روايات

رواية امرأة في احلام الرجال الفصل الثاني 2 بقلم سحر سالم

رواية امرأة في احلام الرجال الفصل الثاني 2 بقلم سحر سالم

رواية امرأة في احلام الرجال الجزء الثاني

رواية امرأة في احلام الرجال البارت الثاني

امرأة في احلام الرجال
امرأة في احلام الرجال

رواية امرأة في احلام الرجال الحلقة الثانية

صعدت الهام الى القارب الفاخر اسرعت خلف موقد القياده فهى مهووسة الإبحار فى هذا الوقت المبكر راحت تشق المياة بسعادة و تلاطف النسمات اطلقت العنان لنفسها راحت تتراقص مع الرياح تشاهد المياة وهى تلاطم القارب ورزازات المياة تنعش وجهها المشرق
حررت نفسها من بلوزة شفافة على ذراعيها وشعرها الغجري الصاخب بسبب الرياح القويه تتأمل طيور البحر البيضاء وهى تلتقط الاسماك من وسط الامواج الهائجة اشعلت موسيقى وراحت تتراقص و دندن معها وهى على انها وحدها على القارب
هناك من صعد وهو غاضب اراد توبيخ خادمه اراد الابحار وحده ولكنه صعد ليجد امامه ما لم يتوقع احد حوريات البحر تلك الساحرة
من تكون ❓
هل يذهب اليها يسألها من تكون؟
ثبت مكانه لم يقوى ان يشيح بنظرة عنها لحظة واحده
ها هى سعيدة تراقص الرياح وتطعم الطيور
ظل يراقبها بجسدها المرمر الساطع تحت اشعة الشمس عينة تعلقت بتلك الساحرة
من تكون ماذا تفعل على قاربي؟
ظل يراقبها وهى تتمايل خلف موقد القيادة بلطف على انغام الموسيقى وشعرها الصارخ مع الرياح قرر الاستمتاع اراد الصعود اليها والرقص معها وتبادل العبارات تخيل نفسه ممسك بها يضمها يرقص معها ولكنه بعد دقائق من السعادة وجد نفيه لازال على درجات السلم الضيقة
وهنا قرر الصعود اليها بهدوء قائلا
هناك مكان هادي لنذهب اليه
كان يشاور وهو يقترب منها جدا يلامس وجهها
ابتعدت الهام بسرعة وسالت من انت ❓
جلس واطلق ضحكه ساخره وردد
من اكون؟
بل انتي من تكونين هذا قاربي؟
جذبت سترتها وسارعت بارتداء ها
لاحظ فريد قلقها لذلك وقف اراد لمسها ل تهدأ
وطلب منها التوجه الى تلك الجزيرة التى اشار اليها من قبل ولكنها رمقته بنظرة حادة
راحت تلملم شعرها ولقى بعض عبارات الاسف على غلطة خادم الفندق وتوجهت مرة اخرى الى
عجله القيادة لتعود الى الشاطئ
امسك يدها اراد التعرف عليها ولكنها مرة اخرى
تاسف على صعودها اليخت الخاص بها راحت تصر على انها تعجبت ايضا من انه قارب للايجار
كل هذا وهو يطبع حركاتها وحديثها
حتى بدء يلمسها بطريقة إخراجها من حديث الاعتذار الى توبيخ من هذا التصرف
وسريعا وصلت الى الشاطئ ونزلت دون حتى ان تخبرني اسمها
لازال فريد ينظر اليها وهو مصدوم مما حدث لم يسبق من قبل ان قابل امرأة هكذا زلم يسبق ان تفلت منه واحدة اعجب بها هكذا وكأنها القت عليه تعويذة ثبت مكانه وها هى تطوى الشاطئ تبتعد عنه دون ان تلتفت اليه مرة واحده

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية امرأة في احلام الرجال)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى