رواية انتقام اليتيمة الفصل الحادي عشر 11 بقلم الوردة النارية

رواية انتقام اليتيمة الجزء الحادي عشر

رواية انتقام اليتيمة البارت الحادي عشر

رواية انتقام اليتيمة الحلقة الحادية عشر

عند جوليا، اتفقت مع رجالها على خطف جاك ابن مارد وكنز.
وكان مارد وكنز عارفين، وأنا كمان معاهم، عشان محدش يشك فيا.
—
فعلاً، راحوا رجال جوليا للبيت اللي فيه جاك.
كان البيت هادي، ومفيهوش غير حارس أو اتنين.
ضربوهم وربطوهم، وخطفوا جاك.
بلغوا جوليا إن مفيش حراسة قوية، فقالت وهي مش مهتمة:
“المهم الولد معاكم… أنا رايحة أقابل مارد وكنز.”
وضحكت بخبث وسُمّ.
—
خرجت جوليا من البيت، قابلها عصام، وقدم لها العصير كعادته.
لكن المرة دي، جوليا رفضت تشرب.
قرب منها بمكر، وهي خدت الكوب من إيده، وقربته له بهدوء ودلع زايد:
– “اشرب انت يا قلبي.”
في الأول رفض، لكن مع دلعها وغوايتها… شرب!
ونسِي إنه حاطط فيه مخدر!
وبدل ما توقع جوليا… هي اللي وقّعته.
بعد دقايق، عصام فقد الوعي.
أمرت جوليا رجالها يدخلوا بيه أوضتها، ويحطوا أجهزة تسجيل وكاميرات صغيرة جدًا.
وخلوه يبصم بإيده إنه المسؤول عن كل الجرائم والانتهاكات.
—
راحت جوليا تقابل مارد وكنز.
قالت لهم:
– “أنا عايزة عصام يموت.”
سألها مارد:
– “وإيه المقابل؟”
ردت بمكر:
– “تـاخد حقك من اللي كان عينه على مراتك.”
مارد رد بنفس المكر:
– “حق مراتي أنا هخده… عن إذنك.”
لكن قبل ما يمشي، ابتسمت جوليا بخبث، واستغرب مارد النظرة.
فجأة… جالها تليفون.
كنز فتحت المكالمة وقالت بصوت عالي:
– “إبني اتخطف! وإنتو كنتم فين؟ إزاي الأغبياء دول يسيبوه؟!”
ردوا:
– “في ناس هاجمت المكان وربطتنا، والولد مش موجود!”
صرخت كنز بانفعال تمثيلي:
– “إزاي؟! ابني راح؟!”
مارد سمع المكالمة، وتظاهر بالغضب:
– “أكيد عصام… أنا هساعدك يا جوليا.”
ضحكت جوليا بخبث، وهي واثقة إنها متقدمة بخطوة.
—
في الوقت ده، عصام كان مرمي في أوضته.
فجأة ظهرتله رُقيّة، لكن بشكلها الساحر الجميل.
فضلت تواجهه بكل جرائمه، وخليته – من غير ما تلمسه – يعوّر نفسه بإيده.
بعدها بعتت رسالة لجوليا:
– “عصام سلّم الورق، وبقى شاهد ملك مع الحكومة.
مارد كان مجهز له كل حاجة، وكان ناوي يقتلك بعد كده.”
قفلت الموبايل، وضحكت بشر.
وبعدين اتصلت بـ كنز:
– “الجولة السادسة بدأت… بخطف ابنك.
بس قوليلي: جاهزة للجولة الخامسة؟
هتبدأ برد فعل جاك لما يشوف وش عصام الحقيقي!”
– “باي يا كنز.”
—
ياترى…
– إيه رد فعل جاك لما يفوق؟
– وإيه هيحصل لما عصام يعرف إن جوليا خلّته يوقّع على كل حاجة؟
– وجوليا لما تعرف إن عصام بقى شاهد ملك، وهيسافر؟!
—