روايات

رواية امرأة في احلام الرجال الفصل الأول 1 بقلم سحر سالم

رواية امرأة في احلام الرجال الفصل الأول 1 بقلم سحر سالم

رواية امرأة في احلام الرجال الجزء الأول

رواية امرأة في احلام الرجال البارت الأول

امرأة في احلام الرجال
امرأة في احلام الرجال

رواية امرأة في احلام الرجال الحلقة الأولى

وقفت الهام امام الشرفه تنظر للافق وعيناها تتعلق بظهور قرص الشمس
من بعيد ولكن عيناها تتأرجح عليها دمعه عايده الى سنوات ماضيه فاليوم ذكرى وفاه والدها
لم اعرفكم على الهام بطله حكايتنا كانت تحمل الكثير من الاحلام كانت برغم صغر سنها و براءتها كانت بارعة في الغناء كانت تحيا حفلات في الاوبرا والكل متاكد انها ستكون فنانه مشهورة ولكن كل هذه الاحلام تحطمت على صخور الواقع حيث علمت بحادث والدها المفاجئ وها هي تتذكر وصولها الى المشفى بسرعه ورؤيه والدها الغارق بدماء امسك على يدها وهو يلفظ انفاسه الاخيره ويوصيها على اخوها والشريكه تذكرت وقوفها امام والدها واعطائه وعد بالمحافظه على الشركه ودموعها المتحجره على مقلتيها تسري على قلبها لتقويه و تعطيه الاراده والتصميم عادت من ذكرياتها على لمسه ناعمه وضمه من الخلف كان رافت زوجها الذي افاق من نومه وراح يتحسس مكانه وشاهدها شاردها وعلم انها عادت للماضي فاليوم ذكرى وفاه والدها بعد خمس سنوات
راح يضمها بحب بالغ وعاده بها من الماضي الحزين على قبله وحضن ادارة جسدها الكامن بين ذراعيه وتعلقت نظرها به وراحت تلامس وجهه وتقبله بحب ٠٠٠٠ صباح الخير حبيبي. اخيرا صحيت؟
لم اجدك جاري اشتقت ليكى
راحت تثيره بالقرب منه وردت عليه بدلال ها انا راح يتمادى في تقبيلها والغوص في عنقها وجذب رائحتها داخله ولكنها جذبت نفسها من بين الذراعين ارادت الذهاب امسك يدها وطلب منها البقاء اكثر ولكنها ارادت الذهاب الى الشركه مبكرا اليوم بالذات
اسرع وامسك بمقبض الباب قبل ان تصل اليه قائلا لم اشبع منك اداره راسها وقبلت وجهه وقالت ٠٠٠٠٠٠كذاب كبييييييير
ثم فتحت الباب وذهبت بكل ثقه الى الشركه شركه والدها التي استلمتها وهي لا تعلم شيئا عن الاعمال ولكن بوقت قصير اصبحت من اكبر سيدات الاعمال وتديرها بكل سهوله ولكن قبل ان تذهب الى الشركه كان الوقت لا زال باكر ذهبت الى قبر والدها وجلست تحكي له عن اشياء كثيره عن نجاحها بالشركه والحفاظ عليها والحفاظ على وعدها له وها هي تدير الشركه ب امعان وايضا تتابع حياة اخيها ودراسته
راحت تطوي طرقات الشركه بخطى ثابته وكانها طوال عمرها بهذا المجال قابلها عمها وايضا والد زوجها بالملفات والاعمال الكثيره وهكذا غاصب بتلك الملفات كانت امراه جميله قويه بل رائعه الجمال وقوتها واصرارها بالنجاح زاد من جمالها جمال
انتهى الاجتماع وعادت الى مكتبها دخل عليها زوجها متحمسه لتقبيلها وهنا ازاله النظاره عن عينها وخلعت عن كتفها عباءه القوه وعادت لها نعومتها وانوثتها وكانها امراه اخرى غير التي كانت تدير الاجتماع منذ دقائق
راحت تلاطف زوجها بكلمات رائعه تسحر اي رجل واثناء ذلك همس رافت قائلا
ما رايك اخطفك اسبوع لقبرص نظرت اليه بتعجب والابتسامه تملا ملامحها ماذا الى اين ومن اين خطر على بالك السفر لقبرص الان!!!!!! حبيبتي هل نسيتي ذكرى زواجنا الخامس؟ عادت الهام الى مكتبه وراحت تلامس اوراقها
اكملت وهى تبتسم ابتسامه خفيفة
من اين الى اين زكرى زواجنا بالشهر القادم
طلب منها ذلك بالحاح لذلك وافقت
خرج رافت من عندها سعيد
اما هي فقط طالت النظر الى الباب الذي خرج منه همسة
يا ترى ما سبب هذا الالحاح للسفر؟
لم اعرفكم على رافت زوجها وابن عمها كان زواجهم محدد حتى حدث موت والدها
رسم طريقه لنفسه زوجها وايضا الحارس الشخصي لها والاموالها حلم بالسيطره على الشركه ولكن الهام هدمت احلامه بسهوله فبرغم زواجهم الفعليه لم يتمكن من السيطره على الشركه كان يظن انها غير قادره على ادارتها فما هي الا احلام احلامها ب الشهره والغناء فما لها ومال الادارة ولكن الهام حطمت احلامه وحطمت وايضا كبرياء لم يتمكن من السيطره عليها لذلك قرر البحث عن طريق اخر يبني مستقبلا بعيدا عنها
كان حب لها حقيقي لا ينكر جعل منه اسير لحبها وايضا اسير ل حلمه والوصول الى اعلى المراكز باي طريقه لا يهم الطريق ولكن المهم الوصول كانت له شركته الخاصه أعماله
سافر رافت مع زوجته وها هي تاسره مره اخرى بجمالها راح يقضي معها الايام والسهرات بحب بالغ كل هذا والهام كانت على يقين وثقه ان سفرهم ليس للمتعه فقط وظلت تنتظر
فتحت عينيها بالصباح الباكر وسحبت نفسها من داخل سريرها ها هو رافت لا زال مستسلم لنوم العميق بعد شرب ليله الامس ولكنها اسرعت بالتجهيز ونزلت فهي تعشق السير على البحر بالصباح الباكر وسماع الامواج واصوات الطيور وهي تلاطف المياه الهادئه كان الابحار عشقها لذلك طلبت من اداره الفندق تحضير احدى القوارب لتدخل الى البحر طلبت تكون وحدها هي من تقود وفعلا بعد دقائق حضر احدى الخدم بالفندق وهي تنتظر على الشاطئ ووجهها الى قارب فاخر اعطاها مفتاح نظرت الى القارب بامعان ازالت نظارتها شمسيه عن عيناها وقالت بتعجب هل اكيد هذا هو القارب؟ حرك الشاب راسه بالموافقه لذلك صارت صعدت بسعاده
انتظرونا ب الحلقه القادمه
هل هناك على القارب مفاجئه غير متوقعه؟
وايضا سر سفرهم المفاجئ

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية امرأة في احلام الرجال)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى