روايات

رواية تركني ورحل الفصل السابع 7 بقلم ملك شريف

رواية تركني ورحل الفصل السابع 7 بقلم ملك شريف

رواية تركني ورحل الجزء السابع

رواية تركني ورحل البارت السابع

تركني ورحل
تركني ورحل

رواية تركني ورحل الحلقة السابعة

العربية وقفت علي أخر لحظه ومخبطتش سما ونزل منها لؤي وراح ناحيتها ولقاها عماله تعيط ومغمضه عنيها
لؤي: سما إنتي كويسه في إيه
سما أول ما سمعت صوته فتحت عنيها وراحت رايحه ناحيته ووقفت وراه
سما بدموع وصوت متقطع: أرجوك..خليه يبعد عني
لؤي شاف واحد جاي ناحيتهم وشكله مش مظبوط وأول ما شافه فهم كل حاجه
لؤي بصلها: هو قرب منك
سما بدموع: لا
لؤي بحنان : خلاص إهدي متعيطيش أنا معاكي وهتصرف
الشاب جه ناحيتهم ووقف قدام لؤي
الشاب: البنت دي تخصني أنا شوفتها قبلك هاتها
لؤي بغضب: أجيب مين يا روح**** دا أنا هقتلك
وراح ماسكه وفضل يضرب فيه والشاب مش قادر يدافع عن نفسه بسبب قوة لؤي وجسمه أكبر من جسم الشاب ، وفضل يضرب فيه ومخلاش في جسمه حته سليمه وسما كانت خايفه من منظر لؤي
سما بشهقات: سيبه كفايه هيموت
ولؤي فضل يضرب فيه لحد ما أغمي عليه وقام من عليه وسابه مرمي في الأرض زي الجثه الهامدة وإتصل علي الحارس إللي حاطه يراقب سما
لؤي بعضب جحيمي: دا أنا هخلي عيشتك سوده تعالي حالا في الحارة وقفل في وشه من غير ما يديله فرصه يجاوب
ولف وشه علشان يشوف سما شافها مغمي عليها من الخوف جري ناحيتها
لؤي بخوف: سما سما ردي عليا فوقي
ورا جاب مايه من عربيته ورش منه علي وشها وهيا بدأت تفتح عنيها وإفتكرت كل حاجه وفضلت تعيط وبتبص علي الشاب لقيته راقد علي الأرض وجسمه كله بينزف
سما برعب: إنت.. إنت موته
لؤي بهدوء: متخافيش دا أغمي عليه إهدي ومتعيطيش
سما وهيا بتمسح دموعها بكف إيديها زي الأطفال ودا كله ولؤي متابع كل حركة بتعملها
لؤي بعصبية: إنتي إيه إللي طلعك في الوقت ده
سما بعد ما هديت شويه: كنت هشتري حاحه
لؤي بعصبية: في الوقت ده وإنتي عارفه إن المكان ده مش آمن
سما: وإنت بتحقق معايا بتاع إيه
لؤي بعصبية: متعصبنيش أكتر
سما ببرود: وأنا مالي
لؤي بعصبية شديدة: سماااا
سما بخضه وخوف من عصبيته وصوته: نعم
لؤي أول ما شاف خوفها منه كده هدي شويه
لؤي: يلا علشان أروحك البيت
سما: وتروحني ليه وأنا أركب معاك في عربيتك ليه
وهما بيتكلموا جه الحارس
الحارس بخوف ورعب من إللي هيعمله فيه لؤي: أمرك يا بيه
لؤي: خد الواد ده وعلمه الأدب وخليه مرمي زي الك*** في المخزن من غير أكل ولا شرب وإنت حسابك بعدين
الحارس بخوف: أمرك
وخد الشاب ومشي
لؤي ببرود: كنتي بتقولي إيه بقي كده
سما: إنت بتأخدهم بتوديهم فين
لؤي: مش شغلك ويلا علشان تروحي وحسابك علي خروجك دلوقتي هياجي وقته
سما: قولتلك مش هركب معاك ، وكمان متقدرش تعمل حاجه وبالنسبة لمساعدتي فأنا بشكرك عليها جداً
لؤي: دا واجبي يا قطتي
سما بإستغراب: واجبك إزاي وقطتك إيه
لؤي: يلا إمشي قدامي أروحك لحد البيت
سما: لا شكراً مش عايزه أتعب حضرتك أنا همشي لوحدي
لؤي بعصبية: إمشي قدامي أحسلك
سما بخوف: حاضر
ومشيت وهو وصلها لحد البيت وفضل واقف لحد ما أختفت عن نظره
لؤي بعشق: تصبحي علي خير يا قطتي وفجأة إتحولت ملامحن للغضب وعنيه إحمرت : أكيد مفيش غيرك إللي عملها يا فوزيه ال**** وإنتي إللي أجبرتها تنزل في و الوقت ده أنا هوريكي بس الصبر عليا
ومشي لحد ما راح علي عربيته وركبها وروح وهو عازم إنه هيعمل حاجه.
* نعرف بقي إيه إللي وصله لسما
هو لما خرج من الفيله راح يشوف شقة كان هيشتريها في مكان راقي جداً وعاجبته الشقة جداً وإشتراها وبعد ما خلص فضل ماشي بالعربية شويه لحد ما لقي نفسه ماشي في طريق بيت سما وكان ماشي علي الطريق العمومي إللي يدخل علي المنطقة إللي فيها سما وقبل ما يدخل علي الشارع لقي بنت واقفه قدام العربية والباقي إحنا عارفينوا
★★★★★★★

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية تركني ورحل)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى