روايات

رواية بين يدي الغامض الفصل السابع عشر 17 بقلم رقية

رواية بين يدي الغامض الفصل السابع عشر 17 بقلم رقية

رواية بين يدي الغامض الجزء السابع عشر

رواية بين يدي الغامض البارت السابع عشر

بين يدي الغامض
بين يدي الغامض

رواية بين يدي الغامض الحلقة السابعة عشر

كان قاعد في اوضته على سريره ماسك اللاب بيتابع شغله ، كانت طالعه من الحمام لابسه “برنس” وكانت حاطه فوطه علي راسها
بص لشكلها ده بصات خبيثه لاحظت بصاته اخدت هدومها و جرت بسرعه جوا الحمام قبل ما يلحق بيها لاحظت انه في الأوان الأخيره متعمد انه يقوي علاقتهم بقربهم لبعض
فهم إنها عرفت نواياه واتوعدلها لما تطلع
طلعت من الحمام بعد دقايق قعدت قدام التسريحه اسرح شعري وقلت وانا بسرح خصلات شعري = خطوبه مريم صاحبتي بكره
بصلي ورجع كمل اللي بيعمله _ والمطلوب
بصتله= هو اي ده بقولك خطوبه صاحبتي الوحيده
_ وهيبقي فين
= في مصر
بصلي ومعملش اي رده فعل
______________________
= أنا مش عارفه اعمل اللي انت بتقول عليه
قال بحقاره_ ياعني اي يا روح أمك وهو اي الصعب في اللي أنا قولته انتي هتعملي فيها شريفه بروح امك
= أنا مش هعرف ادخل الأوضه بتاعتهم حتي لو هو مش موجود هيا موجوده
_ اوعي يابت تكوني خايفه من حتت العيله دي
= معاش ولا كان اللي يخوفني
_ يبقى خلاص تعملي اللي اتفقنا عليه
= يومين وهبعتلك اللي انت عايزه سلام
-____-_____-_____-____-___
بليل كان قاعد في بار بيجهز للصفقه
= ها اتفقنا علي اي
بص ببرود _ زي ماقولتلك لا هنقص ولا هزود جنيه
_كتير اوي يا ضرغام
قال باستهزاء= مش كتير ولا حاجه ده بالنسبالك فكه
_200 باكو كتير أوي يا باشا
قام يمشي= خلاص شوف غيري
مسكه من كتفه_ لا يا باشا خلاص أنا ليا غيرك ده الصفقه عندك ولا أجدعها صفقه
ابتسم بسماجه= تعجبني
اداله كاسا فيه خمر _ كاسك
_ مبشربش
= لا لزوم الصفقه
أخده على عجاله شرب كاس والتاني حس ان مخه راح وهلوس من كتر الشرب
انتهي الاتفاق راح لقصره الساعه تلاته الفجر
لقاها واقفه في نصف الاوضه لابسه بيجامه خريفيه خفيفه
كانت مربعه ايديها علي صدرها= كنت فين كل ده
قال بتقل وكلام مش مفهوم _ كنت مع مراتي التانيه ههه
كان هيقع لكن لحقته قبل ما يقع حاولت اوقفه علشان اروح بيه للسرير ولكن فرق حجم جسمه وطوله
اتقلب الوضع وقام يرفعها علي ايد واحده
قالت بصريخ= انت بتعمل اي يا مجنون انت نزلني
حطها علي سريره حاول يقطع هدومها من علي جسمها ولكنها حاولت تمنعه، شق هدومها لنصين
صوتت بأعلي ما عندها لكن لاحياه لمن تنادي
حاول يبوسها بوسه عنيفه حست ان شفتها اتقطعت من وشهها، داقت طعم الدم في فمها
كان بيحاول معاها بكل عنف
مسكها من شعرها = مجاش اللي تقولي في يوم إنها مش عايزاني انتي مين علشان تحسسيني الاحساس ده كل النسوان بتترمي تحت رجلي وعايزه بس لمسه مني إلا انتي تقرفي لو لمستك
زقته في صدره وحاولت تمنعه من إنه يقرب منها_ علشان أنا مش بحبك ومش عايزاك ابعد عني ابعد أنا مش نجسه شبههم الحمدلله متربيه وعارفه حدودي
وقع من طوله بسبب السُكر اللي هو فيه
، سابته ومشت لأوضه تانيه كانت بتعيط بكل قوتها
اه هيا مراته لكن على ورق مش جواز شرعي، هل هيا بتحبه؟؟ جاوبت جواها بـ ايوه
طب ليه ماديتهوش فرصه إنه يقرب منك
ردت علي نفسها ” هو مابيحبنيش هو عايز الشيئ ده بس وأنا مش هسلمه نفسي بسهوله أنا مش زي النسوان اللي يعرفها وبعدين ده جواز على ورق هو مقاليش إنه عايزه شرعي لو كان قال كده استحاله كنت أوافق”
بعد عناء كبير من التفكير والضجيج اللي جواها سابت مساحه لنومها، دخلت بين الغطا وراحت في النوم
————————
صحى الصبح وهو حاسس بتقل في راسه من أثر الخمره بص جمبه ملقهاش، قام يستحمي ويشيل التقل اللي في راسه ده بعدين يشوف هيا راحت فين
بعد مده خرج من اوضته لقى مايا في وشه
قالت بابتسامه صفرا = صباح الخير والهنا علي حبيبي أنا
ماهتمش بكلامها وراح يشوف هيا راحت فين دخل اوضتها ، فتح الباب ودخل لقاها خارجه من الحمام ماسكه فوطه بتمسح بيها وشها أثر المايه
مرت من جمبه مديتهوش اي اهتمام سابته وقعدت علي كرسي التسريحه قدام المرايه بتسرح شعرها
خطي خطوتين مسك خصلاتها شدته بعنف من ايديه
قال بتعجب من حالتها = عايز اعرف فيه اي مالك انتي بحالات
بصت ببرود _ أنا برضه صح
مسك فكها بايده علشان تبصله = بصيلي هنا وأنا بكلمك فيه اي
كانت مستنيه كلامه علشان تطلع كل اللي في قلبها من ناحيته من ليله امبارح
قالت بزعيق = والله تيجي سكران وتاخدني للسرير غصب وتشقلي هدومي نصين وتقولي مالك انت مريض نفسي بجد وانصحك تروح تتعالج
ضحك باستهزاء_ مانتي جاوبتي علي نفسك اهو سكران!!
=والله وده مبرر لعملتك الزباله دي
ولأول مره بيعترف بغلطه قدام حد من صغره مبيعترفش بغلطه عمره مابين قدام حد انه غلط متكبر من لدرجه ان عيسي كان بيناديه باللقب ده
قال بصدق وهو بيمسك كتِفها _ مش هبرر عملتي انتي فعلآ معاكي حق بس صدقيني لما بشرب بتصرف تصرفات مش طبيعيه وبحس إني مش موجود في الدنيا
بعدت ايديه عنها وسابته لمكان ما كانت عليه راح وراها ومسكها من ايديها
_ بصي أنا مش عارف أنا بقول ده ليه بس صدقيني انتي الست الوحيده اللي قدرت تغيرلي حياتي عارفه الورده لما تبدأ تتفتح وتزهر انتي عملتيلي كده يا إسراء أنا مببقاش جواد وأنا معاكي
مسك وشها بين ايديه ” إسراء أنا طول عمري ماليش علاقه بالستات وطول عمري بتعامل معاهم بقسوه وغلظه لإن عمري ما كان فيه في حياتي ست من وأنا صغير أنا اتربيت طول عمري مع الحارس بتاع البيت بتاعنا ياعني وأنا طفل كنت محتاج أمي أختي عمتي اي حد من دول يشبع احتياجاتي بالحنيه والرقه هما مش الستات كده برضه
= وأهلك كانوا فين
_ أنا أهلي كلهم ماتوا عندي قرايب آه بس ماعرفش هما مين ولا فين أنا طلعت في الدنيا دي مربيني الحارس بتاع البيت حتي هو مات كمان ياعني طالع في الدنيا دي بطولي لا بست جمبي ولا براجل ويوم م دخلت ست في حياتي كانت انتي
قالت بغيره = يا سلام ومايا وأسماء وكل اللي بتقابلهم في شغلك
قال بتفهم _ انتي ليه مش عايزه تفهمي ان كل دول مش فارقين معايا اقصد بإنك انتي اللي قدرتي تغيريلي مفهومي عن الستات ان انتي اللي نورتيلي حياتي بعد ما كانت ضلمه
رق قلبها ليه حضنته جامد لدرجه ان كتفه كان هيتخلع من قوته
مسكت وشه وقالت بنبره حزينه وكأن قلبها خايف من حاجه _ جواد أنا ماليش غيرك في الدنيا دي كلها انت امي وابويا واختي واخويا وصاحبي وفوق كل ده جوزي كمان ياعني سيبت الكل وجيتلك انت واختارتك مش عايزاك تسيبني مهما حصل أنا ممكن اتوه
ابتسم وقلبه بيدق من شده مشاعره الفياضه = صدقيني ماحدش يقدر يمس شعره منك وأنا موجود
سكتها بـ بوسه بعد كل المشاعر بينهم كأن قلوبهم اتفتحت قدام التاني ومافيش حجاب بينهم
قالت بابتسامه _ بتستغل الوضع ها
قال بضحكه عاليه معاها غمزه من عينيه = وأنا في الحاجات دي مستغل اوي

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية بين يدي الغامض)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى