روايات

رواية ثأر الحب الفصل الثاني  والستون 62 بقلم زينب سعيد

رواية ثأر الحب الفصل الثاني  والستون 62 بقلم زينب سعيد

رواية ثأر الحب الجزء الثاني والستون

رواية ثأر الحب البارت الثاني والستون

ثأر الحب
ثأر الحب

رواية ثأر الحب الحلقة الثانية والستون

أتسعت عين يوسف مردد بعدم إستيعاب :
-تجارة أعضاء أيه مش فاهم عاصم بيتاجر في الأعضاء ؟ إستحالة طبعاً أنا أصدق اي حاجة الا الكلام الفاضي ده عاصم طول عمره نزيه وبيراعي ربنا في شغله وحياته ده دخل كلية الطب مخصوص عشان يبقي دكتور ويساعد الناس ويساهم في علاج المرضي تقولي تجارة أعضاء إستحالة.
تنهد بيجاد بوجع وقال:
-أنت سألت وأنا جاوبت علي إلي أعرفه.
مسح يوسف علي وجهه عدة مرات وتسأل:
-يعني ايه الي تعرفه فسر كلامك هو فعلاً بيتاجر فيها ؟
هز بيجاد رأسه نافيا وقال:
-لأ طبعا بس ده السر الي خلاه يسافر ويسيب هنا.
تحدث يوسف بتدارك :
-قصدك أن حد ورطوا بكده ؟
أومأ بيجاد بإيجاب ورد:
-أيوة مع الأسف وده إلي عرفته منه.
قطب يوسف جبينه بحيرة وقال :
-طيب مين عمل كده وأيه مصلحته في ده عاصم مكنش له أعداء من الأساس !
رفع الاخر كتفيه بحيرة دلالة علي عدم معرفته.
صمت يوسف مفكرا وتسأل مرة اخري:
-طيب ليه طلق عليا وليه سلم الوصاية لعمي ؟
رد بيجاد بعملية :
-مش عارف أعتقد مدام عليا عندها حل اللغز ده في حاجة هنا مانعة عاصم أنه يرجع وكمان يبعد عن ولاده واكيد حد ليه مصلحة لده .
هتف يوسف بحيرة وقال :
-قصدك أيه بكلامك عامر ؟ طيب ليه وايه دخل عامر أصلا في الموضوع الثاني وازاي هيقدر يمنع عاصم انه يرجع.
تحدث بيجاد بتوضيح:
-ده كله معنديش إجابة ليه من الأساس لكن الي واثق منه فعلا ان عامر ليه دخل في حاجة نظرته ليا لما شافني معاك كان فيها كره وحقد مش عارف مصدره الا لسبب واحد صداقته مع عاصم وأحنا في غربتنا سوا.
تنهد يوسف بضيق وقال :
-لأ الموضوع كده فيه سر والسر ده حله مع عاصم لان عليا السنين الي فاتت رفضت تتكلم حتي جوازها من عامر كنا معترضين عليه بس هي إلي أصرت علي ده ومرضناش نقف قدام اختيارها مع أننا كنا واثقين انه غلط عاصم مينفعش
يتبادل بعامر ولا يحل محله حتى .
زفر بيجاد بحنق وقال:
-كده موصلناش لحاجة كنت فاكر آنك هتساعدني.
ابتسم يوسف بغموض وقال:
-هساعدك طبعا.
تسأل بيجاد بعدم فهم :
-أزاي ؟
يوسف:
……
أتسعت عين الأخر وقال :
-تفتكر هتقدر تعمل ده ؟
تنهد يوسف بقلة حيلة وقال:
-مش قدامي غير كده المهم الموضوع ده سر بينا حتي التنفيذ كمان.
أومئ بيجاد بتفهم :
-تمام.
آخرج يوسف هاتفه من جيبه وقال:
-هبعت ليك صور للولاد على الواتس.
ابتسم بيجاد باتساع وقال:
-يبقي كتر خيرك.
❈-❈-❈
في الخارج تحمل نورسيل حياة وتداعبها بخفة والصغيرة تبتسم بنعومة وبراءة.
تحدثت بتول مبتسمة :
-شكلك بتحبي الأطفال أوي ؟
ابتسمت نورسيل وقالت:
-بحبهم جدا ملايكة.
ردت بتول بتأكيد :
-ملايكة وبراءة بتحسي معاهم انك ملكتي الدنيا كلها ربنا يرزقك يارب.
أمنت نورسيل علي دعائها وقالت:
-يارب يا حبيتي أنا أصلا حامل.
ابتسمت بتول وقالت:
– تقومي بالسلامة يارب نفسك في ولد ولا بنت ؟
ردت علي الفور:
-ولد طبعا مش حابة أخلف بنات.
رمقتها بتول بإمتعاض لكن أكملت نورسيل بالفعل :
-أنا بحب البنات جدا بس خايفة أخلف بنت يوسف يحبها اكتر مني.
ضحك الجميع علي حديثها وعقبت صفاء :
-حتي لو خلفتي بنوتة يا نورسيل يوسف هيحبها من حبه فيكي صح يا بتول ؟
ضحكت بتول وقالت :
-حقيقة يا طنط وفعلا يا نورسيل بيجاد بيحب حياة جداااا فوق ما تتخيلي لكن حبه ليا حاجة تانية .
ردت نورسيل بتذمر:
-بردوا لا.
ضحك الجميع علي هذه الغيورة.
اقترب جاسر من عدي هامسا في أذنه بخفوت:
-هي مرات اخوك دي هبلة ؟
كتم عدي ضحكته بصعوبة وقال بهمس مماثل :
-ياخد الأوسكار بجدارة أنه مستحملها.
أومئ جاسر مؤيدا وقال:
-يوسف هادي وراسي كده عارف لو دي مراتك أنت مكنتش استغرب.
ابتسم عدي بخفة وقال :
-تبقي أخت مراتي الكبيرة.
اتسعت عين عدي غير مصدقا :
-سبحان الله مش هستغرب أوي يعني ربنا يهديهم لبعض.
أمن عدي علي دعائه وتسأل بفضول:
-علي أخباره أيه صحيح ؟
رد عدي باختصار:
-الحمد لله.
ردد جاسر بحذر :
-وعامر أخباره أيه ؟ متزعلش مني عامر ابن عمك ده مش بطيقه الصراحة من زمان شتان بينه وبين علي وعاصم .
❈-❈-❈
أكد عدي علي حديثه:
-فعلا عندك حق تحسه شيطان.
أومئ جاسر بتأكيد وقال:
-فعلا خبيث وبيحب يضرب من تحت.
تنهد عدي وقال :
-يلا ربنا ينتقم منه ويبعد أذاه عنا.
أمن جاسر علي دعائه:
-يارب يا حبيبي .
بكي الصغير في أحضان والدته ابتسم جاسر وقال:
-تعالي يا قلب بابا.
نهض وآخذ طفله من هنا وجلس مرة آخري جوار عدي يداعبه بخفة.
ابتسم عدي بحنان وقال :
-ربنا يحفظه الأبوة سهلة عشان أستعد من دلوقتي ؟
تنهد جاسر وابتسم نصف ابتسامة وقال:
-هي حلوة السهلة لكن المشكلة الوحيدة الصغنن ده ولا بينام ولا ليل ولا نهار ومطلع عيني انا ومامته.
ضحك عدي مازحاً وقال:
-أنت كده بطمني ولا بتخوفني عشان أحدد موقفي.
ابتسم جاسر وقال وهو يشير بأصبعيه :
-الاثنين الصراحة يعني أغشك.
في المكتب.
انتهي الجلسة السرية بين يوسف وبيجاد وخرجوا سويا وتحدث بيجاد مبتسما:
-أيه شباب مش يلا بينا ولا أيه ؟
نهض جاسر وهو يقول :
-يلا يا حبيبي.
