رواية بيت السلايف الفصل الثالث 3 بقلم فرحة أحمد
رواية بيت السلايف البارت الثالث
رواية بيت السلايف الجزء الثالث
رواية بيت السلايف الحلقة الثالثة
كان لسه زين هيتحرك بالعربيه لاكن سمع صريخ جوا الفيلا فينزل تاني
كانت نعمه واقعه في الأرض ومش قادره تتحرك
فرح جريت عليها_ مالك يا مرات عمي حصل اي
نزل كل اللي في الفيلا وطلعوها الاوضه
زين رن علي الدكتوره
جلال _اي اللي حصل يا نعمه
نعمه بعياط _معرفش وانا نازله علي السلم حسيت بحد بيزوقني جامد ومحستش باي حاجه
زين بعصبيه _حد زقك ازي ده يحصل
فرح _اهدا يا زين لما نتأكد ممكن مرات عمي تكون اتخبطت في حاجه
نعمه _لا يا فرح انا مش صغيره وعارفه ان حد زقني بس معرفش مين
حسنين _ارتاحي انتي يا مرات عمي وإنشاء الله احنا هنعرف مين اللي عمل كده
نزلو كلهم وخلوها ترتاح
اميره بهمس_ حظي زفت كانو خلاص خرجين بالعربيه وبعدين كملت بتفكير بس ياتري مين وقع نعمه فاقت علي صوت زبن
زين _مين اللي عمل في امي كده وبعدين زعق ما احنا في الشارع مين عمل كده
لاكن محدش اتكلم
زين _خلاص انا هعرف بطرقتي
في اسكندريه كان يقف شخص وهو ينظر للبحر من خلال الشباك وكأنه ينتظر شئ
يسمع صوت رنين هاتفه يرد وهو يستمع لمن يتكلم ولا يفتح فمه بكلمه
ويعود مره آخره للنظر من الشباك ولاكن هذه المره كانت الابتسامه علي وجهه
كانت ليلي قاعده ماسكه الفون بتكلم ابنها صالح اللي من ساعت ماتجوز وهو قاعد في بيت لوحدو
صالح_ يا أمي أنا كده مرتاح
ليلي_ مرتاح وانت بعيد عن امك انا سبتك في الأول قولت عريس لاكن انت بقالك شهرين متجوز ارجع بيتك بقه
صالح _يما والله هجيلك كل يوم بس احنا مرتحين كده
ليلي بعياط كاذب _بقه كده ترفض طلب امك هو احنا هنا هناكل مراتك يعني عموما براحتك بس اعرف اني زعلانه منك ومش هرضي عليك إلا لما تسمع كلامي وقفلت
اميره _ها يما عملتي اي
ليلي بغيظ_ مانتي سامعه قولت اي وكلمت بخبث اخوكي هيخاف علي زعلي وهيجي
اميره_ يارب الحربايه مراتو توافق بس
اسماء مرات صلاح
مالك _يا صلاح
صلاح_ حكي ليها اللي حصل
اسماء بطيبه_ فيها اي انا موافقه
صلاح_ انا مش عايز منعا للمشاكل
اسماء_ يعم عادي اي بيت في مشاكل بس متزعلش امك يا صلاح
خدها صلاح في حضنو وقال خلاص هنروح بكرا قومي نلم هدومنا
كان زبن مش عارف يتصرف ازي ويتكلم مع مين لحد ما افتكر شخص واحد بس هو اللي هيقدر يساعدو وغير اتجاه العربيه علي اسكندريه
كانت فرح قاعده مع نعمه بعد ما اكلتها و داتها العلاج
دخلت جميله عليهم وقعدو يضحكو ويهزرو سوء
اما في غرفه اميره كانت واقفه وقاعده قدمها ليالي وهيام
اميره بزعيق مكتوم_ اي يا ست ليالي نويه تخربي الدنيا امته
ليالي بخوف _والله حولت اتكلم مع زين لاكن صدني ونزل وسابني اعمل اي
هيام بخبث_ تتكلمي مع فرح طلما زين مش نافع
اميره _هتتكلم معها ازي فرح مش هتتديها فرصه انا جتلي فكره جامده
هيام_ اي هيا
كان حسنين قاعد ماسك الفون واول ما جميله دخلت عليه ارتبك جدا وجميله لاحظت ده
جميله_ مالك با حسنين
حسنين_ ها لا ابدا مفيش حاجه
جميله_ مالك مرتبك كده لي
حسنين _عندي مغص تعبان اوي
صدقتو جميله ونزلت تعملو حاجه يشربها
فتح حسنين الفون وهو بيكمل كلامو مع مها زملتو في الشغل
ساعه الغروب من أجمل الساعات عندما تغرب الشمس بمظهرها الخلاب كان يقف زين امام بحبر اسكندريه وينظر الي الغروب بعدها خد العربيه وطلع علي المكان اللي رايحو
بعد فتره وصل زين المكان اللي هو رايحو
طلع زبن وهو بيقدم رجل وياخر الاخره ولاكن في الاخر طلع هذا البيت الذي يسكن في السيوفي الرجل الذي يبلغ من العمر ٦٠ سنه
فتح السيوفي الباب وهو متفاجي ان زين واقف قصادو
خضو بالحضن ودخلو
السيوفي_ ازيك يا زين واحشني اوي يا حبيبي
زين _بخير ياجدي انت اخبارك اي
السيوفي بحزن _كويس
زين_ مش ناوي ترجع
السيوفي_ مبقاش ينفع بقالي ١٠ سنين مستخبي والكل فاكر اني ميت أظهر دلوقتي ازي
زين _لو لقيت دليل براتك هترجع معايه تاني
السيوفي قام وقف قدام الشباك وقال الموضوع مش موضع براء يازين المهم كان عايز مني اي الشخص اللي يدخلني في تهمه زاي دي
زين _وان الأوان نعرف المستخبي يا جدي وترجع تنور بيتك تاني كفياك هروب
بعد فتره وحديث طال بين زين والسيوفي
في مكان آخر في نفس البلد اسكندريه
كان يقف ذالك الرجل امام الشباك مره آخره وهو يتابع بنظره شخص وما كان هذا الشخص الا زين الذي كان يركب عربيته ومتجه اللي القاهره
كانت هيام متوتره من اختفاء زين وخائفه ان ينفضح أمرها فهي من أسقطت نعمه علشان زين ميطلعش بالعربيه بعد ما شافت اميره وهي بتقطع سلك الفرامل
كانت تريد فرح تموت ولكن زين لا فهو حب عمرها كما تقول
في غرفه اميره وعوض
عوض بعضب _اميره انتي اللي زقتي امي
اميره_ بتعلي صوتك عليا لي يا حبيبي وبعدين سا اخويا انا مالي بي امك ازقها لي ابعد عني اوعه
وذهبت اميره اللي النوم وهي تفتكر حديث الصباح مع هيام وليالي والخطه الجديده
فلاش باك
اميره _انا هحاول علي قد ما اقدر اخدر زين وانتي يا ليالي هتدخلي تنامي في حضن زين وهيكون في دم علي السرير وبكده فرح تطلق وانتي ترفضي منو الجواز فا يتجوز هيام
هيام بأعجاب _فكره جميله يا حبيبتي
وحل السكون علي المنزل والجميع كان غارق في النوم وكان زين يدخل البيت ومتجه اللي غرفته ولاكن استوقفو صوت في المطبخ فأتجاء اللي الصوت براحه
ولاكن اتصدم من اللي سمعو وطلع فورا علي الاوضه وهو مستغرب ومصدوم هو كان حاسس ولاكن ليس متأكد
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية بيت السلايف)
