روايات

رواية بين الحلم والقدر الفصل الحادي والثلاثون 31 بقلم نور

رواية بين الحلم والقدر الفصل الحادي والثلاثون 31 بقلم نور

رواية بين الحلم والقدر الجزء الحادي والثلاثون

رواية بين الحلم والقدر البارت الحادي والثلاثون

بين الحلم والقدر
بين الحلم والقدر

رواية بين الحلم والقدر الحلقة الحادية والثلاثون

بسم الله الرحمن الرحيم
——————————
تبارك : يا نور كفايه كدا احنا تقريبا بقالنا خمس ساعات بنلف طيب ناكل اي حاجه وبعدين نكمل
نور : وبعدين معاكي احنا مش ليه واكلين وبعدين مفيش وقت فرحك بعد شهرين وانتي مش جايبه حاجه لازم نخلص بسرعه
تبارك وهي علي وشك البكاء من الم قدميها : يا نور بالله تعالي نستريح وبكره إن شاء الله نكمل انا مش قادره اقف وبعدين جعااااانه
نور : اي يا مفجوعه مش لسه واكله اتنين بيتزا وواحد كريب اي مش بتشبعي
تبارك : يا نور دا من ساعه انا جوعت وبعدين بنمشي يعني بهضم
نور : مش عارفه الاكل دا بيروح فين
تبارك وهي تضحك : انتي متغاظه مني علشان مش بتخن يعني
نور : بس بس اغير منك ليه انتي شايفاني تخينه دا انا جسمي سيمباتيك يا روحي
تبارك بضحك : عارفه عارفه هههههه المهم يلا ناكل ونمشي ومكمل بكره إن شاء الله
نور بنفاذ صبر : اعمل فيكي اي بس يلا يا آخره صبري يلا لحسن تاكليني كمان شويه
تبارك بضحك : تؤ تؤ مش باكل لحم البشر انا ههههههههه
نور : صبرني يارب
************************
بعد نصف ساعه
تبارك : الحمدلله اخيرا كلت كنت جعانه خالص
نور وهي تنظر لها دهشه : محسساني اني مجوعاكي يلا يلا نمشي
تبارك : أخص عليكي كدا مش هشرب حاجه احبس بيها
نور : تحبسي في دكتوره تقول احبس قومي يا تبارك علشان مضربكيش
تبارك وهي تقف : اه مش انا قولت يبقي فيه
ذهبوا الاثنين الي السياره وركبت نور خلف المقود وتبارك بجانبها
بعد مرور بعض الوقت وصلو الي المنزل جائت نور لتوقف السياره ولكن لم تستطع إيقافها
تبارك : اي يا نور البيت اهو انتي نسيتي ولا اي
نور بخوف : تبارك العربيه مش بتقف
تبارك بخوف : يعني اي مش بتقف يا نور
نور : مش عارفه الفرامل مش شغاله مش عارفه أوقفها
تبارك بدموع فهي قد تذكرت شيأ من الماضي سوف نعرفه قريبا : نو نور حاولي توقفيها ارجوكي
نور وهي تنظر لها بخوف فهي تعلم بما حدث لها : اهدي يا تبارك غمضي عنيكي واتنفسي بهدوء وانا إن شاء الله هتلاقي حل
تبارك وهي تبكي وتتشاهد : نور انا مش قادره اتنفس ارجوكي حاولي توقفي العربيه
نور ببكاء علي حال صديقتها : حاضر حاضر
تبارك وهي تذهب الي عالم الا وعي : ادم يا نور ا ا د م
نور وهي تتذكر : ادم صح تبارك فوقي يا تبارك ارجوكي تبارك
اخذت تهزها وتنظر الي الطريق بحثت علي الهاتف حتي وجدته
*************************
كان يجلس ادم خلف مكتبه بشعور غريب مشاعر مختلطه وفجأه شعر بإنقباض بقلبه ورن هاتفه نظر إلي الهاتف وجده اسم نور دق قلبه بخوف اكبر ماذا حدث لتتصل الم تقول إنه…… رفض الفكره من رأسه وفتح عليها
نور ببكاء : ادم
ادم بخوف : نور مالك فيكي اي
نور ببكاء شديد : انا بحبك يا آدم
ادم : نور في أي انتي فيكي حاجه مالك
نور بشهقات : انا بس عايزه اقولك اني بحبك ..شهقه.. قبل …شهقه …..ما …شهقه ….اموت
ادم بصدمه وهو يسحب مفتاح العربيه ويجري : نور انتي بتعملي في نفسك اي ردي عليا
نور .. تبكي
ادم : نور حلفتك بالله قولي انتي فين واهدي علشان خاطري يا نور قلبي هيقف من الخوف
نور بدموع : ادم …. انا وتبارك ……
ادم بخوف وهو يركب العربيه ويذهب بها بسرعه : اهدي يا نور انتي وتبارك مالكم
نور بدموع : انا وتبارك كنا في المول بنشتري وخلصنا وركبنا العربيه ولما جيت اوقف مفيش فرامل العربيه مش بتقف يا آدم مش عارفه فيها أي انا وقفتها وكانت مفيهاش حاجه خالص ولما خلصنا و جينا مروحين لقيتها مش بتقف انا مش عارفه أوقفها خلاص يا آدم احنا هنموت
ادم بخوف : اهدي طيب واسمعيني انتي فين دلوقت علي طريق اي
نور ببكاء ولا تستطيع أن ترد