تحدث يوسف معارضا:
-يلا فين بس أنتوا لسه قاعدين.
رد بيجاد بإيجاز:
-مرة تانية بإذن الله عشان الكتاكيت دول قالها وهويشير الي الأطفال.
ابتسم يوسف واتجه الي زوجته يحمل طفلها منها يقبلها بحب:
-اذا كان عشان السكر دي ماشي بس انا لسه مشبعتش منها .
رمقته نورسيل شذرا وآخذتها منه أعطتها إلي والدتها.
رفع حاجبيه مستنكرا وقال:
-ايه بنتي في ايه ؟
ردت بغيرة :
-شيل زين اشمعني حياة.
اتسعت عين يوسف بعدم تصديق هل تغار عليه من طفلة صغيرة كتم الجميع ضحكته .
وتحدث يوسف بنفاذ صبر وهو يتجه لزين الدي يحمله والده ويقبله بحب:
-أهو سي زين كمان مبسوطة كده ؟
ردت بدلال :
-اه.
همس جاسر في أذن يوسف قائلا:
-شكل المدام مسيطرة.
رمقه يوسف وقال بزهو :
-مين قال كده ده أنا ممشيها علي المسطرة.
ضحك جاسر ساخراً وقال :
-أه ما هو واضح أهو.
انتهت الأمسية وغادر الجميع بعد توديع حار.
❈-❈-❈
في فيلا عوني يجلس مع والده يحتسون القهوة بصمت تام قطع هذا الصمت عوني.
تحدث عوني بضجر:
-أيه الأخبار ؟
رد عامر بإستفسار :
-أخبار ايه مش فاهم ؟
زفر عوني بضيق وقال :
-أخبار أيه يعني يا عامر أخبار قضية عليا.
عض علي شفتيه بضيق وقال :
-المحامي بتاعهم شغال عليها وأنا وكلت محامي.
تسأل عوني بحيرة :
-مش أنت كنت بتقول هتقابل عليا وتحاول توصل معاها لحل.
رد عامر بحنق :
-رفضت والمحامي بلغني حاولت ابعت للهانم رسالة لةن عاملة ليا حظر.
تنهد عوني بضيق وقال :
-أنا خايف عليا تجنن وتقول حقيقتك للقاضي لو رفض يطلق وقتها هتبقي فضيحة بجلاجل والي ما يشتري يتفرج علينا.
زفر عامر بحنق وقال :
-لا معتقدش لو كانت ناوية تقول كانت قالت.
أومئ عوني بقلة حيلة وقال :
-لله الأمر من قبل ومن بعد.
تطلع عامر حوله وتسأل :
-هي ماما فين ؟
رد عوني باللامبالاة :
-عندها صداع ونايمة.
رد عامر بتفهم :
-تمام.
تحدث عوني بفضول :
-أخبارك أنت وأخوك علي أيه ؟
زفر عامر بحنق وقال:
-أخبارنا ما أنت عارف إلي فيها البيه واخد حسب الأعداء.
امتعض وجه عوني وقال:
-الواد دن زي القرع ديما يمد لبره بدل ما يقف جنب أخوه يقف معاهم هما
رد عامر بتهكم :
-ياريت كده وبس لا الباشا كمان هيقف ليا بالمرصاد وقالها ليا أنه هو الي هيقف بنفسه.
ضرب عوني كف بكف وقال :
-كمان تخيل من اخر مرة كان هنا ولا جه ولا سأل عني أنا ولا أمه.
ابتسم عامر بخبث وقال:
-هو طول عمره كده حتي أبنه بدل ما يسميه عوني علي إسم حضرتك سماه يوسف.
اشتعل وجه عوني بضيق وقال :
-اه مش كفاية علينا يوسف وأحد لا يبلينا بالتاني اه ياربي خبتي في ولادي الأتنين دايما بقول أني مخلفتش غير عامر وبس ربنا يخليك ليا يا أبني وتفضل في ضهري دايما وينصرك علي مين يعاديك .
ربت عامر علي فخذه بمكر وقال:
-ويخليك ليا يا حج وميحرمنيش منك يا غالي.
❈-❈-❈
يقف في الشرفة يدخن سيجاره بشرود تام غير عابئا ببرودة الجو القارصة ولا الثلج الذي يتساقط حوله فهو بات يشعر أن قطعة من الثلج هو الآخر تنهد بآلم من آول يوم ولد بهذه الدنيا وهو يشعر باليتم والمهانة ورغم ذلك حارب كل الظروف والضغوطات التي مر بها وصنع أسم وحياة جديدة له ولكن با أسفاه فقد تحطم كل هذا بريحة خبيثة جعلت مما بناه مجرد فتات صغير يحيي هو عليه.
فاق من دوامة أفكاره علي لسه خفيفة في اصبعه نظر لها وجد عقب سيجاره قد انتهي وحرق يده القي به بالخارج ووضع يده بجيبه غير عابئا بآلم هذا الحرق البسيط فحرق قلبه سابقاً جعل منه مسخ مشوه دون قلب أو شعور.
الجميع يعيش بسعادة وحياة مستقرة بينما هو يجلس هنا معزول عن البشر يتأمل الثلج المتساقط من حوله ورغم برودتها لا يسعر بها يبدوا أنه تأقلم علي هذه البرودة.
عامان مروا عليه وكل يوما يمر عليه يتذكر ما مر به سابقاً وسبب عزله إلي هنا لا ينكر أنه حقق نجاح باهر هنا بعد أن كان هاربا إلي هنا كالفأر خائفا من أن يقع داخل المصيدة ورغم نجاحه هذا وإسمه الذي يردد على ألسن جميع لم يمحي هذا مأساته السابقة وما عانه منه سيظل وصمة عار يتذكرها في كل ثانية تمر عليه.
انتبه الي صوت هاتفه منبها إياه بإستقبال رسالة أخرج هاتفه بالمبالاة ويفتح الرسالة التي وصلته للتو من رفيقه وجدها مجموعة صور قيد التحميل لا يدري اما يطرق قلبه بشدة في هذه اللحظة ثوان وعلم السبب فتحت الصور وما كانت الا سوي مجموعة صور لطفلين صغيرين صورة طبق الأصل منه .
ابتسم بفرحة ودموعه تتساقط على وجنتيه بشكل غير إرادي بدأ بتحريك يده على شاشة الهاتف كأنه يتحسسهم هما بالفعل ولم يكتفي عند هذا الحد بل ضم هاتف داخل أحضانه متمتما بفحيح :
-وربي وما أعبد يا ولاد قلبي بحق حرقة قلبي ووجعي عليكم لأدفعهم التمن غالي أوي.
❈-❈-❈
جلست علي الفراش تشاهد التلفاز بملل خرج هو من المرحاض بعد قليل وتمدد جوارها بصمت تام.
نظرت له بترقب وقالت:
-أنت هتنام ؟
لم يلتفت لها وتحدث بنفاذ صبر :
-أيوة هنام زي ما أنتي شايفة.
قطبت جبينها بعدم فهم وتسألت:
-أنت زعلان مني ؟
ألتفت لها وهتف ساخرا :
-هو أنتي عملتي حاجة تزعل عشان أزعل ؟
ردت ببساطة أثارت حتق الاخر:
-لأ عشان كده مستغربة
عض علي شفتيه بغيظ وقال :
-بجد مستغربة نورسيل تعرفي تطفي التلفزيون والنور عشان أنام.
هزت رأسها بلا وقالت :
-لا لما أعرف انت زعلان مني ليه انا معملتش حاجة تزعل النهاردة خالص .
رفع حاجبه ساخراً وقال :
-ده بجد من أيه ده يا آخرة صبري طيب نعد آول حاجة نزلتي وانتي تعبانة وعدتها وكمان دخلتي المطبخ أشتغلتي وعدتها تالت حاجة بقي العبط الي عملتيه قدام الضيوف تحت ده غيرانه من طفلة صغيرة ؟
هزت رأسها بإيجاب ورت بتملك :
-أيوة أغير منها وحتي لو بنتي كمان يوسف من مقدرش استحمل حد يشاركني فيك أنا تعبت في حياتي كتير وملقتش الحب والامان غير معاك أنت وبس تفتكر بعد ده كله هسمح حد يقاسمني فيك يوسف أنت لو بصيت لواحدة غيري ممكن أموت فيها .
تنهد يوسف بأسف يبدوا أن هرمونات الحمل أطاحت بما تبقي لديها من عقل.
نظر لها وفتح ذراعيه لها ابتسمت علي الفور واندست داخل أحضانه واضعة رأسها فوق صدرة مستمتعة بدقات قلبه أخذها هو في أحضانه وتحدث بصبر :
-أسمعيني يا نورسيل يا حبيبتي أنتي آول واخر واحدة تدخل قلبي وحياتي بمعني أصح واستحالة حد ياخد مكانك أو جزء منه أنسي الغيرة بتاعتك دي وأطمني يوسف محبش ولا هيحب غير نورسيل وبس.
ردت بلهفة وحب:
-ونورسيل بتعشقك يا يوسف وبتحمد ربنا في كل ثانية تمر عليها أن ربنا عوضها بيك.
قبل جبينها بحب وأغمض عينه وقال:
-وأنا بحمد ربنا يا قلب يوسف أنه عوضني بيكي نامي يا قلبي وارتاحي عشان نور الصغيرة .
ردت بتذمر:
-برودا نور.
فتح نصف عين وقال :
-وبعدين قولنا أيه
تنهدت بقلة حيلة وقالت :
-أمري لله نور نور.
ابتسم بخفة وقال :
-كده أحبك يا قلب يوسف .
❈-❈-❈
تمددت نايا بضعف شديد علي الفراش اقترب عدي منها بلهفة وتسأل:
-أنتي كويسة يا حبيبي؟
تنهدت براحة وقالت :
-الحمد لله بخير اطمن.
رد بعبوث وهو يشير عليها :
-اطمن ايه مش شايفة وشك أصفر ازاي وشكلك تعبان
ردت مبتسمة :
-والله انا بخير كل الحكاية اني كنت طول اليوم تحت ومرتحتش لكن خلاص هنام دلوقتي وهصحي زي الفل ان شاء الله.
تمتم عدي بقلة حيلة :
-لله الأمر من قبل ومن بعد.
صعد جوارها علي الفراش وتحدث أمرا:
-حسيتي بأي تعب تصحيني فورا سامعة حتي لو الم بسيط
ابتسمت بهدوء وقالت:
-حاضر يا حبيبي.
تمددت هي الاخري جواره واخذها داخل أحضانه وسرعان ما غفي كليهما بتعب.
❈-❈-❈
صعد إلي غرفته بمنزل والده بعد أن بخ سمومه في أذن والده تجاه علي هو الآخر.
دلف داخل غرفته وأغلق الباب خلفه بالمفتاح واتجه الي الفراش وقام بحمل المرتبة ووضعها أرضا اقترب من احدي الألواح الخشبية وقام بقلبها .
اتسعت ابتسامته عندما وجد ضالته فلاشة صغيرة الحجم يكاد لا يذكر حجمها لكن ما بداخلها حجم كبير.
اخذ الفلاشة وأرجع كل اللوح الخشبي مكانه وارجع كل شئ كما كان واتجه الي الطاولة واحضر حاسوبه الشخصي واخذه وجلس فوق الفراش وقام بفتحه بعد أن وضع الفلاشة به.
انتظر قليلاً حتى قام الجهاز بالتحميل نقر علي الفأرة وقام بتحميل محتوي الفلاشة ومع كل دقيقة تمر تزداد إبتسامته تدريجياً فهذه الفلاشة هي الفانوس السحري بالنسبة له.
وأخيرا قد فتح المحتوى وهو يشاهد بأعين ماكرة وهو يفكر في خطة دنيئة..

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ثأر الحب)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى