روايات

رواية بائعة الكبدة الفصل الثاني 2 بقلم هند إيهاب

رواية بائعة الكبدة الفصل الثاني 2 بقلم هند إيهاب

رواية بائعة الكبدة الجزء الثاني

رواية بائعة الكبدة البارت الثاني

بائعة الكبدة
بائعة الكبدة

رواية بائعة الكبدة الحلقة الثانية

– يلا يا هند أقفلي العربيه وأطلعي
هزيت راسي وقولت:
– حاضر يا تونه
فضلت أقفل العربيه ولقيته بيقرب مني وقال:
– الساندوتشات حلوه أوي
ابتسمت وقولت:
– ألف هنا
ابتسم وفضل ساكت شويه، بصيت له بستغراب وبعدين قال:
– أنا بعمل مشروع كده وهفتح مطعم، يعني بظبطه، أيه رأيك تشتغلي معايّ!!
– وتونه!!
– مُمكن لو حبت تيجي معانا
هزيت راسي بتفكير وقولت:
– هقولها وأرُد عليك أكيد
ابتسم وقال:
– هستني ردك
ابتسمت له ومشي، طلعت البيت ونمت علي طول.
صحيت بدري علي العاده، نزلت لخالتي فاتن خبطت وفتحت لي.
– تعالي يا هند بعمل أكل وهاخده معايّ ونفطر تحت سوا
ابتسمت وقولت:
– مقدرش أقاوم أكلك يا تونه، بس قبل أي حاجه عايزاكي في موضوع
قولتها وأنا بدخُل وراها المطبخ، وقالت:
– موضوع أيه!!
خدت السكينه ومسكت السلطه وبدأت أقطعها وقولت:
– تميم
بصيت لي وقالت:
– ماله!!
حكيت لها اللي حصل، بصيت لي وضحكت وقالت:
– والله دي حاجه حلوه ليكي
– هتيجي معايّ!!
هزت راسها برفض وقالت:
– أنا مكاني في العربيه، مش هقدر أسيبها، أما أنتِ شوفي مصلحتك وأنا معاكي لو أحتاجتي حاجه
ابتسمت وقولت:
– يعني مش هتزعلي مني!!
ضربتني بخفه علي راسي وقالت:
– أزعل منك أيه، ده ربنا يعلم معزتك في قلبي أيه وأني أتمنالك الخير
حضنتها وقالت:
– يلا شيلي معايّ الأكل ده يلا خلينا ننزل
شيلت الصينيه ونزلنا، فتحت العربيه وبدأت أعمل الساندوتشات.
بعد شويه تميم قرب وقال:
– ها عملتي أيه!!
هزيت راسي وقولت:
– شوف عايزني أبدأ شُغل من أمتي
بص لتونه وبص لي، وقولت:
– مش راضيه تسيب العربيه
هز راسه بتفهُم وقال:
– هجيلك بُكرا ونروح المطعم سوا
هزيت راسي وقال:
– يلا بقي عايز أفطر
ابتسمت وقولت:
– حالاً
راح قعد وعملت الساندوتشات وحطيتها علي الترابيزه واليوم عدا كالعاده.
روحت ونمت، صحيت من النوم وقومت لبست ونزلت، لقيته واقف مستنيني.
ابتسم وقولت:
– واقف بقالك كتير!!
– لاء أبداً بقالي عشر دقايق
هزيت راسي وقال:
– يلا بينا
– آه يلا
ركبنا العربيه وروحنا المكان، أول ما دخلت فضلت أتلفت حواليّ، مبهوره من المكان والديكور.
– عجبك!!
– خطير
ابتسم وقال:
– تعالي أوريكي المطبخ
مشيت معاه، المكان كان هادي أوي والديكور سيمبل، أنتَ مش داخل مطعم أنتَ داخل رُكنك الهادي، ولا صوت أُم كلثوم الهادي في المكان، بجد خطير.
دخلت المطبخ كان فيه كذا شخص بيشتغلوا، رحبوا بيّ، ولبست المريله وبدأت أشتغل.
المغرب أذن، كُنت عملت طبق محشي مشكل، طلعت من المطبخ وسألت علي مكتبه.
– أدخُل
فتحت الباب وقولت:
– ينفع أدخُل!!
ابتسم وقال:
– تعالي يا هند
دخلت وقولت:
– عملت لك أكل عشان الفطار
ابتسم وقال:
– ويا تري بقي أكل أيه!!
– أفتح وأنتَ تشوف
فتح الطبق ولقي محشي، ابتسم وقال:
– يااه، تعرفي أني بقالي كتير أوي مأكلتوش
ابتسمت وقولت:
– لا خلاص من النهارده هتلاقي كُل الأكل
طلعت عشان أكمل شُغلي، فضلت لحد بالليل وبعدين لقيت واحد من اللي معايّ في المطبخ بيقول:
– تحبي أوصلك
ابتسمت وقولت:
– لاء شُكراً
– ليه، بدل ما تروحي في الوقت ده لوحدك
– مش عايزه أتعبك
ابتسم وقال:
– يا ستي يلا تعب أيه، أنا كده كده مش بروح دلوقتي
قلعت المريله وقولت:
– يا سلام
– يا بختك يا ست هند، ده أنا بتحايل عليه كُل يوم يوصلني مبيرضاش
ضحكت وقولت:
– خلاص يوصلنا أحنا الأتنين
ضحكنا وقال:
– طب يلا بينا
طلعنا وركبنا معاه، وروحت، صحيت من النوم متأخر، جريت لبست ونزلت بسُرعه، وأول ما وصلت قولت:
– أنا أسفه جداً، بس صحيت متأخر
بجمود قال:
– أصرفها منين كلمة أسفه دي، ياريت تخلي بالك من. مواعيدك لأني مش هقبل بأي تقصير أنتِ سامعه!!

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية بائعة الكبدة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى