رواية امرأة في احلام الرجال الفصل الثامن 8 بقلم سحر سالم
رواية امرأة في احلام الرجال الجزء الثامن
رواية امرأة في احلام الرجال البارت الثامن

رواية امرأة في احلام الرجال الحلقة الثامنة
أسرع رأفت وامسك على يد زوجته ولكن الهام جذبتها وهى تبتسم قائله
حسنا 🆗اذهب وحدى س ارقص وحدى
صعدت إلهام ترقص وتغني وسط كل الرجال وكأنها فتاه ليل ارادت الانتقام من زوجها اولا واعطاء فريد درس مهم
ظلت نظرات رافت وفريد الانبهار عليهم وهى تتمايل وسط البنات والرجال تعلم البنات الرقص وتسلب عقول الرجال
كانت تتخلل بينهم ك نسمات عطر مثير يلمسها ويشعر بها كل من بالمكان جعلت المكان دوامه للرقص الصاخب الرجال حولها كفراشات تقترب منها تحترق قبل ان تصل
فريد لم يشاهد هذا الاستعراض من قبل كل هؤلاء الرجال كلما اقترب واحد اخذ جزائية
وهناك من لازال مصدوم 😳مذهول لاول مرة يشاهد هذا المنظر يفكر
هل يذهب اليها و يرغمها على النزول
هناك من تصرف بعد ان شعر بالغيرة لاول مرة بحياته صعد فريد بعد ان اعطى اوامر هدوء المكان وتغير الموسيقي امسك بها بقوة
ارادت النزول ولكنه استحوذ عليها امسكها بقوة
ورقص معها بهدوء قائلا
من انتى؟
لماذا انا ضعيف هكذا امام عيناكي؟
كانت تتنفس بصعوبه وتحاول الافلات منه انفاسها متلاحقة تشعر بالضجر
—انتظري ••••
ارادت جذب نفسها من بين ذراعيه ولكنه همس
__معكي حق من انا. احاول التواصل معكي لست الرجل المناسب لكي اعلم سبب غضبك
ساقول لكي شىء
لا انا ولا زوجك هذا نستحق امرأة مثلك
___كانت تتهرب من نظراته ولكنها قالت وعلامات التعجب تملأ نظراتها ولكنه اكمل
انظري رافت لم يهتم ابدا مع من انتي
اشار برأسه اليه واكمل
مثل هذا لا يستحق امراة مثلك
انا وهو رجال من نار 🔥واني امرأة من نور لذلك ساعدينى اهربى من عالمنا
__من انت؟❓ماذا تريد مني
ساعديني على نسيانك •••
لا بل على كراهيتك
هناك على القارب كم تمنيتك احببت لمسك والتقرب منك والان وانتي بين يدى اخاف عليك من عالمى المظلم انتي حقا لستي كباقى النساء
___لماذا انت غامض هكذا؟
شعرت أنه على عكس كل ما سمعته عنه برغم غموض المحيط به الا انها لمست شىء مريح به
حتى فاجاها بلحظه شرود
عاد بها الى الواقع وهو مطبق عليها و قبلها بطريقة مهينة لمسها وعاد بها الى غضبها منه لم يكن امامها سوى ان قابلت هذه الاهانه بصفعة على وجهه تركته وهو لازال مكانه
اسرعت بالذهاب اراد رافت ان يوقفها ولكن فريد اشار اليه بتعجرف اتركها الان اريد الحديث معك بخصوص الصفقة
وهكذا جلس رافت يستمع الى فريد بسعادة
اسرعت الهام الى غرفتها طلبت سيارة اجره وذهبت مباشرا الى المطار لم تهتم لاخبار رافت سفرها ها هو لازال يشرب ويتسامر مع فريد حتى اقترب ماذن وهمس لسيدة قائلا
الهام هانم سافرت!!!
صدم فريد بهذا ولكنه توج وجهه ابتسامة خبيثة وطلب من مساعدة تحضير الطائرة سيعود الى بيروت الان
توجه الى رافت يودع ووعده بالحضور الى القاهره لاكمال الصفقة
عاد رافت الى الغرفة سعيد بهذا الانجاز الذى حققه لم يجد الهام ولكنه ايقن انها لازالت مستاء هو ايضا لا يريد ان يعكر صفو سعادته
وراح يرسم احلام حتى غاص بالنوم
وصلت الهام الى القاهرة ولكنها ارادت البعد عن الجميع لذلك توجهت الى مكان اخر غيرالمنزل
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية امرأة في احلام الرجال)