ادم بصوت قوي : نور انتي قويه يا نور الي حصل زمان مش هيحصل دلوقت لازم تفوقي انتي مش في زمان نووووور انتي سمعاني فوقي علشان تبارك وعلشاني وعلشانك وعلشانا كلنا يا نور خليكي قويه عايز اشوف نور القويه مش نور بتاع زمان خليكي الدكتوره نور اكبر دكتوره في الشرق الأوسط كله
نور وقد فاقت مسحت دموعها ونظرت الي الطريق بتحدي : ادم احنا علي طريق ******
ادم بهدوء : تمام انا تقريبا قدامي دقيقه واكون عندك اهم حاجه الطريق فاضي ولا زحمه
نور : فاضي وانا ماشيه علي سرعه ٦٠
ادم : كويس خليكي ماشيه علي نفس السرعه لحد ما اوصل
كان خلف ادم ادهم عندما رأه يذهب بهذه السرعه ويتحدث مع نور ذهب خله بالسياره وأخذ يحاول الاتصال عليه ولكن ادم كان يتحدث مع نور فكان كلما حاول الاتصال يعطيه مشغول
بعد دقائق وصل ادم ورأي ادهم خلفه فوقف و طلب منه الركوب مع في السياره وترك سيارته في الطريق
اقتربت سياره ادم من سياره نور وتحدث ادم مع نور
ادم : نور اسمعيني حاولي تفوقي تبارك بأي طريقه
نور : حاضر بس تبارك بت..
ادم وهو يتنهد : عارف يا نور عارف كل الي حصل زمان المهم حاولي تفوقيها بس
نظرت نور الي تبارك الفاقده للوعي بجانبها و حاولت أن تخرج زجاجه العطر من شنطتها و مررتها أمام تبارك حتي تفيق ولكن دون اي فائده نظرت نور إليها ثانيه و اخذت يدها تقرصها بقوه حتي فاقت تبارك وهي تصرخ
تبارك : ااااااااااااه
نور وهي تتنهد : الحمدلله فاقت يا آدم
تبارك وهي تنظر حولها بخوف وقد تذكرت ما هو دث معهم نظرت وجدت سياره بجانبهم وبها ادم وادهم
ادم : تبارك اسمعيني كل حاجه هتتحل اهم حاجه متخافيش
تبارك وهي تنظر له بحب : كنت عارفه انك هتنقذنا يا آدم انا مش خايفه دلوقت صدقني لاني واثقه فيك
ادم بحب لأخته الوحيده : إن شاء الله هكون عند ثقتك المهم انا عقرب اكتر من العربيه و ادهم هيفتح الباب من الناحيه بتاعتك حاولي تنطي في العربيه وادهم هيمسكك متخافيش
ادهم : متخافيش يا تبارك مش هسيبك
تبارك بحب له : انا عارفه وواثقه فيك انت كمان بس انا مش هسيب نور لوحدها
ادم : صدقيني نور هتكون بخير أنتي الاول تنطي علشان نعرف ننقذ نور بعدك
تبارك وهي تنظر لنور بدموع : لا مش هسيبها
نور بدموع لصديقه عمرها وهي تحاول أن تنظر إلي الطريق وإليها : تبارك علشان خاطري اعملي الي بيقولوا عليه انا هكون بخير صدقيني اهم حاجه انتي علشان متتعبيش بس
تبارك وهي تحتضنها : ارجعيلي يا نور متسبنيش
نور بدموع : هرجعلك متخافيش مش هسيبك بسرعه كدا
وبعدها فعلت تبارك كما قال لها ادم و أصبحت تبارك في سياره ادم بعد أن التقطها ادهم وأخذها بحضنه جلست تبارك بالخلف وادهم بجانب ادم
ادم لنور بخوف : نور اسمعيني ارفعي رجلك من علي البنزين سرعه العربيه هتقل ونطي بعدها من العربيه وانا هكون قريب من العربيه وتبارك هتفتح الباب ليكي وانتي نطي
نور وهي تنظر إلي السياره والمسافه بينهم : حاول تقرب يا آدم طيب
ادم وهو يقترب منها يلا يا تبارك افتحي الباب
نور وهي ترفع قدمها من فوق البنزين حتي تهدئ سرعه السياره نظرت من المسافه الي بينها وفجأه ظهرت سياره نقل كبيره أمامها تأتي بسرعه رهيبه
ادم بصريييخ : نطي يا نووووووووووووووووور
****************************
مجهول : ايوه يا باشا كله تمام عملت كل الي قولت عليه
:************
مجهول : تمام بس انا مش هتنازل عن الحلاوه بتاعتي
:****************
مجهول : ماشي يا باشا شويه وتسمع اخبار حلوه
*******************************
كانت تجلس خلف مكتبها فهي حتي الان لا تعلم لما هي هنا هي قد قدمت علي الشغل وحتي الان لا تعلم ما هو شغلها اهي سكرتيره ام ماذا اخذت تشرد به فهو حقا وسيم لا تعلم ما هذا الشعور الذي تشعر به عندما تكون معه أو بجواره فاقت من شرودها علي اتصال من مكتبه رفعت سماعه الهاتف وقلبها يكاد يخرج من بين ضلوعها وضعت سماعه الهاتف فوق اذنها دقائق وجائها صوته
: نورين هاتي الملف الي عندك وتعالي
نورين بهدوء : : حاضر يا فندم
*****************************
تفتكروا مين دول 🤔
يا ترا نور هيحصلها اي 🤔
مين المجهول 🤔🤔

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية بين الحلم والقدر)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى