روايات

رواية النرجس الفصل الأول 1 بقلم سلمى شريف

رواية النرجس الفصل الأول 1 بقلم سلمى شريف

رواية النرجس الجزء الأول

رواية النرجس البارت الأول

النرجس
النرجس

رواية النرجس الحلقة الأولى

_اوعدني
بص بعدم فهم ف كملت نرجس _اوعدني انك عمرك ما هتتخلى عني مهما حصل!
ابتسم بهدوء و هو ماسك ايدها _طول مانا عايش في الدنيا دي هتفضلي مراتي ومكتوبة على اسمي.
ابتسمت نرجس تلقائيًا لكن قطع لحظتهم والدها لما قال بابتسامة _الف مبروك ياحبيبتي.
حضنها بحنان وهو بيحاول يمنع نفسه من العياط
وبعدين سلّم على ياسين وحضنه وقال بهمس جمب ودنه _لو زعلتها في يوم او جيت عليها هتشوف مني وشي التاني، انا بديك حتة مني، حافظ عليها يا ياسين!
هز ياسين راسه بتأكيد _نرجس جوا عيني ياعمي.
طبطب على كتفه و بعد عنهم و وقف بعيد يبص على بنته الوحيدة مع عريسها و دموعه نازلة على خده
بتناوله مراته منديل و بتقول بتهجن _بدل ما تفرح انها اتجوزت اخيرًا وخلصنا منها.
بصلها “محمد” بضيق _بتخرفي تقولي ايه انتي؟ لو ناسيه فأحب اقولك انها بنتي.
_هديل بنتك كمان!
سكت محمد ف كملت “زينب” _من زمان وانت كل شوية تقول انها بنتك وانك عمرك ماحسيت انها بنت راجل تاني، وفي فرحها ولا شعرة اتهزت فيك.
_ولازمته ايه الكلام ده دلوقتي يازينب؟
_ملهوش لازمة ياحج، انا هروح اقف هناك علشان حاسه بخنقة هنا.
مشيت زينب واتنهد محمد بضيق، بصتله نرجس بقلق ف ابتسملها وهو بيطمنها.
بعد شهور
كانت راكبة نرجس تاكسي و بتتكلم فالتليفون _متخافش عليا يابابا انا قولت لياسين وهو هيجي ياخدني بعد مااخلص.
بيرد عليها _ليه كده يانرجس مانا كنت هروح معاكي انا.
_مش عيزاك تتعب نفسك ياحبيبي انا رايحه اتأكد بس عند الدكتوره علشان اعرف ف..
بتحس نرجس بظل بيقرب منها ف بتبص بتلاقي عربية نقل كبيرة بتخبط في التاكسي والي بيخلي التاكسي يتقلب
بتحاول تصرخ لكن بتحس بحاجه منعاها ف بتستسلم للدوامة السودا الي دخلت جواها.
اصوات ناس كتير حواليها، سارينة الاسعاف، واضواء مريبة
°°°°°°°°°°°°°°°°°
بتفتح عينها بصعوبة و بتلاقي قدامها ياسين الي بيتنفض لما بيشوفها و بيقرب منها بسرعه _اانتي كويسه يانرجس؟ حاسه بايه؟
بتبصله بتعب _ايه الي حصل؟
بيرد عليها بتوتر _مش مهم، اهم حاجه انك فتحتي عيونك، مش متخيلة انا كنت قلقان عليكي ازاي!
ابتسمت بهدوء ف مشي بسرعه وهو بيقول _هروح انده الدكتور.
بمجرد ما مشي بتدخل عليها زينب بابتسامة _مش معقول، الاميرة النايمة اخيرًا صحيت!
بتبعد نرجس نظرها عنها ف بتقول زينب _انا بشفق عليكي الحقيقي يانرجس، الدكتور قال انك كنتي حامل، وللأسف الجنين نزل بسبب الحادثة الي حصلتلك.
شهقت نرجس بصدمة ف كملت زينب بحزن مزيف _اكتر حاجه زعلتني فعلًا، ان الرحم عندك اتأذى جدًا، علشان كده نسبة انك تحملي تاني ضعيفة جدًا.
صرخت نرجس فيها بقوة واهية _انتي بتقولي ايه! اطلعي برا! يا ياسين!!
ضحكت زينب بسخرية _ياسين ايه ياحبيبتي، هو مقالكيش انه عايز يطلقك، ياسين عايزله عيل يشيل اسمه!
بتحس نرجس ان الدنيا بتدور حواليها في الوقت نفسه بيدخل ياسين و من نظرات نرجس بيعرف الي حصل ف بيقول لزينب بغضب _انا مش قولت محدش يقولها حاجه غير لما صحتها تبقى احسن!
_كانت لازم تعرف، ولا هتسبها على عماها كده!
بتحط نرجس ايديها على بؤقها بصدمة ودموعها نازلة بانهيار وبتكرر جملة واحدة بس _ليه عملت فيا كده؟”

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية النرجس)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى