روايات

رواية انتقام اليتيمة الفصل الرابع 4 بقلم الوردة النارية

رواية انتقام اليتيمة الفصل الرابع 4 بقلم الوردة النارية

رواية انتقام اليتيمة الجزء الرابع

رواية انتقام اليتيمة البارت الرابع

انتقام اليتيمة
انتقام اليتيمة

رواية انتقام اليتيمة الحلقة الرابعة

نبدأ بالصلاة على النبي
اللهم صلِّ وسلم على نبينا محمد

بعد أسبوع من الأحداث
كنز اتصلت بمارد ورقية، وقالت إن كله تمام، وقفلت بسرعة.
رقية قعدت على المكتب وسندت رأسها لورا،
ومارد قعد على الكنبة، بيقلّب في أوراق، وبعدين فتح اللابتوب على دار الأيتام،
علشان يقدروا يمسكوهم بالأدلة.
افتكروا إيه اللي حصل وخطة رقية.
فلاش باك:
(من أسبوع، لما الكل كان متجمع)
قالت رقية:
– بما إنك طولك 140 سم، وشكلك طفلة، واللي يشوفك يديكي 13 سنة، فإنتِ اللي هتظهري ليهم وتخليهم ياخدوكي.
وده بعد ما نعمل ميك أب يطلّعك طفلة أكتر.
هتروحي مكان من أماكنهم، وخصوصًا مدينة ملاهي الأمل، لأنهم هم اللي شغالين فيها.
ومن هناك هيدخلوكي الدار، وهتقدري تعرفي كل حاجة بسهولة.
والساعة 2 ونص بالليل، هيكونوا رجعوا من الشغل وناموا،
وقتها تدخلي وتحطي كاميرات مراقبة وأجهزة تسجيل صغيرة، جوا كل سرداب.
سأل مارد بفضول:
– هم كام سرداب؟
ردت رقية بضحكة ساخرة:
– هههه دول كتير!
واحد للأعضاء، واحد للسلاح، واحد للمخدرات، واحد للبنات اللي بيشغّلوهم في حاجات وحشة…
وكل حاجة تتخيلها أو حتى متتخيلهاش!
قال مارد بوجع:
– على تلك الصغيرة يا ولاد العفاريت…
نهاية الفلاش باك.
مارد طلع تسجيلات ليهم، وبدأ يجمعها في ملف.

الكل طلع ينام، عشان هيرجعوا مصر بعد ما لفتوا الانتباه في باريس بسبب نجاحهم في الشغل.

في صباح يوم جديد
رجعوا كلهم مصر.
استقبلهم عزمي بحفاوة كبيرة، وكان جايب مربية لجاك.

مارد سابهم وطلع يعمل مكالمة،
قال:
– إيه؟! حطيلي الدواء وزوّدي الجرعة شوية… عشان ناخد حق رقية.
ردت كنز بقوة:
– متخافش، كله تمام زي ما قلتلك.
وقفلوا المكالمة.
عزمي حط إيده على كتف مارد،
وقال بهدوء وحكمة:
– برافو إنك قلت لمراتك تحط لعصام وجوليا دواء زي المخدر، لكن مش ضار،
وتروحوا الدار وانتوا مختفيين، تضربوهم وتسجلوا لهم، وتعذبوهم انت وكنز، وبعدين تمشوا.
ضحك مارد وحضنه، وردّ بمكر:
– تربيتك يا خالو… ده حتى دمك بيجري في جسمي!
قال عزمي:
– ماعرفتش أربي!

نطلع عند رقية في غرفتها
فجأة جالها حالة صراع نفسي،
افتكرت يوم ما حاولت تهرب، وكان في عصابة جاية تاخد البنات والأولاد لحاجات وحشة.
وطبعًا، السور كله أسلاك كهرباء،
وفي وقت الزحمة، صحابها ساعدوها تهرب،
ولما حاولوا يخرجوا وراها، حصل انفجار رهيب،
والكل مات…
وهي أُغمي عليها،
ولقاها اللواء وأخدها.
بعد الصراع ده، أُغمي عليها.
عزمي ومارد جريوا على صوت الوقعة،
وطلبوا دكتور.

بعد 20 دقيقة
وصل الدكتور، وقال:
– حالتها النفسية تعبانة جدًا.
إدّاها مُهدّئ، وقال:
– بعد ساعة هتفوق.

يا ترى…
لما رقية تفوق، رد فعلها هيكون إيه؟
هل في أسرار جديدة هتنكشف؟
وكنز… هتتكشف ولا لأ؟

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية انتقام اليتيمة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى