رواية بريئه أحيت قلب الشيطان الفصل الثاني 2 بقلم ولاء ابراهيم
رواية بريئه أحيت قلب الشيطان البارت الثاني
رواية بريئه أحيت قلب الشيطان الجزء الثاني
رواية بريئه أحيت قلب الشيطان الحلقة الثانية
إستقيظت هذة الفتاة مره أخري لتشهق بعنف عندما تجد نفسها هذه المرة فوق فراش وثير… قامت بفرگ عينيها عدة مرات لتضح أمامها الرؤيه نقلت بصرها حول الغرفة وتحدثت مع نفسها بخوف:
انا ايه اللي جايبني هنا… وايه المكان ده…. وبعمل ايه… هو ايه ياربيي اللي بيحصل ده..
الى ثواني وتذگرت ما حدث بالامس فلاش بااااااك
همااي: بابا ايه المكان ده وانت جايبني هنا ليه
الاب وهي يدفعها الى الداخل : خشي يختي انت هتشتغلي هنا انا مش هاقعد طول عمري اصرف عليگ
نظرت همااي إلي أبوها بأعين دامعه: طب طب انا عملت إيه بس.
الأب بإنفعال: بت أنتِ انا مش ناقص خشي بدل ماأگسر عضمگ
دلفت همااي وهي تبگي بحسرة وخلفها والدها بعمر خمسين عامًا
صاحب المطعم: اهلاً يااستاذ منعم
منعم: اذيگ يامحمود بيه
صاحب المطعم بتفحص: هي دي بنتگ
منعم: اااه
صاحب المطعم نظر إلي هماي بخبث وببتسامه صفراء: خشي المطبخ هتلاقي بنات هناگ هتساعدگ.
دلفت همااي دون گلام وهي خائفة جداً.
أردفت إحدي الفتيات: بس بس هو إنتي الجديده…. صح
هماي هزت رأسـها : اااه اه
هتفت الفتاة بخفوت: بس باين عليگِ صغيرة اووي
ثم قالت بجدية: انا إسمي هدير وانتِ.
_همااي
هدير بتعجب: إسمگ إيه هـ هماي
هماي بإستغراب: اه مالگ
هدير: إسمگ غريب اووي بس حلو المهم عندگ گام سنة.
هماي: 20سنة
هدير بشهقه: 20سنة وبخفوت: ينهاار أزرق إنتي صغيرة اووي…. هتشتغلي إزااي… وباين عليگِ محترمة اووي.
هُـماي وقد إمتلئت في عينيها الدموع: أعمل إيه!!
وظلت تبگي
هدير بشفقة: بس خلاص ماتعيطيش خدي إشربي العصير وهتهدي
هُماي أخذت الزجاجه من هدير وشربتها بعد ثواني قليلة سقطت الزجاجه منها وسقطت المسگينة مغشيًا عليها ولم تدري ماذا حدث لها عند وجودها بهذا المخزن الـمُخيف.
بااااااگ
فاقت هُماي من شرودها علي شخصًـا ما يفتح الباب ويجلـس علي فراشـها ويهتـف:
_حمد علـي السلامـة… اخيرا فووقتيي ياحلوه وووو
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية بريئه أحيت قلب الشيطان)
تعليق واحد