الصغير الذي يرقد به طفله الصغير ويتحرك بعشوائية تأمله بأعين دامعة ولده وفلذة كبده أمام أعينه الأن.
ربت والدته علي ظهره بحنان :
-هيبجي زين يا ولدي ما تجلجش.
ألتفت لها بأمل وتسأل:
-تفتكري هيبجي زين ؟ بس ده صغير جوي قد كفة يدي هيتشال أزاي ؟
إبتسمت وصفية بحنان وهتفت ببشاشة :
-بكره يكبر يا ولدي وتجدر تشيله وتاخدت في حضنك كومان ها هتسميه أيه ؟
إبتسم بتلقائية وقال:
-كنت أنا وعهد مختارين إسم بس أنا حابب أسميه محمد
إقتداء بإسم نبينا محمد صلى الله عليه وسلم.
ردت وصفية بإعجاب :
-عليه الصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم زين الإسم يا ولدي خير الأسماء وأحبها ربنا يبارك فيه وتفرح به.
أمن علي دعائها:
-يارب يا أمي يا رب.
إقتربت الطبيبة منهم مبتسمة وتسألت:
-حابب تشيله ؟
رمقها بتوتر:
-ها لا بلاش أخاف أشيله.
هتفت بتوضيح :
-متقلقش بس لازم تشيله أنت ووالدته ويستشعر لمسة جلدكم ده هيساعده على فكرة وهيفرق معاه جدا تجرب ؟
تطلع لها بحيرة وقال :
-لو هيفيدوا تمام.
ابتسمت الطبيبة وأخرجت الرضيع برفق وقالت :
-ضم كفتين ايدك وشيله براحة .
فعل مثلما قالت ووضعت هي الرضيع برفق بين كفيه ما أن وضعته شعر بقشعريرة تسري بثائر جسده يشعر كأنه يملك العالم أجمع بين يديه لم يدري بنفسه سوي وهو يقربه من فمه ويقبله برقة وخوف ألا يأذيه وبعدها قرب أذنه اليمني من فمه وكبر بها برفق ويليها اليسري وما ان انتهي آخذته الطبيبة بحرص وأعادته مرة آخري الي الحضان.
تسأل شادي بلهفة :
-هو هيفضل من غير هدوم كده هيبرد؟
إبتسمت بعملية وقالت :
-متقلقش الحضان بدرجة حراره جسم الأم.
تسال مجدداً بحيرة :
-طيب هيتغزي منين ؟
ردت بتوضيح :
-حاليا هنديليه لبن صناعي أول ما الام تفوق وينزل لها لبن هتيجي هي ترضعه عادي وده هيفيده أكتر تلامس جلده مع جلد الأم.
تسالت وصفية بأمل:
-هو هيخرچ من هنا إمتي يا بتي ؟
ردت الطبيبة بعملية من أسبوعين لشهر بالكتير حسب إستجابة الطفل.
تنهد شادي براحة وقال:
-ماشي يا دكتورة شكرا .
غادر شادي ووالدته متجهين الي غرفة عهد.
❈-❈-❈
توقف بسيارته أمام المنزل وهبطوا من السيارة تفاجأوا بسالم في إنتظارهم إقترب منهم بلهفة وتسأل وهو ينظر الي شريف بحيرة :
-شريف أنت عاودت ميتي يا ولدي؟
إقترب شريف منه مقبلا رأسه بأسف وقال:
-رچعت النهاردة يا أبوي كيفك؟
رمقه سالم معاتبا وقال :
-زين يا ولدي زين.
ألتفت بنظراته إلي حنين وتسأل :
-أيه الي حٌصل يا بتي لعهد؟
ردت مبتسمة:
-عهد بخير أطمن هي ولدت.
تنهد براحة وقال :
-الحمد لله بس الخدم جالوا أنها وجعت چرا ليه حاچة عفشها هي ولا العيل الصغير ؟
هزت رأسها بلا وقالت :
-لأ الحمد لله هما بخير أنا جيت أعمل لها أكل وأخد هدوم ليها.
اومئ بتفهم وقال :
-ماشي يا بتي زين عجبال ما تخلصي أكون أتحدت مع چوزك شوي.
حركت رأسها بإيجاب وغادرت الي الداخل بينما تطلع هو الي ولده معاتبا وقال:
-تعالي نجعد في المندرة يا ولدي في حديت كتير ما بينا جاهز يا ولدي تسمع وتتحدت؟
رد شريف بتأكيد:
-چاهز يا أبوي وطوع أمرك.
تحركوا سويا وكل منهم يجهز حديثه الذي سيلقيه علي مسامع الآخر فيجب أن تغلق أبواب الماضي كي تترك المجال لأبواب الحاضر أم تفتح فكل ليلا معتم يتبعه شعاع شمس مضئ يشق سكون الليل معلنا عن بداية جديدة سعيدة كانت أم سعيدة .
❈-❈-❈
وقف شادي ووالدته أمام الغرفة ربتت وصفية علي ظهره وقالت:
-يلا يا ولدي أدخل اطمن علي مرتك وطمنها علي ولدكم.
تطلع لها بتيه واتجه الي الغرفة وهو يؤخر قدم ويقدم الآخري فقد حان وقت المواجهة ولج داخل الغرفة وأغلق الباب خلفه وجدها مستيقظة وتطلع لأعلي بشرود.
إقترب منها برفق حتي توقف أمامها مباشرة وإنحني بجسده مقبلا جبينها برفق.
إمتعض وجهها وأغمضت عيناها بأسي.
تنهد بآلم وتحدث:
-عارف إنك زعلانة مني لكن أقسم بالله ما في كلمة من الي قولتيها صح أو حتي لو صح أنا معرفش حاجة عنها عهد أنتي النفس إلي بتنفسه مقدرش أعيش من غيرك يا عمري أزاي فكرتي أن ممكن اتجوز غيرك ؟ خانك عقلك تفكري في ده طيب قلبك أزاي وافقك علي كده ؟أزاي تفكري في ده عهد أنتي بالنسبة ليا بنساء حواء أجمع ومن بعدك يحرموا عليا أنا محبتش غيرك أنتي وساعدتي وراحتي معاكي أنتى أنا أتولدت علي إيدك من جديد سكوتي علي كلامك كان صدمة من الي سمعته يعلم ربنا أنا كنت خارج وراكي أوقفك وأقولك إنك غلط وأن مفيش في حياتي غيرك لكن كل حاجة وقت والزمن نفسه وقع لما لقيتك واقعه علي الارض والدم سايل حواليكي حسيت وقتها أن قلبي وقف عهد لو كان حصلك حاجة مكنتش هقدر أعيش من غيرك بس الحمد لله ربنا نجاكي أنتي وإبننا مش عايزة تشوفيه يا عهد أنا هسميه محمد أيه رأيك؟
فتحت عينها وتحدثت بكلمة واحدة :
-طلقني.
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ثأر الحب)