روايات

رواية امرأة في احلام الرجال الفصل العاشر 10 بقلم سحر سالم

رواية امرأة في احلام الرجال الفصل العاشر 10 بقلم سحر سالم

رواية امرأة في احلام الرجال الجزء العاشر

رواية امرأة في احلام الرجال البارت العاشر

امرأة في احلام الرجال
امرأة في احلام الرجال

رواية امرأة في احلام الرجال الحلقة العاشرة

ها هو فريد يكلف فريق كامل حتى وصل اليها وها هو يجلس بسيارته الفاخرة وينظر اليها من خلف الزجاج الذى اسقط حتى يتمتع بمشاهدتها اوضح اراد النزول والاقتراب منها لمس قلقها و حيرتها واكيد غضبها من الكل
ها هى تشاهد الغروب تترقب الليل وهو يحاول التغلب على اشعة الشمس
وقفت تدور بعينها هنا وهناك وجمال الخالق
تنظر الى المياه عى انسيابها والصخور فى تمركزها والطيور بغنائها والهواء يدور حولها بكل مكان كل شىء بمكانه كما صير له ولكن قلبها ليس بمكانه هناك اشياء تؤرق تفكيرها
سمعت احد يقترب منها كانت امراه عجوز قالت
ما بكي حبيبتى تفكرين كثير
مهما فكرتي ما هو مقدر لكي سيحدث
ذهبت تلك العجوز واقترب احد اخر
كان فريد يبتسم قائلا
انتي هنا والكل يبحث عنكي
اقترب منها وهى تنظر اليه وكانه شبح
حاولت عدم الاقتراب ولكنى اطوق شوقا للقاءك
واطلب منك السماح على ما بدر منى بتلك الليله
لم تهتم الهام وعادت تنظر الى المياه ؤء الجاريه امامها
اكمل فريد
هل تسامحني اعلم انى قلت لكى ابتعد عنى بل اهربي وها انا اكلف فريقا كامل للبحث عنك
امسك كفيها وراح ي جذبها لترك الصخرة الجالسه عليها واكمل حديثة حتى قاطعته
فريد ••••ماذا تريد منى؟
لا اعلم صدقينى قررت البحث عنك والاطمئنان عليك فقط قاومت عدم لقاءك ولكن عندما وقع بصرى عليك تجمد الدم بعروقي
لم تجد الهام سوي انها انسحبت وهو يتحدث وتركته مكانه سالت نفسها
ماذا حدث لى لماذا لم اوقفة عند حده لماذا استمع الى حديثة التافهه
اما فريد لازال ينظر اليها وهى تبتعد بكبرياء ولم تعطيه اى رده فعل راح يضحك بطريقة هستيريه على نفسه فريد صبرى الذى ملك نساء العالم باشارة من اصبعه الصغير هى تتجاهله وتتركه وهذه ليست اول مرة
عادت الهام الى المنزل
جلست الهام صامته وسطهم تحاول الخروج من دائرة استلهم ضاقت زرعا منهم لذلك تحدثت بلهجة اجنبية متقنه 🆗 🆗
كنت ب الفيوم اردت البقاء وحدى قليلا
خبرتكم اني بخير وتواصلت معكم لما كل هذا القلق هل من حقى الذهاب الان ام هناك اسئله اخرى شكرتهم وصعدت الى غرفتها بعد ان تواصلت مع اخيها ب إبتسامة ونظرت حنان
حسام حبيبى القاك على الافطار فقد اشتقت اليك
اقترب منها اخيها الاصغر وقبلها وصلب منها الذهاب للراحة قائلا
انا هنا يومان لا تقلقي
صعدت الهام وقابلتها مربيتها صاحبه الابتسامه الحنونه تحضر لها الحمام بهدوء
جلست الهام مستلقية ب المغطس تفكر بزوجها لا يمكن لها الصفح عنه بعد ما بدر منه هناك بقبرص
خرجت تجده امامها ينتظرها اراد الاقتراب منها ولكنها صدته لاول مرة وطلبت منه الذهاب فهى متعبه
دخلت سريرها تفكر بذلك الرجل الذى اجتاح تفكيرها وهى لا تعرفة سوى من ايام اقتحم حياتها وهى لم تعطى احد هذا الاهتمام من قبل لم تهتم لرجل اخر غير زوجها برغم ان هذه ليست المرة الاولى التى يقذف بها رافت بين الرجال ليسهل اعماله وهى على درايه بذلك ولم تهتم باحد او ياخذ لحظه من تفكيرها
بعد فترة عاد رافت يتودد لزوجته
اعتدلت الهام قليلا وهى لا تزال بسرير وسمحت له بالاقتراب وامسك يدها واطلق تنهيدة قويه قائلا
جن جنوني ••••كيف تركتني هكذا؟
حبيبتى ••••اعلم انكي جوهرة فى تاج ايامي اعمالى اراد الاقتراب ولكنها تركت السرير وسارت بعيدا عنه لم تعطيه الفرصة لموصلة حديثة المعسول
ذهبت الى الشرفة ولكن بالها مشغول
اعدها رافت على ضمه من الخلف لارض الواقع
واكمل حديث الأسف والحب والهام برغم كل زلاته تحبه ولم تسمح لرجل غيرة دخول حياتها
🌿🌿
افاق رافت بالصباح لم يجدها اسرع بالبحث عنها هنا وهناك بكل ارجاء الغرفة حتى سمع صوتها بالخارج اسرع الى الشرفة شاهدها بين ازهار الحديقة تشاكس اخيها الذى تحبه
ها هى على الافطار معه كما وعدته تجمع الكل بصوتها المرح وكلماتها الجميله وكأن الايام الماضيه لم تكن ولم يدخل رجلا اسمه فريد حياتها
وقفت تساوى شعرها وتمسك حقيبتها موتشير أخيها ب لقاء بالنادى فقد اشتاقت لركوب الخيل معه وتستعد للذهاب الى الشركه
ابتسم حسام وحرك رأسه بالموافقة ولكنه سيعود للنوم قليلا
هناك من لم ينم ليلته وهو يفكر بتك المرأة التى سلبت النوم والراحة منه
دخل ماذن على مديرة وانتظر حتى انتهى من الحديث مع والده عبر الهاتف
امسك فريد فنجانا من الشاى وتوجه الى الشرفة المطله على منظر رائع لجمال القاهرة بالصباح الباكر برغم ازدحامها ولكن جمالها كل وقت له طعما مختلف
اقترب ماذن يتحدث بهدوء واخبر باخبار الهام هانم كما طلب منه معرفة كل تحركاتها
خبرة انها ستكون بالنادى مع اخيها
كان شارد الذهن تاره يفكر بتركها بعيدا عن عالمه المظلم وتارة اخرى لم يتحكم بنفسه عندما يراها
اعاده ماذن على سؤاله
سيدى بماذا تأمر الان؟
رد عليه ولم يشتت تفكير وقال وهو لازال شارد اخرج الان

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية امرأة في احلام الرجال)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى