روايات

رواية براءه على المحك الفصل الثاني 2 بقلم منة عاطف

رواية براءه على المحك الفصل الثاني 2 بقلم منة عاطف

رواية براءه على المحك البارت الثاني

رواية براءه على المحك الجزء الثاني

رواية براءه على المحك
رواية براءه على المحك

رواية براءه على المحك الحلقة الثانية

في القسم:
الضابط: (بصرامة) خليها تفضل هنا في الحجز لحد لما نخلص التحقيق مع الأستاذ مروان، نشوف هنعمل إيه بعد كده.
المعاون: حاضر يا فندم.
(المعاون يقفل باب الحجز، وورد تنهار بالبكاء وهي جالسة في زاوية الحجز).

في البيت:
مريم تبكي بحرقة وهي تتحدث مع والدها.
مريم: يا بابا، ورد ما عملتش حاجة! أنا متأكدة إنها مظلومة.
محمد: (بحزم) اسمعي كلامي، ما تعمليش مشاكل دلوقتي، أنا هتصرف. بس خليكي بعيد عن الموضوع ده خالص.
مريم: (بانفعال) إزاي أبعد، وهي أكيد محتاجة حد يكون جنبها؟
محمد: (بهدوء يحاول يسيطر على الموقف) مريم، ورد أختك في مقام بنتي. اللي حصل كبير، لكن مش هنسكت. ادخلي نامي دلوقتي.
مريم تدخل غرفتها وتغلق الباب بشدة.
(تجلس على السرير، تغرق في البكاء وتفكر في كل المواقف التي تثبت براءة ورد. تقرر في سرها: “لازم أعمل حاجة عشان أثبت إنها بريئة”).

في الحجز:
(ورد جالسة وحيدة تبكي في الزاوية، يقترب منها صوت المسجونة).
المسجونة: (بصوت خشن) بتعيطي ليه يا عروسة؟
ورد: (بصوت منخفض) ماليش دعوة بيكي، أنا مش جايه هنا عشان مشاكل.
المسجونة: (تبتسم بسخرية) كلنا هنا مالناش دعوة، بس أهو هنعيش مع بعض بقى.
(تقترب المسجونة، تطلع مطوة من جيبها).
المسجونة: جايه هنا ليه؟ أكيد عملتي مصيبة كبيرة.
ورد: (تتراجع للخلف بخوف) والله ما عملت حاجة، أنا مظلومة.
المسجونة: (تشد شعرها وتصرخ) مظلومة إيه؟ هنا مفيش مظلومين!
ورد: (تبكي وهي تحاول تفلت) سيبيني، سيبيني!
(المسجونة تدفعها بعنف تجاه الحائط، رأس ورد ترتطم بالحائط، وتنزف دمًا).
ورد: (تصرخ بألم) فيه إيه؟ حد ينقذني!
يُفتح باب الحجز فجأة، يدخل أحد رجال الشرطة.
الشرطي: (بغضب) إيه الصوت ده؟ إيه اللي بيحصل هنا؟
المسجونة: (تبتسم بخبث) مفيش حاجة، بنتكم الحلوة هنا حساسة شوية.
الشرطي: (يشير للمسجونة) إقعدي مكانك فورًا، لو تكرر الموضوع ده هتتحطِّي في الحبس الانفرادي.
(المسجونة ترجع مكانها وهي تضحك بسخرية).
الشرطي ينظر إلى ورد ويلاحظ الجرح.
الشرطي: (بنبرة أقل حدة) إنتي كويسة؟ حد يعملك إسعافات.
ورد: (بصوت مبحوح) أنا مش عملت حاجة… أنا فضلت في المكتب وكنت ماشيه لقيته مرمي علي الارض

في مكان آخر:
(محمد يجلس في مكتبه ويمسك بهاتفه، يتصل بشخص يبدو مهمًا).
محمد: أيوة، أنا محتاج مساعدتك في حاجة ضرورية. ورد في مشكلة كبيرة، ومحتاج حد يقف معاها.
(يُغلق الهاتف، وينظر من نافذته بتفكير عميق).
محمد: (يحدث نفسه) لو ورد مظلومة فعلاً، لازم أطلعها. بس لو الموضوع حقيقي…؟

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية براءه على المحك)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى