روايات

رواية الندم للحنين الفصل الأول 1 بقلم أمنية أشرف

رواية الندم للحنين الفصل الأول 1 بقلم أمنية أشرف

رواية الندم للحنين الجزء الأول

رواية الندم للحنين البارت الأول

الندم للحنين
الندم للحنين

رواية الندم للحنين الحلقة الأولى

أمنية ارجعي … انا محتاجك اوي … ارجوكي
” سمعت الريكورد دا من رقم غريب ومش حسيت بنفسي غير وانا بربط حزام الامان في الطيارة …. يمكن يكون الرقم غريب بس الصوت أقربهم لأقلبي … ايوة صوت ابراهيم … ثلاث سنين وعمري منسيت صوته لحظة … بس المرة دي صوته مكسور… كسرة خلتني أسيب مصر وكسرة رجعتني ليها بدون تفكير … اول كسرة كانت من ثلاث سنين لما ابراهيم اتحط في مقارنة ومش عرف يختار ….
فلاااااااااش بااااااااك
+ أمنية … هتحضري
= طبعا يا دينا دي خطوبة اخوكي مش اي حد
+ اخويا دا اللي هو ابراهيم يا أمنية
= أيوة يعني ايه المشكلة
+ أمنية بصيلي وحطي عينك في عيوني واتكلمي …
= عيزاني اعمل ايه يا دينا … اروح اقوله بالله عليك يا ابراهيم لا … اقوله انا بحبك من صغري وانت مش حبتني ولا مرة … اقوله اني كبرت وانت لسه شايفني البت الصغيرة … اخوكي اكبر مني بسنة واحدة بس يا دينا … وكذلك الست ريم اللي حاببها … طب ليه مش حبني انا … ليه … دا هو اللي مربيني انا وانت مع بعض … انا اللي اعرف عنه كل حاجة مش ريم
اعرف هو بيحب ايه وبيكره ايه…. ليه يا دينا
+ ابكي
= لا انا هقوم احضر اللبس …
+ انت عارفة الخطوبة هتبقى فين
= اطربيني
+ على البحر
= قومي روحي يا دينا
+ أمنية
= قومي يا دينا روحي … قومي …
” قعدت مكاني ابكي مش عارفة علشان ابراهيم خلاص هيهتم بحد غيري وقلبه حب غيري ولا علشان دايما كنت بقوله اني لما افكر اعمل فرحي هعمله على البحر … يعني مخترش غير المكان دا علشان يحرق قلبي … الله يسامحك يا ابراهيم… الله يسامحك على وجع قلبي … انا بكرهك … لبست درس باللون الاسود علشان اروح خطوبة ابن عمي وبابا اللي رباني و… اللي حبيته … انا بحب اللون الاسود جدا … الاسود عمره مكان رمز للحزن على فكرة والدليل على كدا أن افخم الحفلات بيكون الزي الغالب فيها هو الاسود … يعني الاسود مش ليه علاقة إذا كنت حزينة أو سعيدة ممكن اكون لابسة وردي وقلبي بيبكي … فانا بحب الاسود علشان أناقته بحبه علشانه هو مش لسبب معين … الفستان دا اسر مش كان بيحبني البسه بيقولي أنه بيخليني اكون انسة هو مش معترف اني خلاص كبرت وبقيت انسة انا عندي عشرين سنة يعني مش صغيره … هو اللي أعمى مش بيشوف … روحت مع العيلة ودينا ماسكة فيا واكني بنتها يا جماعة انا والله كبرت افهموا بقى … بس مسكت اديها جامد اوي لما شوفت ابراهيم واقف جنب ريم… بيبصلها بحب… بيضحكلها … طب انا فين من كل دا … ” مفيش اصعب من انك تلاقي الدلال والاهتمام من شخص معين فجأة يبعد ويهتم بغيرك … صعب انك تتعلق بحد ويسيبك … صعب جدا ”
= د….دينا … قوليلي أن دا كله حلم
+ للاسف يا أمنية حقيقة … تحبي ترجعي
= لا هفضل … بس هقف بعيد …
+ اجي معاكي
= خليكي مع اخوكي يا دينا … خليكي
” وقفت بعيد عنهم لاني مش هستحمل اشوفه وهو بيلبسها الدبلة وتكون على اسمه … وقفت فترة طويلة ببص للقمر وهو معكوس على صفحة الماية … مع كل حركة للماية بتخلي القمر يتزعزع … الماية مش عارفة قوة القمر بس فرحانة بصورته الضعيفة اللي عماله تزعزع فيها براحتها … ”
_ لبستي الفستان دا ليه
= عجبني
_ وانا منعتك تلبسيه قبل كدا صح ؟!
= أيوة … بس خلاص بقى في حد تاني تتحكم فيه يا استاذ ابراهيم…
_ اول مرة حوريتي تناديني باستاذ … هى زعلانة مني
= ليه اخترت البحر
_ علشان مكان هادئ وجميل … وانت بتحبيه
= وريم بتحبه
_ ريم بتحب كل حاجة انا بحبها … وانت بتحبي البحر وانا بحبك
= بت….ايه
_ بحبك.يا حوريتي الصغننة … انت ناسية انك بنتي
= انا كبيرة يا ابراهيم … انا عندي عشرين سنة وانت واحد وعشرين … انت مش اكبر مني بكتير علشان تعاملني كدا … انا كبيرة
_ هههههههه خلاص يا قطتي انت كبيرة
= بطل بقى تناديني بالالقاب دي … اسمي أمنية … تمام
_ طب اقدر اعرف انت متضايقة ليه
= مش متضايقة ولا حاجة…. وبعدين سايب خطيبتك ليه وجاي تقف هنا
_ انت ناسية اني مش بحب الدوشة…. يعني زيك بالضبط
= بس دي خطوبتك…
_ انا كنت حابب نلبس دبل بس في هدوء … بس ريم عايزة فرح فعملت الفرح جنب البحر علشان اتسحب بعيد عنهم واقف في هدوء ايه رايك …
” طب بالله عليكم الطفل دا يكون بابا ازاي … هو ابراهيم كدا روحه مرحة دايما هو حلو مش وحش وقلبه جميل اوي بس المشكلة أن قلبه دا مش حبني انا … ”
_ طب اقولك بدل الملل دا… ايه رايك اغنيلك
= امممم هتغنيلي ايه
_ امممم بما انك أشبه بالحوريات كدا في الفستان دا نقي انت
= هههههههه … غنيلي يا من هواه
_ اوبس … ليه الغم دا بقى
= بهدوء … دي انسب اغنية للوقت دا …
_ بتقولي ايه
= ولا حاجة مش انت قولتلي اختاري يلا بقى
_ حاضر حاضر …
يا من هــــواه أعــــزه وأذلـني
كيف السـبـيـل إلى وصـالك دلـنــي
تركـتـني حيـران صـباً هــائمــاً
أرعى النجوم وأنت في عيش هني
أنت الذي حلفتني وحـلـفـت لي
وحـلـفـت أنك لا تـخـون وخـنـتـني
وحلفت أنك لا تميل مع الهـوى
أين اليـمـيـن وأين مـا عـاهـدتـنـي
” كنت بسمعه بقلبي … صوته كافي يخليني أحبه كل دقيقة … أعترف أن كل مرة يناديني فيها حاجة غريبة بتحصل في قلبي … وكان قلبي بيرفع راياته يعلن اني بحبه بدل المرة الف … هو مش بيرضى يغني لحد غيري حتى لو كانت دينا … يقولها لا هغني لامنية بس … طب ليه كل الاهتمام دا مش حب … ”
& ايه دا يا ابراهيم انت قاعد هنا وسايبني وسط الناس لوحدي
= بهدوء … اهي الحيزبونة حضرت …
” عارفة أنه سمعني … هو عارف اني مش بحب ريم دي من اول مرة عرفني عليها … علشان كدا بيستحمل اللي بعمله علشان عارف اني لو مش حبيت حد مستحيل احبه … كان بيحاول يكتم ضحكته ويتكلم في نفس الوقت علشان كدا وشه قلب لأحمر … ”
_ هو … احم احم … انا بس كنت بشوف أمنية
& اه … دي أمنية واقفة … معلش مخدتش بالي…
= اكشفي نظر يا حبيبتي
& مش يلا يا ابراهيم
= روح معاها يا عمووووري
_ بهدوء … هههه يا بت اسكتي مش عارف اتكلم من كتر الضحك يخربيتك
= ذوقك وحش اوي
_ طب حبيها علشان خاطري
= مستحيل …
_ علشان بابا
= استغفر الله …
_ يلا هتطلع اهي
= بقولك ايه يا ريم يا حبيبتي … حلو اوي الفستان دا
& مرسي
= بس لما لبستيه بقى بارد وحش فقد كل حاجة حلوة فيه … بقى رخم
& عن اذنك يا ابراهيم … ياريت تحصلني بسرعة
= ايه بتبصلي كدا ليه … حاولت اكون لطيفة معاها
_ وايه حصل
= ردت عليا بمياعة
_ اعمل فيكي ايه
= بكل هدوء وعيون بريئة … هتعمل ايه يا بابا ابراهيم …
_ امشي يا بت انت من وشي
= روح انت للبت دي انا هقف هنا
_ اه علشان تتشقطي … امشي قدامي يا بنتي الله يهديكي …
= مش حابة الجو هناك … رخم رخم …
_ تصدقي بالله ولا انا … بس كل دا لجل عيون ريم
” حسيت انه صب ماية مغليه على قلبي … اتخنقت بالدموع علشان كدا مشيت معاه وانا ساكتة … حاولت اتجنب الكل لحد مالحفلة دي تخلص … بس الأوقات السيئة دايما بتكون طويلة اوي اوي … وبعد وقت طويل بالنسبة ليا روحنا … كالعادة بابا وماما بيسبوني اروح مع ابراهيم ودينا … المرة دي مكنتش عايزة ارجع معاه في العربية بتاعته لأن مكاني واحدة تانية خدته ….”
= انا بقعد جنب ابراهيم …
& بس انا خطيبته يا حبيبتي
= ودا ماله بالمكان … انا متعودة اقعد قدام معاه … ارجعي انت مع دينا
& لا بقى دا انت عيلة فعلا
= انا مش عيلة قولت
_ أمنية خلاص
= بدموع … دا مكاني يا ابراهيم
_ بس ريم خطيبتي
= يعني هتسيبها تاخد مكاني …
_ يا حبيبتي دا مجرد مكان يعني … يلا اقعدي جنب دينا …
& يلا بقى يا حبيبي هنتاخر … ايه لعب العيال دا
” ركبت مكاني … وانا فضلت قاعدة ورى مع دينا … دينا حاولت تهديني بس انا زعلت من ابراهيم جامد … كان كل شوية يبصلي في المراية وانا اعمل نفسي مش واخدة بالي … انا اصلا مش هكلمه تاني … وصل الست ريم على بيتها”
_ يلا يا ست أمنية تعالي اقعدي مكانك
= لا شكرا … قومي انت يا دينا اقعدي جنب اخوكي …
+ وانا مالي يا لمبي … انا مبحبش اقعد قدام اصلا …
_ يعني انا السواق بتاعكم يعني
= روح نادي للحيزبونة خطيبتك تيجي تركب تاني …
_ بعصبية …. أمنية كدا عيب … اسمها ريم .. وراعي انها خطيبتي مينفعش كل شوية تقولي عليها كدا الاول كان هزار عادي بس الموضوع زاد عن حقه وانا مش هسمح بكدا … فاهمة …
= بهدوء … عايزة اروح
_ أمنية انا …
= عايزة اروح …
+ انت كويسة
= …….
” رجعنا البيت وانا سبتهم وطلعت على طول من غير مكلم حد … ابراهيم عمره مزعقلي … دايما بيفهمني غلطي براحة … بس اول مرة يزعقلي كدا … كل دا علشان الست ريم … ”
+ ليه كدا يا ابراهيم
_ انت شايفة أن اللي بتعمله دا صح… هى مبقتش صغيرة
+ لحد امبارح بس كنت شايفها صغيرة ايه اتغير …
_ لازم تعرف ان في حاجات اتغيرت
+ وانت لازم تعرف أن لو مر ميت سنة أمنية مش بتتغير … لو قربك منها هيخليها تبكي ابعد احسن لان أمنية متعودة انها تكون اميرتك فلما تلاقي حد تاني بياخد مكانها طبيعي هتتضايق … عن اذنك …
__________________
على سطح البيت …
” ابراهيم عودنا أن لو حد فينا زعلان يطلع على سطح البيت واللي زعل هو اللي يصالح…. علشان كدا العيلة عمرها معرفت عن خناقتنا دايما ابراهيم بيصلح كل حاجة … بس المرة دي ابراهيم زعلني اوي اوي ”
+ قطتي
= بدموع … ينفع كدا
+ دا عيل عبيط …
= عيب يا دينا لو ابراهيم سمع هيزعل
+ لسه خايفة على زعله
= انا ليه مش عارفه اكرهه يا دينا … دا جرح قلبي وكمان زعقلي
+ معلش يا حبيبتي بكرة تنسي
= انا مش بعرف انسى يا دينا … قولي لاخوكي اني زعلانة منه ومش هكلمه تاني ابدا ابدا …
_ أيوة عندك حق … انا وحش وعندك حق تزعلي …
= ………
_ هى حوريتي زعلانة يا دينا
+ تقريبا كدا
_ طب انا كنت جايب ايس كريم مانجا وشيبسي وسان بايتس وبيبسي زجاجات كتير… مين هياكلهم بقى
+ مش عارفة …
_ طب اعمل ايه اعمل ايه … هرجعهم بقى وخلا….
= استنى عندك … انا …انا هاخدهم بس علشان مش ترجعهم …
_ يعني لسه زعلانة
= امم … ولا بقى امشي من هنا انا مخصماك …
_طب اسف
= انت زعقتلي
_ طب اسف
= وقعدت البت ريم دي مكاني
_ طب اسف
= وبرقتلي كدهون بعيونك
_ طب اسف
= و…
+ خلاص بقى يا قطتي الراجل قالك اسف…. نفسي اشوفه بيعتذر لحد غيرك
_ حوريتي بس يا بت انت
+ ااااه … طب ليه القفا بس يا اسطا
= ههههههههه
+ اضحكي يا اختي اضحكي
= لا يا ابراهيم مش تضرب بطريقي تاني …
_ علشان خاطرك انت بس
= يلا بقى تصبحوا على جنة
+ طب استنى ناكل سوى
= لااااا
+ يا بت استني
= عااااا
_ هههههه مجانين … بناتي مجانين
” عدت الايام وانا ملاحظة كره ريم اتجاهي خصوصا لما ابراهيم يتكلم معايا…. انا عارفة أنه بيحبها وهى عارفة كدا زعلانة ليه بقى … احنا كلنا مع بعض في كلية الهندسة … ريم وابراهيم اكبر مننا بسنة … ابراهيم كان بيذاكرلي انا ودينا علشان نكون مهندسين زيه … احنا حبينا المجال من طريقته والحمد لله بقينا مع بعض … اتعود أنه يخلص يومه في الكلية ويروح الشركة عند بابا وعمو علشان يبدأ من الصفر … وهو دلوقتي في تالتة بسمع دايما بابا وعمو بيتكلموا عن كفاءته في الشركة وانا نفسي اكون زيه بس انا اخترت قسم الديكور علشان بحب الديكورات جدا …دينا اختارت معماري زي ابراهيم… بس في يوم وانا في الكلية … ”
= بدموع … ابراهيم
_ أمنية … مالك بتعيطي ليه
= يا اسر … يا ابراهيم …
& متنطقي بقى زهقتينا
_ بس يا ريم براحه عليها
& دا دلع يا ابراهيم … ايه لعب العيال دا
= انا مش عيلة يا ابراهيم… بس الدكتور زعقلي جامد قدام الكل وطردني من المحاضرة
_ ليه كدا ايه اللي حصل
= كان في مكان فاضي جنبي على البينج وبعدين في ولد جه اقعد جنبي وانت عارف اني مش بحب ولاد تقعد جنبي …. حاولت اقوم بس هو مش رضي وبعدين حاول يمسك ايدي فزعقت بصوت عالى والدكتور زعقلي من غير ميعرف السبب … وطردني كمان ..
