رواية بريئة في قبضة سيدها الفصل الثالث 3 بقلم Ŝťỗỗ Ŝťỗỗ
رواية بريئة في قبضة سيدها البارت الثالث
رواية بريئة في قبضة سيدها الجزء الثالث

رواية بريئة في قبضة سيدها الحلقة الثالثة
،،♡في صباح اليوم التالي♡،،
أيقظها صوت طرقات خفيفة على الباب.
ساره: انسة ليا انسة ليا ؟..
لقد حان وقت عملك عليكي الذهاب إلى الجناح الغربي فوراً.
ليا: بصوت مبهم امممم حسنآ ساره..
ارتدت ليا زيّها البسيط بسرعة وسرّحت شعرها بشكل متواضع قبل أن تغادر.
ثم توجهت الجناح الغربي كما اخبرتها ساره
كانت تخطو ببطئ وكل خطوة كانت تُشعرها بأنها تسير نحو شيء لا تعرفه ولكن قلبها لم يتوقف عن الخفقان.
وحين وصلت إلى الجناح الغربي لم تجد أحداً في البداية كل شيء كان مرتبآ ومثالي..
وفجأة انفتح باب الغرفة الكبيرة في نهاية الرواق..
وخرج منها رجل طويل القامة وشعره الأسود مصفف بعناية وعيناه الباردتان ونظراته الحاده سقطت عليها مباشرة نظرت اليه ليا و تجمّدت في مكانها.
اقترب منها قائلآ.. اذآ أنتي الخادمة الجديدة.
كانت نبرة صوته منخفضة لكنها تحمل قوة لا تُقاوم.
هزت ليا برأسها دون أن تنطق بكلمة.
تقدّم نحوها خطوة واحدة فقط لكنها كانت كافيه لإرباكها.
جونكوك: اسمعي جيدآ.. عليكي القيام بعملك
لا تلمسي اشيائي لا أريد أن أكرر كلامي.
لا تتدخلي في شؤوني. نظّفي المكان واختفي من هنا هل هذا واضح؟..
ليا: حسنآ سيد جونكوك
ثم رفعت عينيها إليه بتردد لم تكن تتوقع هذا النوع من الاستقبال.
ابتسم جونكوك بسخرية قبل أن يستدير ويعود إلى غرفته مغلقآ الباب خلفه بقوة.
وقفت ليا في منتصف الرواق تحاول التقاط أنفاسها.
قائله.. كيف يمكن لشخص أن يكون بهذا الجليد؟..
………..
وفي لحظة ظهر صوت دافئ خلفها
قائلآ..
لا تأخذي كلامه على محمل الجد إنه فقط معقّد قليلاً.
التفتت بسرعة لتجد تاي يقف خلفها يحمل فنجان قهوة ويبتسم لها برقة.
أنا تاي وإذا احتجتي لأي شيء لا تترددي بطلب المساعدة.
انحنت ليا.. قائله مرحبا سيد تاي..
تاي: مرحبا.. انسة ليا.. صحيح؟..
ليا: اجل..
تاي: ليا،تعني.. البر و النعمة انه اسم جميل..
ليا: اجل … شكراً لك سيد تاي.
تاي: ناديني تاي فقط.
وغمز لها بلطف ثم مضى في طريقه،تاركًا خلفه شعورآ غريبآ في قلبها.
نظرت اليه قائله.. انه ليس مثل السيد جونكوك.. ثم مضت في عملها..
وبينما كانت تعمل مره تاي وجونكوك بجانبها
نظرت اليهم قائله..
سيد جونكوك سوف اسميك بملك الجليد
هذا الاسم يناسبك حقآ..
وقفه جونكوك واستدارا اليها قائلآ.. لم اسمعك جيدآ.
ارتبكت ليا قائله في سرها ماذا؟.. لم اتحدث
بصوت عالي كيف سمع ما قلته؟..
نظرت اليه بسرعه قائله.. هل تريد شيء سيد جونكوك؟…
بينما كانت يدها ترتجف ولحظ تاي ذلك.
تتدخل تاي بسرعه قائلآ.. لا شيء اكملي عملك..
نظرت اليه ليا انحنت وشكرته..
ابتسم تاي ثم توجها الاثنين معآ..
ليا: من الجيد ان هناك شخص يبتسم هنا..
ثم باشرة عملها.
………
كانت الشمس قد بدأت تتسلل عبر النوافذ الطويلة وعندها تجمع كل من تاي وجونكوك والسيد كيم على طاوله الطعام..
بينما كانت ساره قامت بتجهيز كل اصناف الطعام كعادتها..
السيد كيم: انسة ساره.
ساره نعم سيدي.
السيدكيم: اين ليا لقد علمت انها اتت.
ساره: اجل انها تقوم بعملها في الجناح الغربي
السيد كيم: حسنآ اخبريها ان تاتي الي هنا.
ساره: حسنآ سيدي.
توجهت ساره الي الجناح الغربي بينما كانت ليا قد انهت عملها وجالسه لترتاح قليلآ.
ساره: انسة ليا اين انتي؟..
ليا: انا هنا ساره هل تريدين شيء؟..
ساره: السيد كيم طلب حضورك.
تجمدت ليا في مكانها للحظة لم تكن تتوقع أن تُدعى من قِبل السيد كيم لكنها ذهبت بهدوء وتبعت ساره وكانت تحدث نفسها اااه ينتابني شعور بالخوف والقلق اشعر وكانني ذاهب الي حرب حقآ..
وكل خطوة تخطيها يذداد توترها اكثر ولكنها
حاولت ان تخفي توترها حتى لا يلاحظها احد
ساره: انسة ليا هيا اذهبي الي تلك الغرفه ساعود الي عملي.
ليا: حسنآ..
حين دخلت غرفة الطعام لم تستطع إخفاء توترها. كانت الطاولة ضخمة ومزينة بأناقة.
بينما كانت الغرفه تبدو وكانها صاله ليست بغرفه..
يجلس على الكرسي أحدهم في الخمسينات
يملك حضورآ قويآ لكنه دافئ..
السيد كيم.
وبجانبه كان يجلس تاي، الذي لم يتردد في إلقاء ابتسامة صغيرة حين رأى ليا، وعلى الجهة المقابلة يجلس جونكوك، بعينين هادئتين ووجه خالي من التعبير.
نظرت اليه ليا قائله في سرها سيد جونكوك
سيهرب الطعام الذي امامك لما كل هذي التعابير المخيفه..
ثم نظرت الي تاي بادلته تلك الابتسامة الخفيه
ثم اعادة النظر إلى الشخص الذي يجلس على
الكرسي لم ترا منه شيء سواء ظهره
ليا: بصوت خافض اظن ان السيد كيم يحمل صفات ابنه السيد جونكوك أيضاً ههه ذاك الشبلي من هذا الاسد بالفعل.
انا اشعر بالتوتر حقآ اتمنى ان لا يستدير لي
ولكن ماذا لو كنت مخطئه اظن انه مثل ابنه السيد تاي اتمنى ذلك لا استطيع العيش في قصرآ مثل ذلك مع اشخاص مثل السيد جونكوك لست معتادة على مثل هذي الوجوه حقآ.
ولكنها تقدمت ببطء قائله.. مرحبا سيدي.
السيد كيم: لا تتحدثي وانتي خلفي اقتربي اكثر وتوقفي امامي حتى ارى مع من اتحدث.
ليا: حسنآ سيدي ثم همست قائله كما توقعت.
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية بريئة في قبضة سيدها)