روايات

رواية تركني ورحل الفصل العاشر 10 بقلم ملك شريف

رواية تركني ورحل الفصل العاشر 10 بقلم ملك شريف

رواية تركني ورحل الجزء العاشر

رواية تركني ورحل البارت العاشر

تركني ورحل
تركني ورحل

رواية تركني ورحل الحلقة العاشرة

“الشوق والحنين يقتل !
ولما لا فهذا عاشق متيم في حبيبته..
لما لا يقتله إشتياقه..
فألم الحنين أصعب من العشق..”
بعد مرور يومين وبالظبط يوم كتب كتاب سما ولؤي
إلا ببعض أحداث قليله و إن سما طول اليومين دول كانت حزينه جداً وكانت فاكره إللي هيتجوزها ده واحد عجوز و
مرات عمها بتعاملها حلو شويه علشان تخليها توافق ولؤي كان مستني اليومين يعدوا بأي طريقه وشهد بدأت تشتغل في الشركة .
في بيت سما بنشوف فوزيه عماله تتحرك في البيت هنا وهناك وبتظبط كل حاجه وراحت داخله لسما الأوضه
فوزيه: يلا يا سما إجهزي لؤي بيه جابلك الفستان
سما بدموع: أرجوك يا مرات عمي متعمليش فيا كده أنا مش عايزه أتجوز وأنا أوعدك إن أي حاجه تقوليلي عليها هعملها بس متعمليش فيا كده
فوزيه بالامبالاه: قوم بطل نحنحه وقومي إجهزي وبعدين في حد يكره يتجوز واحد غني لما طلبك بالإسم لكنت خليته يتجوز حبيبة بنتي مش عارفه عاجبه فيكي ايه
وسابتها وخرجت
وسما بدأت تجهز لأنها عارفه مرات عمها وجبروتها
وبعد مرور وقت خلصت لبست ومع إن الفستان كان فخم جداً إلا إنها مكنتش مهتمه بأي حاجه حواليها وكان فستان من الدانتيل الأوف وايت اللامع وعليه فراشات بنفس لون عنيها وكانت شكلها زي الملايكه فيها وسابت شعرها وحطت ميكت خفيف يداري وشها الباهت من كتؤ العياط
★★★★★★
عند لؤي في عربيته وكان معاه عدي
عدي: إنت متأكد من الخطوة دي وكمان أهلك مستحيل يوافقوا عليها وإنت عارف كده كويس اوي يا لؤي
لؤي بفرحة ظاهرة: إنما متأكد دا أنا لو متجوزتهاش هجنن مش كفاية عليا السنين إللي فاتت دي كلها ، أما بالنسبة لعيلتي فأنا هحطهم قدام الأمر والواقع وهخليهم يوافقوا
عدي: أنا أتمنالك كل خير بس إنت عارف المنشاوي بيه أهم حاجه عنده الطبقات والمستويات ومش هيوافق أبدا
لؤي: دا كله ميعمنيش أنا إللي هتجوزها مش هو
عدي: ربنا معاك يا صاحبي
وفضلوا يتكلموا شويه لحد ما نزلوا من وصلوا ونزلوا من العربية وطلعوا بيت سما
والمأذون كان واصل من قبليهم ودا بناء علي طلب لؤي
★★★
عند سما كانت قاعدة في اؤضتها ومعاها شهد عماله تهدي فيها
شهد بحزن: إهدي يا سما إن شاء الله خير
سما بوجع: دول باعوني بالفلوس
شهد: خلاص إهربي ولسه الوقت بدري
سما بصدمة: أهرب
شهد: اه إهربي وإنت لسه متجوزتهوش
سما: مقدرش أعمل كده مقدرش أحط راس عمي في الطين مهما يكون إللي بيعملوه فيا هما برضوا إللي ربوني
وقطع كلامهم فوزيه
فوزيه بفرحه: العريس جه قومي يلا
وأخدتها وطلعت وشهد طلعت معاهم
ولؤي كان قاعد وأول ما شافها قام وقف
لؤي في سره: قطتي عامله زي الملايكه بالظبط مكنتش أتخيل إن الفستان هيبقي تحفه عليكي كده يا قطتي
عدي: أقعد الله يفضحك فضحتنا واقف كده ليه
لؤي قعد وطول ما هو قاعد مشلش عينه من عليها ولاحظ إنها مرفعتش عينها من علي الأرض ولما شافته
وعدي كان قاعد وبيبص قدامة إتفاجئ بشهد ، وشهد كذالك الأمر
شهد بصدمه وفي سرها: نهار أبيض دا بيعمل إيه هنا ومين إللي جنبه دا معقول العريس يلهوي لا مش مصدقه بقي العريس هو لؤي المنشاوي
شهد فاقت من صدمتها وراحت خابطه سما علشان تبصلها
سما بصوت واطي: فيه ايه
شهد: إلحقي العريس يبقي…
ومكملتش كلامها والمأذون قاطعها
المأذون: يلا بينا نكتب الكتاب وكل العيله كانت قاعدة وسعيد كان هو وكيل سما
وبدا يكتبوا كتب الكتاب مع صدمة شهد وفرحتها في نفس الوقت
المأذون: وقعي هنا يا بنتي
سما بتردد ومش عايزه توقع ولؤي لاحظ ده وفوزيه راحت قايله
فوزيه: هيا بس مكسوفه شويه يلا يا حبيبتي وقعي
سما وراحت موقعه
وخلص كتب الكتاب علي جملة المأذون المشهورة
“بارك الله لهما وبارك عليهما وجمع بينهما في خير “

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية تركني ورحل)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى