Uncategorized

رواية مطلقة وقعت أسيرته الحلقة العاشرة 10 بقلم ياسمين جمال

 رواية مطلقة وقعت أسيرته الحلقة العاشرة 10 بقلم ياسمين جمال

رواية مطلقة وقعت أسيرته الحلقة العاشرة 10 بقلم ياسمين جمال

رواية مطلقة وقعت أسيرته الحلقة العاشرة 10 بقلم ياسمين جمال

فى المساء 
كان خالد يسوق عربيته بيد واليد الاخرى ممسكه بزجاجة الخمر ليتوقف فجأة حين وجد تلك الفتاة تعبر الطريق ليبتسم بخبث ليهبط سريعا ليسحبها الى عربيته وسط صراخ الفتاة وترجيها له بتركها وكانت تضربه بكل ما اوتيت من قوة لكى يتركها ولكن هيهات فهو قوته تفوقها بمراحل ليلقيها فى الكرسى الخلفى وكتف يديها فوق رأسها بيد واليد الاخرى تحاول خلع ملابسها لتصرخ الفتاة بقوة لعل يأتى من ينقذها من ذالك الوحش ولكن دون جدوى فلم ينقذها احد ليتركها بعدما ارضى شهوته وسط دموع تلك الفتاة التى دمر مستقبلها لينظر لها بعدم تصديق ليتوجه الى كرسى القيادة سريعا لينطلق بها الى مكان ما 
…………………….
كانت دموعها تسيل على وجنتيها خوفا على ابنها التى جاهدت طوال حياتها لحمايته فهى تخلت عنه لتحميه وتشعله يعيش حياة افضل تركته لغيرها من اجل المال والسلطة لتتذكر ذالك اليوم حين انجبت ابنها الاول والاخير 
فلاش باك 
كانت تصرخ بأعلى صوتها فهى تتألم بشدة لتدلف لها والدتها فى قلق 
-مالك يابنتى فى ايه 
سندس:بولد ياماما بووووولللللللللد 
-يمكن الم عادى زى كل مرة ياسندس 
سندس بألم :لاء النهاردة غير كل مرة  اااااااااه  
-طب هتصل بجوزك لتتصل به ولكنه لم يجيب لتحاول مرارًا ولكن لم تجد ردا لتطلب الاسعاف لتنقلها الى المستشفى  لتدلف سندس الى غرفة العمليات لتنجب ولداً غاية فى الجمال ليتم نقلها الى الغرفة 
……
كانت سندس تنظر الى ابنها بحزن ودموعها تسقط على وجنتيها بصمت 
-بتبكى ليه دلوقت بس يابنتى 
سندس:حتى فى اكتر يوم محتاجاه فيه سابنى ياماما واهوه مرديش يرد عليكى ولا حتى اتصل 
-يمكن عنده ظروف ياحبيبتى انا هروح اجيب مايه عايزة حاجه 
سندس:لا ياماما شكرا. 
بعد مرور بعض الوقت  عادت الام الى الغرفة بملامح حزينه للغايه وتنظر لأبنتها  بحزن لتنظر لها سندس بقلق وحيرة لتردف فى قلق 
سندس:فى ايه ياماما 
-جوزك هنا مراته بتولد هنا 
سندس:انتى بتقولى ايه ياماما طاب جابت ايه 
-لسه بتولد يابنتى 
سندس:تمام ياماما ممكن تبعتيلى الممرضه 
-ليه 
سندس:يعنى ليه بس ياماما هى قالتلى لما ارضع ابنى اندهلها علشان تعمله الفحوصات فعايزاها 
لتخرج والدتها واحضرت لها الممرضه لتطلب سندس من والدتها الخروج لكى تتحدث مع الممرضه بأمر خاص 
باك 
عادت سندس الى الحاضر على الم قلبها لتستغفر الله كثيرا وظلت تدعوا الله بأن يحميهم الله من ذالك العز  
……………………………………..
مهاب:انت بتقول ايه وازاى حصل كدا ومين دول 
عدى:مش عارف ياباشا بس ادهم بيه كان عارف علشان كدا كان لابس حزام واقى هو ورجالته ومحدش اتأذى فيهم 
مهاب:هو ادهم العزايزى كدا مش بيحافظ على ارواح الناس اللى معاه بس احنا لازم نعرف مين عدو ادهم لانه عدونا احنا كمان لينظر له عدى بأستغراب  ثم اردف 
عدى:ازاى عدو ادهم بيه عدونا ياباشا 
مهاب:اللى عمل كدا عمل كدا وهو عارف خطتنا ياعدى معنى ذالك انه مراقبنا وليه جاسوس بينا واكيد عرف ان ادهم عرف اننا احنا اللى عطينا الدواء لبنته فحب يلعب معانا صح بس مش عليا لينظر مهاب لعدى بأعين كالشيطان ليجز على اسنانه من كثرة كرهه لهذا المجهول 
مهاب:لازم نعرفه ياعدى لازم نعرفه فى اقرب وقت 
عدى:اؤمر يامهاب بيه واحنا ننفذ 
………………………………..
عاد ادهم هو ورجاله الى قصره ليتوجه الى الغرفة ليجد الطبيبة مع ابنته تقوم برعايتها وبجانبها سهيلة 
ادهم:اخبارها ايه دلوقت 
الدكتورة:الحمد لله ياادهم بيه بقيت احسن بكتير 
ادهم:لو فى اى حاجه قوليلى ولو لازم تروح المستشفى انا مستعد اوديها 
الدكتورة :لاء مفيش داعى هى بقيت كويسه 
ادهم:الحمد لله  ثم نظر الى سهيلة 
ادهم:سهيلة اعمليلى كوباية قهوة وهاتيها الاوضه ليتركهم وخرج 
لتفرح سهيلة كثيرا لتهبط فى سعادة لتعد له فنجان القهوة بحب وسعادة لتصعد بها الى الغرفة لتجده جالس على الاريكه لتضعها على المنضدة امامه 
سهيلة:حاجه تانى ياادهم 
ادهم:اقعدى ياسهيلة انا عايزك فى موضوع لاما تثبتى فيه نفسك انك فعلا تليقى تكونى مرات الكبير صوح لاما لاه فأسمعينى كويس يابت عمتى 
سهيلة:قول ياادهم 
ادهم:فى الاول اوعدينى ان محدش هيعرف اللى هقولهولك حتى لو كان التمن حياتك كان ادهم يحدثها وهو ينظر الى ملامحها بتركيز تام 
سهيلة بخوف مما سيقوله:اوعدك ياادهم 
ادهم:تمام يابت عمتى 
………………………………………………….
فيلا السيوفى 
كانت سمية تهبط دموعها على وجنتيها وتتوسل الى الله بأن يحمى ابنتها وتعود أليها بخير لينما كان عامر يتابع مع حراسه وادم ولم يترك الفيلا كما امره ادم بعدم المغادرة
بينما كانت صفاء قلقة ولكن ليس من اجلها بل من اجل عشيقها الخالد 
…………………
هاهو قد وصل ليهبط من سيارته ليتوجه اليها ليحملها بين يديه ليصعد بها الى شقته الخاصه ليدلف بها الى الداخل ودلف بها الى احدى الغرف ليلقيها على الفراش ليسقط بجانبها فاقدا للوعى هو الاخر 
………………..
فى صباح يوم جديد 
كان ادهم جالس فى شرفته يفكر فيمن يحاول قتله فهو يعلم رجال مهاب جيدا ولكن من قتلهم بالأمس ليس رجال مهاب اذا فهم مع من يعملون فهو يجب عليه معرفة عدوه المتخفى 
…………………. .
كان عز يقوم ببعض تمارينه الرياضية بغضب وكره لأدهم فما فعله بالأمس جعله يزاداد كراهية له فهو من نصب له فخا وليس العكس ليقضى على معظم رجاله ليتوعد له بالانتقام 
ليتذكر ما حدث حين كان يحدث رأيس حرسه هو الاخر 
فلاش باك 
عز بصدمه:يعنى ايه مش موجودة يابهايم لينصدم حين سمع صوت طلقات ناريه ليصرخ محدثا إياه ولكن لا رد ليتفاجأ عندما سمع لصوت ادهم وهو يأمر رجاله بالمغادرة ليلقى الهاتف ارضا بغضب ليصرخ بأعلى صوته من ذكاء هذا الادهم 
……………………..
ظل ادم يبحث عنها كالمجنون ولكنه لم يستطيع الوصول اليها 
……………
كانت رهف جالسة فى غرفتها فهى لم تخرج منها منذ ذالك اليوم لتسمع صوت خبط على الباب 
سفيان:ممكن ادخل 
رهف:اتفضل 
سفيان:منزلتيش تفطرى ليه 
رهف:مش جعانه 
سفيان:انا اسف يارهف على الكلام اللى قولته مكنش قصدى 
رهف:عادى ولا يهمك 
سفيان:طب يلا بقى ننزل نفطر 
رهف:يلا  ليهبطوا سويا وهما يضحكان لتنظر لهم ريناد بتعجب ولكنها لم تعقب على شئ 
……………………….
فتح عينيه بثقل ليتفاجأ عندما وجد تلك الفتاة ملقاه بجانبه على الفراش وثيابها مقطعه ليستنتج ما فعله ليخرج من الغرفه سريعا ليدلف الى الغرفة الاخرى ليتحرك فى الغرفة فى خوف وتوتر مما فعل ليبدل ثيابه ثم دلف اليها ليجدها كما هى ساكنه ليقترب منها اكثر ليجد دموعها تنزل بصمت ولكن ما ان رأته حتى  انكمشت فى نفسها وظلت تصرخ به بالابتعاد عنها ليخرج هو سريعا من الغرفة وجلس على الاريكه واضعا رأسه بين يديه ليقوم بالاتصال بأحد اصدقاءه الاطباء 
……………………….
فى المساء 
دلف سامر الى الشقه ليبحث عن زجته ولكنه تفاجأ عندما وجد ظرف موضوع على السفرة ليفتحه ليجدها تخبره بأنها ستقيم يومين ببيت اهلها لرجوع اختها من السفر  ليلقى سامر الورقة بغضب ودلف الى غرفته وقام بالرن  عليها 
سامر:ايوا ياهانم مش فى جوز تستأذنيه ولا تخرجى كدا من نفسك ……………………..يعنى ايه سبتيلى ورقه وانا اعمل بيها ايه دى …………..انا بردوا اللى مزودها ……………..ابقى اسألى اهلك على الاصول وبعدين ابقى اتكلمى ليغلق فى وجهها الهاتف ليلقيه على الفراش بغضب 
…………………..
فيلا السيوفى 
سمية:يعنى بنتى كدا خلاص مش لاقيينها 
عامر :ما ادم مش مقصر ياماما من امبارح وهو بيبحث عنها 
سمية:ياترى انتى فين يابنتى 
صفاء:ياماما اهدى يمكن راحت عند واحدة  صاحبتها ان شاء الله خير 
سمية:اتصل بأدم ياعامر يمكن وصل لحاجه 
عامر:حاضر ياماما 
…………………..
فتحت رضوى عينيها ببطئ لترى الصورة مشوشه امامها لتغلق عينيها وتفتحها عدة مرات حتى اتضحت الرؤية من امامها لتجد نفسها مقيدة على كرسى وتلك الغرفة المظلمه التى بها إضاءة خافته جدا لتشعر بأن احدهم يفتح الباب لتغلق عينيها بسرعة 
……………………………….
الصعيد 
دلف ادهم الى ابنته عندما علم بأفاقتها ليحتضنها وقبل جبينها 
ادهم:عاملة ايه دلوقت ياحبيبة بابا 
خديجة:الحمد لله يابابا خليك جنبى متسبنيش 
ادهم:حاضر ياحبيبتى 
خديجة:بابا سهيلة طلعت طيوبة اوى واهتمت بيا زى ماما بالظبط ممكن اطلب منك طلب 
ليضمها ادهم الى حضنه 
ادهم:اطلبى ياخديجه 
خديجة:هو انا ممكن اقول لسهيلة ياماما 
لينظر لها ادهم بصدمة
خديجة:لو هتزعل بلاش 
ادهم:لا ياحبيبتى انتى اعملى اللى عاوزاه بس خدى رأيها هى لو رضيت تمام 
خديجه:انا بحبك اوى يابابا 
ادهم:وانا بموت فيكى ياروح بابا 
………………………..
كان ذالك الشاب يتحدث مع البوص من خلال السماعات التى توجد فى الغرفة 
البوص:الشنطه اللى عندك دى فيها كنبلة تتزرع فى عربية المقدم ادم فاهم ومش عايز اى غلط 
الشاب:تمام ياباشا 
البوص:وانت عرفت مكان رضوى 
الشاب:لسه ياباشا مش باينلها اثر 
البوص:تقلب الارض وتلاقيها فاهم والا هيبقى بكرا اخر يوم فى عمرك هو انا مشغل معايا حيوانات حتة بت مش عارفين تلاقوها 
الشاب:ياباشا احنا قلبنا عليها الدنيا وبردوا مش ظاهرة وما زلنا بنبحث عنها وان شاء الله هنلاقيها 
البوص:خلاص غور روح شوف شغلك 
يتبع..
لقراءة الحلقة الحادية عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية حب وجنون للكاتبة ياسمين جمال

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!