& يعني كل دا علشان الولد اقعد جنبك
_ تعالي وريني الولد دا
= هو دا يا ابراهيم …
” شاورت عليه وأبراهيم راح ضربه والأمن اخدنا على مكتب العميد بس هو عارف ابراهيم وعارف عيلتنا كويس علشان كدا سمعنا وانا حكيت على كل حاجة … فصل الشاب دا اسبوع والدكتور عرف اني مش غلطانة … ”
& يارب تكوني كدا ارتاحتي يا ست أمنية … عملتي مشكلة كبيرة اهو
_ بس يا ريم … أمنية مش غلطانة
& لا غلطانة يا ابراهيم … لازم تعتمد على نفسها بقى هى مش صغيره … وكمان لو كانت فضلت قاعدة من الاول مكنش حصل كل دا
= بهدوء ودموع … ابراهيم انا والله اسفة بس انت عارف ان….
_ خلاص يا أمنية انا مش زعلان … وبعدين اللي انت عملتيه صح يا حوريتي… اضحكي يلا
& لا بقى دي حالة لا تطاق …
_ في ايه يا ريم … انت عارفة أن أمنية اختي الصغيرة وانا مربيها هى ودينا
& لا يا ابراهيم مش اختك … وهى قاصدة تعمل الحركات دي
= لا والله يا ابراهيم
& اسكتي انت خالص … هى قاصدة يا ابراهيم علشان تخليك تحبها
_ ايه اللي بتقوليه دا يا ريم
& بقول الحقيقة … اصلا واضح عليها انها بتحبك … ابراهيم لازم تختار دلوقتي أما انا أو أمنية دي …
” لما قالت اني بحب ابراهيم بصيت للأرض بس لما رجعت خيرته بنا بصيت لأبراهيم بس المرة دي لقيت الحيرة في عيونه وبعدين بص للأرض … لأول مرة في حياتي اشوف ابراهيم يبص للأرض … مش بحب اتحط في مقارنة وفيها احتمال واحد بالمئة اني اكون انا اللي خسارنة … بس المرة دي حسيت ان النسبة للنص بالنص أو يمكن اكتر بس لريم مش ليا انا … سبتهم ومشيت … ابراهيم بيحب ريم وانا عارفه أنه بيحبها علشان كدا لازم ابعد عنه … كملت الامتحانات بعد كدا طلبت من بابا اني اكمل تعليمي برة مصر … بابا فكر أن دي رغبتي علشان كدا سافرت لندن علشان اكمل تعليمي وأهرب … بس كان صعب جدا عليا اني ابعد عن الكل… ابعد عن عائلتي وعن دينا وعن ابراهيم بس البعد كان اسلم حل … كلهم كانوا شايفني طفلة بالرغم أن دينا قدي بس حتى دينا كانت بتعاملني على اني طفلة … علشان كدا لازم اثبتلهم اني اقدر اتحمل مسؤولية نفسي زر مالست ريم قالت … سبت مصر وانا طفلة زي مبيقولوا بس طفلة قلبها مكسور…. وانهاردة رجعت لما حسيت أن اللي قلبه مكسور المرة دي ابراهيم … ”
باااااااااااااااك
فوقت من التفكير دا بعد مالمضيفة نبهتني اني اربط حزام الأمان علشان وصلنا مصر … مش عارفة ايه ممكن يكون اتغير فيها بعد ثلاث سنين بس اللي خايفة منه وحاسة بيه أن في حاجة في ابراهيم اتغيرت.

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الندم للحنين)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى