رواية انتقام اليتيمة الفصل السابع 7 بقلم الوردة النارية
رواية انتقام اليتيمة الجزء السابع
رواية انتقام اليتيمة البارت السابع

رواية انتقام اليتيمة الحلقة السابعة
نبدأ بذكر الله
اللهم لا سهل إلا ما جعلته سهلاً
—
في دار السلام (دار الأيتام)…
كانت جوليا جالسة على كرسي فاخر، من جلد التمساح،
عليه رمز أفعى سوداء في المنتصف…
بتشاهد فيلم دموي،
وتبتسم للأفكار اللي بتاخدها من غير ما تدفع ثمن.
وصلتها رسالة.
فتحتها ببرود يسبق العاصفة.
محتوى الرسالة:
> كبرتي وعجزتي يا أفعى…
عذرًا، نسيت إن محدش يعرف إنك “الأفعى السوداء” اللي بترعب العالم كله.
بس خبثك زاد… صح، من عاشر التعابين والعقارب صار منهم.
مش ده المهم… كنز حامل، وهي مسلطة عليك.
بلاش أحرق باقي المفاجآت مرّة واحدة، أحسن تموتي فجأة… ولسه بدري على موتك.
سلام يا “جولي”.
(اسم “جولي” كان دلع جوليا أيام المافيا، وكان بيقولها ليه شخص خطير…)
أسندت جوليا رأسها على الكرسي،
مسكت فنجان قهوة وشربت أول رشفة،
وعيونها طالعة منها شرّ وخبث.
رجعت قرأت الرسالة من تاني…
وفي المرة دي، ضحكت بسخرية وقالت لنفسها:
> “كنت متأكدة إنك عايشة…
ما إنتِ شيطانة صغيرة قدرتِ تسرقي معلومات وتهربي،
ولما ملقيناش جثتك، بدأت أشك…
بس كنت بتمنى إنك موتي.
خلاص… نلعب من جديد.
وأنا اللي هأنهي اللعبة.”
—
بعد ساعة من الهدوء،
ضغطت جوليا على زر…
ودخل عليها شخص ضخم، شكله أقرب لدولاب بشري.
سألها:
– نعم يا سيدتي؟
قالت ببرود مرعب:
– عايزة كل المعلومات عن كنز… خلال نص ساعة.
– وبعدها نزلها السرداب…
– محدش يلمسها، لسه أنا اللي هاتصرف.
هزّ رأسه بطاعة وخرج.
—
بعد 40 دقيقة…
دخل عصام وهو متوتر جدًا، وقال:
– كنز حامل!
ضحكت جوليا ببرود:
– لازم تبقى حامل! هي متجوزة فرعون المافيا؟!
وكملت بسخرية:
– وعلى فكرة… رقيّة عايشة.
اتصدم عصام،
رجع خطوة لورا، جسمه اتهز،
بس بعد لحظة، ضحك بخبث وقال:
– حلو إنها عايشة…
– واللي معرفتش أعمله زمان، هعمله دلوقتي.
– هربيها بطريقتي،
– وأنزّل الجنين، وأعمل فيه اللي كنت ناوي أعمله في رقيّة…
– وبعدها نرميهم للرجالة.
ضحكت جوليا وقالت:
– وبعد كده ناخد أعضائهم.
– ورقيّة؟ أنا هربيها!
قال عصام بقلق:
– بس ما يظهرش ده دلوقتي…
جوليا ردت بابتسامة باردة:
– في السرداب الأسود.
وقع قلب عصام في رجليه.
—
في السرداب…
كنز كانت قاعدة بهدوء، بتاكل بيتزا ونوتيلا وبتشرب بيبسي.
شافتهم… كملت أكل ببرود.
جوليا قالت:
– شكلك مش غريب عليّا…
– بس أنا هقتل ابنك قدامك!
ضحكت كنز وقالت بسخرية:
– مش بخاف.
– واعلى ما في خيلك اركبيه… وشدي اللجام!
> “لا تصارع خنزيرًا في الوحل…
فتتسخ أنت، ويستمتع هو.”
𖥓♠💯
don’t wrestle a pig in the mud… you get dirty and it enjoys.
𖥓♠💯
جوليا انفعلت، قربت تضربها، لكن عصام قال:
– بلاش نشوهها… لسه هنبيعها!
ضحكت كنز عشان تغيظ جوليا،
وقالت بهدوء:
– أنا “الظل”…
– أو “العقرب الأسود”…
– وكل أسراركم عندي.
– وأنا بنت مراد…
– بس غيرت شكلي علشان أنتقم.
– وإيه رأيك؟ الدور جالك!
جوليا صقفت وقالت:
– فعلاً، برافو!
– بس بكره الغل هيخليني أقطعك بإيدي…
– أخليكي تنحري زي ما عملتي في أمك!
كنز افتكرت أمها… وغضبت بشدة، حاولت تقوم تضربها.
لكن جوليا ضغطت زر،
فانسحبت سلاسل شديدة ولفّت كنز،
ما ينفعش تتفك غير بجهاز مع جوليا وعصام فقط.
قالت جوليا بسخرية:
– لسه بدري يا قطة…
– محدش يقدر يخلص عليّا!
غمز عصام لكنز، وقال لها حاجة بصوت واطي محدش سمعه،
ضحكت كنز واستفزت جوليا،
وقالت ببرود:
> “الحق الوجبة وهي سخنة…
ما تسيبهاش تبرد، عشان تحس بطعمها.”
—
عند مارد:
كان سامع كل حاجة،
وقرر يهاجم في الوقت المناسب…
—
عند كنز:
قالت بصوت هادي:
– العد التنازلي بدأ…
– ونزلنا من عشرة لتسعة.
– ولسه زي ما أنت يا عصام،
– حسك عينك توقع جوليا في مارد،
– وبعدها تهرب بيا وبـ…
– ونكمل خطتنا!
وهمست لنفسها:
> “بس أحب أقول…
مارد عامل مفاجأة…
ووقت ما تطلع؟ هتعمل بوووووب!” 💥
—
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية انتقام اليتيمة)