رواية امرأة في احلام الرجال الفصل السابع 7 بقلم سحر سالم
رواية امرأة في احلام الرجال الجزء السابع
رواية امرأة في احلام الرجال البارت السابع
رواية امرأة في احلام الرجال الحلقة السابعة
استيقظ رأفت وراح يتتبع مكان زوجته الفارغ والبارد
سأل نفسه أين هي؟
اما الهام لم تنم ليلتها وقررت الذهاب الى القاهرة بعد ما حدث
خرجت الى الشاطئ لازال الوقت باكرا
وقفت امام البحر تسترجع ليله امس والصدام الذى دار مع رأفت
كانت تفكر وهى تراقب الطيور التى تملئ سماء البحر وهى تلتقط الاسماك الهاربه من الامواج
🌿 هناك أيضا من لازال لم ينم ليلته
كان فريد يفكر بتلك المرأة التى رفضته بلا مبرر وقرر الذهاب الى اليخت الخاص به
اثناء سيرة وهو غارق بالتفكير نطق مازن
سيدي انظر!!!!!!! اشار بعينه هناك
اطال النظر عليها وهى تجلس على مرمى البصر
اقترب منها وهمس اليها
من الواضح ان البحر وعشقه يجمعنا؟
تعجبت حين شاهدته يقترب منها وايضا يحاول الحديث معها
وقفت تستعد للذهاب وقف امامها وازال النظارة عن عينه اظهر وجهه الرجولى و شعرة المشاكس ل جبهته وقال
الى اين؟؟؟؟
هل تقبلين دعوتي على الافطار على القارب
طلت على وجهها ابتسامه خافته سرعان ما تبدلت وقالت
من اين لك بهذه الجراه حتى تدعوني للصعود معك
نظر اليها قائلا
ولما لا الم نتعرف بعد
ابتعدت عنه بعض الخطوات وقالت
لا لا يمكن ان يكون بيني وبينك تعارف ابدا ذهب اليها
ادارت وجهها عنه تستعد للذهاب ولكنه قال وهي تذهب ب. سخريه
ولكن زوجك يريد شيئا اخر بيننا تعاملات كثيره واكيد
وهنا قطعته هذا من سوء حظي
استفزه كلامتها خطف خطواته وامسك الذراعيها ظنا منه انه قادر على اخذها بالقوه الى القارب ولكنه فور تصادمه مع عيناها والابحار بهم كانت يداه تمسك على ذراعيها ولكنه غارق ببحر عيناها ضاعت منه الكلمات وثارت عليه رغباته
ولكن الهام ابتعدت عنه باحتقار
وهنا امسك بها مره اخرى قائلا من انت؟
لم ترفض امرأة فريد صبرى من قبل
نطقت ب سخريه
اكيد لم تقابل امرأة من قبل لان من قابلتهم لهم اسم اخر هل تعرفه؟
قالت كلماتها الجارحه وهنا امسك بها مرة اخرى قائلا
اقسم لك قبل انتهاء اليوم تكونى بين زراعى
نظرة اليه بتعجب وتركته وذهبت
راح يراقبها وهى تبتعد شارد يسأل نفسه
ما هذا الاصرار عليها؟
لماذا هى بالذات لم احتمل كسرها؟
اخرجه صوت ماذن يسأل
سيدى هل هناك شىء؟
لم يهتم وصعد الى القارب وهو يصمم ان اخذها باى وسيله وسال
هل اتصلت ب رأفت ودعوته على العشاء؟
كان الجواب اكيد سيدى وسعادته لا توصف
وقف فريد ينظر الى ابعد نقطه ب البحر ويهمس لنفسه 🆗 الى الملتقى حبيبتى
🌿
خرج رافت من الحمام ل يجد الهام تلملم ملابسها تستعد للذهاب
امسك بها رافت يحاول معها و يرجوها البقاء هذه الليله فقط واساسا هو حجز غدا على اول طائرة الى القاهرة
راح يلمسها يمطر عليها عبارات الأسف مما حدث و يرجو مسامحة
كان يتحدث وهى شارده بكلمات فريد تفكر وتلامس حقيبتها وامام اصرار رافت وافقت بالبقاء والسفر غدا
اقبل المساء،وها هو فريد يصارع نفسه لم يتوقع ان يجلس ويفكر بامرأة من قبل
وقف امام المرايا يكمل ملابسه ويحدث نفسه
سأذهب وانهى هذه المهزله كما وصفها
لم يمر وقت طويل وشاهد الهام تدخل مع رافت
صدمت عندما شاهدته وخطر ببالها كلماته ب الصباح تبادلت النظرات مع زوجها الذى اراد ان يقضى معها ليله اخيرة ب قبرص كما اخبرها
وها هو يرجوها عدم التصرف بغضب
اما فريد كان يرميها بنظرات انتصار
اقترب منها يقبل انامل يدها بشغف لم يهتم بما حوله المكان مكتظ ب الشباب الراقص ولكنه كان بعالم وحده مع عيناها
كانت الهام صامته تفكر كيف تعطى زوجها درس وذلك المغرور
حتى سمعت صوت الموسيقي الصاخبه
وقفت ترقص بمكانها وقالت ب صوتا عالى
هيا شباب من يرقص معى؟
رافت تعجب لم يشاهد الهام هكذا من قبل
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية امرأة في احلام الرجال)
