روايات

رواية حكاية فاروق الفصل الثالث 3 بقلم Lehcen Tetouani

رواية حكاية فاروق الفصل الثالث 3 بقلم Lehcen Tetouani

رواية حكاية فاروق الجزء الثالث

رواية حكاية فاروق البارت الثالث

رواية حكاية فاروق الحلقة الثالثة

….. بدأت القطة تحكي القصة لي فاروق وقالت كان هناك رجل صالح أسمه عم عقاد يعمل في مجال تجاره الأعشاب وكانت له بنت اسمها سلمى وكانا يعيشون حياة سالمة جدا فبعد موت زوجه عم عقاد والحزن لا يترك عين سلمى ولا أبيها
وكنت انا أعيش معهم في المنزل وكنت اقرب مايكون لسلمى فكنت قطتها المدللة كنت انام بجانبها دوما وكان الفأر صديق لأبيها
في يوم اتى عم عقاد بأعشاب مباركة ولها تأثيرات ساحرة وصنع خليط من هذه الأعشاب واطعمها لي وللفأر
فسمع عم عقاد اني اتحدث فرحت سلمى واندهشت كثيرا مما رأت وسمعت لأنها ايضا تسمعني واسمعها.
ولاكن الفأر يسمعني ويسمعهم ولاكن لا يسمعه احد
لانعرف السبب فقد قال لي عم عقاد يوم لأن الفأر كان يأكل حبوب من المخزن احيانا دون ان يستأذن وكانت حياتنا سعيده جدا ولاكن السعادة لا تدم كثيرا
فقالت ان سلمى وابيها كانو يعيشون حياة كريمة
البلد احوالها تغيرت وساد فيها البأس من الحاكم الجديد
فقال عم عقاد لأبنته سلمى سنرحل من هذه البلده يا ابنتي
فليس لنا فيها لقمه عيش
فقالت كما تريد يا ابي فليس لنا سوى بعضنا البعض
فباع عم عقاد كل بضاعته وارضه وشقى عمره وإدخار أعوام
واعتزم الرحيل فأشترى بكل امواله مجوهرات ثمينه لخفة وقلة حجمهم لسهولة نقل امواله
وفي الليلة التي كان يجهز فيها متاعه ليرحلو من المدينة
احس عم عقاد بخطر مما سمعه من علم الحاكم بما يملكه عم عقاد وقام ببناء حفرة صغيرة سرية تحت الارض وخبأ فيها مجوهراته وابنته سلمى وبعض الحبوب والطعام الجاف الكثير وأعشاب توفر للجسم مايحتاج من غذاء وثقوب للتهوية
بالفعل جائو عصابة الحاكم وقالو ايها الرجل اعطنا ماتملك واذهب حيث تريد في أمان
فقال لهم لا املك شيئ الا هذا المنزل الذي اعيش به
وهوا منزل صغير فقير بموارده فعلمو انه لن يعطيهم شيئا
فقتلوه واحرقو المنزل ليخبأو فعلتهم ورحلو
فقال فاروق ومتى كان ذلك
قالت له القطة منذ سنة
فقال لها واين سلمى
قالت سلمى مخبأة وطلبت ان لا نعلم اي شخص بمكانها
فعند بناء هذا المنزل ونحن محاصرون
فقال هل هذا منزل عم عقاد.؟
قالت نعم ولاكن قبل ان يبنى بهذا الشكل
فقال كيف يبني مغاور صاحب هذا المنزل في ارض ليست بأرضه
فقالت ماذا قلت هل تعرف مغاور
قال لها نعم من باع لي هذا المنزل اسمه مغاور
فاندهشت القطه بما سمعت وذهبت القطة مسرعة إلى داخل الثقب حيث كانت مختبأة وأختفى الفأر
مر يوم اثنين ثلاثة وفي اليوم الخامس وبعد منتصف الليل ذهب فاروق للنوم سمع صوت نقرقة
رأى فاروق الفأر يقفز في كل مكان فقال له فاروق مابك وماذا تفعل وأين القطة
فسمع صوت يأتي من خلفه كأن احدا يمشي بخطوات بطيئة جدا
اقترب اكثر ماهذا!!!!!!!!! من انتي
ملاك على هيئة بنت تكسوها الأرهاق والأتساخ وثيابها قديمة
تحمل القطه في يديها وهيا تبكي فقالت علمت انك تعرف مغاور؟
فقال لها هوا من اشتريت منه المنزل
فقالت له بدون اي مقدمات يافاروق مغاور هوا من قتل ابي
ولن يطمئن قلبي إلا إذا انتقمت لأبي لأنه قتل ظلما
فقال لها من اين اتيتي وكيف انتي على قيد الحياة حتى الأن
فقالت ابي عندما باع ارضه وبضاعته وكل مايملك وذهب ليشتري مجوهرات بدلا من المال لسهولة حمله وادخاره لباقي حياتنا.
احس انه مراقب فأتى إلينا ودفن ما يملكه في غرفة قمنا بصنعها سويا وأدخرنها بها طعام وحبوب وكانت تتصل ببئر عبر نفق لنشرب منه وفيه منفذ للهواء فقد احس بما سيجرى
وعندما سمع اصوات الأقدام تأتي إلينا أغلق علينا وقال لا تفتحو ولا تتحدثو ابدا Lehcen tetouani
فسمعنا ماجرى ان مغاور احد رجال الحاكم هوا وعصابته الغابرين قال لأبي اعطني المجوهرات فرفض ابي ذلك
لأنه يعلم انها سيقتلنا بعد ان يأخذ منا مانملك
فقتل ابي واحرق المنزل وأخذ الأرض ونحن في غرفة كبي تحت المنزل التي بناها لنا ابي وعلى هذا الحال من سنة او اكثر ومن فضل الله علينا مازلنا أحياء وكنا نسمع صوت العمال وهم يبنون هذا المنزل وكان الفأر يساعدنا في فتح ثقوب للتهوية
والأن القطه قصت عليا ما حدث بينك وبينها وعلمت مدى طيبه قلبك فهل ستساعدني

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حكاية فاروق)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى