روايات

رواية بريئة في قبضة سيدها الفصل الثاني 2 بقلم Ŝťỗỗ Ŝťỗỗ

رواية بريئة في قبضة سيدها الفصل الثاني 2 بقلم Ŝťỗỗ Ŝťỗỗ

رواية بريئة في قبضة سيدها البارت الثاني

رواية بريئة في قبضة سيدها الجزء الثاني

رواية بريئة في قبضة سيدها
رواية بريئة في قبضة سيدها

رواية بريئة في قبضة سيدها الحلقة الثانية

في احد المنازل الصغيرة كان هناك منزل يحتضن فتاة تشعر بالتعب والانكسار.
تحتضن وسادتها بقوة وتردد وصيته والدتها التي توفت منذ شهر.
…….
ليا: امي لماذا طلبتي مني العمل في ذلك القصر؟…
ولكن ماذا افعل عليا تنفيذ ما وعدتك به امي
لقد قلتي اننا مدينون لتلك العائله حقآ..
لذا ساذهب.
مرت لحظات على مغادرتها من المنزل..
حينها وقفت ليا أمام بوابة القصر الحديدية يدها تقبض على حقيبة صغيرة تحمل ما تبقّى من حياتها القديمة.
نظرت إلى الأعلى تتأمل المبنى الضخم الذي أمامها وكأنه ينتظرها منذ زمن.
ليا: هذا هو المكان… اجل قصر السيد كيم.
وقفت للحظه وكانت مترددة الي الدخول ولكنها تزكرت الوصية الأخيرة من والدتها تتردد في أذنيها.
اياكي أن ترفضي العمل مهما كان الأمر صعبآ… هذا ما وعدتني به ليا..
دقّت الجرس بيد مرتجفة.
وبعد لحظات فُتح الباب من قبل خادمة ترتدي زيّا رسمي.
الخادمه: مرحبا بكي اظن انكي الآنسة ليا؟..
ليا: اجل انا ليا..
الخادمه: ااه تفضلي انتي تشبهين والدتك كثيراً..
اعتذر على ما حدث لوالدتك كانت أيضاً مثل امي تعامل الجميع بحنيه والجميع هنا في هذا القصر كان يحبها..
ليا: هذا جيد.. انا ساعمل هنا كما كانت تعمل امي
الخادمه: هذا جيد كانت والدتك تتحدث عنكي كثيراً حتى انني تشوقت لرؤيتك.
انتي حقآ جميله تبدو عليكي البراءة كما قالت
والدتك.
ليا: شكراً..
الخادمه: حسنآ هيا معي حتى تعلمين قواعد هذا القصر
هزّت ليا رأسها بهدوء، واتبعت الخادمة بصمت إلى الداخل.
بينما كان المنظر في القصر لفته انتبه ليا
أرضيات لامعة، وسجاد فخم، وجدران مزينة بلوحات لا تعرف حتى كيف تُنطق أسماؤها.
الخادمه: ستقيمين في هذا الجناح وهذي الغرفه
كانت لوالدتك والان اصبحت لكي ان كنتي تريدين البقاء هنا.
ليا:اجل ساخذ هذي الغرفه.
الخادمه:حسنآ غدآ صباحآ ستبدئ عملك في الجناح الغربي…
وهناك شيء اخر عليكي بعملك فقط لا تدخلي في شؤون احدآ هنا.
سوف اخبركي عن الجميع.
……….
السيد كيم صاحب هذا القصر انه شخص طيب القلب
السيد جونكوك ابن السيد كم انه شخص غامض لا يحب احد يلمس اشيائه ويكره التدخل في شؤنه.
لذا كوني حذرة لا تحاولي إزعاجه إنه ليس كأخيه السيد تاي.
السيد تاي شخص طيب القلب يحب البشاشة
عكس اخيه تمامآ.
وهما يعيشان في ذاك الجناح الغربي
بينما السيد كيم يعيش في ذلك الجناح انه الجناح الرئيسي
اظن انكي اصبحتي تعلمين كل شيء الان.
ليا: اجل شكرا.
الخادمه: حسنآ اذا احتجتي لشيء اخبريني هذي غرفتي بجانبك.
ليا: حسنآ.. هل لي بسؤال؟…
الخادمه: اجل تفضلي..
ليا: ما هو اسمك؟..
الخادمه: اسمي ساره
ليا: حسنآ ساره اسمك جميل..
والان ساذهب الي غرفتي اركي غدآ..
وبينما كانت تتحدث مع ساره سمعت ضحكة عالية من الطابق العلوي..
كان ذلك الشاب تاي واخاه جونكوك..
نظر تاي الي الاسفل قائلآ.. ساره من الفتاة التي معك؟…
ساره: انها ابنه السيدة مينغ ستعمل بدلآ عنها
تاي: هذي الفتاة الصغيرة؟…
ستعمل بدلآ عن والدتها ؟…
نطقت ليا بصوت خافض لست صغيرة سيدي
وايضآ جديرة بعملي..
وحينها رفعت ليا نظرها لترى شابآ طويل القامة بشعر فوضوي وابتسامة مشرقة كان هذا تاي.
وبجانبه شخص نظراته باردة
لكنها لم تعلم أن العيون الباردة التي كانت تراقبها من خلف الستار تنتمي لرجل سيغيّرحياتها كلها
كان ذلك الشخص جونكوك.
لكنها لم تتحدث كثيراً توجهت الي غرفتها
وخطواتها كانت مترددة وهي تنزل علي الدرج نحو غرفتها المكان أقل فخامة لكنه على الأقل هادئ..
دخلت الغرفه اغمضت عينيها تستنشق رائحة الغرفه
قائله.. امي ما زالت رائحه عطرك في هذا المكان
استلقت على السرير تحاول النوم في هذا المكان الغريب
#ملاحظه..
ليا كانت تعيش مع والدها بعد طلاق والدتها منه.
طلبت منها والدتها مينغ ان تعيش معه ليصرف عليها لان الوضع المادي غير مساعد..
وكانت مينغ تعيش في قصر السيد كيم وتعمل كخادمه.
وعندما مرضت عادت الي منزلها واخبرت ليا
ذهبت ليا وعاشت معها لفترة حتى توفت والدتها
وقررت ليا ان لا تذهب للعيش مع ابيها مره ثانيه لانه لا يعاملها جيدآ
سوف تعمل في قصرالسيدكيم كما وعدت والدتها
…………
،، عند ليا ،،
كانت ليلتها الأولى في القصر طويلة لم تستطع النوم كل شيء فيه كان غريبآ وحتى صمت الجدران كان يحمل شيئآ لا يُفسر أغمضت عينيها وتذكرت وجه والدتها آخر مرة أمسكت بيدها… ثم استسلمت للنوم وهي تضم الوسادة وكأنها تحتمي بها من عالم لم تختر دخوله.
بينما كان جونكوك في غرفته يتذكر نظراته ليا والبراءة التي في عينيها..

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية بريئة في قبضة سيدها)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى